(57) جبل أُمّ فَتْخَهْ
مضافاً إلى لفظ أم بفتح الفاء وسكون التاء بعدها خاء مفتوحة ثم هاء أخيرة، هو جبل صغير يقع مجاوراً لجبل منية المشهور من الشرق، ومنية يقع جنوب الرس وشرق جبل طخفة المشهور.
لا أدري لماذا سمي بهذا الاسم، لأن كلمة [فتخة] تطلق حديثاً على الخاتم الذي يلبس في الإصبع، ولكن لا أعتقد بأن ذلك سبب للتسمية.
يقع الجبل بين خطي عرض( 17.14 00 25 ) وطول (17.14 28 43) ويرتفع (1016) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: جبل منية السمراء، وجبل أم مجنون –الآتي ذكره، وقرية أبو ركب. ومن الجنوب: قرية الدارة. ومن الغرب: قرية منية، وجبل منية.
ويجري حول الجبل من جهة الجنوب: شعيب أبو عشيرة، ومن الغرب: شعيب مبهل.
هذا الجبل كغيره من الجبال لم أجد له ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
( 58 ) جبل أُمّ فَرْقَيْنْ
يلفظ مضافاً إلى أم، بفتح الفاء وسكون الراء بعدها قاف مفتوحة ثم ياء ونون ساكنتين.
هذا الجبل ذكره العبودي (معجم بلاد القصيم 1/421 ) وقال: بفتح الفاء من الكلمة الثانية فراء ساكنة ثم قاف مفتوحة فياء ساكنة فنون أخيرة. جبل أحمر صغير له رأسان، يقع في ناحية الجواء إلى الشمال من روض العيون، فيه كهوف صغيرة تصلح ملاجئ للإنسان والحيوان في وقت المطر والبرد.
أقول: أما قوله له رأسان: فهو سمي [فرقين] لأن له رأسان مفترقين إلى أعلى، ويشبه جبل فرقين الواقع جنوب الرس مجاوراً لهجرة أبو نخلة – وسيأتي الحديث عنه في حرف الفاء.
وقوله: إلى الشمال من روض العيون: روض العيون، قرية تقع مجاورة لعيون الجواء شمال غرب بريدة، وتسمى [روض الجواء] وهي قرية صغيرة.
وقد سألت عن اسم هذا الجبل في تلك الناحية فلم أجد من يعرفه، وهو يقع في منطقة تقل فيها الجبال، حتى الخريطة المعدة من قبل المساحة الجوية لم يذكر فيها.
(59) جَبَل أُمّ مَجْنُونْ
ينطق مضافاً إلى لفظ أم، بفتح الميم وسكون الجيم بعدهما نون مضمومة ثم واو ونون ساكنة. جبل صغير يقع غرب الرس مجاوراً لجبل منية السمراء من الشمال، وجنوب هجرة أبو ركب. الواقعة شرق جبل سواج. ولم أعثر على سبب التسمية.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 8.57 03 25 ) وطول ( 8.57 26 43 ) ويرتفع (1047) متراً عن مستوى سطح البحر.
ويحده من الشمال: جبال الطوال، وهجرة أبو نخلة. ومن الجنوب: جبل منية السمراء، وجبل أم فتخة – السابق ذكره- ومن الشرق: قرية نفي. ومن الغرب: ضليع سترة.
ويمر حول الجبل الشعاب التالية: من الشمال: شعيب عريفجان، وشعيب أبو ركب.
ومن الجنوب: شعيب أبو عشرة. ومن الشرق: شعيب عريفجان، وشعيب أبو ركب.
هذا الجبل كغيره من الجبال لم أجد له ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
(60) هضيبة أُمّ مَذَالِقْ
ينطق مضافة إلى أم، بفتح الميم والذال بعدهما ألف فلام مكسورة فقاف أخيرة ساكنة، وهي هضبة صغيرة تقع ملاصقة لقرية الزهيرية الواقعة غرب مدينة الرس، شمال جبل أبان الأحمر.
تقع بين خطي عرض (00 37 25) وطول
(00 55 42) وترتفع (878) متراً عن مستوى سطح البحر.
(00 55 42) وترتفع (878) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحدها من الشمال: هجرة محيوة، وجبال محيوة. ومن الجنوب: هضيبة الشعيلاء، وهجرة الحنينية. ومن الشرق: قرية الزهيرية، وقرية الصليبي. ومن الغرب: جبل أبان الأحمر.
يحد الهضبة من الشمال وادي الرمة العظيم. ومن الشرق: وادي الداث –أحد روافد الرمة- ومن الغرب: شعيب جرار.
هذا الجبل كغيره من الجبال لم أجد له ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
(61) هضاب الأمْغَرْ
تنطق معرفة بأل: بفتح الألف وسكون الميم وفتح الغين بعدها راء أخيرة ساكنة. تقع هذه الهضبات في منطقة تسمى الشرفة، وهي غرب منطقة الجواء في القصيم، شمال جبل أم سنون السابق ذكره والواقع في الجواء.
وهي بين خطي عرض ( 8.57 35 26 ) وطول
(51.42 05 43 ) وترتفع (852) متراً فوق مستوى سطح البحر.
(51.42 05 43 ) وترتفع (852) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحد تلك الهضاب من الشمال: هضبة طريبيثة – الآتية في حرف الطاء. ومن الجنوب: جبل أم سنون. ومن الشرق: قرية الطراق. ومن الغرب: قرية عسيلة، وقرية مشاش جرود. ويجري شعيب أبو شويحات، وشعيب ثميلة جويعد من الغرب.
هذه الهضاب كغيرها لم أجد لها ذكراً في كتب البلدان القديمة والحديثة، حتى العبودي لم يذكرها ضمن منطقة القصيم0
(62) هضاب إمّرَةْ
إمرة: بكسر الهمزة، وفتح الميم المشددة، ثم راء وهاء. وهو جبل يقع في منطقة القصيم إلى الجهة الجنوبية الغربية من الرس. في منطقة تكثر فيها الجبال الصغيرة والكبيرة. مجاوراً لجبل أم سنون المشهور السابق ذكره الذي يسمى سابقاً [متالع] ومجاوراً لقريتي الدحلة والخريشاء من الجنوب.
ويقع الجبل بين خطي عرض ( 25.71 23 25) وطول ( 00 22 43 ) ويرتفع (1086) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: قريتي الدحلة والخريشاء. ومن الجنوب: جبل أم سنون، وجبل أم صقور، وقرية الروضتين. ومن الشرق: قرية دخنة، وجبال خزاز، ومن الغرب: قرية الشبيكية، وجبل سواج .
ويمر في وسط الجبل شعيب يسمى الناصفة. ومن الجنوب: شعيب أم سنون. ومن الشمال والشرق: شعيب الدحلة.
يمر طريق الحاج إلى مكة بجانب الجبل، ويوجد شرقية آبار واضحة للحجاج.
ذكره ابن منظور (لسان العرب 4/34) بقوله: وإمرة: بلد، قال عروة بن الورد:
وأهلك بين إمرة وكير
أما الفيروزبادي ( القاموس المحيط 1/366) فقد قال: ... وإمرة كامعة بلد وجبل.
والبكري (معجم ما استعجم 1/194) قال: أمرة: بفتح أوله وثانيه، وبالراء المهملة، على وزن فعلة: موضع مذكور محلى في رسم ضرية، وفي رسم خزاز.
وقال (2/548) في بيتي امرؤ القيس الذين مطلعهما: قفا نبك... قال أبو الفرج: هذه كلها مواضع ما بين أمرة إلى أسود العين.
أقول: هو يقصد المواضع المذكورة في البيتين وهي: سقط اللوى، والدخول، وحومل، وتوضح، والمقراة. أما قوله: أسود العين فهو جبل من حمى ضرية.
ثم قال (3/867) وبين الستار وأمرة من فوقها خمسة أميال – أي ثمانية أكيال - وأمرة: في ديار غني، بلد كريم سهل، ينبت الطريقة، وهو بناحية هضب الأشق... والتناءة بين سواج ومتالع، عن يمين أمرة بينه وبين أمرة ثلاثة أميال – أي حوالي خمسة أكيال.
أقول: وأمرة كانت تسمى [ذي الأمرات] وذكر البكري بيت امريء القيس:
فغول فحليت فنفء فمنعج
| ||
إلى عاقل فالجب ذي الأمرات
| ||
ثم قال: وأما الأمرات فإن الأصمعي قال: أرانيها أعرابي: فإذا هي قارات رؤسها شاخصة، وأصل الأمرة العلم الصغير. ثم قال واصفاً منى – وهو جبل منية- عن يسار طريق أهل البصرة إلى مكة للمصعد، ينظر إليه الحاج حين يصدرون إلى أمرة، وقبل أن يردوها.
يقول ياقوت ( معجم البلدان 1/253) هو اسم منزل في طريق مكة من البصرة بعد القريتين إلى جهة مكة وبعد رامة، وهو منهل فيه يقول الشاعر:
الأهل إلى عيس بإمرة الحمى
| ||
وتكليم ليلى، ما حييت سبيل؟
| ||
وقال الزمخشري: إمرة ماء لبني عميلة، على متن الطريق. وقال أبو زياد: ومن مياه غني ابن أعصر إمرة، من مناهل حاج البصرة.
وقال نصر: إمرة الحمى لغني وأسد، وهي أدنى حمى ضرية، أحماه عثمان لإبل الصدقة ، وهو اليوم لعامر بن صعصعة.
ويقول الشيخ ابن بلهيد (صحيح الأخبار 1/54) وإمرة هي التي ذكرها امرؤ القيس باسم (ذي الأمرات) يقال لها (إمرة) بهذا الاسم إلى يومنا هذا، قال الراعي وقد خفف الميم للضرورة:
قب سماوية ظلت محلاة
| ||
برجلة الدار فالروحاء فالأمرات
| ||
ثم قال: وإمرة: هضبة يكنفها أبارق بالقرب من سواج الجبل المشهور في الجاهلية بهذا الاسم، وفي بطنه مياه كثيرة، وقد غرس به أهل الشبيكية. بلد الذويبي نخيلاً كثيرة مشرعة بالماء، وهو واقع من إمرة في الشمال الغربي على مسافة أقل من نصف يوم.
ووصفه ابن بلهيد في موضع آخر (1/88) بأنه جبيل صغير كانت به أبارق بين أبانين وخزاز. ثم قال (3/251) [وإمرة في بلاد غني، بلد كريم سهل، ينبت الطريفة، وهو بناحية هضب الأشيق].
وذكر الجبل المؤرخ الدكتور جواد علي ( المفصل 7/342) بأنه من المواقع التي يمر بها طريق الحاج من البصرة إلى مكة، قال [... ثم إلى رامة ثم إلى إمرة ثم إلى طخفه].
أما الشيخ العبودي ( بلاد القصيم 1/395) فيوضح اسمها في الوقت الحاضر بأنه [أمرة] بفتح الهمزة وتشديد الميم وفتح الراء، وقديماً كانوا يكسرون الهمزة، ويشددون الميم المفتوحة، ويقول عنه: بأنه جبل ممتد من الجنوب إلى الشمال، له عدة هضبات، يخترقه من وسطه واد يسمى (الناصفة) لأنه ينصفه، ويسير الوادي من الجنوب إلى الشمال، فما كان إلى الشرق من الصخور فيميل لونها إلى الحمرة، وما كان الغرب فلون صخوره يميل إلى السواد.
والجبل في هضابه الشرقية ماء قديم يسمى ( مواجه) غرس به قوم من الزغيبات نخلا وزرعوه.
وفي شمال الجبل عين تسمى ( الشلاله) ماؤها عذب، وسيل الجبل يتجه من الجنوب إلى الشمال نحو وادي الداث الذي يفيض في وادي الرمة العظيم.
والمسافة بين إمرة وضرية يومان للإبل، وبين إمرة ورامة سبعة وعشرين ميلاً، وحددها الإمام الحربي فقال: بأنها المنزل الرابع عشر من منازل حاج البصرة، وقال بذلك الدكتور جواد علي في المفصل.
وخلدها وهب بن جرير الجهضمي في أرجوزته التي أوضح فيها طريق الحاج من البصرة إلى مكة قال:
كأنها لما تؤوب قنطرة
| ||
فصدرت تؤم أهل (إمرة)
| ||
واشتهرت إمرة بطريق الحاج، قال لغدة الأصبهاني: [ثم إمرة وهي على متن الطريق] كذلك اشتهرت بأنها من حمى ضرية وتسمى [إمرة الحمى ] قال الشاعر:
ألا هل إلى شرب بإمرة الحمى
| ||
وتكليم ليلى، ما حييت سبيل؟
| ||
وعندما يكون الجو صافياً ترى إمرة وأنت في رامة، وأرضها سهلة تنبت النصي والثمام والحماط.
وبين إمرة وجبل متالع ثلاثة أميال، ويقع جبل سواج عنها في الجنوب الغربي، وجبل الربوض [الستار] يقع عنها جهة الجنوب، بينهما خمسة أميال.
ويقول الزمخشري: إمرة لبني عميلة على متن الطريق، أما ذكر إمرة في الشعر، فقال عروة بن الورد:
سقى سلمى وأين محل سلمى
| ||
إذا حلت مجاورة السرير
| ||
إذا حلت بأرض بني علي
| ||
وأهلي بين إمرة وكير
| ||
وقد ذكر أن إمرة بجوار جبل كير الذي يبعد عنها (18) كيلاً.
وقال إسحاق الموصلي:
ألا هل إلى شرب بإمرة الحمى
| ||
وتكليم ليلى خاليين سبيل
| ||
وقال إمرؤ القيس:
فغول فحليت، فنفء، فمنعج
| ||
إلى عاقل فالجب، فالأمرات
| ||
أقول: وإمرة تقع غرب جبل خزاز المشهور، كما تقع شرق طريق الحاج، وهي تتكون من آكام كثيرة، وهي في طرف حمى ضرية الشمالي الشرقي، وتقع بين بلدتي الشبيكية والخشيبي جنوب مدينة الرس. وبين رامة وإمرة وهما من منازل الحاج (24) كيلاً.
أما سبب تسمية الجبل بإمرة، فقد قال الأصمعي: سألت أعرابياً عن ذلك فقال: سميت إمرة لنماء المال فيها، يقال: أمر بنو فلان إذا كثروا.
وورد ذكر إمرة في الشعر العامي كثيراً قال حمد بن عمار يصف جملاً.
يرعى من حد إمرة للمطاوي
| ||
وإلى تحدر شاف غرب الأطعاس
| ||
عليه قطاع الخريمة قطاوي
| ||
يسري إلى غطا الغرابيب خرماس
| ||
وقال الشاعر عبدالله الحرير من شعراء الرس، ذاكراً إمرة في شعره:
خلوه بخشوم سلمى وانتواء صاره
| ||
يقول ذيك إمرة والا حراويها
| ||
وقال أحد الشعراء من الرس حالفاً أنه لا ينسى حبيبته حتى تتحرك جبال الرس التي ذكرها ويصل بعضها إلى بعض:
لو دلهوني عنه والله يمين الشرع ما أنساه
| ||
ما أنساه لين إمرة تزبن على خضراء ولينه
| ||
أيضاً وأبانت ترحل والخناق وساق مرباه
| ||
أيضاً وضلعان تمشي بين طخفه والمدينه
| ||
ويقول حمود بن سكران من سكان مسكه:
يا عنز ريم بين اللهيب وبين أبانات
|
ذارت من الزول يوم الزول شف إمعا البيان
|
وحازت لخشم أمرة مع جل صيد مستنيسات
|
ماذيروها تفافيق العرب من هالزمان
|
ويقول الشاعر عبدالله العطني من الرس
سجيت من هم لقلبي إلاوي
| ||
وقطعت لي من نازح الدو دوا
| ||
وجلست لي في قفر عن الترك داوي
| ||
بين أمرة وسواج شبيت ضوا0
| ||
(63) جَبَلْ أُمّ نْسُوْرْ
جبل صغير ينطق بعد كلمة [أم] بسكون النون وضم السين بعدهما واو وراء ساكنتين، يقع في منطقة الفوارة جنوب جبل الموشم المشهور.
وهو بين خطي عرض ( 42.85 13 26 ) وطول
(51.42 48 42) ويرتفع (925) متراً فوق مستوى سطح البحر.
(51.42 48 42) ويرتفع (925) متراً فوق مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: جبل غنيم، وجبال الموشم. ومن الجنوب: قرية العمودة الشمالية، وقرية العمودة الجنوبية. ومن الشرق: جبل الرحى، وجبل الحَمّة. ومن الغرب: سمر غنيموات، وجبال السلسلة.
ويجري حول الجبل بعض الشعاب منها: من الشرق: شعيب غنيموات الغربي. ومن الغرب: شعيب عويشز.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره في منطقة القصيم0
(64) جَبَلْ أُوْبَرِيّاتْ
بفتح الألف فواو ساكنة بعدها باء مفتوحة فراء مكسورة فياء مشددة ثم ألف وتاء أخيرة.
وهو جبل يقع على ضفة وادي الرمة الشمالية مواجهاً لقرية العجاجة من الجهة الأخرى من الوادي.
يقع بين خطي عرض ( 25.71 58 25 ) وطول
(34.28 19 41) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1014) متراً.
(34.28 19 41) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1014) متراً.
يحد الجبل من الجنوب: وادي الرمة، وقرية النحيتية. ومن الشرق: جبال المجدر. ومن الغرب: مسيل وادي الرمة، وقرية الثمامية.
ويصب وادي الطرفاوي الغربي وشعيب العريض في وادي الرمة في مقابل جبل أوبريات.
لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره في منطقة القصيم، ويبدو لي بأنه لم يدخله ضمن القصيم حيث يقع على الحدود الشمالية للمنطقة0
(65) جَبَلْ الأوْطَانْ
بفتح الهمزة وسكون الواو مع فتح الطاء بعدها ألف ونون أخيرة، جبل مرتفع من جبال الحمى يقع جنوب غرب جبل شعباء المشهور في حمى ضرية. ملاصقاً لقرية جفرة من الشمال، على حد عريق الدسم من الشرق.
يقع بين خطي عرض ( 34.28 43 24 ) وطول
( 00 35 42 ) ويرتفع (1218) متراً عن مستوى سطح البحر.
( 00 35 42 ) ويرتفع (1218) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبال المرغانية، وجبل العمود. ومن الجنوب: قرية جفرة، وجبل الجفر.
ومن الشرق: جبل شعباء. ومن الغرب: هجرة جفرة الجديدة، وعريق الدسم.
أقرب الهجر من الجبل: من الجنوب الشرقي: هجرة الدارة.
ومن الغرب: هجرة الرضام، وآبار الضبيعية. ومن الشرق: آبار الخاينية.لم أجد لهذا الجبل ذكراً في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره في منطقة القصيم0
0 المراجع:
* عبدالله بن خميس . معجم جبال الجزيرة. المرجع السابق.
* محمد العبودي . المعجم الجغرافي للبلاد السعودية/بلاد القصيم. المرجع السابق.
0 المراجع:
(1) عبدالله بن محمد الشايع. تحقيق مواضع هامة في نجد، ج1، 2، 3،1413هـ.
(2) ياقوت الحموي. معجم البلدان.- بيروت : دار صادر، 1404هـ
(3) محمد بن بلهيد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.- ط2، 1392هـ
(4) جواد علي. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام.-ط2.- بيروت: دار العلم للملايين، 1978
(5) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية-بلاد القصيم.- منشورات دار اليمامة، 1400هـ.
(6) عبدالله بن خميس. معجم جبال الجزيرة.-ط1.
(7) فهد الرشيد. شعراء من الرس.-ط3.
(8) ناصر المسيميري. ديوان عبدالله الحرير.
(9) الفيروزبادي. القاموس المحيط. مؤسسة الحلبي.
(10) ابن منظور. لسان العرب .- بيروت: دار الفكر
(11) البكري. معجم ما استعجم.- ط3 .- عالم الكتب، 1403هـ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق