(170) جَبَلْ الزُحَيْفْ
ينطق على تصغير لفظ [زحف] بضم الزاي المشددة وفتح الحاء بعدها ياء ساكنة ثم فاء، وهو هضاب مرتفعة تجاور بلدة ضرية من الجهة الغربية على مغيب الشمس، بينهما حوالي [7] أكيال، وفي الجهة الجنوبية من هجرة المطيوي بينهما حوالي [5] أكيال.
يقع جبل الزحيف بين خطي عرض (25.71 40 24) وطول ( 42.85 51 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1242) متراً.
يحدها من الشمال: هجرة المطيوي، وجبل أم رقبه. ومن الجنوب: هضاب الهواوي، وجبل وسط، وجبل عسعس، ومن الشرق: بلدة ضرية، وهضيبة سعداء، وجبال القنينة، ومن الغرب: جبل أبو خشبة، وجبل القطار، وعريق الدسم.
ويجري حول الجبل بعض الشعاب منه: من الشمال: شعيب نجخ، ومن الجنوب: وادي هويشلة، وفيضه الرسوس.
ويمر طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة الذي يمر ببلدة ضرية حول الجبل من الجهة الجنوبية الغربية، بينهما حوالي[8] أكيال.
ذكر ياقوت الحموي (معجم البلدان 3/134) الجبل فقال: زُحَيْف: تصغير زحف، ماء بين ضرية ومغيب الشمس، ويقال بئر زحيف، قال الراجز:
نحن صبحنا قبل من يصبح
|
يوم زحيف والأعادي جُنّح
|
كتائبا فيها بنود تلمح
|
ثم قال: وقال الأصمعي: زحيف جبل وماء.
وذكره العبودي في ( معجم بلاد القصيم3/1100) قال بعد أن ضبطه: هضبات متجاورات غربي ضرية على بعد حوالي[9] أكيال. في إحداهما مجمع للماء يكثر إذا نزل المطر، ولا يستطيع من يرده أن يصل إليه إلا زحفاً. ولعل هذا هو سبب تسميته، وتسميته قديمة.
أقول: قوله [في إحداهما مجمع للماء] لعل هذا ما يفسر قول ياقوت: بأنه ماء، وقوله: بأنه جبل وماء، وإلاّ فالجبل يغلب على الماء وهو موجود قبله.
ثم أورد العبودي قول لغدة –في كتاب بلاد العرب- وهو يتكلم عن بلاد الضباب من بني كلاب، وقال: ومن بلادهم زحيف بين ضرية ومغيب الشمس، قال الشاعر:
نحن صبحنا قبل من يصبح
| ||
يوم زحيف والعادي جنح
| ||
كتائباً فيها جنود تُلمح
|
وقال لغدة: وله بئر بجانبه مما يلي مطلع الشمس، يقال له بئر زحيف. وقال في موضع آخر: وبناحية ضرية فيما بينها وبين مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جبل يقال له: زحيف.
ثم نقل العبودي ما قال ياقوت وذكرناه سابقاً، وروى شعراً عامياً يقرن الزحيف بذكر ضرية:
قالوا: وردنا الحلو والحلو كبشان
| ||
والحلو الآخر ما[الزحيف] وضرية
| ||
أقول: وهذا الشاعر يصف ماء الزحيف بالعذوبة، ويقرنه بعذوبة ماء ضرية، ومعروف بأن ضرية فيها مياه عذبة يردها الناس للسقيا حتى الوقت الحاضر. وكبشان اليوم هجرة للبادية تقع عن ضرية والزحيف جهة الجنوب الشرقي، بينهما حوالي [40] كيلاً، بينهما هجر طفيلة وحليوة وحديجة0
(171) جَبَلْ الزِّرَارْ
ينطق بتشديد الزاي مع الكسر وفتح الراء بعدها ألف ثم راء أخرى ساكنة. وهو جبل صغير متوسط الارتفاع يقع في منطقة الجواء شمال القصيم، في مساحة تكثر فيها القيعان والفياض، في الجهة الشرقية من نقرة صلاصل – بينهما حوالي [5] أكيال. وبينه وبين عيون الجواء حوالي [27] كيلاً.
يقع الجبل بين خطي عرض (00 42 26) وطول
(34.28 29 43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (734) متراً.
(34.28 29 43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (734) متراً.
يحده من الشمال: جال الرعن، وهجرة القوارة. ومن الجنوب: جبال الغميّس، ومزرعة الغبية، وعيون الجواء. ومن الشرق: نقرة أم عشر. ومن الغرب: صلاصل، وجبال أم حمام، وجال الطراق.
ويمر طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة حول الجبل من جهة الجنوب الشرقي بينه وبين عيون الجواء.
ذكره العبودي في ( معجم بلاد القصيم 3/ 1101) فقال بعد أن ضبطه: على لفظ الأزرار الذي يقفل به جيب القميص عندهم، ضليع صغير عال، يقع مطلع الشمس من صلاصل... في ناحية الجواء من جهة الشمال.
أقول: الجبل ليس مرتفعاً بل متوسط الارتفاع (734) متراً، ولكن وجوده بين مجموعة من القيعان والنقر والفياض مثل: قاع صلاصل، وقاع الزرار، ونقرة بيرحة، ونقرة أم عشر، ونقرة أم خطوط، ونقرة البويتات، وفيضة المسيّبي الشمالي، وفيضة المسيّبي الجنوبي، وفيضة القليتة، ثم أنه يقع في منطقة منخفضة.. كل هذا أبرزه عما حوله من المواقع فصار كانه مرتفعاً لمن يراه0
(172) جَبَلْ الزَّمِلْ
ينطق بفتح الزاي المشددة وكسر الميم بعدها لام ساكنة، وهو متوسط الارتفاع يجاور جبل أبان الأحمر من الجنوب، وفي الجهة الشمالية الغربية من جبلي النايع والنويع، أقرب القرى العامرة منه هجرة العمودة التي تقع عنه في الجهة الشمالية الشرقية-بينهما حوالي [8] أكيال. وهجرة بيضاء نثيل التي تقع عنه جهة الجنوب –بينهما حوالي [10] أكيال. وهجرة مظيفير التي تقع عنه جهة الشرق.
يقع الجبل بين خطي عرض (00 18 25) وطول
(34.28 52 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (849) متراً.
(34.28 52 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (849) متراً.
يحده من الشمال: جبل أم صفا، وجبل القنينة. ومن الجنوب: هجرة بيضاء نثيل، وجبال الرديهة. ومن الشرق: هجرة مظيفير، وجبال مظيفير. ومن الغرب: مزرعة الشقامية، وجبل أم صفيح، وآبار السوقية، وجبل الشغيفاء.
ويجري حول الجبل بعض الشعاب منها: من الشمال: شعيب أبو رمث، وشعيب أم صفيح. ومن الجنوب: شعيب العظامي. ومن الشرق: شعيب أبو رمث، وشعيب العمودة، وشعيب أم شويحات. ومن الغرب: شعيب أم صفيح، وشعيب الثغيب.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره في معجمه ضمن جبال القصيم0
( 173) هضاب الزّهَيْرِية.
ينطق بضم الزاي المشددة ثم هاء مفتوحة فياء ساكنة بعدها راء ثم ياء أخرى مشددة فهاء أخيرة، نسبة إلى زهير. وهي هضيبات متعددة غير مرتفعة، تقع شمال قرية الزهيرية الواقعة غرب الرس بينها وبين مجرى وادي الرمة على ضفته الجنوبية- بينهما حوالي [كيلين] فقط. مجاورة لجبل محيوة من الشرق، جنوب جبل أبان الأحمر، وشرق جبل أبان الأسمر.
يقع بين خطي عرض (42.85 39 25) وطول
(8.57 00 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر ( 649) متراً.
(8.57 00 42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر ( 649) متراً.
يحده من الشمال: وادي الرمة، وجبال المطايات. ومن الشمال الشرقي: جبل غرور، وجبل أبان الأحمر. ومن الجنوب: هجرة الزهيرية، وهجرة الصليبي. ومن الشرق: هضيبة الشهيباء. وهجرة مهدومة. ومن الغرب: جبل محيوة، وجبل أبان الأسمر.
ويجري حول الجبل بعض الأودية والشعاب منها: من الشمال: وادي الرمة. ومن الجنوب: وادي الداث- أحد روافد الرمة-. ومن الشرق: وادي الرمة. ومن الغرب: شعيب جرّار.
وهذا الجبل يقع مجاوراً لهجرة تسمى [الزهيرية] تقع أسفل الجبل، ذكرها العبودي في كتابه، ولكنه لم يذكر الهضبات التي نحن بصدد الحديث عنها، مع أنها مشهورة قرب الهجرة.
وقد ذكرت الزهيرية في الشعر الشعبي، وذكرها يعني ذكر الهضاب حيث تقع مجاورة لها، قالت أعرابية من شمر جاءت إلى نجد من العراق وقد جربت الحياة هناك:
وش جانبي من قرى فيحان
| ||
لمحيوة والزهيرية
| ||
ياما حلا جضة القعدان
| ||
تجدل في تال الخميسية
| ||
أقول: قولها [قرى فيحان] تقصد به العراق. وأما محيوة: فقد ذكرنا بأنها مجاورة لهضاب الزهيرية من الغرب0
(174) جَبَلْ الزَّاوِيَةْ
بفتح الزاي المشددة بعدها ألف ثم واو مكسورة فياء مفتوحة فتاء مربوطة أخيرة. وهو جبل مرتفع يقع في وسط جبل أبان الأحمر ويبدو من موقعه بأنه هضبة من هضابه، ولكن له اسم خاص به.
وأقرب البلدان العامرة منه النبهانية التي تقع عنه جهة الشرق –بينهما حوالي [6] أكيال، ومزارع الوضيم من الجهة الجنوبية الشرقية- بينهما حوالي [4] أكيال.
يقع بين خطي عرض (34.28 48 25) وطول (51.42 00 43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1125) متراً.
يحده من الشمال: جبل السمراء. ومن الجنوب: مزارع الأصافر. ومن الشرق: النبهانية، وجبل المصلوخة. ومن الغرب: جبال ظلما، ومزارع الشهباء.
ويجري حول الجبل من الشمال: وادي الأبتر. ومن الجنوب: وادي الرمة. ومن الشرق: شعيب المطلاع، وشعيب السحق الجنوبي. ومن الغرب: شعيب جدعاء، وشعيب ظلما.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره في معجمه ضمن جبال القصيم0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق