(120) جَبَلْ خَثَارِقْ
بفتح الخاء وفتح الثاء بعدها ألف فراء مكسورة فقاف ساكنه، جبل أبرق قريب من الرمل، والبرقة هي حجارة ورمل مختلط، وقيل كل شيئين من لونين خلطا فقد برق، وهذا الجبل فيه برقة لقربة من الرمل، يقع في الجهة الشرقية من عريق الدسم، وفي الجهة الغربية من جبل أبان الأحمر. ومجاوراً لهجرة تسمى (القويعية) بينه وبين النفود، بينهما أقل من كيل واحد.
يقع الجبل بين خطي عرض (25،71 22 25) وطول
(00 30 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1117) مترا.
(00 30 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1117) مترا.
يحده من الشمال: جبل المضيبيعة، ونفود العريق. ومن الجنوب: هجرة رفائع الحجرة – بينهما حوالي (6) أكيال - ، وهجرة الركنة. ومن الشرق: جبل أبان الأحمر، وهجرة الجرذاوية، وجبل الحناوية. ومن الغرب: هجرة القويعية، ونفود العريق. ومن الجنوب الشرقي: هجرة مشاش ركيان. وتقع سبخة المشاش عن الجبل جهة الشمال الشرقي.
يجري حول الجبل، شعيب ماذونة من الشرق، وشعيب أبو سلم من الجنوب.
والبكري في (معجم ما استعجم 2/488) ضبط اسمه فقال: خترب بضم أوله، واسكان ثانيه، وبالراء المهملة المضمومة، والباء المعجمة بواحدة: موضع ذكره ابن دريد.
ثم قال (1/241) في رسم (البُرَقْ) البرق التي بلغنا ذكرها في ديار العرب، هي نحو خمس وعشرين برقة، وذكر منها وأبرق خترب.
وقال (3/864) وهو يعدد مياه الحمى، فمن مياه بني عبس محج والبئر، وهي واسعة الجوف، إلى جوف أبرق خترب، وكان بأبرق خترب معدن فضة، رغيب واسع النيل.
وقال في رسم (أبرق خنزب) بفتح أوله واسكان ثانيه بعده زاي معجمة مفتوحة وباء معجمة بواحدة: موضع مذكور محدد في رسم ضرية.
ويقول الشيخ ابن بليهد (3/218) (حذارق) جبل رؤوس فيهم من يسميه (حذارق) وفيهم من يسميه (خثارق) وهو واقع مناوح لشمالي شعباء، قريب المنهل الذي يقال له (صعينين) وعلى منهل صعينين جبل يقال له (المقوقي).
ثم قال (5/144) (خذارق) الذي أعرفه جبل أسود منشعب من شعباء، في جهتها الشمالية، فإذا أقبل على (عريق الدسم) رأيت له قرنا طويلا وهذا القرن يقال له (خذارق)، وفيهم من يبدل الذال ثاء فيقول خثارق، وعنده ماء يقال له (صعينين) و (خذارق) باق بهذا الاسم إلى عهدنا هذا.
أما الشيخ محمد العبودي فيقول (معجم بلاد القصيم 3/877) جبل في منقطع الرمل الذي يسمى الآن (عريق الدسم) وفيه برقة لقربه من الرمل، وهو في الجهة الشرقية من عريق الدسم، وفي أسفل هذا الجبل ماء مشاش أي: رس. أحدث فيه قوم من عوف من حرب هجرة انتقلوا إليها من الصمعورية، التي تقع غير بعيدة منه، وأقرب القرى المشهورة منه قرية مسكه في غرب القصيم في مركز حمى ضرية القديم. قال أحدهم:
الله من يوم جرى للدها ليس
| ||
بين النفود وبين نقرة خثارق
| ||
مثل البروق به سيوف الملابيس
| ||
بالمعركة يوم التقن البيارق
| ||
والجبل كان يسمى قديما (أبرق خترب) ثم قد يكون حرف العامة من المتأخرين خترب إلى خثارق، وقد يكون اسمه القديم أو الحديث تجعل التحريف يسرع إليه.
أقول: هذا ما قاله العبودي، ويبدو بأن ذلك كله من باب الافتراض.
وقال الهجري وهو يعدد مياه بني عبس التي دخلت في حمى ضرية: فمن مياه بني عبس مجج، والبئر، وهي واسعة الجوف إلى جوف أبرق خنزب، وكان بأبرق خنزب معدن فضة، رغيب واسع النيل.
ولغرابة اسمه أورده البكري محرفا فقال: أبرق خنزب، موضع مذكور محدد في رسم ضرية. ولا شك بأن هذا اجتهاد من البكري لضبط الاسم دون تعويل على مصدر، فرأى أن خنزب أقرب إلى خنزب باللغة.
وذكر ابن منظور بالتاء (خترب) وقال: هو موضع، ولم يذكر بأنه خنزب، وكذلك فعل الزبيدي في التاج. أما ياقوت فلم يحدد وصفاً واضحاً له.
أما الشيخ ابن خميس في (معجم جبال الجزيرة 2/301) فقد نقل ما قاله العبودي عن الجبل ولم يزد في ذلك شيئا يذكر.
وذكره الشيخ حمد الجاسر تعليقا في كتاب الحربي (الجوهرتين 331) ضمن مواقع المعادن، حيث أورد قول البكري عنه –وأوردناه سابقا- وما جاء في كتاب العبودي0
(121) جَبَلْ الخَدَارْ
بفتح الخاء والدال بعدهما ألف وراء أخيرة ساكنة، وهو جبل مشهور يقع في الجهة الشمالية الغربية من حدود القصيم، شمالي جبل قطن المشهور، وهو يمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي بمسافة تقدر بعشرين كيلا وشمالي جبل التين، أقرب القرى العامرة منه قرية النمرية آخر حدود القصيم مع منطقة حائل – بينهما حوالي (5) أكيال-.
يقع أوسط الجبل بين خطي عرض (34،28 26 26) وطول (34،28 17 42) وأقصى ارتفاع له (1187) مترا، وأقل ارتفاع (1023) مترا.
يحده من الشمال: قرية سميراء التابعة لمنطقة حائل، وقرية الديماسة
– بينهما حوالي (4) أكيال-. ومن الجنوب: جبل مصودعة، وجبل التين، وهجرة البدع – بينه وبين قطن. ومن الشرق: قرية النمرية، وجبال الموشم. ومن الغرب: جبل الديماسة، وهجرة وتدة.
ويجري حوله بعض الشعاب منها: من الشمال: شعيب مديسيس، وشعيب الربشانية. ومن الجنوب:شعيب الجفرة، وشعيب الناصفة، ومن الشرق: شعيب الهمزانية – الذي يجري وسط الجبل متجها نحو الشمال- ، وشعيب الجفرة. ومن الغرب: شعيب الديماسة، وشعيب أبو خريط، وشعيب صفاق.
أما طريق حاج الكوفة إلى مكة والمدينة (درب زبيدة) فيمر حول الجبل من الجهة الشمالية الغربية.
الجبل يسمى في القديم باسم (الربائع) وقد ذكر بهذا الاسم في كتب البلدان القديمة، أما العبودي فقد ذكره باسم (الخَدَار) ولنقرأ ما قاله الكتاب عن الجبل في القديم والحديث:-
قال البكري ( معجم ما استعجم 2/631) في رسم (الربائع) بفتح أوله على لفظ جمع ربيعة، موضع قد تقدم ذكره في رسم الخبيت، وهو ماء لبني عبس.
وقال (2/487) في رسم (الخبيت) قال النابغة:
إلى ذبيان حتى صبحتهم
| ||
ودونهم الربائع والخبيت
| ||
قال: وهما – أي الربائع والخبيت - ماءان لبني عبس وأشجع، وبالربائع مات ضابئ ابن الحارث البرجمي.
وقال ياقوت (معجم البلدان 3/24) في رسم (الربائع) جمع ربيعة، وهي بيضة الحديد، والربيعة أيضا الحجر يرتبع أي يشال، قال السكوني: إذا صدرت عن سميراء تقاودت لك أعلام يقال لها الربائع شرقي الطريق مصعدا، وقال الأسود: الربائع أكناف من بلاد بني أسد. قال: وأنشدنا أبو الندى:
وبين خوين زقاق راسع
| ||
زقاق بين التين والربائع
| ||
وروى ياقوت أبياتا لامرأة:
لعمرك للغمران غمرا مقلد
| ||
فذو نجب غلانه ودوافغه
| ||
وخو إذا خو سقته ذهابه
| ||
وأمرع منه تينه وربائعه
| ||
أحب إلينا من فراريج كربة
| ||
تزاقى ومن حي تنق ضفادعه
| ||
وقال ياقوت: وقال الأصمعي: الربائع بينه وبين حبشي، وهو جبل يشترك فيه الناس.
أقول: قول السكوني (إذا صدرت من سميراء) يعني إذا صدر حاج الكوفة من سميراء متجهين نحو الغرب إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة فإن جبل الربائع يحاذيهم على اليمين من جهة الشرق ممتدا في مسافة طويلة. وقول الأصمعي (بينه وبين حبشي) أقول: حبشي يكاد يكون امتداد لجبل الربائع من جهة الشمال الشرقي، بينه وبين هجرة العظيم. ويقع بين طيء وبني أسد.
وابن بليهد (صحيح الأخبار 1/130) أورد بيت ابي الندى السابق عند حديثه عن الخوة. وقال (2/20) عند رسم الربائع: هضبات حمر في بلاد بني أسد، منقطعة عن جبال الغيمار كأنها منه، ويقال لها اليوم (الروابع) وهي لا تبعد عن جبل التين وماء الخوة لا تبعد عن جميع تلك المواضع، ثم أورد ابن بليهد الأبيات التي ذكرها ياقوت، وقال: والخوة وسميراء منهلان، وحبشي والربائع وغمار وتين جبال، وتلك المواضع في بلاد بني أسد.
وقال أيضا (2/20) عن الخبيت: وظني أن الخبيت الذي ذكره النابغة مصغرا –أي في البيت السابق- قريب الربائع الواقعة في بلاد بني أسد، لأنه عطف الخبيت عليها.
أقول: قوله (منقطعة عن جبل الغيمار كأنها منه) هضاب الغيمار منقطعة عن الربائع، وتقع عن الربائع جهة الشرق، بينهما مسافة. وقوله (وماء الخوة لا تبعد عن جميع تلك المواضع) أقول: سمر ومزارع الخوة تقع شرق الربائع، وجنوب حبشي، وشمال شرق التين.
ثم أورد ابن بليهد (2/ 49) بيت شاعر من بني فقعس ذكر فيه التين والربائع:
أرقني الليلة برق لامع
| ||
من دونه التينان والربائع
| ||
أما الشيخ محمد العبودي (معجم بلاد القصيم 3/880) فقال عن الجبل بعد أن ضبطه: جبل أسود واقع إلى الشمال من جبل التين، في المنطقة الواقعة شمالاً من جبل قطن في الشمال، في الشمال الغربي من القصيم. في منطقة مليئة بالجبال المشهورة في القديم والحديث، منها التين جنوبا منه، وحبشي شمالا شرقا عنه، والوتدات غربا منه، والموشم (القنان قديما) شرقا منه.
ثم قال: أقرب القرى المعمورة إليه هجرة المحلاني الواقعة في وادي المحلاني، تقع على بعد (25) كيلا من الغرب منه، وفيه ماء يسمى الهمزاني لا أدري إلى من نسب هذا الماء.
أقول: يوجد آبار الهمزانية في الجبل، ومنها شعيب الهمزانية الذي يجري وسط الجبل وينصفه نصفين –شمال شرق وجنوب غرب-.
ثم قال العبودي: وتسميته حديثة، وكان يسمى قديما (الربائع) ثم أورد بيانا على ذلك من كلام المتقدمين، منه ما قال لغدة- وأوردناه سابقا- مع بيت أبي الندى، وقال معلقا: ويريد بينه أي بين جبل التين وبين جبل حبشي، وهذا هو الواقع فإن الخدار يقع بين مصودعة التي هي الجنوبي من جبلي التين وبين جبل حبشي الذي يقع إلى جهة الشمال منه.
أقول: فإن جبل مصودعة يقع ملاصقا لجبل التين من الشمال، ويعتبر تينا آخر لذا قالوا (التينان) بالتثنية ويقصدون التين ومصودعة.
ثم نقل العبودي ما قال ياقوت وأبيات المرأة وقال معلقا: فقرنت – أي المرأة في شعرها - ذكره كما ترى بخو وهو واد معروف بأنه يقع إلى الشمال من جبل قطن المشهور، كما قال لغدة: وفيما بين جبل قطن الشمالي جبلان يسميهما الناس التينين لبني فقعس وبينهما واد يقال له خو. كما قرنت – أي المرأة- ذكر الربايع بذكر التين الذي يقع إلى الجنوب من الخدار والذي لا يزال يسمى بإسمه.
وقال العبودي: وقرن ذكر الربايع بذكر التين وأماكن أخرى معروفة في تلك المنطقة، في رجز آخر:
أرقني الليلة برق لامع
| ||
من دونه التينان والربايع
| ||
فواردات فقنا فالنايع
| ||
ومن ذرى رمان هضب فارع
| ||
ثم أورد قول أبي عبد الله السكوني: الربائع عن يسار سميراء وواردات عن يمينها سمر كلها وبذلك سميت سميراء. وقال معلقا: هذا هو الواقع بالنسبة لمن يكون في العراق أو يتجه منه إلى الحجاز عن طريق حاج الكوفة فالربائع التي هي الخدار تقع إلى اليسار من بلدة سميراء
– أي إلى الجنوب منها-، وتقع واردات إلى اليمين منها، أي إلى جهة مهب الشمال، وواردات وسميراء لا يزالان معروفتين بإسمهما القديم وهما تابعتان لمنطقة حائل.
– أي إلى الجنوب منها-، وتقع واردات إلى اليمين منها، أي إلى جهة مهب الشمال، وواردات وسميراء لا يزالان معروفتين بإسمهما القديم وهما تابعتان لمنطقة حائل.
أقول: جبل واردات، هو جبل آخر غير واردات الواقع قريب جبل جبلة جنوب الرس، وهو يقع في الجهة الشمالية الغربية من سميراء بينهما حوالي (7) أكيال بين جبلي ملق وأم رقيبة.
وقال العبودي: وقال السكوني أيضا: الوشل ماء قريب من غضور ورمان شرقي سميراء وفيه قال أبو القمقام الأسدي:
اقرأ على الوشل السلام وقل له
| ||
كل المشارب مذ هجرت ذميم
| ||
جبل يزيد على الجبال إذا بدا
| ||
بين [الربائع] والجثوم مقيم
| ||
تسري الصبا فتبينت في أكفانه
| ||
وتبينت فيه من الجنوب نسيم
| ||
سقيا لظلك بالعشي وبالضحى
| ||
ولبرد مائك، والمياه حميم
| ||
قال معلقا: فقرن ذكره –أي الربائع- بذكر الجثوم الذي هو جبل صغير يقع في شمالي جبل قطن ولا يزال معروفا باسمه حتى الآن، وبذكر غضور ورمان وهما موضعان لا يزالان يعرفان باسمهما القديم الأول: ماء. الثاني جبل مشهور تابعان لمنطقة حائل، ويقعان إلى الشمال من الخدار، كما أن كون الشاعر أسديا يقوي ذلك لأن تلك كانت بلاد بني أسد عند ظهور الإسلام.
أقول: الجثوم جبل ذكرناه في حرف الجيم وهو شمال قطن وجنوب الخدار أي واقع بينهما.
أما الباحث الأستاذ عبد الله الشايع (تحقيق مواضع في نجد 2/351) فقد ذكر رجز أبي الندى:
وبين خوين زقاق واسع
| ||
زقاق بين التين والربائع
| ||
ثم قال: الربائع: أكناف من بلاد بني أسد. وقال: فالراجز ذكر في بيته (خوين) اثنين وعندي أنه يقصد بذلك الواديين اللذين يجريان بين جبل التين وجبل (مصودعة) وهو التين الثاني وبين الربائع، والربائع تسمى في وقتنا الحاضر (الخدار).
أما الشيخ ابن خميس فقد ذكر في (معجم جبال الجزيرة 2/304) الخدار ناقلا في ذلك ما قال العبودي ولم يزد عليه0
أقول: قال الشاعر بدر الحويفي من الرس معبرا عما في خاطره بعد رحلة صيد موفقة:
هذيك والله منوتي يا عضيدي
| ||
لا جابه الله من صدوق المواعيد
| ||
ما كفّه الديّر لرجم المفيدي
| ||
وذوب على خشعم الخدار ومشاحيد
| ||
(122) جَبَلْ الخِرْشْ
بكسر الخاء وسكون الراء والشين، وهي جبال غير مرتفعة تقع مجاورة لهجرة صبيح الواقعة شمال مدينة الرس من جهة الشرق، يراها السائر على الطريق المعبد من القصيم إلى المدينة المنورة بعد أن يصل صبيح على يمينه مجاورة للخط.
تقع بين خطي عرض (8،57 01 26) وطول
(8،57 03 43) وترتفع عن مستوى سطح البحر (815) مترا.
(8،57 03 43) وترتفع عن مستوى سطح البحر (815) مترا.
يحدها من الشمال: جبال الحمر، وهضيبة وقط، وهضيبة المزارير. ومن الجنوب: مزارع قريطة، وهضيبة صفية. ومن الشرق: هجرة الذيبية، وسمراء أم رضام. ومن الغرب: هجرة صبيح، وهجرة البتراء.
ويجري حول الجبل: من الشمال: شعيب الماء، وشعيب الحمر. ومن الجنوب: شعيب نبيها، وشعيب صبيح. ومن الشرق: شعيب الحمر، وشعيب الذيبية. ومن الغرب: وادي الأبتر، ووادي الأبيتر. وكل هذه الشعاب والأودية من روافد وادي الرمة.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم0
(123) هضيبات الخَرْشْ
على لفظ سابقه، وهي مجموعة هضيبات مرتفعة تقع ملاصقة لهجرة مسكة –الواقعة شمال ضرية-، من الجهة الغربية. بينهما حوالي كيلين فقط.
تقع تلك الهضيبات بين خطي عرض (8،57 48 24) وطول (00 53 42) وترتفع (1082) مترا عن مستوى سطح البحر.
يحدها من الشمال: هجرة صميعر، وجبال أحامر. ومن الجنوب: جبل الصقار، وقرية ضرية. ومن الشرق: هجرة مسكة. ومن الغرب: هجرة الرفائع. ومن الشمال الغربي: هجرة الصمعورية، وجبال شعبا. ومن الجنوب الشرقي: جبل اللجاة.
ويجري شعيب مسكة عن الهضبة من جهة الشرق بينهما وبين مسكة. وشعيب الصمعورية من جهة الغرب والشمال بينهما وبين هجرة الصمعورية. وشعيب الثمالة من جهة الجنوب.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة فيمر من الهضبة من جهة الشرق ويستمر حتى يمر من ضرية.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
0المراجع:
(1) ياقوت الحموي. المرجع السابق.
(2) محمد بن بلهيد. المرجع السابق.
(3) محمد العبودي. المرجع السابق.
(4) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(5) البكري. المرجع السابق
(6) الهمداني. كتاب الجوهرتين. المرجع السابق.
(7) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (9-38 NG) الرس.
0 المراجع:
(1) ياقوت الحموي. المرجع السابق.
(2) محمد بن بلهيد. المرجع السابق.
(3) محمد العبودي. المرجع السابق.
(4) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(5) البكري. المرجع السابق
(6) عبدالله الشايع. المرجع السابق.
(7) محمد بدر الحويفي. ديوان بدر الحوفي،ج1.- ط1، 1415هـ
(8) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (5-38 NG) الفوارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق