الأربعاء، 2 أبريل 2014

جبال القصيم .. حرف (ح) (27)

(114) جَبَلْ حَمْوَانْ

ينطق بفتح الحاء وسكون الميم بعدها واو مفتوحة ثم ألف ونون، وهو جبل منفرد مرتفع، يقع في غربي القصيم في الجهة الجنوبية مع ميل إلى الغرب من قرية النقرة بينهما حوالي (36) كيلا. وإلى الشمال الغربي من جبل ماوان وقرية الماوية –بينهما حوالي (9) أكيال.
يقع الجبل بين خطي عرض (00   16   25) وطول
 (34،28   26   41) ويرتفع (1075) مترا فوق سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: برقان قصيرة، وهجرة قصيرة. ومن الجنوب: هجرة صبحا. ومن الشرق: جبل الحميمة. ومن الغرب: ضليع مران. ومن الجنوب الشرقي: الماوية، وجبل ماوان. ومن الشمال الغربي: جبل ريك الحمر والأسود.
ويمر حول الجبل مجموعة من الشعاب منها: من الشمال: وادي قصيرة، ووادي المليليح، وشعيب القلب. ومن الجنوب: وادي ساحوق - أحد روافد الرمة، وشعيب حموان، وشعيب صبحا. ومن الشرق: وادي قصيرة، وشعيب الخريشاء. ومن الغرب: شعيب المرير، وشعيب مران.
أما درب زبيدة- طريق حاج الكوفة إلى مكة والمدينة- فيمر من الجهة الشرقية من حموان، بينه وبين جبل الحميمة والماوية.
ذكره العبودي في (معجم بلاد القصيم 2/813) ضمن جبال منطقة القصيم فقال بعدما ضبطه: جبل صغير أحمر في أرض سهلة يقع إلى الجنوب الغربي من النقرة على بعد [38] كيلا منها.
وإلى الشمال الغربي من جبل ماوان المشهور فيما بينه وبين جبل ريك، في آخر الحدود الإدارية لمنطقة القصيم من جهة الغرب.
ويقول العبودي: زرته يوم 16/3/1395هـ، فوجدت في جنوبيه على مسافة كيل واحد آثار تعدين قديمة. وبجانب هذه الآثار ماء قديمة تسمى الآن (صبحا).
أقول: صبحا: هجرة موجودة الآن تقع في الجهة الجنوبية من حموان–بينهما حوالي (5) أكيال.
ثم قال العبودي: وتسميته قديمة، ذكر الإمام الحربي في معرض كلامه على طريق حاج الكوفة عندما يصدرون من النقرة قاصدين إلى مغيثة ماوان (العميرة حاليا) فالربذة (البركة الآن) ولكنه لم يذكره بإسمه.
أقول: لنقرأ ما قال الحربي (كتاب المناسك 323) وعلق عليه العبودي، قال الحربي: وعلى ثلاثة عشر ميلا من النقرة بركة على يمنة الطريق، عند الجبل والقصر، تسمى بركة الأقحوانة وهي المتعشا وعند البريد بئران، فيهما ماء غليظ. وبعدها بأربعة أميال بركة الماوان، في الوادي عند المتعشا.
قال العبودي معلقا: فهو هو لا شك في ذلك، ويظهر لي أنه قد تكون كلمة (الأقحوانة) محرفة عن حموانة أخذا من تسمية هذا الجبل أو ما يقرب من ذلك، ذلك أن كلمة حموانة أو كلمة حموان غير ظاهرة المعنى للناسخ أو الراوي لاسيما إذا كان الكاتب أعجمياً أو بعيداً عن الجزيرة العربية.
أقول: بأن العبودي يرى بأن قوله (الأقحوانة) محرفة ومقصود بها جبل حموان مع التحريف في النقل. ودليله فيما يظهر أنه ذكرها بجانب ماوان. الذي هو قريب منها والطريق بينهما – كما أوضحنا سابقا-.
والشيخ ابن خميس (معجم جبال الجزيرة 273) ذكر الجبل ضمن جبال الجزيرة نقلا عن العبودي0

(115)جَبَلْ الْحْمَيْمَةْ

تنطق بعد أل بسكون الحاء وفتح الميم وسكون الياء بعدها ميم مفتوحة فتاء مربوطة أخيرة. وهو جبل أسود يقع شرق جبل أبان الأحمر مع ميل قليل للجنوب، ملاصقا لقرية الهمجة الواقعة في الجهة الغربية من مدينة الرس، بينه وبين قرية الهمجة أقل من كيل واحد.
يقع الجبل بين خطي عرض (00   30   25) وطول
(25،71   04   43) ويرتفع (829) مترا فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل العرفاء، وهضاب البيضتين، ومزارع أم أرطى. ومن الجنوب: قرية الهمجة، وجبل المنبطحة. ومن الشرق: هجرة رفائع الحميمة. ومن الغرب: هجرة خضراء، وهجرة الحنينية.
ويجري وادي الداث عن الجبل جهة الشرق والجنوب. وشعيب أبو رمثة جهة الجنوب والغرب.
قال العبودي بأن الجبل ذكر في الكتب باسم (سنيح) حيث ينطبق وصف سنيح وموقعة على الحميمة. وسوف نقرأ ما قاله المؤرخون عن سنيح.
قال البكري (معجم ما استعجم 3/762) في رسم (سنيح) بفتح أوله وكسر ثانيه، بعد ياء وحاء مهملة، موضع قبل البعوضة، وهو من مياه بني عبس، مذكور محدد في رسم ضرية، قال ابن مقبل:
أإحدى بني عبس ذكرت ودونها



سنيح ومن رمل البعوضة منكب

أقول: أوضح في قوله بأن سنيح داخل حمى ضرية. ولكنه قال: وهو من ديار بني عبس وصحيح بأنها ديار بني عبس قديما.
أما تحديده للبعوضة التي هي قرب سنيح فقال عنها (1/260) (البعوضة): وهي ماءة في حمى فيد، بينها وبين فيد ستة عشر ميلا. نقلا عن كتاب السكوني. وقال أبو حاتم عن الأصمعي: البعوضة رملة في أرض طيء، وهذان القولان متقاربان لأن فيد شرقي سلمى، وسلمى أحد جبلي طيء، ثم ذكر بيت ابن مقبل السابق، وبيتا لمتمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا، وقال: ومالك إنما قتل يوم بطاح، فدل قوله إن البعوضة قبل بطاح. ثم أورد بيتا آخر لمتمم يذكر فيه (يوم حلية) ثم قال: فأنبأك بأن حلية وبطاح والبعوضة متدانية.
أقول: أين سنيح من البعوضة وفيد، فسنيح جنوب فيد وهي من بلاد بني عبس قديماً ثم بني أسد، وفيد من بلاد طيء، والبطاح بجوار الرس وهي من بلاد بني أسد، وموقع البطاح بين فيد وبين سنيح ولكن يبدو أن الشاعر يسير في هذا الإتجاه ويذكر في مسيره تلك المواضع التي يمر بها، ويأتي بما يستقيم به الوزن كما قال.
وقال البكري (3/869) في حديثه عن جبال حمى ضرية، ثم الجبال التي تلي النايعين في أرض بني عبس، منها جبل يقال له عمود العمودة مستقبل أبان الأبيض بينهما أميال يسيرة وفي أرض العمودة مياه لبني عبس. وجبل آخر في أرض بني عبس يقال له سنيح، وهو جبل أسود فارد ضخم، ولبني عبس ماءات في شعب منه.
أقول: النايعين جبلان معروفان قديما وكثيراً ما يذكران في تحديد مواقع بعض البلدان و الجبال، وسنيح يقع شمالي النايعين تماماً – بينهما حوالي (16) كيلا-، وهو في قوله يوضح بأن سنيح من أرض الحمى. والحميمة حاليا والتي تسمى سنيح سابقا من الحمى. أما عمود العمودة فهو جبل يسمى الآن (عمودان) قريب من قرية تسمى (العمودة) ويقع عمودان غرب سنيح –بينهما حوالي (14) كيلا-.
وأوضح العبودي بأن سنيح ذكره ياقوت باسم (سبّح) نقلا عن نصر، ولنقرأ ما قال ياقوت (معجم البلدان 3/183) قال في رسم (سبّح) هو خرز أسود يعمل من الزجاج غاية في السواد، وهو خيال من أخيلة الحمى جبل فارد ضخم أسود في ديار بني عبس.
أقول: بأن قوله هذا ينطبق تماماً مع وصف جبل سنيح (الحميمة) فهو من جبال حمى ضرية، وهو منفرد ضخم متميز عما حوله من الجبال، وأسود اللون، ومن ديار بني عبس.
ولكن يبدو بأن ياقوتا لم يوفق في رسم اسمه، أو يكون نقله كما جاء عند نصر.
أما ابن بليهد (صحيح الأخبار 3/252) فقد ذكره باسم (سنيح) ناقلا ما قال البكري سابقا. وذكر ما قال ياقوت عن البعوضة. ولكنه -رحمه الله- خالف ما اعتاد عليه فلم يوضح لنا موقع سنيح ولا الحميمة، وقد أورد ذكر سنيح فلم يُعرّفه.
أما العبودي (معجم بلاد القصيم 2/818) فقد تحدث عن الجبل باسم (الحميمة) وظن ظنا بأن اسمه في القديم (سنيح) قياسا على حديث الكتاب القدماء عنه وتحديدا لموقعه.
قال بعد أن ضبطه: جبل أسود منفرد واقع في جهة الجنوب من جبل أبان الحمر [الأبيض قديما] في المنطقة التي كانت لبني عبس عند ظهور الإسلام. ويقع غير بعيد عن هجرة الهمجة، لذلك قد يسميه بعضهم ضلع الهمجة أو يعتبره جبلا لها.
ثم قال: أما اسمه القديم فالظاهر أنه (سنيح) لأن الكلام على سنيح ينطبق عليه، ونقل قول الهجري الذي أوردناه سابقا من كتاب البكري، وعلق عليه بقوله: فهذا الوصف لسنيح ينطبق على الحميمة هذه، أما عمود العمودة فهو معروف الآن باسم (عمودان)، ومعروف أن أبان الأبيض كان لبني عبس عند ظهور الإسلام.
ثم أورد العبودي بيت ابن مقبل السابق، وما أخطأ به نصر وياقوت من تسمية الجبل (سبح) وأوضحناه سابقا.
وأورد الشيخ الجاسر تعليقاً في كتاب (الجوهرتين 360) ما قاله الهجري عن جبال الحمى وعد منها جبل سنيح وعلقنا عليه سابقا.
وابن خميس ذكر جبل الحميمة في (معجم جبال الجزيرة 2/271) ناقلا ما قال العبودي0

(116) جَبَلْ الْحْمَيْمَةْ

على لفظ سابقه، وهو جبل منفرد متوسط الإرتفاع بعيد عن سواه من الجبال، يقع جهة الغرب من هجرة جبيرة الواقعة غرب الرس –بينهما حوالي (15) كيلا. وهو أقصى الحدود الغربية للقصيم، ويكاد يدخل ضمن حدود المدينة المنورة.
يقع بين خطي عرض(00     17     25) وطول
 (..   37   41) ويرتفع (995) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبال الصفيراء، وجبل الردهة، وجبال الشمط. ومن الجنوب: آبار شويش. ومن الجنوب الغربي: جبل ماوان والماوية. ومن الشرق: هجرة جبيرة، وآبار تُعيّش. ومن الغرب: هضيبة حموان –السابق ذكرها- وهجرة صبحا. ومن الشمال الشرقي: هجرة قصيرة –بينهما حوالي (23) كيلا. ومن الشمال الغربي: آبار الميليح.
ويجري حول الجبل مجموعة من الأودية منها: من الشمال: شعيب الحميمة، وشعيب أبو صعانين. ومن الجنوب: شعيب الحميمة، ووادي ساحوق –الذي يجري بينه وبين الماوية-. ومن الشرق: شعيب الضعوي، وشعيب أم حصاد. ومن الغرب: وادي قصيرة، وشعيب الخريشاء.
أما طريق حاج الكوفة إلى مكة والمدينة (درب زبيدة) فيمر من الجهة الغربية من الجبل، بعد أن يترك آبار شمطان، وقبل أن يصل الماوية وجبل ماوان.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم0

(117) جَبَلْ الْحْمَيْمَةْ

على لفظ سابقه أيضا، وهو جبل يقع في الجهة الشرقية من النقرة يراه السالك للطريق المعبد من القصيم إلى المدينة المنورة بعد أن يترك هجرة الحيسونية بحوال (11) كيلا وعندما يصل هجرة الجفن يراه على يمينه بينه وبين الجفن والخط المعبد (3) أكيال فقط.
وبينه وبين النقرة حوالي (19) كيلا. على حدود منطقة تسمى البياضة من الجنوب الغربي.
يقع بين خطي عرض (17،14   39   25) وطول (17.14   38   41) ويرتفع (987) مترا عن مستوى سطح البحر.
ويحد هذا الجبل من الشمال: جبال المُسمّى، وجبال الردهة، وآبار مشرفة. ومن الجنوب: هجرة الجفن، آبار الشويطن. ومن الشرق: هجرة الحيسونية، وهجرة ديم، وجبل ديم. ومن الغرب: النقرة، وهجرة الجفنية.
ويمر حول الجبل بعض الشعاب مثل: من الشمال: شعيب مجفّل، وشعيب بقيطة. ومن الجنوب: شعيب الحميمة، ووادي الجفن –أحد روافد الرمة المشهورة-. ومن الغرب: وادي عفير، ووادي الجفن.
أما طريق حاج الكوفة (درب زبيدة) إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة فيمر من الجبل من الجهة الغربية بينه وبين هجرة الحيسونية وهجرة الجفن.
هذا الجبل ذكره العبودي (معجم بلاد القصيم 2/817) ولكن لم يذكر بأنه جبل بل قال: قارة حمراء صغيرة واقعة إلى الشرق من النقرة في أقصى الحدود الغربية من القصيم تقع إلى الجنوب من الخط الإسفلتي الذي يصل بين القصيم والمدينة المنورة. تقابلها من الجهة الشمالية قارة حمراء تسمى الحمة بالتكبير وتقع إلى الشمال من الخط الإسفلتي، ومن عندها يفارق الخط الإسفلتي من يريد الذهاب إلى النحيتية التابعة لمنطقة حائل.
أقول: يذكر العبودي بأنها قارة ولم يذكر الجبل الذي يعلوها، ولعلها تكون قارة مشهورة ولكن الجبل عادة يكون أشهر من القارة، وهو متميز في تلك الناحية، ويعرفه أهلها. ويقول: تقع –أي القارة- إلى الجنوب من الخط الإسفلتي، والصحيح بأنها تقع شمال الخط الإسفلتي، أي شمال هجرة الجفن الواقعة على الخط يراه السائر المتجه نحو المدينة على يمينه0

(118) جَبَلْ الْحَنّاوِيّةْ

ينطق بفتح الحاء وتشديد النون بعدها ألف وواو مكسورة ثم ياء مشددة فتاء مربوطة أخيرة، وهو جبل يقع غرب جبل أبان الأحمر في غرب الرس على حد نفود العريق من الشرق. في الجهة الغربية من هجرة كحله –بينهما حوالي (6) أكيال، والجهة الشمالية من هجرة الجرذاوية –بينهما حوالي (7) أكيال.
يقع بين خطي عرض (34،28   25   25) وطول
(34،28  37  42) ويرتفع (922) مترا فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل أم الرفاف –السابق ذكره- وجبل خل الطير، وهجرة اللغفية. ومن الجنوب: هجرة الجرذاوية، وهجرة مشاش ركيان. ومن الشرق: هجرة كحلة، وهجرة الشعب، وجبل أبان الأحمر. ومن الغرب: نفود العريق، وجبل خثارق، وجبل المضيبيعة، وسبخة المشاش.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم0
 (119) جَبَلْ حَنّةْ

ينطق بفتح الحاء وتشديد النون فتاء مربوطة أخيرة، وهو هضبة صغيرة غير مرتفعة، تقع في منطقة الجواء شمال القصيم، يقع في الجهة الشمالية الشرقية من هجرة القوارة، شمال بريدة، بينها وبين القوارة حوالي (7) أكيال، ومجاورا لجبل الرويداف من الشرق، وهجرة العقيلة من الشمال. ويقع عنه وادي الترمس في الجهة الشمالية الغربية.
تقع بين خطي عرض (42،85   49   26) وطول
(51،42   27   43) ويرتفع (688) مترا عن مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: مزرعة الرخيمية، وهجرة الحديدية، وغضي القوارة. ومن الجنوب: هجرة العقيلة، وقرية القوارة. ومن الشرق: هجرة قصيبا، والخناصة، وأم مكرية. ومن الغرب: جبل الرويداف، وهجرة المخرم. ويقع جال الطراق عن الجبل في الجهة الغربية. ويقع في منطقة تقل فيها الأودية والشعاب.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم0



0 المراجع:
(1)  محمد العبودي. المرجع السابق.
(2) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
 (3) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (12-38 NG) النقرة

0 المراجع:
(1) ياقوت الحموي. المرجع السابق.
(2) محمد بن بلهيد. المرجع السابق.
(3) محمد العبودي. المرجع السابق.
(4) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(5) الهمداني. كتاب الجوهرتين. المرجع السابق.
(6) البكري. المرجع السابق
(7) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (9-38 NG) الرس.

0  خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (12-37 NG) النقرة.

0 المراجع:
(1) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (12-37 NG) النقرة.
(2) محمد العبودي. المرجع السابق.

0  خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (9-38 NG) الرس.

0 خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (5-38 NG)الفوارة.

هناك تعليقان (2):

  1. مشاء الله عليك بخر عندك حساب في تويتر او قوقل بلاس اذا ممكن ؟

    ردحذف
  2. مشاء الله عليك بخر عندك حساب في تويتر او قوقل بلاس اذا ممكن ؟

    ردحذف