(101) هُضَيْبَة الحُرَيْرَة
تنطق بضم الحاء وفتح الراء بعدها ياء ساكنة فراء أخرى مفتوحة فتاء مربوطة. على تصغير كلمة [الحَرَة] وهي هضيبة غير مرتفعة تقع شمال جبل الموشم، وشمال هجرة تسمى الثابتية بينهما حوالي [7] أكيال فقط.
تقع الهضبة بين خطي عرض ( 34.28 29 26 ) وطول ( 42.85 48 42 ) وترتفع (937) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحدها من الشمال: هجرة عسيلة –بينهما حوالي [9] أكيال، وهجرة مشاش جرود –بينهما حوالي[8] أكيال. ومن الجنوب: هجرة الثابتية، وجبل الوليعات، وسمراء القحصاء.
ومن الشرق: جبل أم سنون. ومن الغرب: بئر الرديهة، وهجرة أم العراد، وهجرة المطيوي الشمالي. وتقع هجرة الجرثمي عنها في الجهة الشمالية الشرقية.
ويمر من الهضبة بعض الشعاب منها: من الشمال: شعيب جريثم، وشعيب وسيط.
ومن الجنوب: شعيب الحريرة، ووادي الفويلق. ومن الشرق: شعيب أبو نبطة. ومن الغرب شعيب قدر، وشعيب الحريرة.
لم أجد لهذه الهضبة ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكرها ضمن منطقة القصيم0
(102) جَبَلْ الحِرْشَانْ
بكسر الحاء وسكون الراء وفتح الشين ثم ألف ونون أخيرة، على جمع كلمة [الحرش] وهو جبل من جبال الحمى يقع جنوب جبل سواج المشهور في جنوب غرب الرس. بينهما حوالي [5] أكيال.
يقع بين خطي عرض ( 8.57 05 25 ) وطول
( 25.71 19 43 ) ويرتفع (957) متراً فوق سطح البحر.
( 25.71 19 43 ) ويرتفع (957) متراً فوق سطح البحر.
ويحده من الشمال: جبل سواج، وجبل جضالا، وجبل قهيبان. ومن الجنوب: ضليع الورعان –بينهما كيلاً واحداً، وضليع سترة. ومن الشرق هجرة أبو ركب، وجبل المخامر. ومن الغرب: ضليعات الكضيمة. وأقرب الهجر العامرة من الجبل: هجرة أبو ركب من الشرق بينهما حوالي [10] أكيال. ومن الشمال الغربي: هجرة فياضة –بينهما حوالي [7] أكيال.
ويمر حول الجبل بعض الشعاب منها: من الشمال: شعيب فياضة. ومن الجنوب والغرب: شعيب مبهل.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة والذي يخترق حمى ضرية فيمر من أسفل الجبل من جهة الغرب، بعد أن يترك جبل سواج وجبل الدوديات.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
(103) جَبَلْ الحُرَيْشَاء
ينطق بضم الحاء وفتح الراء بعدها ياء ساكنة ثم شين مفتوحة فألف وهمزة أخيرة.
على تصغير لفظ (الحَرْشَاء) وهو ضد الملساء. وهو وصف صحيح ينطبق على هذا الجبل لخشونة صخوره، يقع في الجهة الغربية من هجرة الرفايع وهجرة الظاهرية بينهما حوالي (10) أكيال.
يقع الجبل بين خطي عرض (17.14 53 24) وطول (34.28 18 42) ويرتفع (962) متراً فوق مستوى سطح البحر.يحد الجبل من الشمال: هضاب أم دويسات، وجبل النجج. ومن الجنوب: جبل الأشماط، وبرقان حجاب. ومن الشرق: هجرة الظاهرية، وهجرة الرفايع، ونفود عريق الدسم. ومن الغرب: هجرة القاعية، وجبل قاعان، وجبال الأكوام.
وتقع هجرة الرضم جنوب غرب الجبل.ويجري شعيب الخرز من الجهة الشرقية من الجبل. ووادي الرضيمة، وشعيب القاعية من الغرب.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
(104) جَبَلْ حَسْلاتْ
بفتح أوله وسكون ثانيه ورابعه، وروى بفتح ثانيه، كما روي حَسَّلاتْ بالجمع، وحَّسَّله بالإفراد. وهو جبل يقع في الجهة الشمالية من جبل شعباء المشهور في حمى ضرية، على حد عريق الدسم من الشرق. ويقع أسفله بئر حسلاء من الجنوب.
يقع الجبل بين خطي عرض (42.85 55 24) وطول (17.14 36 42) ويرتفع (1107) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: هضبة جليميدة.. ومن الجنوب جبل شعباء، وهجرة أم المحاش. ومن الشرق: جبل المطيوي، وبئر المطيوي. ومن الغرب: عريق الدسم، وهجر الظاهرية والمندسة والرفايع.
ويمر حول الجبل من الجنوب والغرب شعيب ثريان. ومن الشرق: شعيب نجخ
ورد ذكر الجبل في كتب البلدان بالجمع والإفراد، وسوف نذكر ما جاء فيه في تلك الكتب.
قال الفيروزبادي (القاموس المحيط 3/357)... والحسلات محركة هضابات بديار الضباب ويقال حسلة وحسيلة.
وقال البكري (معجم ما استعجم 2/446) [الحسلات] بفتح أوله وثانيه، على بناء فعلات، هضاب... وهناك ماء يسمى حسلة.
أقول: ذكرنا سابقاً بأن بئر حسلاء يقع أسفل الجبل من الجنوب.
وقال (3/870) ودخل من مياه ضباب في الحمى منهم بنو قاسط وبنو عبدالله، وهم بنو الباهلية، وبنو الأحمسية، ولهم ستة أمواه، ماء يقال له حسيلة، وهو من حسلات: وحسلات هضاب ملس في ظهر شعبي.
وروى ياقوت (معجم البلدان 2/258) وقال: هي جبال بيض إلى جنب رمل الغضا، كأنه جمع حَسْلَة وهو الشوق الشديد، قال الشاعر:
على أني أرقت وهاج شوقي
| ||
بحَسْلة، موقد ليلا نهارا
| ||
وقال أيضاً (2/261) حُسَيلة: بالضم تصغير حَسْلَه مرخما، وهو حشف النخل، والحسيلة ولد البقرة الأنثى، والذكر حسيل، وهو أجبال للضباب بيض إلى جنب رمل الغضاء ويقال في الشعر حسيلة وحسلات.
وقال ابن بلهيد (صحيح الأخبار 2/58)... أعرف حسلات، وهي هضاب بين شعبي وبين عريق الدسم، معروفة بهذا الاسم إلى هذا العهد.
وقال أيضاً (3/30) (حسلات) هضاب في غربي شعبي بينها وبين عريق الدسم، وتعرف إلى هذا العهد بهذه الأسماء مفردها (حسلة) وليست بيض كما ذكرها ياقوت.
أقول: الصحيح أن حسلات تقع في الجهة الغربية من جبل شعبى.
وقال ( 3/253)... ودخل من مياه ضباب في الحمى- أي حمى ضرية- منهم بنو قاسط وبنو عبدالله، وهم بنو الباهلية، وبنو الأحمسية، ولهم ستة أمواه، ماء يقال له حسيلة وهو من حسلات، وحسلات، هضاب ملس في ظهر شعبى.
وذكر فيه أيضاً (4/264) في قول القتال الكلابي:
عفا من آل خرقاء الستار
| ||
فبرقة حسلة منها قفار
| ||
لعمرك إنني لأحب أرضا
| ||
بها خرقاء لو كانت تزار
| ||
قال: (برقة حسلة) معروفة هضبة ومعها هضاب يقال لها إذا جمعتها حسلات، وإذا أفردتها حسلة، وهي بين شعباء وبين عريق الدسم في شرقية وفي غربي شعباء يعرفها جميع أهل نجد والأبارق المحيطة بها كثيرة.
أقول: صحيح أن أرض حسلات تكثر فيها الأبارق.. وهي صياهد رمل بين هضابها.
ثم قال (5/177) حسيلة معروفة ومعروف موقعها، والأصل لهضبات يقال لها حسلات، فيهن هضبة يقال لها حسلة وعندها هضيبة صغيرة يقال لها حسيلة، وهذه الهضبات بين جبال شعباء وبين رمال عريق الدسم. وألوان هذه الهضاب غير لون جبال شعباء، هذه جبالها سود وحسلات جبالها حمر، وأسماؤها لم تتغير من العهد الجاهلي إلى هذا العهد.
أما الشيخ محمد العبودي ( معجم بلاد القصيم 2/787) فقال: حَسْلاتْ: عدة هضاب حمر تقع إلى الغرب من جبل شعبا، بينها وبين عريق الدسم، في أقصى الغرب من الأماكن التابعة للقصيم، وهي قديمة التسمية وقديماً تسمى بصيغة الإفراد والجمع.
أقول: بأن الجبل يقع في الشمال الغربي من شعباء وليس في الجهة الغربية.
قال العبودي: وقال لغدة: وحَّسَّلات: أجبال بيض إلى جانب الرمل، رمل الغضا، ثم أنشد قول الشاعر:
أكل الدهر قلبك مستعار
| ||
تهيج له المعارف والديار
| ||
على أني أرقت وهاج شوقي
| ||
بحسلة موقد وهنا ونار
| ||
فلما أن تضجع موقدوها
| ||
وريح المندلي لهم شعار
| ||
ثم قال: وذكر الهجري حَسَلات، وقال: هي هضاب ملس في ظهر شعبا، وذكر أن فيها ماء لقوم من الضباب، يسمى حسيلة.
ثم ذكر العبودي ما قاله ياقوت سابقاً. وقال بعد ذلك: كما ورد ذكر حسلات في نص قديم مقروناً بذكر أماكن تجاوره منها اثنان لم يتغير اسماهما حتى الآن وهما (شعبا) جبل، ووادى المياه، إلى ذكر موضع لا نعرفه الآن باسمه القديم، لكننا نعرف موضعه من أوصاف المتقدمين وهو البردان، يذكر مع ذكر جبل أحامر الواقع شمال قرية مسكه، التي تقع جنوب حسلات.
وقال ابن دريد: دارة جلجل بين شعبي وبين جبال حسلات، وبين وادي المياه وبين البردان، وهي دار الضباب مما يواجه نخيل بني فزارة، الواقعة إلى الشرق الشمالي من مسكه قرب نفود كتيفة وما حولها. قال شليويح العطاوي:
نطعن لعين اللي تجر حنينها
| ||
عفرا تبا صيفية المطاوي
| ||
ترعى بنا عوج الرقاب متنثني
| ||
ما حدرت حسلة اليا الحجناوي
| ||
أما الشيخ ابن خميس ( معجم جبال الجزيرة 2/199) فقد ذكر ذلك في رسم حسيلة وحسلات، ثم قال: الحَسَلات: قال في معجم ما استعجم: هي هضاب محددة مذكورة في رسم ضرية، وهناك ماء يسمى حسلة، ثم أورد ما قاله ياقوت والعبودي، ثم قال: قال في معجم العالية: هي هضاب حمر تقع غرباً من هضاب شعب العسيبيات شمالا من هضبة الغرابة، في غربي أعلى الجرير، غربا من بلدة عفيف، وفي الهضبة الغربية منه رس عذب وإياه يعني الشاعر الشعبي بقوله:
سويت لي فنجال عذب شرابه
| ||
بدلال شاميات بيض ربيبة
| ||
من هضبة حمرا وطاها سحابه
| ||
مزمومة في وسط ديرة عتيبة
| ||
مقابلة للشعب تسبر هضابه
| ||
شمال حبر من الغرابه قريبة
| ||
كان الشاعر من قبيلة شمر نزل بجوار هضبة حسلات وقد أصابها مطر وارتوى من الماء العذب وعمل القهوة، فقال ذلك، ويقول محبوب السميري الروقي: ذكر حسلة ومواقع أخرى وهو يصف سحابا ممطرا:
على الرويلية مزونه رويه
| ||
وحسلة يسقيها تراديد ومرار
| ||
ومبهل يسيل من المزون الهماليل
| ||
ووادي الجرير مناحر لين يعتار
| ||
ثم قال ابن خميس: ولم أر لحسلات هذه ذكرا فيما اطلعت عليه من كتب المعاجم القديمة، وهي واقعة في بلاد الروقة من عتيبه، تابعة لإمارة عفيف، تبعد عنها (95) كيلاً... وحسلات لا تزال معروفة بهذا الاسم، وفيها مياه لقبيلة مطير بني عبدالله، ثم قال ويبدو لي أن حسلة الواقعة في أعلى الجرير هي الجبل المعروف قديماً باسم واهب، لأن واهبا ورد في الشعر العربي مقروناً بذكر حبر والمضيَح وهضب القليب القريبة من حسلة.
أقول: قوله بأنها تابعة لمنطقة عفيف، غير صحيح بل تابعة لمنطقة القصيم كالمواقع التي حولها، بل هي من حمى ضرية في الجزء الشمالي منه
وتساجل الشاعران/ محمد الخربوش وإبراهيم العطني من الرس على سفح هضبة من هضاب جبل حسلات قال أحدهم:
لا ضاق صدري قلت ودّوني لحسلات
| ||
آخذ بها سجّات وانسى همومي
| ||
فد عليه الآخر بقوله:
لا واهنّيك يوم تَدله بحسلات
| ||
(105) جَبَلْ حْسيَّانْ
ينطق باللهجة العامية لأهل القصيم بسكون الحاء وفتح السين وتشديد الياء بعدها ألف ونون، وهو جبل صغير منفرد، يقع غرب هجرتي ربيق والربقية بينهما حوالي [9] أكيال، جنوب مدينة الرس.
يقع الجبل بين خطي عرض (8.57 25 25) وطول ( 00 47 43 ) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (835) متراً.
يحده من الشمال الشرقي: هجرة دهيماء. ومن الشمال الغربي: جبلي الأشيعل الشمالي والجنوبي. ومن الجنوب الشرقي: مزارع الأثلة، وهجرة سامودة، وهجرة أم طليحة. ومن الشرق: هجرتي ربيق والربقية. ومن الغرب: مزارع الجراوة. ومن الجنوب الغربي: قرية دخنة.
ويجري حول الجبل من الشمال: شعيب دهيماء، وشعيب علباء. ومن الجنوب: شعيب ربيق. ومن الشرق: شعيب الربقية. ومن الغرب: شعيب حسيان، وشعيب دخنة.
لم يرد للجبل ذكرا في كتب البلدان القديمة، أما العبودي فقد ذكره ضمن منطقة القصيم، فقال (معجم بلاد القصيم 2/790 ) بعدما ضبطه: صيغة التصغير لحسيان، جبل أحمر متوسط الحجم منفرد من الجبال يرى على البعد.
ثم قال محدداً موقعه: يقع في الجنوب الغربي لمقاطعة القصيم إلى الغرب من الربقية وإلى الشرق الجنوبي من دخنة، وفي غربيه واد كبير يسمى [وادي حسيان] وفي أعلى الوادي حزم مرتفع يسمى الأقيهب تصغير الأقهب.
ثم روى العبودي مثلاً على حسيان: يقول أهل ناحية دخنة وما قرب منها لمن لا يستحي من أحد (حسيان ما به قامعة) أي ما به ما يقمعه عن الإقدام على فعل ما يستحيا منه، وذلك لأن جبل حسيان يبدو في موضعه في ذلك المرتفع كالرجل المقعي الظاهر المتظاهر بظهوره أي: لا يختفي ولا يدري أحد بوجوده0
. المراجع:
(1) ياقوت الحمودي. المرجع السابق
(2) ابن بلهيد. المرجع السابق.
(3) محمد العبودي.المعجم الجغرافي للبلاد السعودية / بلاد القصيم.المرجع السابق
(4) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(5) الفيروزبادي. المرجع السابق.
(6) البكري. المرجع السابق.
(7) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 5-38 NG) الفوارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق