أهل
الرس وبريدة يصلحون بين أمير عنيزة وأتباعه:
ثم
قال مؤلف كتاب (تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق) (ص 256) في أحداث سنة
1240هـ (وفيها حصل اختلاف بين يحيى بن سليمان بن زامل أمير بلد عنيزة ومن معه من
أتباعه وبين أهل الحريزة والعقيلية, ووقع بينهم قتال قًتَل فيه أربعة رجال من
الفريقين. ثم إن الشيخ قرناس بن عبدالرحمن بن قرناس قاضي بلد الرس ركب هو وعدة
رجال من آل الرس وركب أمير بلد بريدة هو وعدة رجال من أهلها وقدموا بلد عنيزة
وأصلحوا بينهم وسكتت الفتنة).
أقول:
كان الشيخ قرناس قبل حرب إبراهيم باشا قاضيا على القصيم كلها, وعندما حاصر إبراهيم
باشا الرس كان هو قائد الحرب بعدما جرح أميرها. وفي تاريخ 1240هـ كان رحمه الله
قاضيا على الرس, وكان يعرف كل بلدان القصيم ورجالها وأمرائها, كما كان يُستعان به
رحمه الله في كل القضايا المستعصية والمشكلات التي تحصل بين بلدان القصيم. وفي هذه
السنة اشترك مع حجيلان بن حمد أمير بريدة في الصلح بين أمير عنيزة وأهل البلدات
المجاورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق