(85) جَبَلْ جَبَلَةْ
النطق الصحيح لها بفتح الجيم والباء واللام ثم هاء ساكنة، والبادية حولها ينطقونها بإسكان الجيم، وهو جبل مشهور قديماً وحديثاً لم يتغير شئ من حروفه، يقع في أقصى الحدود الجنوبية الغربية من القصيم، جنوب شرق مدينة الرس بينهما (120) كيلاً، وجنوب نفي أقرب القرى إليه. وهو مكون من مجموعة هضاب عظيمة حمراء، يمتد من الغرب إلى الشرق.
والجبل يقع بين خطي عرض ( 8.57 48 24 ) وطول
(51.42 52 43 )، ويبلغ أقصى ارتفاع له عن سطح البحر (1302) متراً.
(51.42 52 43 )، ويبلغ أقصى ارتفاع له عن سطح البحر (1302) متراً.
يحد الجبل من الشمال: هجرة مساوي، وجبال الأخيضرات. ومن الجنوب: هجرة الرشاوية، وضليع العجمان. ومن الشرق: جبل جمران، وعبلة جمران. ومن الغرب: قرية القرين، وقرية الجمش.
وأقرب القرى العامرة للجبل: قرية القرين، بينهما حوالي [10] أكيال.ويمر من حول الجبل من جهة الشمال: شعيب
أبو سليم، وشعيب أبو خريط. ومن الجنوب: شعيب القرين، وشعيب أبو عشر ومن الشرق: وادي الرشاء [ التسرير ] ومن الغرب: شعيب عصماء
أبو سليم، وشعيب أبو خريط. ومن الجنوب: شعيب القرين، وشعيب أبو عشر ومن الشرق: وادي الرشاء [ التسرير ] ومن الغرب: شعيب عصماء
ذكر الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، وهو معروف من قديم الزمان، ووقع به يوم من أيام العرب في الجاهلية. وسوف نورد ما قاله الكتاب عنه.
قال صاحب لسان العرب في مادة ( جبل ) (11/99): ويوم جبلة: معروف. وجبلة: موضع بنجد.
وقال ياقوت (2/104) جبلة: بالتحريك، مرتجل، إسم لعدة مواضع: منها جبلة ؛ ويقال شعب جبلة الموضع الذي كانت فيه الوقعة المشهورة بين بني عامر وتميم وعبس وذبيان وفزارة، وجبلة هذه: هضبة حمراء بنجد بين الشريف والشرف، والشريف ماء لبني نمير، والشرف ماء لبني كلاب، وجبلة: جبل طويل له شعب واسع، لا يُرقى الجبل إلا من قبل الشعب، وهو متقارب وداخله متسع، وبه عرينة بطن من بجيلة، هذا ما قاله الأصبهاني في (الأغاني11/142) قال أبو زياد: جبلة هضبة طولها مسيرة يوم، وعرضها مسيرة نصف يوم، وليس فيها طريق إلا طريقان، فطريق من قبل مطلع الشمس، وهو أسفل الوادي الذي يجئ من جبلة وبه ماء لعرينة يقال لها سلعة، وطريق آخر من قبل مغرب الشمس يسمى الخليف، وليس إلى جبلة طريق غير هذين.
وقال أبو أحمد – والحديث لياقوت – يوم شعب جبلة وهو يوم بين بني تميم وبين بني عامر بن صعصعة، فانهزمت تميم ومن ضامها، وهذا اليوم الذي قتل فيه لقيط بن زرارة قتله جعدة بن مرداس، وهو المشهور بيوم تعطيش النوق برأي قيس بن زهير العبسي، وكان يوم جبلة من أعظم أيام العرب وأذكرها وأشدها، وكان قبل الإسلام بسبع وخمسين سنة، وقبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم، بسبع عشرة سنة، قال رجل من بني عامر:
لم أر يوما مثل يوم جبلة
| ||
لما أتتنا أسد وحنظلة
| ||
وغطفان والملوك أزلفة
| ||
نضربهم بقضب منتحلة
| ||
وقد أورد أبو الفرج الأصبهاني في ( الأغاني 11/137) عن قصة يوم جبلة بحديث مفصل لا يتسع المقام لذكره، مع الأشعار الواردة فيه.
أما الشيخ محمد العبودي ( معجم بلاد القصيم 2/703) فقال: بعد أن تحدث عن موقعها، ذكر النابغة الجعدي لونها بأنها حمراء، في قوله في يوم جبلة من قصيدة:
عطفنا لهم عطف الضروس فصادفوا
| ||
من الهضبة الحمراء عزا ومعقلا
| ||
واشتهرت بيوم وقع فيها في الجاهلية كان من أعظم أيام العرب، قال معقل بن عامر الأسدي:
نحن بنو مجمع بن مؤلة
| ||
نحن حماة الناس يوم جبلة
| ||
بكل عضب صارم ومعلبة
| ||
وهيكل نهد معا وهيكلة
| ||
وملخص ذلك اليوم كما قال البكري: وفي عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم جبلة بعد رحرحان بعام جمع فيه لقيط بن زرارة قبائل بني تميم طرا إلا بني سعد، وجمع بني أسد قاطبة، وبني عبس طرا إلا بني بدر، واستنجد بالنعمان بن المنذر فأنجده بأخيه لأمه حسان بن وبرة الكلبي وبصاحب هجر وهو الجون الكندي فأنجده بإبنيه معاوية وعمرو، وغزا بني عامر فتحصنوا بجبلة، وأدخلوا العيل والذراري في شعبها، ليقاتلوا من وجه واحد، وقد عقلوا إبلهم أياما قبل ذلك لا تراعي، فصبحهم القوم من (واردات) فلما دخلوا عليهم الشعب حلّوا عقل الإبل. فأقبلت لا يردها شيء تريد مراعيها، فظنت بنو تميم أن الشعب قد سقط عليهم ومرت تخبط كل ما لقيته فكان سبب ظفر بني عامر. وهذا مخلص قصة يوم جبلة.
ثم قال (2/705) وقد اشتهرت مناعة شعب جبلة في يوم جبلة المشهور، قال صاحب الأغاني: فدخلت بنو عامر شعبا منه يقال له: مُسَلّح، (بضم الميم وفتح السين وتشديد الام) فحصنوا النساء والذراري والأموال في رأس الجبل، وحلوا الإبل عن الماء، واقتسموا الشعب بالقداح.
ثم يقول العبودي: قد صارت الشعب بعد ذلك بدون إضافة علما على شعب جبلة، لما كان لتحصن بني عامر ومن والاهم فيه، وكون ذلك صار سببا لنصرهم، ومن ذلك قول لقيط بن زرارة:
أن تقتلوا بكري وصاحبه
| ||
فلقد شفيت بسيفه نفسي
| ||
فقتلته في الشعب أول فارس
| ||
في الشرق قبل ترجل الشمس
| ||
وقال جرير يذكر مقتل لقيط:
ويوم الشعب قد تركوا لقيطا
| ||
كأن عليه حلة أرجوان
| ||
وقال لبيد بن ربيعة:
وهم حماة الشعب يوم تواكلت
| ||
أسد وذبيان الصفا وتميم
| ||
وقد كان الشعب علما على جبلة قال ياقوت: الخَلِيف، بفتح أوله وكسر ثانيه: شعب في جبل جبلة الذي كانت فيه الوقعة المشهورة.
قال البكري: جبلة مفتوح الثلاث، جبل ضخم على مقربة من أضاخ بين الشريف وبين الشرف.
وقال الأصبهاني: جبلة هضبة حمراء طويلة لها شعب عظيم واسع، وبين جبلة وضرية ثمانية فراسخ، وكلها من نجد.
وقال الهجري: وبين نفء وبين أضاخ نحو من خمسة عشر ميلا، وابتنى عمال عثمان عند العين قصراً يسكنونه، وبين أضاخ وجبلة قريبا من واردات.
وقال البكري: أرينبات: على لفظ جمع أرينبه مصغره، مياه لغنى بظهر جبلة، وقال: واردات: هضبات صغار قريب من جبلة.
أقول: وبين واردات وجبلة مسافة تقارب (40) كيلاً وإن كان من يقف في سفح واردات يرى جبلة لكونها مرتفعة.
أما الشيخ محمد بن بلهيد (صحيح الأخبار 1/40) فيقول عند حديثه عن جمران: جبل صغير أسود مرتفع يقع بين غُرّبْ وجبلة، ثم قال: وأما نفي فهو واد مشهور يقع بين جبلة وواردات.
وقال متحدثاً عن جبلة: شعب جبلة المشهور وفيه يوم عظيم، وهو أول يوم سيقت فيه أول إبل للقتال. ثم قال وهنا يوم قريب العهد بين العرب في سنة 1348هـ، وبين قبيلة عتيبة برقا والروقة، رئيس برقا مقعد الدهينة النفيعي، ومعه جماعة من وؤساء برقا، ورئيس الروقة عمر بن ربيعان ومعه قوم من وؤساء الروقة، فدارت المعركة بين الطرفين فانهزمت برقا بعد قتال، وانتصر الروقة في ذلك اليوم.
ثم قال عن (فردة جبلة) جبل منقطع من جبلة المعروفة في عالية نجد، وقال عن (أبو جراد) يقع بين الدوادمي وبين جبلة.
ثم قال محددا بعض المواقع حول جبلة: (نبوان) ماء نجدي لبني أسد يعرف باسمه إلى هذا العهد، من مياه وادي الرشاء بين جبلة وشطب.
وذكر (4/138) أن عند جبلة ماء يشتهر بعذوبته كأن ماءه من ماء المزن، قال: (المسلوق) ماء يحمل هذا الاسم إلى الآن تسمية الحاضرة: المصلوب، وتسميه البادية: المصلوم وهو (المسلوق) و (مواجه) الذي في شعب جبلة.
وقال (5/66) أعرف منهل ماء يقال له (عصام) غير ما ذكر البكري، ويقع غربي جبلة. وعنده ماء آخر يقال له (عصيم)، وهما معروفان حتى الآن. ثم قال (5/123) وجبلة: هضبة حمراء عظيمة في وسط عالية نجد، يراها السالك طريق مكة القاصد إليها إذا خلف أبا دخن والتفت عن يمينه رآها بعينه.
أما الشيخ ابن خميس (المجاز98) فقد تحدث عن جبلة بإعجاب كثير حيث مر عليها وهو في طريقه من اليمامه إلى الحجاز، فقال: وإذا اقتحم نظرك (أقفرى)و(ضليع العجمان) وأنت هنا بمحاذاة ( أبي دخن) برزت لك هضبة (جبلة) متبرجة سامقة بشماريخها ورعانها وشقرتها وجمال منظرها وكأنما ترى لنفسها الصدارة والأمارة على ما حولها من أعلام تراها أقزاما تنحني أمام قامتها العملاقة ومناكبها المتعالية. (جبلة) قصيدة عامرة، وخاطرة متكاملة الصور، متساوقة الرؤى، متلاحمة الأخيلة، منظرها وانفساح الأجواء حولها، وتاريخها الحافل بأيام الأجيال وملاحم الأبطال وتحمل الأظعان وانثيال قطعان الماشية وخوانس الظباء، الهام شاعري يروض الشوارد ويقيد الأوابد وتتنزل له نغمات الوتر ونفحات السحر.
ثم أردف يقول: ما أجملك (جبلة) تتربعين على شاطىء (التسرير) وتصافحين صبا نجد تحمل عرف الشيح والقيصوم، وتتخلل الرمث والعرار، وتداعب الأقحوان والخزامى، لأنت قصيدة مملوءة بالعبر ناطقة عمن غبر لئن عزك الروي والقافية ففيك الفكرة المتألقة والنفحة الفاغية، هكذا عبر شيخنا عما يكنه قلبه عن ذلك الجبل الشامخ، وهو متنزه أهل القيصم ومكان أنسهم ومتعة خلوتهم خاصة إذا اكتست أرضه بالعشب وأخضرت أشجار الطلح من حواليه، وسالت عيونه، وحق له التباهي على ماحوله من جبال.
وجبلة تقع على شاطىء التسرير قديما ووادي الرشا حاضرا.
أقول: والحديث عن هذا الجبل الأشم ذو شجون، لذا فهي دعوة لمن ينشد المتعة، ويود أن يعيد شريط الذكريات، ويشاهد مصارع الأبطال وأماكن الكر والفر، أن يكثر من زيارة هذا الجبل العظيم.
أما البكري (معجم ما استعجم ص 365) فقال عن جبلة: جبلة، مفتوح الثلاث، جبل ضخم على مقربة من أضاخ، بين الشريف ماء لبني نمير، وبين الشرف ماء لبني كلاب.
ثم أورد ما قاله الأصبهاني: جبلة هضبة حمراء طويلة، لها شعب عظيم واسع، وبها اليوم عرينة ومن بجيلة، وبين جبلة وضرية المنسوب إليها الحمى ثمانية فراسخ، وكلها من نجد، وجبلة وأضاخ مذكوران في رسم ضرية، وواردات هضبات صغار قريب من جبلة، وأسفل واردات إلتقت حقوق قيس وتميم في الدار.
ثم ذكر الأمواه الواقعة شرق جبلة وهي: الوريقة، والمريرة، والشرفة، ثم أورد قول العامري في يوم جبلة.
لم أر يوما مثل يوم جبلة
|
يوم أتتنا أسد وحنظلة
|
وغطفان والملوك أزفلة
|
نضربهم بقضب منتخلة
|
لم تعد أن أفرش منها الصقلة
|
ثم قال: (3/861): وكان عثمان - رحمه الله- قد احتفر عينا في ناحية من الأرض التي لغني خارج الحمى في حق بني مالك بن سعد بن عوف، وابتنى عماله عند العين قصرا يسكنونه، وهو بين أضاخ وجبلة قريبا من واردات، فلما قتل عثمان انكشف العمال وتركوها، واختصم فيها أيام بني العباس الغنويون والعثمانيون.
ثم ذكر البكري (3/873) بأن مياه التسرير تخرج من جبال النير وتستمر حتى تصل جبلة فتخرج من حقوق بني ضبة شرقي جبلة.
أقول: بأن مياه وادي الرشا ( التسرير) تخرج سيوله من النير ثم يندفع جاعلا جبل ثهلان عن يمينه، ثم ترفده أودية مصده وأفقرى وعرجا والنشاش، ثم تسير ترفدها سيول جبلة متجهة شمال جبلة حتى تنتهي في قاع الخرما.
أقول: ذكر الشاعر محمد بن بلهيد في ابتسامات الأيام بأن الأمير فيصل بن عبد العزيز – أمير مكة آنذاك – قد أوفد لتأديب الخارجين من بوادي نجد في شهر جمادى الآخره سنة 1348هـ وهي الحركة التي تسمى (حركة الدهينة ) وهو مقعد بن سعود الدهينة، وقد بعث ابن بليهد بقصيدة بهذه المناسبة يقول فيها:
واستثمروا وقعات في رحالهم
| ||
سما بها عمرو وتابعو عمر
| ||
على وضاخ وسفح الشعب معركة
| ||
بين الثغور كوقع السهم في الثغر
| ||
ألقى الزمان على الباغين كلكله
| ||
بالبين بين نزول الرعب والذعر
| ||
أقول: يقول ابن بليهد: والشعب المذكور، هو شعب جبلة المشهور الذي كانت به الوقعة بين بني عامر وتميم وفيه يقول شاعرهم لبيد:
منا حماة الشعب يوم تواعدت
| ||
أسد وذبيان الصفا وتميم
| ||
وروى أبو الفوز محمد أمين البغدادي السويدي في مخطوطة كتاب
( سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص 110 ) قصة يوم جبلة مفصلة.
أما الباحث الأستاذ عبد الله الشايع (تحقيق مواضع في نجد 1/61) فقد قال عن رحيل بنو عبس عن قومهم إلى أواسط نجد، حيث خاضوا هناك بعض المعارك المشهورة ومنها (يوم جبلة) مما يدل على أنهم عاشوا في نجد.
وقال (1/114) ناقلا ما قال ياقوت عن تحديد أرض غني: حزيز غني فيما بين جبلة وشرقي الحمى إلى أضاخ أرض واسعة.
أقول: هذا يدل على أن جبلة تحد حمى ضرية – وهي التي تسمى بلاد غني – من الشرق.
ثم تحدث (2/42) عن يوم الكلاب الثاني، المكون من بعض الجيوش منها جيش يوم جبلة، الذي اجتمع له أكثر من ثمانية آلاف مقاتل. وقال (247) متحدثا عن تحديد وادي الكلاب: بأن المؤرخون يتفقون بأن وادي الكلاب بين ظهري ثهلان، وأنه بين جبلة وشمام.ثم في (2/62) أورد قول أبو عبيدة الذي يحدد موقع الكلاب: قال أبو عبيدة، والكلاب عن يمين شمام وجبلة وبين أدناه وأقصاه مسيرة يوم.
أقول: يروي العامة قصة طريفة في جبلة عن (حصاة مقيط) وهي عن رجل من البادية يدعى (مقيط) حيث ذهب هو وأحد أصحابه إلى جبلة لغرض جلب الصقور من أحد قمم الجبل المرتفعة التي تقع شمال الجبل وهي مشهورة عند أهل المنطقة، وعندما نزل مقيط بواسطة الرشاء (أي الحبل) إلى محاذاة الوكر وصاحبه في أعلى قمة الجبل حصل خلاف بينهما على توزيع الحصيلة من الصيد، فما كان من صاحب مقيط إلا أن أطلق به الحبل فسقط من علو شاهق ومات، وبذلك يقول الشاعر حمود البدر:
الناس كالأجناس جنس مثمن
| ||
وجنس زهيد بالثمن مايشترى
| ||
فإن كنت أنت المستشار فلا تكن
| ||
قضاب حبل مقيط عند الماكري
| ||
ويقول الشاعر الشعبي:
والله يا الغضي لولا حاجتي فيك
| ||
لأقول لك إلحق امقيط وارشاه
| ||
ومن الشعر الذي ذكر جبلة، قول الشاعر محمد عبد العزيز السبيل من الرس0:
أدري وليفك في شمالي مصده
| ||
شمال شرقي جبلة يا فتى الجود
| ||
في ديرة في عبلة مجرهدة
| ||
فيها الظبا تسحرك بعيونها السود
| ||
(1) ياقوت الحمودي. المرجع السابق
(2) محمد بن بليهد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.المرجع السابق.
(3) عبد الله بن خميس. المجاز بين اليمامة والحجاز. المرجع الساببق.
(4) محمد العبودي.المعجم الجغرافي للبلاد السعودية / بلاد القصيم.المرجع السابق.
(5) ابن منظور. لسان العرب. المرجع السابق.
(6) عبد الله بن خميس. معجم جبال القصيم. المرجع السابق.
(7) أبو الفرج الأصبهاني. الأغاني.-ط1.- بيروت: دار الفكر، 1407هـ.
(8) البكري. المرجع السابق.
(9) عبد الله الشايع. المرجع السابق.
(10) محمد أمين البغدادي. سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب( مخطوطة)، 1229هـ.
(11) خرائط المملكة (250000:1) لوحة رقم (14-38NG ) الدوادمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق