(134) جَبَلْ الدّارةْ
بفتح الدال المشددة بعدها ألف ثم راء مفتوحة فهاء أخيرة، وهو جبل ينسب إلى قرية تسمى بذلك ليست قريبة منه، وهو يقع شرق جبل سواج المشهور من جبال الحمى، بينه وبين الشبيكية، ويبعد عنها حوالي كيلين فقط.
ويقع بين خطي عرض(51.42 13 25) وطول
(25.71 15 43) ويرتفع (995) متراً عن مستوى سطح البحر.
(25.71 15 43) ويرتفع (995) متراً عن مستوى سطح البحر.
ويحده من الشمال: جبال المداري. ومن الجنوب: جبل الثميد، وجبال الدوديات. ومن الشرق: الشبيكية، وجبل المصعوكة. ومن الغرب: جبل سواج.
ويجري شعيب فياضة عن الجبل من جهة الغرب بينهما جبل سواج، وشعيب مديسيس، وشعيب أبو نخلة من الشرق.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة بعد أن يترك إمرة فإنه يمر من الجهة الجنوبية من جبل الدارة بينه وبين جبل الدوديات وجبل فرقين، متجهاً نحو طخفة ثم ضرية.
لم أجد ذكراً لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره في معجم بلاد القصيم. ولعل قربه من جبل سواج يظن بأنه هضبة منه0
(135) جَبَلْ الدِّرْعْ
بتشديد الدال مع الكسر بعدها راء وعين ساكنتين، وهو جبل يقع غرب جبل إمرة المشهور جنوب غرب الرس مما يلي نفود إمرة، وهو يعتبر من ضمن هضابها.
يقع بين خطي عرض(25.71 22 25) وطول
(25.71 19 43) ويرتفع (1038) متراً فوق مستوى سطح البحر.
(25.71 19 43) ويرتفع (1038) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: هجرة الهمجة. ومن الجنوب: جبل أم صقور، وهجرة الروضتين الواقعة جنوب شرق الشبيكية. ومن الشرق: جبل إمرة، وهجرة الدحلة. ومن الغرب: نفود إمرة، وجبلي النايع والنويع.
ويمر شعيب أم سنون جنوب الجبل. وشعيب الدحلة من جهة الشرق. وشعيب مباري من جهة الغرب.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة فيمر من الجبل من جهة الجنوب بينهما جبل إمرة.
لم أجد ذكراً لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره في معجم بلاد القصيم0
(136) جَبَلْ دِرْعَانْ
بكسر الدال وسكون الراء ثم عين مفتوحة فألف ونون أخيرة، على مذكر دِرْعَة، وهو جبل يقع ملاصقاً لجبل خزاز الواقع شمال غرب دخنة من جهة الغرب. ومجاوراً لهجرة تسمى درعة من الشمال، بينهما حوالي [4] أكيال.
يقع بين خطي عرض(42.85 22 25) وطول
(00 33 43) ويرتفع (1045) متراً عن مستوى سطح البحر.
(00 33 43) ويرتفع (1045) متراً عن مستوى سطح البحر.
ويحده من الشمال: بئر الزغيبية، ومزارع حليسة، وجبل البويت. ومن الجنوب: دخنة، وجبل دخينة. ومزارع درعة. ومن الشرق: مزارع الجراوة، وجبل خزاز. ومن الغرب: هجرة الروضتين، وجبل أم ردهة.
ويمر حول الجبل من الشمال: وادي النساء. ومن الجنوب: شعيب درعة، وشعيب أبو مروة. ومن الشرق: شعيب دخنة، وشعيب أرطاوي دويرجة. ومن الغرب: شعيب أم سنون.
وطريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة يمر من الجبل من جهة الشمال الغربي بينه وبين جبل إمرة.
ذكر العبودي الجبل في ( معجم بلاد القصيم 3/954) فقال: جبل أحمر فيه سواد في غرب الهضاب التي تقع إلى الغرب من بلدة دخنة، وبقربه أحدثت قرية سميت [درعة] أخذا من اسمه، ويقع درعان إلى الجنوب الغربي من جبل خزاز المشهور، وهو جبل شاهق في السماء تتربى فيه الصقور الجارحة وتعيش فيه السباع.
وقال: وأعتقد أنه هو الذي ذكره أبو زياد الكلابي إذ قال: أنه مع خزاز المشهور يسمى خزازا ايضاً وهذا نص كلامه كما نقله عنه ياقوت –رحمه الله-: خزاز: هما خزازان، وهما هضبتان طويلتان بين أبانين – جبل بني أسد- وبين مهب الجنوب على مسيرة يومين بواد يقال له [منعج] وهما بين بلاد بني عامر وبلاد بني أسد.
أقول: قاله ياقوت ( معجم البلدان 2/364).
ثم قال العبودي: أقول: والمسافة بين درعان هذا وبين خزاز الذي لا يعرف إلا باسم خزاز هي [4] أكيال.
والشيخ ابن خميس ( معجم جبال الجزيرة 2/404) ذكر الجبل ناقلاً ما قال من العبودي0
(137) جَبَلْ دُرَيعْ
بضم الدال وفتح الراء بعدها ياء ثم عين ساكنتين، على تصغير [دِرْعْ] وهو جبل مرتفع يقع ضمن جبال شعبا المشهور في حمى ضرية، وهو أرفع جبل في تلك السلسلة، أقرب الهجر العامرة منه هجرة الدارة التي تقع غريبه - بينهما حوالي [6] أكيال.
يقع بين خطي عرض ( 17.14 43 24) وطول
(00 41 42) ويرتفع (1422) متراً عن مستوى سطح البحر.
(00 41 42) ويرتفع (1422) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل الرماحية، وهجرة أبو نخيل، وجبل العمود. ومن الجنوب: جبل أبو خشبة، وجبل القطار. ومن الشرق:هجرتي الصمعورية ومسكة. ومن الغرب: هجرتي الدارة وجفرة، وجبل أم بريم، وجبل الشعيلاء.
يجري حول الجبل: من الشمال/ شعيب ثريان. ومن الجنوب: وادي هويشلة. ومن الشرق: شعيب أم رضيمة. ومن الغرب: وادي المياه بينهما عريق الدسم.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة الذي يطأ ضرية فيمر من الجبل جهة الجنوب، على حوالي [25] كيلاً منه.
هذا الجبل ذكره الشيخ محمد العبودي ( معجم بلاد القصيم 3/955) فقال [دْرَيْع] باسكان الدال ثم راء مفتوحة فياء ساكنة فعين على لفظ تصغير درع. قال: جبل عال ربما كان أعلا قمة في سلسلة جبال شعبا الواقعة في غربي القصيم، فيه مياه [أوشال] وفي جهته الغربية مما يلي عريق الدسم ماء يقال له حباجة، فيه نخيل، كان لشخص يقال له ابن حباج من بني رشيد، وفيه الآن أيضاً زراعة على الآلات الرافعة لقوم من العونة من قبيلة مطير.
أقول: قول العبودي [ربما كان أعلا قمة في سلسلة جبال شعبا] هذا مؤكد فهو أعلا قمة في شعبا، وأوضحنا ارتفاعه سابقاً. وقوله [ماء يقال له حباجة] أقول: وبئر حباجة ملاصقة لجبل دريع من جهة الشمال الغربي، كذلك يوجد أبار تسمى [آبار الخاينية] تقع غرب الجبل بينهما حوالي [5] أكيال.
(138) جَبَلْ الدُّوْديّةْ
بضم الدال المشددة ثم واو ساكنة فدال مكسورة بعدها ياء مشددة فتاء مربوطة أخيرة، وهو جبل مرتفع يقع جنوب جبل سواج بينه وبين هجرتي أبو جلال وأبو ركب.
يقع بين خطي عرض (42.85 09 25) وطول
(8.57 18 43) ويرتفع (1033) متراً فوق مستوى سطح البحر.
(8.57 18 43) ويرتفع (1033) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل سواج، وقرية الشبيكية. ومن الجنوب: جبال الخيل، وهجرة أبو ركب بينهما حوالي [13] كيلاً. ومن الشرق: هجرة أبو نخلة، وجبل فرقين. ومن الغرب: هجرة فياضة، وجبل جضالا.
يجري حول الجبل من الشمال: شعيب مديسيس. ومن الجنوب: شعيب مبهل. ومن الشرق: شعيب أبو نخلة. ومن الغرب: شعيب فياضة.
وطريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة عندما يترك إمرة متجهاً نحو طخة وضرية يطأ جبل الدوديات من جهة جبل سواج.
والجبل يسمى [الدوديات] ويسمى [الدودية] ويقول العبودي بأن اسمه القديم [الشيماء] وسوف نقرأ ما يقول أصحاب كتب البلدان عن الشيماء.
يقول البكري ( معجم ما استعجم 3/819) في رسم [الشيماء] ممدود، على لفظ تأنيث الشيم، موضع تقدم ذكره في رسم ضرية.
أقول: بان ذلك يدل على أن الشيماء من جبال الحمى.
ثم قال البكري (3/867) ومن هضبات الأشق هضبة في ناحية عرفج، يقال لها الشيماء، وإنما بذلك لأن في عرضها سواد، وهنال دارة تمسك الماء، قال بعض شعرائهم:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
| ||
وهضب الحمى جار لأهلي مخالف
| ||
نظرت فطارت من فؤادي طيرة
| ||
ومن بصري خلفي لو أني أخالف
| ||
إلى قلة الشيماء تبدو كأنها
| ||
سماوة جلب أو يمان مفاوف
| ||
ترى هضبها من جانبيها كأنه
| ||
جريدة شوال حول قوم عواكف
| ||
أقول: قال [في ناحية عرفج] وعرفج ـ كما عرّفه ـ ماء في حمى ضرية شمالا من رميلة اللوى [عريق الدسم] حالياً. ويقول ابن بلهيد بأنه يسمى الآن [العرفجية] وهو في ضفة وادي الرمة، في شمالي حمى ضرية، وهو منها ترده الأعراب إلى الآن، وقريب من البعجاء.
أقول: ولكن لماذا لا يكون عرفج هو [عريفجان] وهي قرية تقع قريباً من الدودية جهة الجنوب الشرقي منها على بعد حوالي [13] كيلاً، بين هجرتي أبو نخلة وأبو جلال.
أما ابن بلهيد ( صحيح الأخبار3/251) فقد ذكر الشيماء من كتاب البكري مما نقلناه سابقاً.
والشيخ محمد العبودي ( معجم بلاد القصيم3/961) فقال عن الدودية: هضبة حمراء واقعة إلى الجنوب من قرية الشبيكية وجبل سواج، في غربي القصيم على بعد حوالي [3] أكيال، فيها شامة سوداء في عرضها وفيها دارة في وسطها.
أقول: قوله [على بعد 3أكيال] يعني من جبل سواج، وعن الشبيكية حوالي [12] كيلاً.
وقال: واسمها القديم الشيماء] ذلك لأن وصف أبي علي الهجري ينطبق عليها، ثم نقل قول الهجري الذي ذكرناه سابقاً وأبيات الشعر ضمن ما قال البكري في معجم ما استعجم.
ثم قال معلقاً: فهذا ينطبق على الدودية هذه فهي في هضب الأشيق، وهي بناحية عرفجاء [عريفجان حالياً] وهي ليست بعيدة عن جبل سواج الذي قال فيه الهجري بعد أن أنشد الأبيات السابقة: وسواج من ناحية الأشيق في أعلاه وهو غربي الأشيق، والطريق يطأ أنف سواج.
أقول: صحيح بأن طريق حاج البصرة إلى مكة يطأ أنف سواج، ويطأ كذلك جبل الدودية، وهو أقرب إلى الدودية من سواج.
أما الباحث الأستاذ عبدالله الشايع ( تحقيق مواضع في نجد 3/103) وهو يحقق طريق حاج البصرة إلى مكة، ويتحدث عن متعشى الرائغة ويحدد موقعه، قال: وهذا المتعشى تجده بين هضبة الدودية – الشيماء قديماً- وبين الطرف الجنوبي لجبل سواج فآثار آباره لا تزال واضحة المعالم هناك، وبالتحديد على خطي عرض (54 08 25) وطول (50 17 43) وهو يبعد عن منزل إمرة ستة وعشرين كيلاً، وعن منزل طخفة أربعة وعشرين كيلاً.
أما الشيخ ابن خميس ( معجم جبال الجزيرة 2/423) فقد نقل ما قال العبودي عن الجبل ولم يزد0
0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المرجع السابق.
(2) ياقوت الحموي. المرجع السابق.
(3) عبدالله بن خميس, معجم جبال الجزيرة.-ط1.
(4) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (10-38 NG) المذنب.
0 المراجع:
(1) محمد العبودي. المرجع السابق.
(2) عبدالله بن خميس . المرجع السابق.
(3) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 13-38 NG) ضرية.
0 المراجع:
(1) محمد العبودي . المرجع السابق.
(2) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(3) عبدالله الشايع. المرجع السابق.
(4) خرائط المملكة ( 1: 250000) لوحة رقم ( 13-38 NG) ضرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق