الصحة والطب الشعبي في الرس:ـ
والرس كغيرها من البلدان في المملكة لم يكن يعرف فيها قديما الطب الحديث بإمكاناته وأجهزته المتطورة، بل كان يوجد في البلدة مجموعة من الرجال والنساء يقومون بتطبيب الناس وعلاجهم بالأعشاب والأدوية الشعبية التي غالبا ما يحضرها أبناء البادية عند دخولهم البلدة لبيع وشراء حاجاتهم، وكان الذين يمتهنون الطب الشعبي في البلدة يداوون الناس بالحجامة والفصد والكي كما كانوا يصفون بعض المساحيق والمحاليل المعمولة من الأعشاب للعلاج، وكانوا كذلك يمارسون الختان للأطفال ويعالجون الحروق والجروح في الأطراف وربما اضطروا لقطع بعض الأعضاء والأطراف إذا تعذر عليهم علاجها، وكانوا يعالجون اللوز عند الأطفال ويسمونه (الترفيع عن العظيم) ويعالجون الحزاة والآكلة بالكي بالنار وغير ذلك. أما الأمراض التي كانت سائدة عند الناس قديما: الجنب والجدري والحصباء والصفار والواهنة والميل والبطن والسل والطاعون وغيرها.
ومن الأطباء الشعبيين في الرس قديما:
رشيد الأطرم: كان يفصد ويكوي ويعضّب عن الأمراض.
محسن الصيخان: كذلك كان يمارس الفصد والكي.
ناصر المنيع الحناكي: كان يكوي ويختن الأطفال ويفصد ويجبر الكسور.
محمد بن عبد العزيز الغفيلي: كان يكوي ويخيط جروح البواسير.
سعد المحمد: كان يداوي بالأعشاب ويكوي.
زيد العامر (العميّان): كان يكوي ويفصد ويعضّب.
عبيد بن محمد المجيدل.
ومن النساء من كنّ يمتهن الطب الشعبي: سيحانة، وثريا بنت نايف.
أما أول طبيب وصل إلى الرس للطب الحديث وأخذ يعالج الناس عن بعض الأمراض السائدة فهو الطبيب المصري: عبد السلام وهيبة.
كتبه: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق