(86) هُضَيْبَة الجِبُو.
بكسر الجيم ثم باء مضمومة فواو أخيرة، وهي هضبة صغيرة غير مرتفعة، تقع محاذية لجبل أبان الأسمر من الشرق، يمر بينهما الخط المعبد المتجه من هجرة القيصومة غرب الرس إلى النبهانية، تراها بعد اجتياز جسر وادي الرمة على اليسار، مجاورة لهضيبة السفيلي.
تقع بين خطي عرض(71،25 49 25) وطول
(28،34 09 43) وترتفع(770) مترا فوق مستوى سطح البحر.
(28،34 09 43) وترتفع(770) مترا فوق مستوى سطح البحر.
يحدها من الشمال: هضيبة السفيلي، وهضيبات العفين، ومن الجنوب: مزرعة القرية، ووادي الرمة، ومن الشرق: هجرة قصر ابن عقيل، وهجرة قصر البطّاح، ومن الغرب: جبل أبان الأسمر.
يمر حول الهضبة من الشمال: شعيب غنيجان، وشعيب دساس، وشعيب أبو رمث.ومن الجنوب: وادي الرمة، ومن الشرق: شعيب غنيجان، ومن الغرب: شعيب السحق الجنوبي، وشعيب المطلع.لم أجد ذكرا لهذه الهضبة في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكرها ضمن منطقة القصيم رغم تميز موقعها بجانب الوادي0
(87) جَبَلْ الجِثُوْمْ.
تنطق بكسر الجيم وضم الثاء بعدها واو وميم ساكنتين، على جمع كلمة (جثم) أي لزم مكانه ولم يبرح – كما قال الفيروزبادي – وهو مجموعة هضاب واقعة عند قرية بهذا الاسم، جنوب هجرة المكلاة بينهما حوالي (20) كيلا، ومجاورة لجبال المضيّح وهجرة الشويطن من الجنوب الشرقي، في الجنوب الغربي من القصيم.
تقع بين خطي عرض (51،42 21 24) وطول
(8،57 21 42) وترتفع (1014) مترا عن مستوى سطح البحر.
(8،57 21 42) وترتفع (1014) مترا عن مستوى سطح البحر.
يحدهما من الشمال: هجرة المكلا، وهضيبة أم رقيبة، ومن الجنوب: آبار المحامة. ومن الشرق: هضاب المجدر، وهضاب أم رديهة، ومن الغرب: جبال الشهبة، وعبلة الجنب، ومن الشمال الغربي: هجرة المضيح، وجبال المضيح، وهجرة الشويطن.
ذكرها الفيروزبادي (القاموس المحيط 4/87) فقال: والجثوم بالضم ماء لهم – أي لقوم الفرزدق – وجبل.
وقال ابن منظور ( لسان العرب 12/84) والجثوم: جبل، وقد أورد بيت شعر يذكر فيه جبل الجثوم الواقع في شمال القصيم – وسوف يأتي ذكره بعد هذا.
أما ابن بليهد (صحيح الأخبار 1/87) فقال عن الجثوم، وفي الحديث عن منطقة الشربة: والمياه الواقعة في الشربة: الرضم وهو شرقيها، والجثوم والمضّيح وشعيب العسيبات، في جنوبي الشربة.
وقال (1/88) وقال الراعي في ذكر الجثوم والمضيح:
تروحن من هضب الجثوم، وأصبحت
| ||
هضاب شرورى دونه فالمضيح
| ||
أقول: ذكر الراعي الجثوم والمضيح، وهما متجاورين، كما أوضحنا سابقا.
وقال (1/223) عن الرداع: معروف بهذا الاسم إلى هذا العهد بين هضبات الجثوم وهضبات المكيلي، وأعاد قوله هذا في (3/296).
أقول: هضاب المكيلي، واقعة بجوار هجرة طفيلة، في الجنوب الشرقي من ضرية، ولكنه قال: معروفة في بلاد بني عبد الله بن غطفان، وهذا الموضوع الذي ذكرنا تحديده يبعد عن الدحرضين والديلم.
أقول: بلاد بني عبد الله بن غطفان، في الجهة الشمالية من القصيم، في الجهة الشمالية من جبل أبانين، وقوله: الديلم، هو يسمى الآن (الدليمية) ولعله خلط بين الجثوم هذه وبين الجثوم الواقعة شمال جبل قطن.
وقال في ( 3/247) معلقا في الهامش: وفي غربي الحمى موضع يسمى المكيلي به هضبات حمر وبها ماء وهو غربي الجثوم.
أقول: هذا صحيح، ولعله يقصد ما يسمى اليوم ( المكلاة) وهي واقعة غربي الحمى، وبها هضبات. أما قوله: وهو غربي الجثوم، فإن الصحيح أنها شمال الجثوم مع ميل إلى الغرب.
أما الشيخ محمد العبودي ( معجم بلاد القصيم 2/709) فقد تحدث عنها فقال: مورد ماء بعيد القعر عذب، يقع في متسع من الأرض تحيط به هضاب ملس حمر أربع، والاسم للهضاب وللماء، يبعد عن جبل المضيح حوالي (10) أكيال، إلى الجهة الجنوبية الشرقية، ويبعد عن الضفة الشرقية لوداي الجريب حوالي (15) كيلا، وهو في أقصى الحدود الإدارية لمنطقة القصيم من جهة الغرب الجنوبي، ثم قال: ولفظه بكسر الجيم فثاء مضمومة فواو ساكنة ثم ميم.
وقال: وتسميته قديمة ذكره لغده الأصبهاني في بلاد بني ربيعة بن الأضبط، فقال: الجثوم: ماء قال الشاعر:
لعمركما إن الجثوم لمورد
| ||
غدا من أعالي مبهل لقريب
| ||
غدا بكرة واقتاده الشوق والهوى
| ||
كما قيد طرف بالحبال أريب
| ||
قال، وهي ماء محفوفة بالجبال، ثم ذكر أسماء تلك الجبال، وقال العبودي: وأنشد لغدة في موضع آخر قول العباس بن الحكم الوبري:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
| ||
بصحراء مابين الجثوم إلى شعر
| ||
وهل أردن العين، والشمل جامع
| ||
مقيم النوى قد حان ذاك إلى قدر
| ||
قال: الشاعر وبري، وبنو وبرة من محارب بن خصفة، تلك كانت بلادهم في صدر الإسلام.
وقال آخر، والراوي العبودي:
لو أني بالعراق ينام قلبي
| ||
وأشبع ما حننت إلى الجثوم
| ||
وقال العبودي أيضا: قال الهجري: أنشدتني أم قريد لطارق بن ظهر الخصافي يرثي ابن أخيه:
دُعينا فجئنا وابن ليلى بلادم
| ||
ولا بسلاح الجثوم قتيل
| ||
قال العبودي: على أن الجثوم المذكور في هذا البيت والذي قبله ورد مطلقا دون أي تعيين ويمكن حمله على الجثوم المشهور هذا.
أقول: قد يكون العبودي محقا عندما حمل على أن الجثوم المذكور في الأبيات هو الجبل الذي نتحدث عنه هنا، لأنه مشهور عند الكتاب أكثر من شهرة الجثوم الواقع شمالي قطن، وسوف يأتي بعد هذا.
ثم أورد العبودي شعرا عاميا:
ياذيب حسلة ناد ذيب الجثوم
| ||
واقبل شعيب حبير واقطن على ماه
| ||
وقال: بأن حسلة المذكورة خارج القصيم، تقع جنوب غربي الجثوم0
(88) جَبَلْ الجِثُوْمْ
على لفظ سابقه، وهو من الجبال الواقعة شمال جبل قطن المشهور والمجاورة لجبال مشاحيد، قال عنه ابن منظور (لسان العرب 12/84) والجثوم: جبل، قال:
جبل يزيد على الجبال إذا بدا
| ||
بين الربائع والجثوم مقيم
| ||
أقول: وذكره ابن بليهد (صحيح الأخبار) أنه في بلاد بني عبد الله بن غطفان، ولكن كلامه يشوبه الخلط بينه وبين الجثوم الواقع جنوب القصيم قرب جبل المضيح، الذي ذكرناه سابقاً.
أما العبودي فقد ذكره (معجم بلاد القصيم 2/711) ضمن منطقة القصيم وقال: جبل صغير يميل لونه إلى السمرة واقع إلى الشمال من جبل قطن المشهور في الشمال الغربي لمقاطعة القصيم. وهو قديم التسمية، وقال: قال لغدة الأصبهاني: وشمالي قطن أعلام صغار، منها المشحاذ والجثوم وذو فرقين، قال أبو القمقام الأسدي وقرن ذكره بذكر الربائع ( الخدار حاليا):
اقرأ على الوشل السلام وقل له
| ||
كل المشارب مذ هجرت ذميم
| ||
جبل يزيد على الجبال إذا بدا
| ||
بين الربائع والجثوم مقيم0
| ||
(89) جَبَلْ الجِحْفَةْ
ينطق بكسر الجيم وسكون الحاء بعدها فاء مفتوحة فتاء أخيرة مربوطة. وهو جبل يقع ضمن هضاب جبل أبان الأحمر غرب الرس، مجاورا من جهة الجنوب لهجرة صغيرة تسمى جرار، بينهما حوالي كيلين فقط.
يقع بين خطي عرض (00 27 25) وطول
(25،71 47 42) ويرتفع (1062) مترا فوق مستوى سطح البحر.
(25،71 47 42) ويرتفع (1062) مترا فوق مستوى سطح البحر.
يحده من الشمال: جبل أبان الأحمر، وجبل البيضاء. ومن الجنوب: هجرة مهيضة، وهجرة جرار، وجبل أم رقبة. ومن الشرق: هجرة الناعمة، وهجرة الظاهرية، وجبل الشقران. ومن الغرب: هجرة الشعب، وجبال شقران الناصفة.
يمر حول الجبل شعيب جرار من الشمال والشرق.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم، ولعل صغر حجمه ووقوعه ملاصقا لجبل أبان الأحمر قلل من شهرته وذكره0
(90) سُمُرْ الجَرْذَاويّةْ
تطلق الأعراب كلمة (سمر) على الجبال التي يكون لونها أسمر، وهذه السمر تنطق مضافة إلى الجرذاوية – بفتح الجيم وسكون الراء وفتح الذال بعدها ألف وواو ثم ياء مشددة فتاء مربوطة أخيرة، وهي مضافة إلى هجرة الجرذاوية – التي تقع ملاصقة لها من جهة الشمال.
يقع الجبل بين خطي عرض (42،58 21 25) وطول
(17،14 43 42) ويرتفع (1036) مترا فوق سطح البحر.
(17،14 43 42) ويرتفع (1036) مترا فوق سطح البحر.
يحده من الشمال: هجرة الجرذاوية – بينهما (3) أكيال، وجبال مرقد، وجبال الحناوية. ومن الجنوب: جبال الشغيفاء، وضليع الضرابيل، ومن الشرق: هجرة أبو طلح، وهجرة العمودة، وجبل عمودان، وجبل القنينة. ومن الغرب: هجرة مشاش ركيان، وجبل خثارق – الواقع على حد نفود عريق الدسم من الشرق.ويمر حول الجبل من الشرق: شعيب أبو رمث.ومن الغرب: شعيب ماذونة، وشعيب أبو سلم.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم، ثم إنه ذكر هجرة الجرذاوية ولم يذكر تلك السمر المجاورة لها0
(91) ضُلَيْعْ الجَرَاريّةْ
بفتح الجيم والراء بعدها ألف وراء أخرى ثم ياء مشددة فتاء مربوطة أخيرة، على تصغير كلمة ( ضلع) ومعناه الجبل، والعرب إذا كان الجبل صغيرا يسمونه ضليع، وهو جُبَيْل صغير يقع بين عدة هجر: ضليع رشيد من الشمال الغربي، بينهما حوالي (3) أكيال، والناعمة من الجنوب، بينهما حوالي (4) أكيال، وخضراء من الشرق، والظاهرية من الجنوب الشرقي.
يقع الجبل بين خطي عرض (51،42 30 25) وطول (17،14 53 42) ويرتفع (782) مترا فوق مستوى سطح البحر.
ويحده من الشمال: المرموثة الجنوبية، ومزارع الجرارية. ومن الجنوب: هجرة الناعمة، وجبال الشقران، ومن الشرق: هجرة خضراء، وهجرة الهجمة. ومن الغرب: جبل البيضاء، وجبل أبان الأحمر، وهجرة كحلة. ويمر حول الجبل شعيب جرار. لم أجد لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
(92) جَبَلْ جِضَالا.
هذا الجبل ينطق بكسر الجيم وفتح الضاد بعدها ألف ولام، من الهضاب القريبة من جبل سواج المشهور جنوب غرب الرس، يقع جنوب سواج، مجاورا لجبل لعيبيبة وجبال الخيل وجبل قهيبان.
يقع بين خطي عرض (00 08 25) وطول
(8،57 18 43) ويرتفع (1026) مترا فوق مستوى سطح البحر
(8،57 18 43) ويرتفع (1026) مترا فوق مستوى سطح البحر
يحده من الشمال: جبل سواج، ومن الجنوب: جبل قهيبان، وجبل الحرشان، ومن الشرق: جبل الخيل، وجبل لعيبيبه، وهجرة أبو جلال، ومن الغرب: هجرة فياضة سواج، وجبل فياضة.
ويمر شعيب مبهل من الجهة الجنوبية من الجبل، وشعيب فياضة من الجهة الغربية منه، أما طريق حاج البصرة إلى مكة المكرمة فإنه يطأ جبل جضالا مرورا من شرق جبل سواج، ومتجها نحو الجنوب الغربي إلى ضرية.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0
(1) محمد بن بليهد. المرجع السابق
(2) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية/بلاد القصيم. المرجع السابق
(3) ابن منظور. المرجع السابق.
(4) الفيروزبادي. المرجع السابق
(5) خرائط المملكة (250000:1) لوحة رقم (13-38 NG ) ضرية.
(1) محمد بن بليهد. المرجع السابق
(2) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية/بلاد القصيم. المرجع السابق
(3) ابن منظور. المرجع السابق.
(4) خرائط المملكة (250000:1) لوحة رقم (5-38 NG ) الفوارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق