(28) ضلعان أُمْ بَرْقَا
يُقرأ بفتح الباء فراء ساكنة مفتوحة فألف أخيرة منسوباً إلى كلمة أم، وهي ضلعان متعددة صغيرة تقع جهة الجنوب مع مَيْل إلى الشرق من عقلة الصقور، على ضفة وادي الرمة الغربية بعد أن يجتاز عقلة الصقور متجهاً نحو الجنوب الشرقي.
تقع تلك الضلعان بين خطي عرض (34.28 46 25) وطول ( 17.14 14 42 ) وترتفع (830) متراً عن سطح البحر.
ويحدها من الشمال: خيمة قطن. ومن الشمال الغربي: عقلة الصقور، ومن الجنوب: جبال تمريات. ومن الشرق: ضليع هلة، والخيمة. ومن الغرب: ضليع تمير. وكلها أضلع وجبال صغيرة.
يمر وادي الرمة بالجانب الشرقي والشمالي من الضلعان. ومن الغرب: وادي المصيقر، ووادي الرجل، وشعيب الهميلية، وكلها من روافد وادي الرمة.أما طريق حاج البصرة إلى المدينة المنورة فيمر من الجانب الجنوبي الشرقي من الضلعان.ولكن لم يُذكر أن فيها آبار أو متعشى للحاج.إن تلك الضليعات كسابقتها لم أجد لها ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يوردها ضمن جبال القصيم0
(29) جبل أُمْ بُرَيْقِعْ
أضيف هذا الجبل لكلمة [أم ] كما تسمى بعض القرى بذلك، وهو بضم الباء فراء مفتوحة ثم ياء ساكنة بعدها قاف مكسورة فعين أخيرة، على تصغير بُرْقع، وهو يعتبر من هضاب جبل أبان الأسمر. حيث يقع ملاصقاً له من جهة الجنوب، وأقرب القرى له قرية القيصومة من الجنوب الشرقي. والنبهانية التي تقع عنه جهة الشمال. وقريتي عطا وعطي اللتين تقعان عنه جهة الغرب.
والجبل يقع بين خطي عرض (34.28 46 25) وطول (8.57 59 43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر(1050) متراً.
ويحده من الشمال: جبل أبان الأسمر، وجبل العضيلي. ومن الجنوب: جبل غرور. ومن الشرق: هضيبة الصقرة، ومزارع الأصافر. ومن الغرب: هضيبة فردة، وهضيبة مفرث.
ويمر وادي الرمة عن الجبل من جهة الجنوب. ومن الشرق: شعيب المطلاع، وشعيب السحق الجنوبي. ومن الغرب: شعيب جدعان، ومفيض الردة اللذين يفيضان في الرمة.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان رغم شهرته في المنطقة. كما لم يذكره العبودي في معجمه0
(30) جبل أُمْ بِرِيْمْ
هذا الجبل مضاف إلى لفظ أم كسابقه، وهو بكسر الباء والراء ثم ياء وميم ساكنتين. وهو جبل صغير الحجم يقع مجاوراً لقرية الدارة التي تقع جنوب جبل شعباء المشهور، على حد نفود عريق الدسم من الشرق.
يقع الجبل بين خطي عرض( 8.57 40 24) وطول (42.85 37 42) ويرتفع حوالي (1100) متر على سطح البحر.
يحده من الشمال: قرية الدارة، وقرية بدائع الفيضة، ومن الجنوب: جبل مصودعة، ونفود العريق، ومن الشرق: جبل شعباء، وجبل الشعيلاء. ومن الغرب: قرية جفرة، وقرية الرضام.
ويجري وادي المياه الذي هو من روافد وادي الجريب غرب الجبل، ولم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره ضمن جبال القصيم. مع إن الجبل معروف في تلك المنطقة، ويعرفه سكان قرية الدارة0
(31) هضيبة أُمْ جُبَيْ
تنطق مضافة إلى أم بضم الجيم وفتح الباء بعدها ياء ساكنة، وهي هضيبة صغيرة في الجهة الشمالية من قرية البتراء الواقعة غرب مدينة الرس، بينهما حوالي [12] كيلاً فقط.
وتقع الهضيبة بين خطي عرض (8.57 02 26 ) وطول (17.14 55 42) وترتفع عن سطح البحر (859) متراً.
يحدها من الشمال: جبل سمراء وقط، وهضيبات وقط. ومن الجنوب: قرية البتراء. ومن الشرق: جبال الخرش، وجبال الحمر، وقرية صبيح، التي تبعد عنها حوالي [12] كيلاً. ومن الغرب: قرية مرغان، والفوارة. ومن جهة الشمال الغربي قرية العمودة الجنوبية، وهي أقرب القرى العامرة لها.ويمر وادي الأبيتر عن الهضيبة من جهة الشمال والغرب. ومن الشرق: يجري الطرف الشمالي لشعيب الدسمات. ومن الغرب: وادي العمودة، وشعيب الحملية. ومن الجنوب: وادي الأبتر. والمنطقة تكثر فيها الأودية والشعاب سوى ما ذكرنا، وكلها تتجه نحو الجنوب وتصب في وادي الرمة فهي من روافده.
هذه الهضيبة كغيرها مما يماثلها لم أجد لها ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكرها في معجم بلاد القصيم0
(32) جبال أُمْ حَمَامْ
هذا الجبل من الجبال المعروفة في منطقة الجواء بالقصيم بين قرية تسمى الزرار، وأخرى تسمى الطراق. وهو على لفظ الحمام الطائر مضافاً إلى أم، بفتح الحاء والميم الأولى بعدهما ألف وميم ساكنة.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 24.58 39 26 ) وطول ( 43.82 27 43) ويرتفع عن سطح البحر (756) متراً.
ويحد الجبل من الشمال: قرية الزرار التي بينها وبين الجبل حوالي [4] أكيال، وجبال الرعن ونقرة صلاصل. ومن الجنوب: جبال العصودة، وقاع السحق. ومن الشرق: جبال الزرار، ومن الغرب: قرية الطراق، التي تقع على حد نفود المظهور وتبعد عن الجبل حوالي [15] كيلاً. ومزارع لوذان، ومزرعة مشرفة.
ويحاذي الجبل قاع صلاصل من جهة الجنوب بينهما حوالي [4] أكيال، وهذا القاع يقع أسفل قرية الزرار من الغرب. ويمر حول الجبل بعض الشعاب الصغيرة والمعروفة عند سكان المنطقة.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره في معجمه0
(33) هضاب أُمْ دُوَيْسَاتْ
على تصغير كلمة [دوسات] مضافاً إلى لفظ أم، وهو بضم الدال وفتح الواو بعدها ياء ساكنة ثم سين مفتوحة وأخيراً الف وتاء.
وهي مجموعة هضبات متفرقة صغيرة الحجم تقع تلك الهضبات على حد نفود عريق الدسم من الغرب الذي يفصلها عن جبال شعباء، بين خطي عرض (8.57 54 24) وطول (17.14 16 42) وترتفع عن سطح البحر (934) متراً.
وأقرب القرى العامرة من الهضبات قرية الظاهرية التي تقع على حد عريق الدسم من الغرب بينهما حوالي [11] كيلاً. وقرية الرفايع كذلك.ويحد تلك الهضبات من الشمال: جبال الريشيات، وجبال النجج. ومن الجنوب: جبل الحريشاء، وجبال الأشماط. ومن الشرق: قرية الظاهرية، وقرية المندسة. ومن الغرب: قرية القاعية، وجبل قاعان، وجبل الكوم الشمالي.
ويجري حول الهضبات من الشرق: شعيب الخرز. ومن الغرب: وادي الجريب العظيم أهم روافد وادي الرمة.
لم أجد لهذه الهضبات ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكرها0
(34) جبل أُمْ ذرَيْرَةْ
على تصغير كلمة [ذِرّة] بكسر الذال، أما اسم الجبل فينطق بكسر الذال بعدها راء مفتوحة فياء ساكنة ثم راء مفتوحة فتاء مربوطة أخيرة. وهو جبيل صغير يحاذي جبل كير الواقع جنوب مدينة الرس من الشرق، يراه الساير على الطريق المعبد المتجه جنوباً إلى دخنة على يمينه بحوالي [8] أكيال.
يقع بين خطي عرض (25.71 32 25 ) وطول
( 51.42 28 43 ) ويرتفع (861) متراً عن مستوى سطح البحر.
( 51.42 28 43 ) ويرتفع (861) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: جبل المدمومة، وجبيل أم سنون [وهو غير أم سنون المشهور الواقع غرب جبل أمرة ويسمى متالع] ومن الجنوب: جبل كير، وجبال الأخيرشات. ومن الشرق: هضيبة الظاهرية. ومن الغرب: مزارع الرفائع.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان، ولعله لقربة من جبل كير المشهور جعل من هضابه، حيث يوجد قرب كير مجموعة من الجبال الصغيرة، والعبودي لم يذكره من جبال القصيم0
(35) جبل أُمْ رَدْهَةْ
بفتح الراء فدال ساكنة ثم هاء مفتوحة بعدها تاء مربوطة. جبل يقع جنوب غرب مدينة الرس، في منطقة حمى ضرية، مجاوراً من الشرق لجبل الربوض [ الستار قديماً] يراه السائر على الطريق المتجه للشبيكية والمتفرع من طريق الرس دخنة على يمينه قبل أن يصل قرية تسمى الروضتين.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 00 16 25 ) وطول
(24.28 29 42 ) ويرتفع (958) متراً عن سطح البحر.
(24.28 29 42 ) ويرتفع (958) متراً عن سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: مدينة الرس. ومن الجنوب: قرية مديسيس، وقرية عريفجان. ومن الشرق: قرية دخنة. ومن الغرب: قرية الشبيكية، وجبل الربوض.
ويجري حول الجبل من الشمال: شعيب درعة. ومن الجنوب: شعيب مديسيس، وشعيب أبو نخلة. ومن الشرق: شعيب أبو مروة الذي يتصل بشعيب دخنة. ومن الغرب: شعيب العميد، وشعيب مديسيس.
ورد اسم الجبل في بعض كتب البلدان والمعاجم حيث وقع حوله يوم من أيام العرب في الجاهلية هو [يوم منعج] من حروب قيس. ويقال له: يوم الردهة.
وفيه قتل شاس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي بمنعج على الردهة، ومنعج كما هو معروف: دخنة، وهي تقع شرق الردهة.
وسوف نورد ملخصاً لهذا اليوم لاحقا.
ابن عبدربه في (العقد الفريد 6/3) روى عن يوم منعج [وهو الردهة] قال: يوم منعج: لغني على عبس. قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: يوم منعج يقال له يوم الردهة. ثم روى ما كان في هذا اليوم.
كما ذكر البكري عن الردهة ( معجم ما استعجم2/649) فقال: الردهة: بفتح أوله وإسكان ثانيه، موضع مذكور في رسم منعج، ووردت الردهة في شعر ليلى الأخيلية مثناة، قالت:
تداعت بنو عوف عليه فلم يكن
| ||
له يوم هضب الردهتين نصير
| ||
كما روى البكري ملخصاً عن اليوم في رسم منعج (4/1271) قال: ... وفيه قتل رياح بن الأشل الغنوي شاس بن زهير، وذلك أنه أقبل من عند النعمان وقد حباه وكساه فورد منعجاً، فألقى رحله بفناء رياح، ثم أقبل يهريق الماء عليه والمرأة قريب منه، فإذا مثل الثور الأبيض. فقال رياح: أعطيني قوسي فمدت إليه قوسه وسهماً، وقد انتزعت نصله لئلا يقتله، فأهوى إليه عجلان، فوضع السهم في مستدق صلبه بين فقارتين. فقطعهما فمات، وقام إليه فواراه. وقطع راحلته كلها فأكلها، وجعل زهير وقومه ينشدونه فلا يتضح لهم سبيله، على أن باعت إمرأة رياح بعكاظ بعض ما حباه به الملك، فعند ذلك تيقنوا أن رياح بن الأشهل ثأرهم، فما أدركوه منه، فهو يوم منعج ويوم الردهة، ومقتل شاس جر مقتل أبيه زهير، ومقتل زهير جر مقتل خالد بن جعفر، ومقتل خالد جر يوم رحرحان، ويوم جبلة، وقال الشماخ:
صبا صبوة من ذي بحار فجاوزت
| ||
إلى آل ليلى بطن غول فمنعج
| ||
أما ابن بلهيد ( صحيح الأخبار 4/182) فقد روى تلك القصة عن البكري. وذكر بأنها في الردهة.
والعبودي ( معجم بلاد القصيم 1/394) قال عن الردهة: بلفظ الأم المضافة إلى ردهة بفتح الراء ثم دال ساكنة فهاء مفتوحة فتاء مربوطة تنطق هاء.
هضبة حمراء منفردة تقع إلى جهة القبلة من دخنة [منعج قديماً] على بعد [25] كيلاً في الجنوب الغربي لمنطقة القصيم، أي شرق من جبل الربوض الذي كان يسمى قديماً [الستار] وفيها ردهة في شرقيها تمتليء من ماء المطر وتبقى مدة طويلة لأنها عميقة وعلى حجارة صماء.
ثم قال: ويفيض الماء الآتي من أم ردهة وما حولها من الأراضي إلى وادي دخنة – لأنها أي ردهة – واقعة في رأس حزم من الأرض.
وقال: وتسميتها قديمة بل خالدة في الأدب العربي بسبب وقوع يوم من أيام العرب في الجاهلية عندها، سماه بعضهم يوم الردهة، وبعض المؤرخين سماه يوم منعج. ثم روى عن هذا اليوم من كتاب الأغاني، وقال: وذكر زهير بن جذيمة مقتل شاس ابنه حين عرف قاتله من غني، وذكر الردهة بصيغة الجمع [الرداة] فقال:
بكيت لشأس حين خبرت أنه
| ||
بماء غني آخر الليل يسلب
| ||
لقد كان مأتاه [الرداه] لحتفه
| ||
وما كان لولا غرة الليل يغلب
| ||
والشيخ عبدالله بن خميس ( معجم جبال الجزيرة1/263) ذكر عن الجبل نا قلاً ما قاله العبودي بنصه0
0 المراجع:
(1) محمد بن بلهيد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.المرجع السابق.
(2) ابن عبد ربه. العقد الفريد.- دار الفكر.
(3) البكري. معجم ما استعجم.- ط3.- بيروت : عالم الكتب، المرجع السابق.
(4) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية/بلاد القصيم. المرجع السابق.
(5) عبدالله بن خميس. معجم جبال لجزيرة.-ط1. المرجع السابق.
(6) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 9-38 NG) الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق