الأربعاء، 2 أبريل 2014

جبال القصيم .. حرف (ر) (38)

(158) ضليع رَشِيْدْ.

على تصغير ضلع مضافاً إلى رشيد وهو اسم رجل عرف به، قد يكون أول من سكن حوله أو مات فيه، وهو جبيل صغير يقع مجاوراً من جهة الشرق لجبل قطن المشهور شمال غرب منطقة القصيم بينه وبين قرية القوارة، ويبعد عن القوارة من جهة الغرب حوالي (13) كيلا. وهو خلاف هجرة (ضليع رشيد) الواقعة على جبل أبان من الشرق غرب الرس.
يقع بين خطي عرض (34.28   02   26 ) وطول
 (42.85   29  42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (869) متراً.
يحده من الشمال: ضلعان مشاحيد، وضلع العير. ومن الجنوب: هجرة النومانية، وعبلة عطي. ومن الشرق: القوارة، وهجرة الجرير، وهجرة الأشيعل، وجبل الربوض. ومن الغرب: جبل قطن، وهجرة الطوال.
ويمر حول الضليع عدة شعاب منها: من الشمال: شعيب مشاحيد، ومن الجنوب: وادي الجرير، وشعيب ضليع رشيد. ومن الشرق: وادي أبو شويحات، وشعيب الجحشة.. ومن الغرب: شعيب ضليع رشيد، وشعيب أبو فريعة.
هذا الضليع ذكره العبودي( معجم بلاد القصيم4/1449) فقال: ضلع صغير واقع في شرقي جبل قطن فيما بينه وبين بلدة القوارة في غرب القصيم الشمالي.
وقال العبودي: ورشيد هنا غير معروف، وأضيف إليه لأنه مات عنده فسمي به0

(159) جبل الرَّعَنْ

ينطق بفتح الراء المشددة وفتح العين ثم نون أخيرة ساكنة، وهو جبل صغير غير مرتفع كثيراً يقع في منطقة تقل فيها الجبال، وفي الجهة الشمالية من قرية القوارة الواقعة شمال بريدة، وفي الجهة الشرقية من منطقة الشرفة، وفي الجهة الشمالية من منطقة الجواء، بينه وبين القوارة حوالي (13) كيلاً. أقرب الهجرة العامرة منه هجرة الحديدية التي تقع شرق الجبل بينهما حوالي (4) أكيال.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 25.71  52   26) وطول (42.85    19   43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (767) متراً.
يحد الجبل من الشمال: هجرة الشحمة، وهجرة مشاش كبد. ومن الجنوب: جال الأصيفر، وقرية القوارة. ومن الشرق: هجرة الحديدية، وقارة الحزقاء. ومن الغرب: ضلع يكلب، وجال الطراق، ومنطقة الشرفة.
يجري حول الجبل بعض الشعاب منها: من الشمال: وادي الترمس المشهور شمال القصيم. ومن الجنوب: شعيب المخرم. ومن الغرب: شعيب يكلب، وشعيب المخرم.
ذكره ياقوت الحموي (معجم البلدان3/52) فقال: رعن: بالضم، موضع على طريق حاج البصرة بين حفر أبي موسى وماوية، وذكر ياقوت بأن أبي منصور قال: الرعن: الأنف العظيم من الجبل تراه متقدماً.
أقول: قول ياقوت: [على طريق حاج البصرة] هذا صحيح، لأن طريق حاج البصرة الذي يتجه من النباح إلى المدينة ماراً في وسط منطقة الجواء يمر من حول جبل الرعن، لكنه بعيد عنه، ثم إن الرعن بعيد جداً عن حفر أبي موسى [حفر الباطن] حالياً، والماوية التي هي من منازل الحاج.
أما ابن بلهيد (صحيح الأخبار3/98) فقد ذكر هذا الجبل بعينه فقال بعد أن نقل ما قال ياقوت: إن آخر العبارة التي ذكر أن على طريق الحاج بين البصرة وماوية يقال له [رعن] وهذا هو الجبل الذي يقع عن بلد بريدة شمالها، يقال له [خشم الرعن] وهو الذي يقول فيه العوني:
(لي ديرة خشم الرعن من شماله).
ثم قال: وهو باق على اسمه إلى هذا العهد.
والعبودي في (معجم بلاد القصيم 3/905) فقد ذكر الجبل وسماه [خشم الرعن] وقال بعد أن ضبطه: جبل يقع في أقصى الحدود الشمالية لمنطقة القصيم فيما بينها وبين حدود إمارة حائل.
ثم ذكر العبودي سبب التسمية على حد ما قال أبو منصور وذكره ياقوت سابقاً، ثم قال: لاشك أن جبل خشم الرعن يبدو كالأنف البارز من الأرض، ولكنه ليس عظيماً.
أقول: الصحيح بأن الجبل ليس مرتفعاً، بل يعتبر من الجبال القصيرة، ولكني أعلل سبب تسميته بالرعن- بمعناه المرتفع- بأنه يقع في منطقة تكثر فيها القارات والفياض، مثل قارة: القنبيعة، وقارة الحزقاء. وفياض: المعيذر، وأبقرية، والجرذانية، وجال الأصيفر، وجال الطراق، كل هذه تعتبر من المواقع المنخفضة أو نقول المنبسطة، ووجود مثل جبل الرعن الذي يرتفع (767) متراً فقط في تلك المنطقة يراه سكان المنطقة مرتفعاً بالنسبة لما حوله من المواقع. بعكس سكان المناطق الأخرى في القصيم مثل حمى ضرية وغرب القصيم الذين يشاهدون الجبال العالية.
وأورد قول الشاعر محمد بن عبدالله العوني ذاكراً بأن جبل الرعن وهو الحد الشمالي لبريدة في قصيدته الخلوج:
وأبكي على دار بكينا بريعها





معلومة [خشم الرعن] هو شمالها

ومن شرق طعسين الأراخم تحدها



بين اللوى والسر ما أطيب سهالها

ثم أورد قول الشاعر عبدالله المعاش الشمري من فيد:
عسى الحيا يسقي جناب القوارة




تمطر على دار الصخا والحمية

حزة دخول الوسم يملا ثبارة



ما طالعت خشم الرعن وبقرية

ثم ذكر العبودي قول ابن بلهيد السابق، وفند القول بأن الرعن بين حفر أبي موسى والماوية فقال: هذا وهم لأن الماوية تقع بعيداً جداً عن القصيم إلى الشرق منه ذلك لأن ماوية التي ورد ذكرها هي منزل للحاج بعد الحفر حفر أبي موسى الذي يسمى الآن [حفر الباطن] وأين حفر الباطن من القصيم.
أقول: وهذا هو ما أوضحناه سابقاً عن ذلك. لكني أتساءل: لماذا يحددون المواقع بأخرى بعيدة عنها بينما يوجد من المواقع المشهورة ما هو أقرب لها؟؟
وقال العبودي: وقد تسمي العامة الجبل بالرعن دون خشم وبخاصة في الشعر كما في قصيدة الشاعر ضيف الله الطريفي، قال يذكر برقاً:
على القوارة كالمواضي إلى ضاح





يسقي صلاصل والرعن وبقرية

يسقي من المدا إلى غرس صياح



وسيله يعل منيصفة والغبية

أما الشيخ عبدالله بن خميس (معجم جبال الجزيرة 3/58) فقد ذكر هذا الجبل ناقلاً ما قال بلهيد عنه0

(160) ضليع الرُّكْبَانْ

على لفظ جمع [راكب] من الركوب، بضم الراء المشددة ثم كاف ساكنة بعدها باء مفتوحة فألف ونون أخيرة. وهو جبيل صغير يقع في الجهة الجنوبية من جبل سواج من حمى ضرية، بين ضلعان اللعاعة وجبل منية، وفي الجهة الشمالية من جبل طخفة المشهور. وأقرب القرى العامرة منه هجرة القرارة التي تقع في الجنوب منه بينهما حوالي [15] كيلاً.
يقع الجبل بين خطي عرض (34.28   02  25) وطول
(00  14  43) ويرتفع (893) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل سواج، وهجرة فياضة، وجبل فياضة. ومن الجنوب: هجرة القرارة، وهجرة جفيرة. ومن الشرق: ضليع سترة، وجبل الدرع. ومن الغرب: ضليع القريبنين، وجبل طخفة. ومن الجنوب الغربي: هجرة منية. وجبل منية.
ويجري حول الجبل من الشعاب: من الشمال والشرق والجنوب: شعيب مبهل. ومن الغرب: شعيب ضليع الركبان، وشعيب الصلبية.
قال عنه ياقوت في (معجم البلدان3/63) ركبان: بالتحريك: قرب وادي القرى.
أقول: إذا كان ياقوت يتحدث عن هذا الجبل بعينه فأين جبل الركبان من وادي القرى، لأن وادي القرى من أودية المدينة المنورة، وقد عَرّفَه ياقوت فقال: وهو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة كثير القرى، إلا إذا كان يحدد موقع جبل الركبان لمن يسكن في الشام فيكون هذا الجبل أقرب للمدينة من الشام من حيث المسافة.
أما ابن بلهيد (صحيح الأخبار4/239) فقد ذكر ما قال ياقوت وأوردناه سابقاً، وقال: لا أعلم موضعاً يقارب هذا الاسم.
والعبودي (معجم بلاد القصيم4/1449) فقد ذكر الجبل باختصار شديد وذكر سبب تسميته، فقال: ضليع صغير أشهب يقع بين جبلي طخفة وسواج في غربي القصيم، سمي بذلك لأن الركبان –جمع راكب- ويقصدون به الرجل المغير أي الذي يغير على غيره بقصد الانتهاب، وغالباً ما يكون هدفه انتهاب الإبل، يختبؤون فيه ويقولون: إن الإبل التي ترعى في وادي مهبل [الريان قديماً] تكون في الغالب هدفاً له- أي هدف لمن يريد النهب0

(161) جبل الرِّمَاحيَّةْ.

بكسر الراء المشددة وفتح الميم بعدها ألف فحاء مكسورة ثم ياء مشددة فهاء أخيرة ساكنة، وهو جبل كبير مستطيل مرتفع يقع وسط جبل شعباء المشهور من جبال الحمى ويعتبر من هضابه، لكنه متميز بين جبال مرتفعة، مثل: جبل دريع، وجبل المرغانية، التي تقع ضمن جبال شعباء.
أقرب القرى العامرة منه هجرة الدارة التي تقع عنه جهة الجنوب، بينهما حوالي[6] أكيال، وهجرة أبو نخيل، التي تقع عنه جهة الشمال، بينهما حوالي [5] أكيال، وهجرة عيدة التي عنه جهة الشمال الشرقي.
يقع الجبل بين خطي عرض (42.85  44  24) وطول
( 51.42   38   42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1290) متراً.
يحده من الشمال: هجرة أبو نخيل، وجبل العمود، وجبل أم رؤوس. ومن الجنوب: جبل دراع [دريع] وجبل أبو خشبة، وجبل القطار، وهجرة بدائع هويشلة. ومن الشرق: جفرة، وجبل الجفر، وجبل أم بريم.
ويمر حول الجبل بعض الشعاب منها: من الشمال: شعب ثريان. ومن الجنوب: وادي هويشلة، وفيضة الرسوس. ومن الشرق: شعيب نجخ، وشعيب أم رضيمة الذي يجري وسط شعباء. ومن الغرب: وادي المياه الذي يفصله عنه عريق الدسم.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن جبال منطقة القصيم، ويبدو لي بأن لوقوعه داخل هضاب جبل شعباء المشهور قلل من شهرته منفرداً، وجُعل من ضمن جبال شعباء، وإلا فهو مشهور ومعروف عند سكان هجرة الدارة وما حولها.0


(162) جَبَلْ الرُّوَيْدَافْ

من مادة [رَدِفَ] يعني الترادف، وهو أن يكون الواحد رديفاً للآخر، وسمي بذلك لكون الجبل عبارة عن جبلين مترادفين يقعان بجوار بعضهما أحدهما جهة الشمال الشرقي والآخر جهة الجنوب الغربي.
ويقع هذا الجبل شمال قرية القوارة الواقعة شمال بريدة، قريب من الحدود الشمالية للقصيم، بينهما حوالي [4] أكيال.
وهو متوسط الارتفاع يقع بين مجموعة من الفياض مثل: فيضة المعيذر، وفيضة أبقرية، وفيضة الجرذانية، ويجاوره جبل حنة من الشرق.
يقع الجبل بين خطي عرض (00    51     26) وطول
 (00    25    43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (714) متراً.
يحده من الشمال: قارة الحزقاء، وهجر الحديدية، وهجرة مشاش كبد، ومن الجنوب: قرية القوارة، وهجرة العقيلة. ومن الشرق: مزرعة الرخيمية، وهجرة قصيبا، وهجرة الخناصة. ومن الغرب: هجرة المخرم، وجال الطراق.
ويمر شعيب المخرم حول الجبل من جهة الغرب. ووادي الترمس من جهة الشمال.
 ذكر العبودي الجبل في ( معجم بلاد القصيم3/1079) فقال: تصغير الرادف، جبلان صغيران سميا الرديف لأنهما مترادفان أحدهما فوق الآخر، كما يردف الرجل صاحبه على البعير أي: يُركبه خلفه.
ثم قال: يقعان على بعد كيلين من القوارة التي تقع شمال القصيم.
وذكر ابن خميس (معجم جبال الجزيرة3/83) ناقلاً ما قاله العبودي في معجم بلاد القصيم وأوردناه).

(163) جبل رُُوَيًّةْ

ينطق بضم الراء وفتح الواو بعدها ياء مشددة ثم تاء مربوطة أخيرة، وهو هضبة مرتفعة قليلاً، تقع في أقصى الحدود الغربية الجنوبية من القصيم، بين هجرة الهميج وجبل العاقر وجبل وارادت، حوله مجموعة من الجبال المشهورة مثل: جبل الدَّيِّر من الشمال الغربي، وجبل العاقر من الجنوب الغربي، وجبل واردات من الشمالي الشرقي، وجبل الأغر، وجبل مرورات.
وأقرب الهجر العامرة منه هجرة الهميج التي تقع عنه جهة الشرق بينهما حوالي (6) أكيال فقط. ويبعد عن هجرة الماوية وجبل ماوان حوالي (32) كيلاً.
يقع بين خطي عرض(25.71     01    25) وطول
(17.14  51  41) ويرتع عن مستوى سطح البحر(1122) متراً.
يحده من الشمال: جبال واردات، وجبل الأصفر، وجبل الحشيواء، ومن الجنوب الغربي: جبل العاقر. ومن الشرق: هجرة الهميج، وجبل الأغر. ومن الغرب: جبل الشهيباء.
أما طريق حاج الكوفة إلى المدينة المنورة (درب زبيدة) يمر حول الجبل من الجهة الشرقية بينه وبين الماوية وماوان .
هذا الجبل ذكره العبودي في (معجم بلاد القصيم فقال بعد أن ضبطه: هضبة جبيلة صغيرة قرب واردات، بين هجرة الهميج وجبل العاقر، في آخر الحدود الإدارية الغربية منطقة القصيم حيث تلتقي بالحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة.
وقال: ذكرها شلاح بن حماد من شيوخ البدراين من حرب، من قصيدة عامية له:0
مظهورهم أقفى تحدر بممشاه





 
معطين حد الواردة من (روية)

ياعين ياللي بنظرها مشقاه



ما تنزل المرقاب، والشمس حية



(164) جبل روية

على لفظ سابقه، وهو ضليع صغير غير مرتفع يقع في منطقة الجواء شمال القصيم جنوب عيون الجواء- بينهما حوالي(6) أكيال، وجنوب غرب هجرة أوثال- بينهما حوالي(7) أكيال.
يقع بين خطي عرض (42.85    28   26 ) وطول
( 8,57  41  43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (705) متراً.
يحده من الشمال: عيون الجواء، وضلع المرقب. ومن الجنوب: القرعاء، وغضي. ومن الشرق: روضة أم كهيف، وهجرة أوثال. ومن الغرب: نقرة الهدية، وضلع المتنة.
والطرف الشمالي الشرقي لوادي الفويلق يمر من هذا الضلع من جهة الغرب.
أما طريق حاج البصرة إلى المدينة المنورة الذي يترك الأسياح متجهاً نحو نفود رامة فهو يمر من الجبل على بعد حوالي (3) أكيال فقط. ناحية الشمال الغربي بينه وبين عيون الجواء.
هذا الضلع ذكره العبودي في (معجم بلاد القصيم 3/1082) فقال عنه: وهي أكمة حمراء في الجواء، تقع إلى الشمال من الهدية، فيما بين عيون الجواء والقرعاء .
أقول: قوله ( تقع إلى الشمال من الهدية ) هي نقرة الهدية، يقع ضلع روية عنها جهة الشمال الشرقي على الصحيح، بينهما حوالي(4) أكيال فقط ، وهي بينه وبين ضلع المتنة.
وعيون الجواء تقع عن الضلع جهة الشمال بينهما حوالي (6)أكيال. والقرعاء هجرة تقع جنوب الضلع- بينهما حوالي (10)أكيال.
ثم روى العبودي بيتين من الشعر لحمد الشدوخي يخاطب برقا رآه وهو في بغداد ويذكر ضلع روية فيهما.
عزّك عسى تسقى منافع مكيحيل



خشم النعار، وماجذا من (روية)

تسقي السهيب، ومنافيات الغراميل



وهاك الطعوس اللي يمين الهدية


(165) جَبَلْ رُوَيَّةْ

على لفظ سابقة أيضاً، وهو عبارة عن أكمة غير مرتفعة تقع في الجهة الشرقية من قرية قبه شمال القصيم- يبعد عنها حوالي [12] كيلا، وهو معروف قديماً في تلك الناحية، وهو واقع في الجهة الغربية من منطقة التيسية المشهورة بين منطقة القصيم ومنطقة حائل، وعلى حد الدهناء.
يقع الجبل بين خطي عرض (8.57   26   27) وطول
 (00    26   44) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (543) متراً.
يحده من الشمال: هجرة القُليّب، ومشاش ذويبان، ومن الجنوب: هجرة النصلة، وحزم أبو شداد، ومن الشرق: فيضة النعائم، وفيضة أم سديرة، ومن الغرب: قرية قبه، ومن الشمال الغربي رويان.
ويجري حوله من الشعاب والأودية: من الشمال: شعيب الماردة، وشعيب أبو خويمة، ومن الجنوب: شعيب الطراق، ووادي الأجردي المشهور، ومن الشرق: شعيب العوجاء، وشعيب السهل، ومن الغرب: شعيب قبه.
ذكر ياقوت الحموي ( معجم البلدان 3/105) هذا الجبل فقال: رُوَيّةُ: بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد الياء المثناة من تحت: كأنه تصغير رَيّة واحدة الري من العطش، وقيل رُؤيّة بالهمزة، ماء في بلادهم، قال الرزدق:
هل تعلمون غداة يطرد سبيكم




بالصمد بين روية وطحال

وقال الأخطل يصف سحاباً:
وعلا البسيطة والشقيق بريق




فالضوح بين رؤية وطحال

وقال ياقوت: وثناه لإقامة الوزن على طريقتهم في مثل ذلك أيضاً فقال:
أعرفت بين رويتين فحنبل




دمنا تلوح كأنها أسطار

وقال عنه الشيخ حمد الجاسر (معجم شمال المملكة 2/614) روية: جبل بصمد بني يربوع. ثم أورد بيتي الفرزدق والأخطل السابقين، وقال: وروية هذا جبل يقع شرق بلدة قبه يرى منها رأي العين، في الطرف الجنوبي الغربي من التيسية الأرض الجلد الواقعة في الدهناء في الجنوب الغربي من منهل الطليحي.
ثم قال محدداً موقعه من خط الطول والعرض: يقع جبل روية بقرب الدرجة (28     44) طولاً و(20    27) عرضاً.
ثم قال: ويتصل بروية من الشمال جبل يعرف [بخشم الطليحي] ليس بعيداً أن يكون ما يعرف قديماً باسم [طحال].
أقول: قوله بأن خشم الطليحي يتصل بروية، هذا صحيح فإن خشم الطليحي يقع في الجهة الشمالية من جبل روية، بينهما حوالي [13] كيلاً. بينهما شعيب يسمى [شعيب أم الرّحي] كذلك جال المالحة.
أما العبودي (معجم بلاد القصيم 3/1083) فقال عن الجبل: أكمة واقعة إلى الشرق من بلدة قبه في أقصى شرق القصيم تبعد عن قبه بمسافة [4] أكيال، وبقربها أكمة أخرى تسمى [رويان] بصيغة التذكير مع التصغير، ويقال لهما جميعاً [رويات] على لفظ جمع روية مصغراً.
وقال: وتسميتها قديمة إلا أن المؤنثة كانت تسمى في القديم [روية] أما المذكر – وهو رويان – فكان يسمى [طحال] والرئة من جسم الإنسان ليست بعيدة عن الطحال. قال الفرزدق وذكرهما معاً:
هل تعلمون غداة يطرد سبيلكم




بالصمد بين [روية] وطحال

قال: والصمد هو جنوب التيسية، وتقع روية وطحال فيه.
أما الشيخ عبدالله بن خميس ( معجم جبال الجزيرة 3/85) فقد ذكر الجبل، ونقل ما قال الجاسر فيه.0

(166) جَبَلْ الرِّيْشيَّاتْ

تنطق بكسر الراء المشددة فياء ساكنة فشين بعدها ياء مشددة فألف وتاء أخيرة. على جمع لفظة [الريشة] يقع بين وادي الجريب ونفود عريق الدسم، والعريق يفصله عن جبل شعبا، وجنوب هجرة البصيري – بينهما حوالي [20] كيلاً. وشمال شرق هجرة الرضم – بينهما حوالي [20] كيلا أيضاً.
أقرب القرى العامرة منها: هجرة الظاهرية من الجنوب- بينهما حوالي [8] أكيال، والمندسة من الجنوب –بينهما حوالي [4] أكيال، والعقلة من الجنوب الشرقي، والفيضة من الشمال
– بينهما حوالي [3] أكيال.
يقع الجبل بين خطي عرض (25.71  59  25) وطول
(25.71   21   42) ويبلغ أقصى ارتفاع للجبل (1005) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: هجرة الفيضة، وهجرتي البصيري والبعجاء، وبئر الزوين، ومن الجنوب: الظاهرية، والمندسة، والرفايع، وجبل النجج. ومن الشرق: الحمادة، والعاقر، وجبل المقوقي، وجبل شوفان. ومن الغرب: القاعية، وجبال الأكوام، وهجرة الرضم.
ويجري حول الجبل مجموعة من الشعاب منها: من الشمال: شعيب الريشيات، وشعيب البصيري، ومن الجنوب: وادي المياه، ومن الشرق: شعيب الخرز، ومن الغرب: وادي الجريب، وشعيب القاعية.
والعبودي في (معجم بلاد القصيم3/1088) لم يذكر الجبل ولكنه ذكر [الريشيات] مورد ماء، وقال: بأنه مورد ماء قديم واقع أسفل جبل النجج جهة الغرب منه.
أقول: الصحيح بأن جبل الريشيات مشهور ويعرفه أهل تلك الناحية، خاصة سكان هجرتي الظاهرية والمندسة، وعندما زرت المنطقة لم أجد من يذكر مورد ماء باسم [الريشيات] وإنما يوجد هجرة باسم [الريشية] بجانب جبل الريشيات0


(167) جَبَلْ الرَّضْميَّةْ

ينطق بتشديد الراء وسكون الضاد ثم ميم وياء مشددة فتاء مربوطة أخيرة، على لفظ تأنيث الرضم، وهو عبارة عن هضاب صغيرة متوسطة الارتفاع، تقع في الجهة الجنوبية الغربية من هجرة الرضم الواقعة شمال غرب جبل شعباء وغرب عريق الدسم، بين مجرى وادي الجريب ووادي طلال، بينها وبين الرضم حوالي[7] أكيال.
يقع بين خطي عرض ( 34.28    25    24) وطول
(00   10    43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (953) متراً.
يحده من الشمال: ضلع أُكيمين، وجبال الأكوام، ومن الجنوب: هجرة البحرة، وهجرة أم أرطى. ومن الشرق: جبال الأشماط، ومن الشمال الشرقي: هجرة الرضم، ومن الغرب: هجرة طلال.
ويجري حول الجبل بعض الشعاب والأودية منها: من الشمال: وادي الرضيمة، ومن الجنوب: وادي الجريب رافد وادي العظيم، وشعيب أم شيح، ومن الشرق: وادي الجريب، ومن الغرب: وادي طلال، وشعيب المكيلي.
الشيخ العبودي في ( معجم بلاد القصيم3/1051) ذكر [الرضمية] مورد ماء والهجرة التي حوله، ولم يذكر الهضاب بعينها، ولكنه أشار لها بقوله: وسميت الرضيمة لأنه يوجد قريباً منها حجارة حمراء تسمى عند البادية الرضم جمع رضيمة.
أقول: بل يوجد حول الهجرة هضاب مشهورة في تلك الناحية، وتسمى [هضاب الرضمية] وهي مرتفعة قليلاً بالنسبة لما حولها؛ بل هي واضحة تُرى من هجرة الرضم  بين مجرى وادي الجريب ووادي طلال0   



0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية-بلاد القصيم.المرجع السابق.
(2) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (5-38NG ) القوارة.
0 المراجع:
(1) ياقوت الحموي.  معجم البلدان .- بيروت: دار صادر، 1404هـ.
(2) محمد بن بلهيد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.- ط2، 1392هـ.
(3) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية- بلاد القصيم.- الرياض: منشورات دار اليمامة، 1400هـ.
(4) عبدالله بن خميس . معجم جبال الجزيرة.-ط1، 1410هـ.
(5) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 5-38( NG القوارة.
0 المراجع:
(1) ياقوت الحموي. معجم البلدان .- بيروت : دار صادر، 1404هـ.
(2) محمد بن بلهيد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.- ط2، 1392هـ.
(3) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية-بلاد القصيم.- الرياض: منشورات دار اليمامة، 1400هـ.
(4) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (9-38NG ) الرس.
0 المراجع:
(1)المعجم الجغرافي للبلاد السعودية/ بلاد القصيم/ محمد العبودي/ منشورات دار اليمامة/1400.
(2)خرائط المملكة(250000:1)لوحة رقم (12-37 NG) النقرة.

. المراجع
(1)    المعجم الجغرافي للبلاد السعودية / بلاد القصيم/ محمد العبودي/ منشورات دار اليمامة1400.
(2)    خرائط المملكة (250000:1) لوحة رقم ( 6- 38 NG ) بريدة.
0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية- بلاد القصيم.- الرياض: منشورات دار اليمامة، 1400هـ
(2) عبدالله بن خميس. معجم جبال الجزيرة.- ط1، 1410هـ.
(3) حمد الجاسر. المعجم الجغرافي – شمال المملكة.- الرياض: منشورات دار اليمامة.
(4) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (2-38NG) قبه.

0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية- بلاد القصيم.المرجع السابق.
(2) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (13-38NG) ضرية.
0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي- بلاد القصيم. المرجع السابق.
(2) خرائط المملكة ( 1: 250000) لوحة رقم ( 13-38NG) ضرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق