في يومنا الوطني.. مملكتنا الغالية في عز وشموخ
في كل زمان ومكان تنتهي أمة وتسود أخرى، وتتنوع الولاية على الناس من عدل وظلم وخير وشر وصلاح وفساد، ثم يهئ الله للأمم من ينهض بها ويخرجها مما هي فيه من الفقر الظلم والفساد والجهل إلى الغنى والعدل والصلاح والعلم، والجزيرة العربية قيَض الله لها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي بدأها بعهد جديد منذ فتح الله على يديه مدينة الرياض فأخرجها من عزلتها وحررها من قيود العابثين وحقد الحاقدين، فغدت دولة العدل والرخاء، فعم الخير في أرضها والعدل بين أهلها وأخذت بوسائل الحياة الجديدة، ثم جاء تاريخ الأول من برج الميزان عام 1351هـ عندما قام الملك العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن بتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد فغدت دولة ذات سيادة وعضوا في المنظمات العربية والدولية وأصبحت ورائدة للأمتين العربية والإسلامية تتحدث باسمها وتدافع عن قضاياها وحريتها.
لذا فقد قام الملك عبد العزيز بتوحيد أجزاء الجزيرة العربية ورسم على صفحة التاريخ أكبر وحدة وطنية تقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة والإيمان العظيم والثقة الكبيرة بأبناء الشعب السعودي وعلى المعاني السامية فاستتب الأمن واجتمع الشمل وعاش الناس في رغد وارتاح الحجاج وزال الخوف وانتشر العلم وعم الرخاء. وصارت المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة كاملة وكيان يشارك دول العالم المتحضر بأساليب الحضارة الحديثة.
اللهم احم بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن وأكفها شر الحاقدين وكيد الظالمين واجعلها في تطوّر ورخاء, واحفظ لنا ولاة أمرنا وأهدهم لكل خير وأسبغ على بلادنا الأمن والسكون.
كتبه: عبدالله بن صالح العقيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق