الاثنين، 11 مارس 2019

الرحالة ديفيد كومنز يتحدث عن الرس وأهلها عام 1232هـ.


# وفي كتاب (الدعوة الوهابية والمملكة العربية السعودية) تأليف ديفيد كمنز. نقله إلى العربية عبدالله بن إبراهيم العسكر. جداول للنشر والترجمة والتوزيع بيروت. ط2/ 2013م.
حصار إبراهيم باشا للرس:
قال المؤلف (ص 75) متحدثا عن حصار إبراهيم باشا للرس (انتهت الهدنة العثمانيةـ السعودية في ظروف مضطربة, وقدم القتال بين حلفاء الخصمين ذريعة إلى محمد علي لبدء حملة بقيادة ابنه إبراهيم باشا في خريف عام 1816م ومن مقره في المدينة المنورة, تقدم ببطء وبشكل منهجي داخل نجد. مكتسبا زعماء العشائر بالهدايا, معيدا تزويد قواته من مصر وتاركا تأثير قواته المسلحة جيدا يمد ولاء الأتباع السعوديين بشكل تدريجي إلى نقطة الإنهيار. يتجه الطريق التاريخي للجيوش التي تغزو نجدا من الحجاز نحو القصيم, حيث أعدت القوات السعودية مقاومة صلبة في الرس, وقد قاومت الحصار طوال ثلاثة أشهر في صيف عام 1817م قبل الاستسلام. سقطت بلدتا القصيم الرئيستان الأخريان عنيزة وبريدة مع نهاية تلك السنة)أ.هـ.
أمير الرس عبدالعزيز بن رشيد:
ثم قال في هامش (ص 81) عن وفاة أمير الرس عبدالعزيز بن رشيد (كان عبدالعزيز بن رشيد بن زامل قاضيا وإماما ومعلما في الرس بالقصيم, شارك في الدفاع عن بلدته ضد القوات المصرية, وقيل أنه مات من الحزن حوالي شهر اكتوبر/تشرين الأول 1817م إثر أمر إبراهيم باشا بتدمير حديقته المحببة خارج البلدة) أ.هـ.
هروب الشيخ قرنـاس:
وقال (ص 85) عن الشيخ قرناس بن عبدالرحمن (كان قرناس بن عبدالرحمن بن قرناس القاضي السعودي في المدينة, ثم أصبح قاضيا في بلدة الرس في القصيم. لكنه هرب حين مرّ جيش إبراهيم باشا بها خلال انسحابه من نجد. ثم عاد ليصبح قاضيا في الإمارة الثانية حتى موته عام 1846م) أ.هـ.
الشيخ محمد بن قرناس:   
كذلك قال (ص 85) عن الشيخ محمد بن قرناس (أدى محمد بن قرناس ابن عبدالرحمن وهو ابن قاضي الرس مناسك الحج إلى مكة المكرمة عام 1819م لكننا لا نعرف إذا ظل طويلا في الحجاز, وقد خلف أباه لا حقا بمنصب قاضي الرس عام 1846م وبقي حتى توفي عام 1858م) أ.هـ.
الشيخ صالح بن قرناس:
ثم قال (ص 94) عن الشيخ صالح بن قرناس (ما إن استقر المشهد السياسي حتى تحرك العلماء الوهابيون لإعادة توحيد الدعوة مع ترؤس الشيخ عبدالرحمن بن حسن في الرياض لشبكة من القضاة والمعلمين الذين أختيروا لولائهم الصلب لتعليمات جده. إن الاهتمام بأدنى قدر من الشك واضح في تثبيت قاض في بريدة بالقصيم, وقد برزت القضية إلى حد ما لأن قاضي البلدة الوهابي تحت حكم الأمير تركي وقد مات عام 1840م. بينما كانت المنطقة تحت الحكم المصري. مع هذا فقد حدث تعاقب وهابي على المنصب برعاية شيخ الدعوة البار في القصيم الشيخ صالح بن قرناس, وقد أثار اختياره لسليمان بن مقبل "حوالي 1805 ـ 1887م" الدهشة في بريدة, رغم أنه درس بإشراف معلمين وهابيين في عنيزة والرياض. بمن فيهم عبدالرحمن بن حسن. فقد أمضى عشر سنوات أيضا في دمشق تلميذا لدى حسن الشطي وهو خصم حنبلي مشهور ومجاهر للدعوة. أبدت جماعة من سكان المدن شكرها حول التصحيح المذهبي لابن مقبل, لكن صالح بن قرناس نجح في إقناعهم بقبول توصيته) أ.هـ.
وفي (ص 132) قال (احتدم الخلاف في القصيم لعدة سنوات لكن المعسكر الوهابي صمد في المناخ السياسي المضاد. صحيح أن الوهابيين فقدوا السيطرة على المواقع الدينية المؤثرة, كما حدث حين طَرَدَ محمد بن رشيد قاضي عنيزة الوهابي صالح بن قرناس بعد معركة المليدا عام 1891م وعيّن مكانه شخصا أقل حماسة هو عبدالله بن عودان) أ.هـ.    
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ