الأربعاء، 2 أبريل 2014

جبال القصيم .. حرف (ر) (35) (الربوض)

(145) جَبَلْ  الرُّبُوضْ

بضم الراء المشددة وضم الباء ثم واو فضاد أخيرة، عندما تترك مدينة الرس سالكاً الطريق المتجه جنوباً إلى الطائف، وعندما تقطع حوالي [45] كيلاً وتتجه على الطريق المؤدي إلى الشبيكية وتصل إلى هجرة الروضتين يقابلك جبل أحمر على الجهة اليسرى أي جنوب الخط المعبد مستطيل غير مرتفع، في الجهة الغربية من قرية الروضتين، وإلى الجهة الجنوبية الغربية من جبل إمرة.
والجبل كان يسمى قديماً [الستار] بكسر السين المشددة وفتح التاء، أما الربوض فهو اسمه الحديث، حيث يسمى بذلك لعدم ارتاعه وكونه رابضاً كالناقة البارك.
يقع بين خطي عرض(34.28    16    25 ) وطول
(34.28  23  43) ويرتفع (1035) متراً فوق مستوى سطح البحر.
ويجري حول الجبل من الشعاب ما يلي: من الشمال والشرق: شعيب أم سنون. ومن الجنوب: شعيب مديسيس. ومن الغرب: شعيب أبو نخلة، وشعيب مديسيس. وطريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة يطأ جبل الربوض، ويأخذ ثنية فيه.
قال عنه الحربي ( المناسك330) متحدثاً عن طريق الربذة إلى المدينة: ومن أبرق العزاف إلى الستار خمسة وعشرون
– أي ميلاً.
أما الهمداني ( صفة جزيرة العرب280) فقال عن الستار: ضارج والعذيب وقطن وثيتل والستار ويذبل وماسل جبال.
وفي (395) أورد أبيات امرئ القيس ومنها:
علا قطنا بالشيم أيمن صوبة




وأيسره على الستار فيذل

فأضحى يسح الماء فوق كتيفة



يكب على الأذقان دوح الكنهل

قال البكري ( معجم ما استعجم 3/867) في معرض حديثه عن حمى ضرية: وأما جبال الحمى فأدناها إليه جبل على ظهر الطريق، يقال له الستار، وهو جبل أحمر مستطيل، ليس بالعالي فيه ثنايا يسلكها الناس، وطريق البصرة يأخذ ثنية من الستار، وبين الستار وأمرة من فوقها خمسة أميال- أي [8] أكيال- ثم قال: وبين أسود العين [وهو جبل من الحمى] والستار ستة وستون ميلاً [أي حوالي 105أكيال].. وبين ضرية وبين الستار سبعة وثلاثون ميلاً [ي ستون كيلاً].
ثم قال (3/868) محددا الستار بما حوله من الجبال: ثم الجبال التي تلي الستار عن يمينه، وعن شماله للمصعد غربي متالع، أقول: قوله [للمصعد] أي للقادم من البصرة إلى مكة. قال: فمنها جبلان صغيران مفردان يدعيان النايعين، وهما في أرض بني كاهل بن أسد.
يقول ياقوت الحموي عن اسم الستار ( معجم البلدان 3/188) قال أبو زياد الكلابي: ومن الجبال ستر، واحدها الستار، وهي جبال مستطيلة طولا في الأرض، ولم تطل في السماء، وهي مطرحة في البلاد، والمطرحة: أنك ترى الواحدة منها ليس فيه واد ولا مسيل، ولست ترى أحداً يقطعها ويعلوها.
ثم قال: قال نصر: والستار خيال من أخيلة حمى ضرية، بينه وبين إمرة خمسة أميال وقد ذكر مجموعة من الجبال كلها تسمى الستار.
وقال ابن منظور (لسان العرب 4/345) والستار الذي في شعر امرئ القيس:
على الستار فيذبل
قال: هما جبلان.
أما الفيروزبادي (القاموس المحيط2/44) فقال عن الستار: وجبل بالعالية وبأجا وبالحمى.
أما ابن بلهيد ( صحيح الأخبار) فيقول عن الستار: إن الذي ذكره أمرؤ القيس –وهو الستار- يقع في حمى ضرية.
ويقول: وفي جزيرة العرب خمسة جبال كلها تسمى الستار، وكلها أسماء جاهلية باقية إلى هذا العهد.
ويقول في موضع آخر (3/250) [وأما جبال الحمى فأدناها إليه جبل على ظهر الطريق يقال له الستار، وطريق البصرة يأخذ ثنية من الستار، وبينه وبين إمرة من فوقها خمسة أميال].
أما الشيخ ابن خميس ( المجاز ص153) فيقول عن الستار: الستار يطلق على عدة أماكن وأورد كلام ابن بلهيد عن ذلك. وقد قيل في الستار أشعار كثيرة ولكن يمتنع التمييز بينها في أي ستار قيلت، ويوم الستار معروف عند العرب بين بكر بن وائل وبني تميم قتل فيه قتادة بن سلمة الحنفي، والأكيد بأنه يقع في الجبل الذي نتحدث عنه.
أقول: والشيخ ابن خميس يتحدث عن الستار الواقع في الشعب بجوار وادي الشبرم، حيث يتحدث عن المواقع بين اليمامة والحجاز.
وإذا استنبأنا الشيخ محمد العبودي (معجم بلاد القصيم 3/1000) عن جبل الربوض فقد تحدث عنه كثيراً، قال: جبل أحمر منبطح أي غير مرتفع مستطيل نوعاً، إستطالته من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، بينه وبين جبل إمرة حوالي تسعة أكيال، إلى جهة الجنوب الغربي منها، في منطقة الجنوب الغربي من القصيم، وأقرب القرى المعمورة إليه دخنة إلى الشرق منه والشبيكية إلى الغرب منه.
وهو واقع في طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة، ويقال: إن طريق الحاج يمر مع ثنية في شماله وتمر معها السيارات.
أما اسمه فهو حديث أخذته العامة من وصفه، حيث أنه طامن وليس شامخاً، ويرى من بين الجبال رابض وهي واقفة.
واسم الستار يطلق على عدة أماكن، ويتميز عنها هذا الجبل المسمى الربوض بموقعه في حمى ضرية، وفي بيان طريق الحاج من البصرة إلى مكة.
ويقول أبو علي الهجري: وأما جبال الحمى فأدناها جبل على ظهر الطريق يقال له (الستار) وهو جبل أحمر مستطيل، ليس بالعالي فيه ثنايا يسلكها الناس. وطريق البصرة يأخذ ثنية من الستار، وبين الستار وإمرة خمسة أميال. أقول: أي حوالي [8] أكيال.
وقال السمهودي في ذلك: وأقرب أجبل الحمى للمصعد أي: أقرب ما يرى من جباله. والمصعد: هو الذي يكون متجهاً من البصرة إلىمكة، كما هو ظاهر، ثم قال: وبينه وبين ضرية سبعة وعشرون ميلاً، أي يقارب اثنين وأربعين كيلاً.
وقال الهجري: ثم الجبال التي تلي الستار عن يمينه وشماله للمصعد غربي متالع، فمنها جبلان صغيران مفردان يدعيان النايعين. وهما في أرض بني كاهل بن أسد، ومتالع هذا يسمى الآن [ أم سنون] والنايعان: هما النايع والنويع، باقيان بهذا الاسم حتى الآن، وهما واقعان على يمين الستار بالنسبة للحاج المتجه من البصرة إلى مكة.
والربوض فيه ثنايا تسلك، وهو حدود حمى ضرية، من حدوده الشرقية مثل سواج. ومن الأشعار التي ذكر فيها الربوض، قول عيد بن العويرا العمري من بني عمرو من حرب:
مزن على روس المخامر خياله





خيل وجافى به ولي المقادير

وأنا أحمد الله يوم كل عباله




وهم الجموع اللي سواة المظاهير

ذيب الربوض إلى هجاف عياله



يأكل ويسود للطيور المناصير

فقرن اسمه مع اسم المخامر، وهو اسم جبل أو هضاب تقع جنوباً من الربوض.
أما الباحث الأستاذ عبدالله الشايع (تحقيق مواضع في نجد 1/114) فقد أراد أن يتحدث عن موقع الربوض، ونقل ما قال العبودي عنه.
ثم حدد موقعه (1/284) فقال: وموقع إمرة واضح الآن فما على من يقصدها إلا أن يسلك الطريق الخارج من بلد دخنة إلى الشبيكية وعندما يقرب من الستار [الربوض] الذي ينفذ الطريق من ثنية منه ينعرج طريق فرعي باتجاه الشمال قاصداً قرية الدحلة... والواقف في هذا الموضع. أي في آبار إمرة. ووجهه ناحية القبلة يرى أمامه جبل الستار على أمامه جبل الستار على بعد عشرة أكيال تقريباً، وهضب متالع بمحاذاته يميناً أي جهة الشمال على بعد ستة أكيال تقريباً.
وقال (1/138) الستار: جبل منطرح في الأرض يقع غربي بلدة دخنة وشمالاً عن ثهمد غير بعيد منها. ثم ذكر جبل فرقين في موقعه الصحيح فقال: وما يستحق الذكر هنا هو الجبل الواقع جنوب الستار وشمال ثهمد ذلك الجبل هو [فرقين].
ثم نقل ما قال الأصبهاني في [بلاد العرب] الستار: جبل من جبال ضرية بينه وبين إمرة خمسة أميال. ثم إنه كان يسير على طريق حاج البصرة إلى مكة وأراد أن يحدد جبل إمرة فقال: واصلت السير حتى بلغت جبل الستار الواقع عن إمرة باتجاه القبلة بما يقارب تسعة أكيال.
ومن الثنية التي كان يسلكها حجاج البصرة بدأنا العودة باتجاه الشرق.
وقال الشايع (3/100) وهو يتحدث عن منزل الحاج عند إمرة، قال: والواقف عند الآبار ووجهته إلى القبلة يرى جبل الستار أمامه على بعد [10] أكيال تقريباً.
ثم قال (3/102) متحدثاً عن طريق الحاج: عندما يصدر الحاج من منزل إمرة يسلكون ثنية من الستار [الربوض حاليا] ثم يواصلون سيرهم باتجاه القبلة تاركين بلدة الشبيكية على أيمانهم.
والشيخ عبدالله بن خميس ( معجم جبال الجزيرة3/17) فقد ذكر الربوض هذا في المعجم ناقلاً ما قال العبودي.
أقول: ومن الأودية المشهورة في القصيم [شعيب أم سنون] وهو من روافد وادي الرمة يأتي سيل هذا الشعيب من جهة جبل الربوض ثم يستمر حتى يمر من جبل أم سنون الذي كان يسمى قديماً [متالع].
كذلك وادي دخنة يبتدئ سيله من جبل الربوض ثم يسير شمالاً حتى يجتمع مع سيول وادي النساء الذي ينتهي في وادي الرمة0


(146) جَبَلْ  الرُّبُوضْ

على لفظ سابقه، وهو جبل منبطح مستطيل يقع إلى الشرق مع ميل إلى الشمال من قرية الفوارة شمال القصيم ملاصقاً لها، بين جبلي الحضر من الشمال والعميّد من الجنوب.
يقع بين خطي عرض(00   05    26) وطول
( 17.14  29  42) ويرتفع (988) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل العميّد، وجبل السلسلة. ومن الجنوب: جبل الحضر، وهجرة مرغان. ومن الشرق: هجرتي العمودة الشمالية والعمودة الجنوبية، وجبل ضبع. ومن الغرب: قرية الفوارة، وهجرة النومانية، وجبل قطن بينهما حوالي [25] كيلاً. وأنت في قطن ترى الحضر والعميّد والربوض واضحة جهة الشرق.
ويمر حول الجبل بعض الشعاب منها: من الشمال: وادي الجريّر- أحد روافد الرمة.
ومن الجنوب: شعيب العين، ووادي العمودة. ومن الشرق: شعيب الحجرة، وشعيب الحمل. ومن الغرب: وادي الجريّر، وادي أبو شويحات، وشعيب ضليع رشيد.
أما طريق حاج البصرة إلى المدينة المنورة فيمر من جبل الربوض بينه وبين قرية الفوارة، في طريقه من الجواء متجهاً نحو النقرة.
ذكره العبودي (معجم بلاد القصيم 3/1000) فقال بعد أن ضبطه: جبل يقع إلى الشمال الشرقي من الفوارة التي تقع في غرب القصيم الشمالي، قريباً منها لا يبعد أكثر من كيلين اثنين.
وقال في وصفه: وهو جبل أحمر مستطيل يبلغ طوله حوالي (3) أكيال من الجنوب والشمال. وهو قليل الارتفاع، ويقول أهالي تلك الجهة: إن هذا هو سبب تسميته بالربوض، وسبب آخر هو أن أعلاه مستو، ليس فيه رؤوس حادة الإرتفاع متميزة عن غيره في ذلك. ثم قال:  أما اسمه القديم فلم أقف على ما يقتضي الجزم به، ولكني وجدت نصا نقلته في رسم الحضر وفيه أورد أبو علي الهجري وهو يتكلم عن قطن وما حوله اسم ( الحضاير) وكتبها بالضاد مما يعطي انطباعا بأنه يريد بذلك جبل الحضر وجبلين أو أكثر معه، ولعل أحد تلك الجبال هو جبل الربوض هذا.
أقول: فعلى هذا يكون اسم الحضر مثل اسم الجبل المجاور له.
أقول: قوله هذا مجرد توقع أورده لثبت بأن الربوض هذا كان يسمى قديما الحضر، وإلاّ ليس لديه ما يثبت ذلك.
أما ابن خميس (معجم جبال الجزيرة 3/22) فقد ذكر الجبل ناقلاً ما قال العبودي عنه0

(147) جَبَلْ  الرُّبُوضْ

على لفظ سابقه، وهو هضبة صغيرة من الحمى مرتفعة نسبياً، تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من ضرية على بعد حوالي [6] أكيال منها.
يقع بين خطي عرض (25.71   41   24  ) وطول
( 34.28  59 42) ويرتفع (1111) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: هجرة مسكة، وهضيبة سعداء، وهضاب البيضتين. ومن الجنوب: هجرة طفيلة، وهضاب النظيم. ومن الشرق: هجرة سلام، وسناف القنينة. ومن الغرب: هضاب الهواوي، وجبل وسط. ومن الشمال الغربي: ضرية، وهجرة المطيوي.
ويجري حول الجبل من الشمال: شعيب الثمالة، وشعيب مسكة. ومن الجنوب: شعيب ناصفة القنينة، وشعيب طفيلة. ومن الغرب: وادي هويشلة.
وطريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة يمر من الجهة الشمالية الغربية من الجبل بينه وبين ضرية.
قال عنه العبودي (معجم بلاد القصيم 3/1005) هضبة حمراء مستوية الظهر، تقع إلى جهة مطلع الشمس من ضرية، على بعد [6] أكيال منها، ذكرها محسن بن مبلش من شعراء العامة في محبوبته التي تقيم في ضرية المجاورة:
ياجاهل به نازل على عِدّ




فَيّ المطيوي فوقه العصر مال

وعند الربوض بمطلع الشمس وان لد



والبيضتين الحمر عنهم شمال

قال: فقرن ذكره بذكر مكانين هما [المطيوي- والبيضتين].
أقول: قول العبودي [جهة مطلع الشمس] الصحيح أن الجبل يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من ضرية. وليس في الجهة الشرقية تماماً. وذكر الشاعر: [المطيوي] وهي هجرة وجبل تقع جهة الشمال الغربي من الربوض بينهما حوالي [10] أكيال، وتقع بينهما ضرية. و[البيضتين] وهو جبل يقع عن الربوض في جهة الشمال بينهما حوالي [13] كيلاً، ويصل بينهما سناف البيضتين.
ثم قال: وكان اسمه في القديم [ضلع ضرية] يفهم ذلك من كلام الهجري وهو يتكلم عن بيتي امرئ القيس المشهورين، منهما:
عرفت ديار الحي بالبكرات




فعارمة فبرقة العيرات

قال: أي الهجري، وأما برقة العيرات، فإنها برقة من قبل [ضلع ضرية] ليس بينها وبين ضرية إلا أقل من نصف ميل، وهي برقة حسنة واسعة جداً، وهي بين البساتين، وكان جعفر ومحمد أبناء سليمان إذا باتا بضرية باتا بهذه البرقة. فدل – الكلام للعبودي- ذلك على أن برقة العيرات قريبة جداً من ضرية ليس بينها وبينها إلا أقل من نصف ميل. وأنها برقة واسعة، وإنها من قبل ضلع ضرية، على أن البرقة تقع إلى الشرق من ضرية.
قال العبودي: وقوله: إنها بين البساتين، مع ما نعرفه من البساتين القديمة في ضرية كانت في جهتها الشرقية لأن آثار عين ضرية باقية إلى الآن يدل على أن [ضلع ضرية] يقع في الشرق من البساتين التي كانت تسقى من العين المذكورة، وهذا لا ينطبق إلا على جبل الربوض هذا. ثم قال: ودليل آخر يعضد ما قبله وهو قوله – أي الهجري- والسد الذي تقدم ذكره بطرف هذا الضلع الذي فيه برقة العيرات.
قال العبودي: آثار السد المذكور لا تزال باقية، وهي ناشبة بطرف جبل الربوض هذا من جهة الغرب، وجهة منه ناشبه بالبرقة تلك التي كانت تسمى برقة العيرات فدل ذلك على أن جبل الربوض هذا كان يسمى قديما ( ضلع ضرية).
أقول: يوجد سناف عن ضرية في جهة الشرق يسمى (سناف البيضتين) منسوب لهضاب البيضتين التين تقعان عنه جهة الشمال، وبه بئر تسمى (بئر العذيبة) فقد يكون هذا السناف هو البساتين المذكورة في كلام الهجري، وهذه البئر هي العين التي تسقى منها البساتين.
وابن جنيدل (معجم العالية 2/592) ذكر هذا الربوض الواقع عند ضرية فقال: هضبة حمراء تقع صوب مطلع الشمس من قرية ضرية تابعة لإمارة القصيم.
كذلك ابن خميس (معجم جبال الجزيرة 3/21) ذكر جبل الربوض هذا ضمن جبال الجزيرة ناقلاً ما قال العبودي0

 (148) جَبَلْ  الرُّبُوضْ

على لفظ سابقه، وهو جبل يقع جنوب هجرة بلغة في الجهة الغربية من القصيم، بينه وبين بلغة حوالي [9] أكيال، ويقع جبل فرقين بينهما على [5] أكيال من الربوض. كما يقع الربوض جنوب غرب جبل عاج.
يقع بين خطي عرض (00    52    24) وطول
(34.28  38  41) ويرتفع (1129) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: هجرة بلغة، وجبل فرقين. ومن الجنوب: هجرة هدبان، وهجرة المجامة. ومن الشرق: آبار الشقيران، وضليعات ضرابين. ومن الغرب: ضليع الحرشان. وتقع هجرة النفازي عن الجبل في جهة الشمال الغربي، بينهما جبل كعيب.
ويمر حول الجبل من الشمال: وادي مبعوج المشهور. ومن الجنوب: شعيب هدبان، وشعيب أم الشطن. ومن الشرق: شعيب هدبان. ومن الغرب: وادي رغوة، وشعيب أبو هشيم. أما طريق حاج الكوفة إلى الحجاز [درب زبيدة] فيمر من جهة الشمال الغربي من الربوض، بينهما هجرة النفازي.
قال عنه العبودي (معجم بلاد القصيم3/1004) هضبة جبلية حمراء متطامنة ممتدة من الغرب إلى الشرق، واقعة في أعلى وادي سويحيق في أقصى الحدود الغربية لمنطقة القصيم.
وقال: يقع إلى الجنوب من هجرة [بلغة] قريباً جداً منها، وهي التي تقع في آخر حدود القصيم الغربية إلى الغرب الجنوبي من النقرة.
وقال العبودي: والظاهر إنه هو الربوض الذي ذكره لغدة (بلاد العرب 194) وأنشد:
عفا بعد الحارثية محضر




ومرتبع عند [ربوض] خصيب

ثم قال: والدليل على ذلك أن لغدة -رحمه الله- قرن ذكره بذكر جبل آخر كان يقال له [ذات فرقين] واسمه الآن لا يزال باقياً ولكن بدون لفظ ذات، وذات فرقين وواسط والربوض، ثم أنشد البيت السابق، وقال –أي لغدة- جبال كلها.
وقال: [وفرقين] تقع إلى الغرب الجنوبي من الربوض هذا ملاصقة له. ويرى جبل الربوض هذا من بلغة، كما ترى جبال هناك مشهورة في القديم ولا تزال كذلك عند أهل تلك الناحية منه: عاج وراكس. وكلاهما يقع إلى الشرق الشمالي من جبل الربوض هذا.
أقول: جبل فرقين لا يقع إلى الغرب الجنوبي من الربوض
– كما قال- بل الصحيح بأن جبل فرقين يقع إلى الشمال من الربوض بينه وبين بلغة، ومن الجبال المشهورة حوله أيضاً: ضليعات ضرابين –وتقع شرق الربوض، وجبل كعيب- ويقع شمال غرب الربوض، وجبل أصفر النفازي [أصفر سفران] ويقع غرب الربوض، وجبل ماوان والماوية، ويقعان شمال الربوض.
وابن خميس ( معجم جبال الجزيرة3/20) ذكر الجبل ناقلاً ما قال العبودي0



(1) ياقوت الحموي. معجم البلدان .- بيروت : دار صادر، 1404هـ
(2) محمد بن بلهيد . صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.- ط2، 1392هـ.
(3) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية. المرجع السابق.
(4) الفيروزبادي. المرجع السابق.
(5) البكري. معجم ما استعجم .- عالم الكتب.- ط3، 1403هـ.
(6) عبدالله بن خميس. معجم جبال الجزيرة.- ط1، 1410هـ.
(7) الحربي. كتاب المناسك وأماكن طرق الحج، ط2.-الرياض: منشورات دار اليمامة، 1400هـ
(8) ابن منظور. لسان العرب.- بيروت : دار الفكر.
(9) الهمداني. صفة جزيرة العرب/ تحقيق محمد بن علي الأكوع.- الرياض: منشورات دار اليمامة، 1397هـ.
(10) عبدالله الشايع. المرجع السابق.
(11) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 9-38NG)  الرس.

0 المراجع:
 (1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية. المرجع السابق.
(2) عبدالله بن خميس. معجم جبال الجزيرة.- ط1، 1410هـ.
(3) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 5-38NG)  الفوارة.

0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية – بلاد القصيم.- الرياض: منشورات دار اليمامة، 1400هـ.
(2) عبدالله بن خميس. المرجع السابق..
(3) سعيد الجنيدل. المرجع السابق
(4) خرائط المملكة(1-250000) لوحة رقم (5-38 NG ) الفوارة.

0المراجع:
(1) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية – بلاد القصيم.- الرياض: منشورات دار اليمامة، 1400هـ.
(2) عبدالله بن خميس. المرجع السابق..
(3) خرائط المملكة(1-250000) لوحة رقم (16-37 NG ) الحناكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق