صالح بن حمد بن منصور المالك
هو صالح بن حمد بن منصور المالك ولد في محافظة الرس في
المملكة العربية السعودية عام 1347 وقد بدأ دراسته بتعلم القران على أيدي مشايخ
مدينته وعندما فتحت المدرسة الحكومية ألتحق بها في عام 1363.
وفي عام 1368 سافر إلى الرياض وعين مدرساً بالمدرسة
الأهلية بالرياض في نفس العام ثم التحق طالباً بالمعهد العلمي بالرياض وتخرج من
كلية اللغة العربية في عام 1378. وعين بعدها مدرساً في المعهد العلمي.
أنتقل بعدها إلى العمل في وزارة المعارف في عام 1378 وعين
موجهاً تربوياُ وتنقل في العمل في وزارة المعارف حتى أصبح مديراً عاماً للتعليم
الثانوي وعمل فيها حتى تقاعده في عام 1407. وخلال عمله كان له دور ريادي مع بقية
زملائه من الرعيل الأول في نشر التعليم وافتتاح المدارس في كافة أرجاء المملكة فتنقل
من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
تم ابتعاثه في عام 1384 لمدة عام إلى لبنان في دورة
تدريبية وفي عام 1393 تم ابتعاثه لمدة عام ونصف في دورة تدريبية في امريكا.
شارك في إعداد وتأليف العديد من المناهج والكتب المدرسية.
له من الأبناء:
·
الدكتور
منصور رئيس قسم هندسة البترول في جامعة الملك سعود والمستشار في وزارة البترول
والثروة المعدنية سابقاً.
·
الدكتور
محمد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود سابقاً ورئيس شركة فرص العقارية.
·
الأستاذ
رياض بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الملك عبد العزيز والرئيس التنفيذي وعضو مجلس
الإدارة بالشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو).
·
حمد
خريج جامعة اليمامة إدارة مالية.
·
المهندس
سليمان خريج كلية الهندسة من جامعة الملك سعود ويعمل في شركة تكامل التابعة لوزارة
العمل.
·
أحمد
طالب جامعي.
·
الدكتورة
حصة عميدة كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأميرة / نورة بنت عبد الرحمن (سابقاً).
·
لولوة
ماجستير اقتصاد منزلي من جامعة الملك سعود.
·
هياء
بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة الملك سعود.
·
أمينة
بكالوريوس أدب انجليزي من جامعة الملك سعود.
·
فائزة
بكالوريوس من جامعة الملك سعود عام 1405هـ ومشرفة الموهوبات في وزارة التعليم
حالياً.
له عدد كبير من القصائد الشعرية بالفصحى وبالشعر النبطي
تتناول الشؤون الاجتماعية والمحلية وفيها ناقش قضايا الوطن والمواطن. كما أن له
العديد من القصائد التي صاغها بصوته العربي في طرح قضايا الأمة في فلسطين والعراق
واليمن.
مما كتب قصيدة يناشد أمته الإسلامية بالنهوض والتأخي يقول
فيها:
|
أمة الإسلام يا رمز السلام
|
|
أشرقي فالكون غطاه الظلام
|
|
ارفعي للحب رايات الهدى
|
|
واهتفي يحيى التآخي والوئام
|
وفي الشأن الفلسطيني كتب يمجد المقاومة الفلسطينية:
|
أقبل العيد وفيه نهر دمْ
|
|
من جراح الطفل والشيخ الهرمْ
|
|
من شباب قد تسامى عزة
|
|
وامتطى الموت إباء واقتحمْ
|
وعندما بدأت بغداد تنزف خاطب أهل العراق يدعوهم إلى
الوحدة:
|
سلام
من ربا وسهول نجد
|
|
إلى
أرض البطولة والتحدي
|
|
سلام
للعراق وساكنيه
|
|
وحيا
الله من يحمي ويفدي
|
وخاطب الجامعة العربية مطالباً بوحدة عربية تنقذ الأمة من
الضياع والهوان:
|
يا عمرو أين الألى كانوا ميامينا
|
|
وأين يا عمرو من كانوا مُحامينا
|
|
وأين من عُرفوا شماً أنوفهم
|
|
وفي سبيل الحمى كانوا مفدّينا
|
كما هاجم الإرهاب وداعميه في قصيدته المعنونة
"الإرهاب" يقول فيها:
|
قد أدهشتني قصة الإرهاب
|
|
وحكاية التنظيم والطلاب
|
|
|
|
|
|
فقرأت كل فصولها ورسومها
|
|
ووجدتها لغزاً وذات ضباب
|
نقله الباحث: عبدالله بن صالح العقيل.
