(10) جبل الإحْمُومْ
ينطق بألف مكسورة بعدها حاء ساكنة فميم مضمومة ثم واو بعدها ميم ساكنة، وهو جبل يقع جنوب قرية النقرة في أقصى الحدود الغربية من القصيم، بين خطي عرض
(42.85 24 25) وطول (17.14 27 41 ) ويرتفع عن سطح البحر (1075) متراً.
(42.85 24 25) وطول (17.14 27 41 ) ويرتفع عن سطح البحر (1075) متراً.
والجبل معروف قديماً يسمى (اليحموم) بالياء.
يحد الجبل من الشمال: قرية النقرة، وجبال الشمط، ومن الجنوب: قرية المليليح، وقرية الماوية، وجبل ماوان. ومن جهة الشرق: قرية جبيرة، وجبال الشهيباء، وجبال الردهة. ومن الغرب: قرية ودية، وجبلي ريك الأسود وريك الأحمر.
أما الأودية التي تمر بجانب الجبل فهي: من الشمال: شعيب صخيبرة، وشعيب أفيعية. ومن الجنوب: وادي المليليح، ووادي قصيرة. ومن الشرق: شعيب الخريشاء. ومن الغرب: وادي المليليح، ووادي قصيرة.
الجغرافيون القدماء ذكروا الجبل باسم ( اليحموم) قال عنه البكري (معجم ما استعجم 4/1390) [يحموم] جبل مذكور في رسم الحشاك، وورد في الحاشية تعليقاً: واليحموم: ماء غربي المغيثة، وقال أبو زياد: اليحموم: جبل طويل في ديار الضباب.
وقال البكري (2/450) عند رسم [الحشاك] وقال الأخطل، وذكر عمير بن الحباب:
أمست إلى جانب الحشاك جيفته
| ||
ورأسه دونه اليحموم والصور
| ||
قال: اليحموم: جبل، والصور: أرض.
أما ياقوت الحموي، بعد أن ذكر الجبل الواقع في مصر ويسمى [اليحموم] قال عن الجبل الذي نحن بصدده: واليحموم أيضاً: ماء في غربي المغيثة على ستة أميال من السندية على ضحوة من المغيثة بطريق مكة، وقال أبو زياد: جبل طويل أسود في ديار الضباب، قال: وقد كانت التقطت باليحموم سامة، والسامة: عرق فيه شيء من فضة، فجاء إنسان يقال له ابن بابل وأنفق عليه أموالاً حتى بلغ الأرض من تحت الجبل فلم يجد شيئاً، قال الراعي:
أقول وقد زال الحمول صبابة
| ||
وشوقاً ولم أطمع بذلك مطمعا
| ||
فأبصرتهم حتى رأيت حمولهم
| ||
بأنقاء يحموم ووركن أضرعا
| ||
أقول: قول ياقوت [ماء في غربي المغيثة] المغيثة وهي تسمى [مغيثة ماوان] وتقع جنوب جبل ماوان، تسمى الآن [العميرة] يجري من حولها واد مشهور، يسمى وادي العميرة.
وقوله: [بطريق مكة] هذا صحيح فإن درب زبيدة المتجه إلى مكة يمر من الجبل من جهة الشرق.
أما الفيروزبادي ( القاموس المحيط 4/101) فقد ذكر الجبل فقال: ماء غربي المغيثة وجبل بديار الضباب.
كما أن العبودي (معجم بلاد القصيم 1/306) فقد ذكر عن الجبل ولم يطيل، قال: بكسر الألف بعد أل ثم حاء ساكنة فميم مضمومة فواو ساكنة ثم ميم آخره، جبل أسود ذو رأس مرتفع يقرب من شكل المخروط واقع إلى الشرق الشمالي من جبل ريك [أريك قديماً] إلى الجنوب من النقرة في أقصى غرب القصيم، وهذا الجبل على بعد حوالي [20] كيلاً من النقرة.
وذكر العبودي بأن تسمية الجبل قديمة ولكن كان يسمى [اليحموم] أبدلت الياء ألفاً، كما هي عادة العامة من الأعراب حيث يبدلون الياء ألفا خاصة ما كان على وزن يفعول.
ثم أورد العبودي ما جاء في كتاب معجم ما استعجم وقال: بأن المغيثة تسمى الآن العميرة، وأن المغيثة كانت تنسب إلى جبل ماوان فيقال: مغيثة ماوان، وتقع جنوب جبل ماوان على بعد حوالي [17] كيلاً. إلى جهة أيسر الجنوب من جبل ريك.
أما الشيخ عبدالله بن خميس (معجم جبال الجزيرة 1/224) فقد ذكر الجبل لكنه نقل ما قاله العبودي نصاً ولم يزد على ذلك0
(11) جبال الأخَاضِرْ
ينطق بالألف المهموزة بعد أل، بعدها خاء مفتوحة فألف ثم ضاد مكسورة فراء أخيرة ساكنة. وهو مجموعة جبال صغيرة متفرقة من بعضها، تقع على خط عرض
( 25.71 45 25) وخط طول (00 50 41) وترتفع عن سطح البحر (906) متراً.
( 25.71 45 25) وخط طول (00 50 41) وترتفع عن سطح البحر (906) متراً.
وتقع على يمين الخط المعبد المتجه من القصيم إلى المدينة المنورة يراها السائر بعينه عندما يصل جبل ديم عن يمينه بينها وبين الخط حوالي [7] أكيال. ويرى من خلفها جهة الشمال جبل ديم الأسمر. في منطقة تسمى البياضة على حد سناف اللحم.
هذه الجبال يحدها من الشمال: قرية المحوى، وقرية ذوقان الركايا، وقرية الشقران، وجبل ديم الأسمر. ومن الجنوب: قرية الهميلية، وجبل ديم الواقع على الخط المتجه من القصيم إلى المدينة، وجبال أم العراد. ومن الشرق: عقلة الصقور، وجبال المصيقر. ومن الغرب: قرية الحيسونية، وقرية الجفن.
أما الشعاب التي تمر من جانب الجبل فهي: من الشمال شعيب مشعان، وشعيب الأخاضر التي تبدأ من تلك الجبال، ومن الجنوب: شعيب ديم، وشعيب الخضران. ومن الشرق: شعيب مشعان. ومن الغرب: شعيب الخضران.
ويمر درب زبيدة المتجه إلى مكة المكرمة من الجبل جهة الغرب بينهما حوالي [15] كيلاً. حيث يمر الدرب بين الجبل وبين منطقة سناف اللحم.
هذا ولم أجد ذكراً لهذا الجبل في كتب البلدان سواء الكتب القديمة أو الكتب المعاصرة، حتى الشيخ محمد العبودي لم يورد له ذكراً في معجم بلاد القصيم، على الرغم من شهرة هذا الجبل وقربه من منطقة جبل ديم الذي تحدث عنه العبودي، كما أن سكان تلك المنطقة يعرفون الجبل معرفة تامة0
(12) جبال الأُخَيْرِشَاتْ
تنطق بألف مهموزة مع الضم بعد أل، فخاء مفتوحة بعدها ياء ساكنة ثم راء مكسورة فشين مفتوحة فألف بعدها تاء ساكنة، وهي جبال صغيرة متفرقة تقع جنوب مدينة الرس بينهما حوالي [27] كيلاً، في مساحة من الأرض تسمى سهب الظاهرية، وهي تقع عن جبل كير المشهور في الجهة الجنوبية.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 42.85 30 25) وطول (00 26 43 ) ويرتفع عن سطح البحر (836) متراً.
يحد الجبل من الشمال: جبل كير، وجبل أم دريرة. ومن الجنوب: قرية الدحلة وقرية الخريشاء، وجبل أم رقيبة. ومن الشرق: آبار الظاهرية. ومن الغرب: قرية حليسة وقرية سمحة.
ويجري حول الجبل من الغرب شعيب المضيبيعة، وشعيب العرجاء. ومن الشرق: شعيب دخنة.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان القديمة والمعاصرة ويبدو لي بأنه لم يكن مشهوراً في القديم ولعله يعتبر من هضاب جبل كير. حيث يدخل في منطقة الظاهرية التي تقع عن جبل كير في الجهة الجنوبية الغربية. أ . هـ0
(13) ضليع الأدَيْرِعْ
يسمى ضليع وهو مصغر ضلع، والضلع يطلق على الجبل، ولعله تم تصغيره لصغر حجمه، وينطق بألف مهموزة بعد أل بعدها دال مفتوحة ثم ياء ساكنة، فراء مكسورة وأخيرة عين، يقع هذا الجبل في الجهة الشمالية الغربية من منطقة القصيم، على ضفة وادي الرمة من جهة الغرب عندما يتجاوز عقلة الصقور ثم ينحني باتجاه الجنوب الشرقي.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 00 40 25) وطول
(42.85 16 42) ويرتفع عن سطح البحر (836) متراً.
(42.85 16 42) ويرتفع عن سطح البحر (836) متراً.
ويجاور هذا الضليع جبل آخر يسمى باسمه [جبل الأديرع] وهو مشهور ويذكر عند سكان المنطقة.
ويحده من الشمال: عقلة الصقور، وجبال تمريات، ومشاش علي. ومن الجنوب: قرية دوبح التي تبعد عنه حوالي [5] أكيال فقط، وجبل الحبلى. ومن الشرق: قرية الأفيهد، وقرية المليليح. ومن الغرب: قرية المشاش، وجبل طمية المشهور، وجبل الأديرع.
أما الأودية التي تمر قرب الجبل فهي: من الشمال: شعيب أم شعراء. ومن الجنوب: شعيب أبو سلم، ووادي دوبح. ومن الشرق: وادي الرمة، ووادي الأفيهد، ووادي دوبح. ومن الغرب: وادي أم شعراء.
ولم أجد ذكراً اهذا الضلع في الكتب التي تتحدث عن البلدان، حتى العبودي لم يذكر عنه شيئاً0
(14) جبل الأدَيْرِعْ
ينطق مثل سابقه: بألف مهموزة بعد أل بعدها دال مفتوحة ثم ياء ساكنة، فراء مكسورة وأخيرة عين، يقع هذا الجبل في الجهة الشمالية الغربية من منطقة القصيم، على ضفة وادي الرمة من جهة الغرب عندما يتجاوز عقلة الصقور ثم ينحني باتجاه الجنوب الشرقي.
يقع الجبل بين خطي عرض ( 25.71 29 25 ) وطول (43.28 13 42) ويرتفع عن سطح البحر (888) متراً.
ويجاوز هذا الجبل ضليع يسمى باسمه [ضليع الأديرع] وهو مشهور ويذكر عند سكان المنطقة. وربما سميَّ هذا بالجبل لكبر حجمه، وسمي الآخر بالضليع لصغر حجمه كما هي عادة أهل البوادي.
ويحده من الشمال: عقلة الصقور، وجبال تمريات، ومشاش علي. ومن الجنوب: قرية دوبح التي تبعد عنه حوالي [5] أكيال فقط، وجبل الحبلى. ومن الشرق: قرية الأفيهد وقرية المليليح. ومن الغرب قرية المشاش، وجبل طمية المشهور، وجبل الأديرع.
أما الأودية التي تمر قرب الجبل فهي من الشمال: شعيب أم شعراء، ومن الجنوب: شعيب أبو سلم، ووادي دوبح. ومن الشرق: وادي الرمة، ووادي الأفيهد، ووادي دوبح. ومن الغرب وادي أم شعراء، وشعيب البدون، وشعيب طمية.
وهذا الجبل كالذي قبله لم أجد ذكراً في الكتب التي تتحدث عن البلدان، حتى العبودي لم يذكر عنه شيئاً0
0 المراجع:
(1) محمد بن بلهيد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.المرجع السابق.
(2) ياقوت الحموي. معجم البلدان. المرجع السابق.
(3) عبدالله بن خميس. معجم جبال الجزيرة. المرجع السابق.
(4) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية. المرجع السابق.
(5) البكري. معجم ما استعجم.- ط3.- بيروت: عالم الكتب، 1403هـ.
(6) الفيروزبادي. القاموس المحيط. المرجع السابق.
(7) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم ( 13-38 NG) ضرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق