الأربعاء، 27 أغسطس 2014

في يومنا الوطني.. بلادنا تنعم بالأمن والرخاء.

في يومنا الوطني.. بلادنا تنعم بالأمن والرخاء.

اليوم الوطني المجيد ذكرى عزيزة على قلوبنا. وهي مناسبة تمرّ كل عام علينا وعلى بلادنا الغالية. تذكرنا بحالتنا السابقة حينما كنا نعيش على الفقر والجهل والحروب الطاحنة. فهيأ المولى لبلادنا من ينتشلها من الثالوث البغيض (الفقر والجهل والمرض) حينما قام صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيّب الله ثراه عام 1319هـ باستعادة ملك آبائه وأجداده, ثم عمل على توحيد هذا الكيان العظيم تحت اسم (المملكة العربية السعودية) في عام 1351هـ.  
ثم اتضحت حنكة الملك عبد العزيز في إدارة البلاد وأخذ بأسباب الحياة العصرية من تطور ونماء وعيش رغيد، فأحبه الناس وزالت الحواجز بينه وبينهم فصار أخا لكبيرهم وأبا لصغيرهم يتحدث معهم ويقربهم إلى مجلسه ويعطف عليهم ويعطيهم ما يحتاجونه من مال ليسد عوزهم. وكان في حياته متمسكا بآداب الإسلام حريصا على الوفاء بأداء الأمانة التي يحملها تجاه شعبه وكان زاهدا قوي الإيمان قوي الإرادة شجاعا في الحرب ومحنكا وحكيما عادلا متواضعا كريم الخلق لديه بُعد نظر فيما يفكر فيه في السلم والحرب، قال رحمه الله ( أنا أدعو لدين الإسلام ولنشره بين الأقوام وأنا داعية لعقيدة السلف الصالح وعقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم)
ويقول عنه المفكّر موريس جورنو (إذا كان ابن سعود قد نجح في لم شعب الجزيرة العربية تحت لوائه وإذا كان قد جعل من بلد مضطرب آهل بالعصابات جعله البلد الأكثر أمنا في العالم فمردّ ذلك ليس القوة والسيف فحسب بل لأنه سكب في أعماق الأمة الناشئة أقوى عواطف التماسك أي التقيد الشديد بأحكام القرآن).
أقول: علينا أن نستلهم العبر وأن نعتز ببلادنا ونفخر بها، وأن ندعوا لمن كان السبب فيما نحن فيه من أمن وأمان وخيرات. وأقول: إني أحب أن أراك كما أهواك يا وطني.
                                    كتبه: عبدالله بن صالح العقيل.

في يومنا الوطني.. مملكتنا الغالية في عز وشموخ.

في يومنا الوطني.. مملكتنا الغالية في عز وشموخ

في كل زمان ومكان تنتهي أمة وتسود أخرى، وتتنوع الولاية على الناس من عدل وظلم وخير وشر وصلاح وفساد، ثم يهئ الله للأمم من ينهض بها ويخرجها مما هي فيه من الفقر الظلم والفساد والجهل إلى الغنى والعدل والصلاح والعلم، والجزيرة العربية قيَض الله لها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي بدأها بعهد جديد منذ فتح الله على يديه مدينة الرياض فأخرجها من عزلتها وحررها من قيود العابثين وحقد الحاقدين، فغدت دولة العدل والرخاء، فعم الخير في أرضها والعدل بين أهلها وأخذت بوسائل الحياة الجديدة، ثم جاء تاريخ الأول من برج  الميزان عام 1351هـ عندما قام الملك العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن بتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد فغدت دولة ذات سيادة وعضوا في المنظمات العربية والدولية وأصبحت ورائدة للأمتين العربية والإسلامية تتحدث باسمها وتدافع عن قضاياها وحريتها.
لذا فقد قام الملك عبد العزيز بتوحيد أجزاء الجزيرة العربية ورسم على صفحة التاريخ أكبر وحدة وطنية تقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة والإيمان العظيم والثقة الكبيرة بأبناء الشعب السعودي وعلى المعاني السامية فاستتب الأمن واجتمع الشمل وعاش الناس في رغد وارتاح الحجاج وزال الخوف وانتشر العلم وعم الرخاء. وصارت المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة كاملة وكيان يشارك دول العالم المتحضر بأساليب الحضارة الحديثة.
اللهم احم بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن وأكفها شر الحاقدين وكيد الظالمين واجعلها في تطوّر ورخاء, واحفظ لنا ولاة أمرنا وأهدهم لكل خير وأسبغ على بلادنا الأمن والسكون.
                              كتبه: عبدالله بن صالح العقيل