الاثنين، 18 يناير 2016

معلومات عن محافظة الرس.

محافظة الرس:
ـ أهمية موقع الرس الجغرافي:
تقع محافظة الرس في موقع استراتيجي في منطقة القصيم, حيث تحتل الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة, وهو الذي تتنوع فيه التضاريس من جبال وهضاب وأودية وشعاب ورمال وحزوم, وهذا التنوع تقع فيه مجموعة كبيرة من المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة. وتقوم المحافظة بخدمة تلك المواقع في كل المجالات التجارية والزراعية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
ـ سبب التسمية:
كلمة الرس لها عدة معان كما يقول الفيروزبادي والحموي والبكري والأصفهاني وغيرهم. منها: ابتداء كل شيء. والبئر المطوية بالحجارة. ودفن الشيء. والتعرّف على أحوال الغير. وكان لقوم ثمود بئر تسمى الرس.
ـ عدد المراكز التابعة للمحافظة, وأسماؤها.
يتبع محافظة الرس (19) مركزا. هي: دخنة وضرية ومسكة والصمعورية وسلام والشنانة والخريشاء والدحلة والمطيوي الجنوبي وبقيعاء الجنوبية وبدائع الضبطان والعاقر والظاهرية والمطية وهرمولة وفيضة الريشية والغيدانية وليم والقاعية. ومجموعة أخرى من القرى والهجر.
ـ أهم الأنشطة التي تتميز بها المحافظة.
تتميز محافظة الرس بمجموعة من الأنشطة المنوعة. منها النشاط التجاري: الذي يعتبر من أكبر المجمعات التجارية في منطقة القصيم مثل سوق الخضار واللحوم الجديد وسوق الأغنام الحديث حيث تخدم البادية من كل المراكز والقرى والهجر في الجهة الجنوبية الغربية من المنطقة. ومنها النشاط السياحي التاريخي: حيث أن المواقع التراثية فيها تحكي حضارة قديمة لبعض الأمم مثل (مملكة كندة) في بطن عاقل التي فيها نقوش ورسوم حضارية. وكذلك تحكي بطولات مشهورة لأهل الرس أثناء تصديهم لحملات محمد علي باشا عام 1232هـ ومن جاء بعدها. ومنها النشاط الثقافي والاجتماعي: ويتمثل في مجموعة من الكليات العلمية والأدبية والمكتبات العامة والخاصة واللجان الثقافية والاجتماعية. ومنها المواقع الأثرية مثل: الجريف ونفق الباشا ومرقب الشنانة ومقبرة الشهداء. كذلك المتاحف التراثية الخاصة لدى أهل الرس وعددها (20) متحفا تراثيا تعرض قطعا أثرية من تراثنا المحلي الذي كان القدماء يستخدمون أدواته.
ـ أهم ملامح التطور الحضاري.
للحضارة في الرس إشعاع ينير سماءها ويتمثل ذلك في مجموعة من المظاهر الحضارية منها: فرع جامعة القصيم الذي يدرُس فيه مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات من كل المناطق. ومنها المستشفى العام والمستوصفات والعيادات الخاصة التي تخدم سكان المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة. ومنها المركز الحضاري الذي يزيّن الواجهة الشمالية للمحافظة. وكذلك منها المعالم ومباني الدوائر الحكومية والمدارس التي تجمّل شوارع وأحياء المحافظة. ومنها المجمعات التجارية ومباني البنوك والمطاعم الكبيرة التي تديرها شركات مؤهّلة.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.

الثلاثاء، 5 يناير 2016

الطلاب المتخرجون من الشهادة الثانوية بالمعهد العلمي بالرس.

*  # الطلاب المتخرجون من الصف الثالث الثانوي في المعهد العلمي في الرس عام 1393/1394هـ.
*       ـ سليمان بن علي العائد.
*       ـ علي بن محمد العماري.
*       ـ عبدالله بن صالح العقيل.
*       ـ محمد بن صالح العقيل.
*       ـ حسين بن محمد الخليفة.
*       ـ عبدالله بن محمد الجروان.
*       ـ فهد بن محمد الجروان.
*       ـ سعد بن محمد الجمعة.
*       ـ محمد بن سليمان العوفي.
*       ـ حمد بن عبدالله العساف.
*       ـ حمود بن محمد الصائغ,
*       ـ عبدالعزيز بن محمد الصائغ,
*       ـ عبدالله بن سليمان المجاهد.
*       ـ مجاهد بن عبدالرحمن الخليفة.
*       ـ فهيد بن محمد البشري.
*       ـ ذعار بن مشعل بن جديع الحربي.
*       ـ محمد بن سليمان الدويش.
*       ـ محمد بن عبدالله السلومي.
*       ـ محمد بن صالح العنيزان.
*       ـ سليمان بن عبدالله المزيني.
*       ـ صالح بن عامر الرميح.
*       ـ علي بن إبراهيم الغفيلي.
*       ـ زايد بن محمد العمار.
*       ـ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان.
*       ـ إبراهيم بن محمد العمري.
*       ـ سليمان بن عبدالله العائد.
*       ـ سليمان بن محمد الحجاج.
*       ـ محمد بن صالح الحريقي.
*       ـ علي بن عبدالعزيز الصقعبي.
*       ـ صالح بن فالح الفالح.
*       ـ صالح بن إبراهيم العوض.
*       ـ علي بن محمد الكدري.
*       ـ محمد بن علي المسيطير.
*       ـ سليمان بن غالب الحربي.
*       ـ علي بن عبدالله القعيد.
*       كتبه: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ــــــــــــــــــــــ

السبت، 2 يناير 2016

ضاري (ضارج)

ضَــارِيْ:
ينطق : بفتح الضاء وكسر الراء وسكون الياء. وهذا اسمه الحاضر ويطلق على قرية قديمة قريبة من قرية الشقة شمال مدينة بريدة, على طريق القصيم حائل القديم. كانت قديما لبني هلال, ثم صارت من مواطن بني أسد. أما اسمه القديم فيقال له (ضَارِجْ) بالجيم ثم أُبدلت جيمه ياءا. وضاري تقع أرضه بين الشفة العليا والشقة السفلى المجاورتين له وعندما اندثر صارت المنطقة كلها تسمى الشقة ولا يزال أسمها حتى الوقت الحاضر.
ذكره الجغرافيون القدماء برسم (ضارج) وسوف نورد ما قالوا فيه:
قال عنه ياقوت الحموي ( معجم البلدان 3/450) (ضَارِج) بعد الألف راء مكسورة ثم جيم. يقال ضَرَجَة أي شقّة, فهو ضارج أي مشقوق. قال الشاعر:
تيمّمَت العين التي عند ضارج       يفئ عليها الطلّ عَرْمَضُها طامي
وقال أبو عبيد السكوني: إن ضارجا أرض سبخة مشرف على بارق.. وهذا حيز بين اليمن والمدينة. وقال نصر/ ضارح من النّقْي ماء ونخل لبني سعد بن زيد بن مناة, وهي الآن للرباب. وقيل لبني الصيداء من بني أسد. بينهم وبين بني سبيع فخذ من حنظلة. وقال الشاعر:
وقلت: تبيّن هل ترى بين ضارج     ونهي الأكُفّ صارخا غير أعجما؟
وقال عنه لغذة الأصبهاني: ضارج, لبني الصيداء من بني أسد.
وقال البكري (معجم ما استعجم) عن ضارج: قال اليزيدي وأبو زيد الضرير: ضارج: ماء لبني عبس. وقال نصر: ضارج: ماء ونخل لسعد بن زيد, ثم لبني الصيداء من بني أسد.
وأقول: ضارج: فيه أرض سبخة بجانبها ملح يسمى (ملج ضاري) يبعد عن بريدة حوالي (15) كيلا. وحوله برقة مشهورة تسمى باسم ضارج, قال الشاعر:
أتنسون أياما ببرقة ضارج    سقيناكم فيها حُراقا من الشُّرب
وأقول: ذكره الشيخ محمد العبودي (معجم بلاد القصيم 4/1382) برسم (ضاري) فقال عنها: قرية قديمة العمران واقعة في منطقة الشقة التي تقع إلى الشمال من مدينة بريدة, على بُعد 14 كيلا. وقد اندثرت الآن أو كادت.
ويقول: كان ضاري مسكونا قبل 40 سنة, بل كان قبل ذلك معمورا مزدهرا, ويقول العارفون بالأخبار من أهل الشقة: إن أسلافهم عندما قدموا من التويم في سدير لم تكن في ضاري عمارة ماعدا آثارا قديمة يسمونها هلالية نسبة لبني هلال. ويريدون أنها آبارا عادية وعددها أكثر من ثلاثين بئرا مطوية لا يزال بعضها باقيا.
وقال: ويعدون ضاري والشقة من ديار بني هلال في القصيم,
ثم قال: وسبب خرابه ملوحة مائه وهجرة بعض سكانه,
وقال: ومن أشهر الأسر التي كانت في ضاري: الفرّاج, والمديهش, والشويهي, والروضان, والبراك, والخضيري, والخويلدي. ولم يبق في ضاري من أملاك المذكورين حيا إلاّ ملك الخضيري والمديهش والفراج, وتزرع حاليا قمحا.
وأقول: ضاري كان يأتي منها الملح ويتم تسويقه في القصيم باسمها, وعندما اندثرت وصارت ضمن الشقة, صار الملح يسمى (ملح الشقة).
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل.
الرس: 23/3/1437هـ.