(108) جَبَلْ حِلَيْسَةْ
ينطق بكسر الحاء وفتح اللام فياء ساكنة ثم سين مفتوحة فتاء مربوطة أخيرة. جبل صغير غير مرتفع كثيراً، يقع في المنطقة الجنوبية لمدينة الرس وجنوب جبل كير بينهما حوالي (3) أكيال، وتقع أسفله هجرة صغيرة تسمى (حليسة).
يقع الجبل بين خطي عرض (00 30 25) وطول
(00 23 43) ويرتفع (808) مترا عن مستوى سطح البحر.
(00 23 43) ويرتفع (808) مترا عن مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: جبل كير، ومزارع الرفائع. ومن الجنوب: مزارع حليسة، وهضبة البويت. ومن الشرق: جبل الأخيرشات. ومن الغرب: مزارع سمحة.
ويمر من الجبل شعيب المضيبيعة من الشمال والجنوب. وشعيب أبا القد وشعيب العرجاء من الغرب والجنوب.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة الذي يطأ إمرة إلى ضرية فيمر عن جبل حليسة من الجهة الشرقية قريبا منه.
لم أجد ذكراً لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم، ولعل صغر حجمه وقربه من جبل كير المشهور أضاع اسمه، ثم إن هجرة حليسة القريبة منه حديثة النشأة0
(109) جَبَلْ حُلَيْليْتَاتْ
ينطق بضم الحاء وفتح اللام وسكون الياء بعدها لام مكسورة فياء ساكنة ثم تاء مفتوحة فألف فتاء أخيرة، على صيغة التصغير لكلمة (حليلتات) وهو جبل منفرد يقع في الجهة الجنوبية الشرقية لجبل سواج المشهور في الجنوب الغربي من الرس. بينهما حوالي (25) كيلا. وهو ملاصق لهجرة أبو ركب وجبل المخامر.
يقع الجبل بين خطي عرض (00 07 25) وطول
(00 27 43) ويرتفع (1048) مترا فوق سطح البحر.
(00 27 43) ويرتفع (1048) مترا فوق سطح البحر.
يحده من الشمال: هجرة أبو جلال بينهما حوالي (5) أكيال، وهجرة عريفجان. ومن الجنوب: جبال الطوال، وجبل منية السمراء. ومن الشرق: هجرة الغيدانية، وهجرة عشيرة المخامر. ومن الغرب: جبل المخامر، وهجرة أبو ركب.
وطريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة الذي يمر من جبل إمرة وسواج متجها نحو طخفة يمر من الجهة الغربية من جبل حليليتات غير بعيد عنه.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذمره ضمن بلاد القصيم، ولعل صغر حجمه أضاع اسمه، وهو معروف عند سكان هجرة أبو ركب0
(110) جَبَلْ الحَمَرْ
بفتح الحاء والميم وسكون الراء، على صيغة اللون من كلمة أحمر، وهي مجموعة هضبات صغار تقع شمال شرق قرية صبيح الواقعة شمال غرب مدينة الرس، بينهما حوالي (6) أكيال فقط. ومجاورة لجبال الخرش من الشمال. يراها السائر على الخط المعبد من بريدة إلى المدينة المنورة بعد أن يصل هجرة صبيح على يمينه.
يقع الجبل بين خطي عرض(71،25 02 26) وطول
(51،42 02 43) ويرتفع (841) مترا عن سطح البحر.
(51،42 02 43) ويرتفع (841) مترا عن سطح البحر.
يحد الهضاب من الشمال: سمراء عيسى. ومن الجنوب: هجرة نبيها. ومن الشرق: هجرة الذيبية، وسمراء أم رضام. ومن الجنوب الغربي: هجرة صبيح. ويمر حول الهضبات من الشمال: شعيب الحمر الذي يسيل من أسفلها. ومن الجنوب: شعيب صبيح –وهو من روافد الرمة-.
ذكرها العبودي (معجم بلاد القصيم 2/813) قال: هضاب ثلاث واقعة إلى الشرق من النبهانية في غرب القصيم بينهما الخط الإسفلتي المتجه من جنوب القصيم إلى المدينة المنورة. ثم قال: سميت الحمر –جمع حمرا- في لغتهم لحمرة لونهم.
أقول: قوله (إلى الشرق من النبهانية) الصحيح أنها تقع في الجهة الشمالية مع ميل إلى الشرق من النبهانية وليس في الجهة الشرقية كما يقول0
(111) جَبَلْ حَمْرَاءْ غَنّامْ
أضيفت إلى غنام، وهو رجل كان يسكن حولها –كما يروي أهل تلك الديار، وهي على صيغة التأنيث، بفتح الحاء وسكون الميم وفتح الراء بعدها ألف وهمزة.
وهو جبل يقع ضمن هضاب جبل سواج المشهور جنوب غرب الرس. بين جبلي سواج من الغرب وفرقين من الشرق.
ويقع بين خطي عرض (00 10 25) وطول
(51،42 17 42) ويرتفع (1003) مترا فوق مستوى سطح البحر.
(51،42 17 42) ويرتفع (1003) مترا فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل الثميد، وجبل المصعوكة. ومن الجنوب: جبل الدوديات، وجبل لعيبيبة. ومن الشرق: جبل فرقين، وهجرة أبو نخلة. ومن الغرب: جبل سواج. وأقرب القرى من الجبل: هجرة أبو نخلة بينهما حوالي (5) أكيال.
يمر شعيب مديسيس عن الجبل في الجهة الشمالية. وشعيب أبو نخلة من الجهة الشرقية من الجبل.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة فيمر من أسفل الجبل بينه وبين سواج. لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم، ولعله يعتبر من ضمن هضاب جبل سواج0
(112) جَبَلْ الحَمّةْ
بفتح الحاء وتشديد الميم بعدها تاء مربوطة، وهي جبال أو شقران لم أجد من يحدد موقعها تماما، ذكر أصحاب كتب البلدان الحمة كثيرا ولكن لم يحددوها تحديدا واضحا، لكني سألت عن الحمة فقيل لي بأن الحمة جبل يقع في الجهة الغربية من ضرية، بين نفود العريق ووادي الجريب.
وبحثت في الخريطة المعتمدة من المساحة العسكرية فوجدت الحمة جبل يقع في الجهة الغربية الجنوبية من الجثوم الواقعة على الضفة الشرقية من الجريب.
وسوف أورد تحديدا واضحا له، فهي تقع بين خطي عرض (42،85 15 24) وطول (00 19 42) ويرتفع (969) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحد جبل الحمة من الشمال: جبل المضيح، وعبلة الجنب. ومن الجنوب: جبال الحمام، وآبار رفاع. ومن الشرق: بئر فويسة. ومن الغرب: آبار الضرسية، والمحامة.
وأقرب ما يكون من الجبل آبار الدليبسية، ويجري حول الجبل من الشمال: وادي المحامة، ووادي المحير، ووادي بلاعة. ومن الجنوب: وادي الشقران، ووادي الشويطن. ومن الشرق: وادي المحير، ووادي بلازة. ومن الغرب: وادي الشويطن، ووادي الجرير.
لكنني أرى العبودي ذكرها في (معجم بلاد القصيم 2/815) فقال: جبل أسود غير مرتفع في أقصى الحدود الغربية للقصيم على الضفة الشرقية لوادي الجرير. فيه آبار قديمة تردها الأعراب، تقع إلى الغرب الشمالي من ضرية على بعد حوالي (65) كيلا.
أقول: قول العبودي بأنها في أقصى الحدود الغربية للقصيم، هذا صحيح ولكن مع ميل إلى الحدود الجنوبية. وقوله: على الضفة الشرقية لوادي الجرير، هذا صحيح فهو على ضفة الوادي الشرقية. وتحديده بأنه عن ضرية على بعد حوالي (65) كيلا، فإن المسافة بينهما قريبة من ذلك، ولكن جهة الغرب من ضرية وليس إلى الغرب الشمالي. وقال العبودي: أما تسميتها فإن الحمة هي مواضع كثيرة في القديم كانت العرب تسمي بها عدة أماكن كما قال ياقوت، ولنقرأ ما قال ياقوت (معجم البلدان 2/206) حيث ذكر الحمة فقال: حمة: بالفتح ثم التشديد، قال ابن شميل: الحمة حجارة سوداء تراها لازقة بالأرض، والأرض تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة، والحجارة تكون متدانية ومتفرقة وتكون ملساء. ثم قال: قال الأصمعي: هي جبل صغير كأنه قطع من حرة، لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب.
أقول: هذا الكلام نقله العبودي وقال: هذا التعريف الذي ينطبق على الحمة في فهم الأعراب النجديين في الوقت الحاضر.
وهذا الجبل الذي نتحدث عنه وحددنا موقعه سابقا ذكره الشيخ ابن جنيدل (معجم العالية 1/415) فقال بعد أن ضبطه: من الحمم وهو شدة السواد، وهي هضبة سوداء غير مرتفعة، تقع شمال شرق الشعب وغرب الجثوم، وفيما بينها وبين الجثوم هضبة أصغر منها تسمى الحميمة تصغير حمة، وهي في بلاد قيبيلة الروقة من عتيبة، وفيها يقول شاعر شعبي:
يلحقك راعي مهرة عديها زم
| ||
تصرم جليل عنانها بالنقود
| ||
وقم الخليف وذيلها تو ما تم
| ||
يحلب لها ملحا عليها العمود
| ||
ليا قام ريان السحاب يتهشم
| ||
ترعى من الحمة اليا أدنى الطرود
| ||
أقول: الشعب هضاب متوسطة بين مجموعة من الهضاب والضلعان تقع الحمة في الشمال الشرقي منها. كما أن هضاب الجثوم –تحدثنا عنها سابقا في حرف الجيم-، تقع الحمة جهة الغرب منها. أما الحميمة التي ذكر أنها بين الحمة والجثوم فلم أجد لها ذكراً ولعها تسمى الآن المحامة وتقع عن الجثوم جهة الجنوب الغربي بينهما حوالي (6) أكيال.
ولعلنا نقرأ ما قاله الهمداني في كتاب (الجوهرتين 414) حيث قال: ولعل اسم معدن موزّر هو الذي تقع آثاره في الحمة التي بقرب الماء الذي يسمى به.
أقول: وهل يقصد بالحمة هو ما نتحدث عنه أم غيرها – الله أعلم-
أما ابن بليهد – رحمه الله- في (صحيح الأخبار 3/247) فقد ذكر الحمة وهي قريبة من الجبل الذي نتحدث عنه قال: وفي غربي الحمى موضع يسمى المكيلي به هضبات حمر وبها ماء وهو غربي الجثوم وهناك حمة في غربي المضيح وهي التي يقول فيها فهد الخرينق:
يا أهل النضى ريضوا عسى فالكم فيد
| ||
إلين أثبت منزلة واستبينه
| ||
دارا مجيها إلا على الضمر العيد
| ||
ولا راعي نبته ولا نازلينه
| ||
عساك يا مربع مها قايد الصيد
| ||
يسقيك هطال حقوق غشينه
| ||
سهاب نهاب الوطى يركب الحيد
| ||
يسقي الأباهي والحميمة بحينه
| ||
ويسقي المكيلي من حقوق المراعيد
| ||
حيثا أهلها يحتمون الضعينه
| ||
أقول: المكيلي هضاب في الحمى، لكنها تقع جنوب غرب ضرية عند هجرة طفيلة. أي ليست غربي الجثوم. وحمة تقع عن جبل المضيح في الجهة الجنوبية.
وفي كتابه (4/65) نقل جميع ما قال ياقوت عن الحمة في رسم (حمة) وقال (حمة) ذكر ياقوت في سلسلة من كلامه أن في بلاد كلاب ست حمات، والذي أعرفه عشر، واستشهد بقول القتال الكلابي:
يدارها بين كليات واظفار
| ||
والحمتين سقاك الله من دار
| ||
ثم قال: وحمة غربي الجريب تعرف بالتصغير، وهي التي يقول فيها فهيد الخرينق من قصيده نبطية له على ذكر المطر حين قال:
سهاب نهاب الوطى يركب الحيد
| ||
يسقي الباهي والحميمة بحينه
| ||
أما الشيخ ابن خميس (معجم جبال القصيم 1/256) فقد ذكر الحمة ضمن جبال الجزيرة، ونقل ما قاله العبودي وابن جنيدل عنها0
(113) جَبَلْ الحَمّةْ
على لفظ سابقه، ولكنه غير مشهور، يقع في غرب منطقة الجواء، بين جبلين الرحى من الشرق وجبل وعلة من الغرب وجبل الموشم من الشمال، وهو صغير غير مرتفع.
يقع بين خطي عرض (25،71 15 26) وطول
(00 56 42) ويرتفع (964) متراً فوق مستوى سطح البحر.
(00 56 42) ويرتفع (964) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل الموشم، وجبل خصلة، ومزارع الرفائع. ومن الجنوب: هجرة الحملية، وشفا الرحى.
ومن الشرق: جبل الرحى، وجبل رحية. ومن الغرب: جبل وعلة، وجبل غنيم. وأقرب القرى العامرة منه: مزارع الرفائع –بينهما حوالي (5) أكيال-، وقرية بقيعاء الشمالية – بينهما حوالي (11) كيلا.
ويمر بعض الشعاب حول الجبل منها: من الشمال: شعيب بقيعاء الشمالية، وشعيب البدع. ومن وادي العمودة، وشعيب الحملية.
ومن الشرق شعيب مديسيس. ومن الغرب: شعيب غنيموات الغربي.
ويمر طريق حاج البصرة إلى المدينة من الجبل جهة الجنوب الشرقي غير بعيد عنه.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن بلاد القصيم0
0 المراجع:
(1) ياقوت الحموي. المرجع السابق.
(2) محمد بن بلهيد. المرجع السابق.
(3) محمد العبودي. المرجع السابق.
(4) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(5) سعد بن جنيدل. المرجع السابق..
(6) الهمداني. كتاب الجوهرتين. المرجع السابق.
(7) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (13-38 NG) ضرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق