الثلاثاء، 18 يونيو 2013

رحلة إلى الربع الخالي 1419هـ

( رحلة إلى الربع الخالـي )
الحمد لله الذي جعل الأرض مهادا والجبال أوتادا ثم فجّر خلالهما أنهارا وأسال أودية وبحارا، وهدى العباد إلى أن يعمروا الأرض وينحتوا الجبال بيوتا، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:ـ
قال الله تعالى في تقريع لمن سار في البلاد ولم يعتبر، ولمن نظر في حالة الأمم الفانية ولم ينزجر{ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} (الحج 46) وقال تعالى{قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} (الأنعام 11) أي النظر في ديارهم كيف درست وحياتهم كيف انتهت وآثارهم كيف انطمست.
وقال عيسى بن مريم عليه السلام[ الدنيا محل مَثُلة، ومنزل نَقَلة، فكونوا بها سيّاحين،واعتبروا ببقية آثارالأولين ] وقال علي بن ابي طالب كرّم الله وجهه:
تغرّب عن الأوطان في طلب العلا   وسافر ففي الأسفارخمس فوائد
تَفَرُّجُ  همّ  واكتساب  معيشـة     وعلم  وآداب  وصحبة  مـاجد
فإن قيل في الأسفار هم وكربة       وتشتيت شمل وارتكاب شدائـد
فموت الفتى خير له من حياته           بدار هوان بين واش  وحاسـد   
والرحلات البرية فيها من المتعة ما يريح النفس ويصقل العقل وينمي الفكر ويقوي البصر ويزيد في الثقافة، وفيها صحبة الأخيار وسماع الأخبار، والتفكر في خلق الله من أرض وسماء وجبال وأنهار ومعرفة الطرق والبلدان والتعرف على الأجناس من الخلق، يقول الله تعالى {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شئ قدير} (العنكبوت 20)
ثم إن الرحلات عندي فيها من المتعة في التعليم والتفكير والراحة للنفس والبعد عن حياة المدينة وصخبها وهمومها، والتفريج عما في الخاطر من همّ وضيق، والتفكّر في خلق الله بما في الكون والأرض والجبال والأنهار والشعاب والوهاد من أشكال غريبة وكتابات تدل على وجود الأمم ومناظر طبيعية، وما حولها من منازل وديار وما يسكنها من قبائل وأجناس.
وعند القيام برحلات بريّة في ربوع بلادنا الغالية تتوفر لدينا الخرائط اللازمة للمناطق التي نرتادها والأجهزة التي نستعملها في تحديد الأماكن المراد الوصول إليها، والرفاق الذين نتسامر معهم ونرتاح لهم في مجالسنا، كل ذلك يساعدنا على أن نستمتع بالرحلة ونستفيد منها، ثم نقوم بوصف الرحلة والطرق التي نسلكها والجبال والأنهار والشعاب التي نمر عليها فتتوفر لدينا حصيلة من المعلومات الوافرة عن ذلك.  
سوف أصف الرحلة التي قمت بها في ربوع بلادنا ( من الرس إلى منطقة الربع الخالي ) لعل القارئ يستفيد من ذلك، وأن يجد فيها المتعة وإشباع رغبته فيما لو أراد أن يسلك مثل تلك المسالك.
والربع الخالي هو المنطقة الواقعة شرق المملكة، ويحدها من الشمال: المنطقة الشرقية. ومن الجنوب: اليمن وعُمان. ومن الشرق: عُمان. ومن الغرب: منطقة الرياض، والمنطقة الجنوبية.
والرحلة إلى الربع الخالي ذات وجهين: فهي متعة لمن أخذ بأسباب التمتع من راحلة وزاد ومتاع . وهي نقمة لمن دخل الربع الخالي وهو لم يستعد للسفر.
اتجهت الرحلة بعون الله وتوفيقه يوم 11/12/1419هـ من مدينة الرس إلى مدينة الرياض فالخرج ثم حرض، ومن حرض يتجه طريق مردوم ومتعرّج ومتشعّب في بدايته قد أخفت السوافي معظمه لكن السير فيه سهل وواضح، وهذا الطريق يتجه نحو (قلمة ندقان) طوله (180) كيلا باتجاه الجنوب وهو يتنوع من صياهد وحجرة، وبعدما أن قطعنا من الطريق (33) كيلا دخل في سور مزرعة قديمة وواسعة فأخذنا باتجاه اليسار واستمر الطريق حتى اتصل مرة أخرى بعد نهاية سور المزرعة، ثم مررنا في الطريق على بئر تسمى (بئر زبدة) جهة اليسار وأخرى تسمى(بئر العويجاء) على اليمين.
ويستمر الطريق المردوم ونمر ببعض الأحبال من النفود الناعم من السوافي الممتدة تسمى (نفود الهمل) على احداثية (000    35    23)  (000    33    49) يصعب السير فيها، ثم يدخل الطريق المردوم في هذا النفود ويختفي فيه ويتقطع حتى لايكاد يتضح. وبعد مسافة ينتهي النفود إلى أرض صلبة يسهل السير فيها، ثم يمر الطريق في بئر ارتوازية مغطاة بغطاء  من الحديد، وبجانبها علامة ولوحة من الحديد كتب عليها عبارة (NIBAN 1 ) والجهاز يشير أنه بقي على ندقان (66)كم.
ويستمر الطريق إلى ندقان كله صياهد متفرقة فيها أعلام صغيرة وهي عبارة قطع من القماش ملونة وصغيرة مربوطةعلى أسلاك رفيعة يراها السالك متتابعة، وفيها سوافي ويخلو الطريق من الحطب. ثم يستمر الطريق حتى نصل إلى (قلمة ندقان) على احداثية (273    09    23)   (440    08    50) وكان المتوقع بأن تكون قرية مشهورة، وإذا بها عبارة عن شجرتين كبيرتين حولهما قلمة وبئر فوّارة كبريتية يخرج منها الماء بواسطة ماسورة قطرها (2بوصة) ويصب في أربعة أحواض طول الواحد منها حوالي (20 مترا) وعرضه (1,50 مترا) وارتفاعه كذلك، ويسكن حول البئر راعي إبل سوداني الجنسية لديه مجموعة من الإبل يقوم بتدريبها للسباق يملكها رجل قطري يدعى(ابراهيم نديله) وهو من بني مرّة كذلك لديه بنزين محفوظ بأوعية من البلاستك يبيع اللتر الواحد بريال.
ولما قضينا من هذا الموقع حاجتنا أراد أفراد الرحلة الإتجاه صوب موقع آخر يسمى (قلمة فيصل) وتم برمجة الجهاز نحوها وأشار بأنها على درجة(145) باتجاه الجنوب الشرقي، والمسافة بينها وبين ندقان(151كم) وبدأ السير بعد أداء صلاة الظهر والطريق بينهما أوله صياهد منخفضة وبالطريق أعلام مرتفعة ومتفرقة تدل عليه، أما تلك الصياهد فإن نفودها غير مرتفع لكنه متصل ويتخلله بعض القيعان والأحجار، وبعد أن قطعنا من ندقان (20كم) بدأت أشجار الغضا وهي معروفة باسم (حد الغضا) هند احداثية(000    04    22)(000     34    51) ويبلغ عرضها حوالي (30كم)ثم تستمرالصياهد وندخل في منطقة (السنام) وفيها بعض الشجيرات المتوسطة الإرتفاع ويقصدها الناس لغرض الصيد، وبعد أن قطعنا من الطريق (123كم) تنتهي الشجيرات وينعدم النبات وتحوّل لون النفود إلى الصفرة يرتفع تارة وينخفض أخرى، تذراه السوافي ويُرى دقيق الرمل يجري كالماء، ولكن السير فيه سهل على السيارة بحيث يمكن أن تسير بسرعة (80كم) بالساعة ولكن تكثر في النفود (الربّاضات) وهي منحدرات من أحبال الرمل امتلأت بدقيق الرمل بفعل السوافي ويسهل تخليص السيارة منها بالمساعدة أو بالتعشيق الثقيل. ثم وصلت الحملة إلى (قلمة فيصل) قبيل المغرب بقليل وهي على احداثية (000    59    21) (000    57    50) بعد أن قطعنا من ندقان (180كم) وكنا نتوقع وجود حياة فيها ولكنها تخلو من ذلك. إذ فيها بقايا أعمال شركة منها عدد(4) خزانات كبيرة يبدو بأنها كانت تستعمل للوقود، وأسلاك للكهرباء ومرتفع من الحديد تبلغ مساحته حوالي (48مترا) ومرتفع آخر من الخرسانة ألصق عليه شعار (مصلحة الأرصاد وحماية البيئة) بتاريخ:11/99م وإريل مرتفع خاص بهم. كذلك مهبط للطائرات مهجور ، وطائرة مروحية تالفة كتب عليها الزوّار بعض الذكريات . وتم البحث عن مكان للنوم بجوارها وكان الجو معتدلا والنفود تذراه السوافي, وبعد مغيب الشمس بقليل توقفت السوافي وصفا الجو مع ضوء القمر ونمنا نوما هانئا.
في الصباح الباكر وبعد أداء صلاة الفجر جماعة واحتساء القهوة والشاي قرّر أفراد الرحلة الإتجاه نحو (قلمة الأزيوح) التي يشير الجهاز بأنها تبعد (65كم) على درحة (62) أي باتجاه الشمال الشرقي مع ميل قليل نحو الشرق، ثم بدأ السير في الساعة الثامنة صباحا، والنفود متساو في الإرتفاع أصفر اللون تسطع فيه أشعة الشمس كأنه سبيكة من الذهب، والجو صافي ومعتدل الحرارة مع مهب بارد منعش، ونستمر في الطريق الذي يخلو من الحياة والأشجار والحطب، وبعد أن قطعنا من المسافة بين الموقعين (25كم) بدأت تظهر بعض الشجيرات الصغيرة المتفرقة ثم تأخذ بالزيادة شيئا فشيئا، كما يلاحظ إتجاه سيف النفود ناحية الجنوب الغربي، ثم إن الملاحظ في نفود الربع الخالي بأن اتجاه الهواء دائما ناحية الشمال الشرقي.
وبعد أن قطعنا مسافة (48كم) من قلمة فيصل مررنا على رملة تسمى(رملة الحُق) ثم منطقة (مستورة) ثم منطقة (الطويرفة) بعدها بدأنا بالدخول في منطقة (السنام) الواسعة الممتدة التي تكثر فيها الأشجار الملتفّة، وفي الطريق مررنا بحطب الأرطى في منطقة واسعة، ثم يستمر السير حتى وصلنا إلى (قلمة الأزيوح) قبيل الظهر بعد أن قطعنا بينها وبين قلمة فيصل (90كم) وكغيرها تنعدم فيها الحياة إلا من الأشجار والحطب، كما أن البئر المذكورة بالخريطة قد اندثرت بفعل السوافي. وبعد أن نزلنا للتشاور حول الإتجاه القادم تم البحث في الجهاز عن المسافات القريبة من قلمة الأزيوح فتبين ما يلي:ـ
1ـ مركز ثريا (176كم) باتجاه الشمال الغربي على درجة(342).
2ـ سلوى (283كم) باتجاه الشمال الغربي على درجة(342).
3ـ المطبّق (60كم) باتجاه الجنوب على درجة(172).
4ـ حقل الشيبة (406كم) باتجاه الشرق على درجة(89).
بعد ذلك قرر أفراد الرحلة الرجوع إلى منطقة السنام والمطبّق  والجهاز يشير بأن (آبار المطبّق) على بُعد (63كم) باتجاه الجنوب، وهي آبار تقع في منطقة السنام، ثم اتجه بنا السير من الأزيوح إلى المطبّق والطريق يوجد فهي أثر سكة سيارات من يطلبون صيد الأرانب التي تكثر في منطقة السنام والمطبّق، وفي سيرنا واجهنا مجموعة من أشجار الغضا لكنها قليلة وبعد أن قطعنا (13كم) بنفس الإتجاه تنقطع الأشجار ويصير النفود أصفر اللون على شكل أحبال متصلة، ثم تبدأ أشجار الغضا بعد      (22كم) على إحداثية(392    04    22)(778    34    51) والنفود على شكل صياهد والإتجاه على درجة(168) نحو الجنوب الشرقي. كما تمتد منطقة الغضا على مسافة (26كم) بعدها تنقطع تلك الأشجار ولكن تكثر الشجيرات القصيرة وندخل في منطقة (عفجة العوامر) وهي منطقة رملية، ثم نصل إلى منطقة آبار المطبّق على احداثية(170    45    21) (340    38    51) وبتنا فيها ليلة الأربعاء، وفي الصباح الباكر بعد تناول القهوة والفطور تم الإطلاع على أقرب المواقع في الجهاز فكان كما يلي:ـ
1ـ حقل الشيبة (403كم) باتجاه الشرق على درجة (80).
2ـ مركز ثريا (236كم) باتجاه الشمال الغربي على درجة (344).
وفي يوم الأربعاء اتجهت الرحلة من المطبّق إلى مركز ثريا، ويلاحظ بأن النفود في بدايته مستو ويسهل السير فيه والأشجار كثيرة، كما يلاحظ بأن عوامل التعرية أكلت منابت الأشجار وهدمتها حيث تشاهد جذوع الأشجار الكبيرة قد تعرّت بفعل السوافي. ويستمر بنا المسير في نفود مستو وسهل وبعد أن قطعنا (15كم) من مسيرنا مررنا بمنطقة واسعة تسمى (خور عفتان) وهي تشبه الحجرة البيضاء، ثم ينبسط النفود وتكثر الأشجار ويتضح آثار سكة سيارات من يهوون الصيد في تلك المنطقة. ثم نصل إلىمنطقة واسعة تسمى(الطويرفة) على احداثية(545   19   22) (000    29    51) وبعد ما سرنا قليلا دخلنا في منطقة نفود (سوافي) يصعب السير فيها وتحتاج السيارات فيها إلى السرعة في السير وتخفيف هواء الإطارات،
ثم يتواصل بنا المسير ونصل إلى منطقة (الزقيباء) بعد أن قطعنا     (80كم) فيها أشجار كثيرة وملتفّة ويحتاج السير فيها للحذر، ثم ندخل في منطقة السنام التي مررنا بها في خط سابق وهي مكان صيد الأرانب على احداثية(867    29    22)(529    28    51) ثم يتواصل بنا المسير ونمر في (بئر حقي) والأرض تكثر فيها الصياهد ونفودها سهل، ثم     (بئر رهمة) وبعد أن قطعنا من المطبّق (166كم) بدأت لنا بعض القيعان الكثيرة الواسعة ونمر في (آبار عطيه) ويستمر السير حتى (زبارة قرائن عطية) وزبائر أخرى متفرقة ومرتفعة، ثم مررنا في (سبخة لحسة) وتوقفنا على احداثية(080    03    23)(541    22    51) وبتنا فيها ليلة الخميس.
وفي الساعة (8,35) صباحا واصلنا السير نحو مركز ثريا ويلاحظ في ذلك الصباح أثر الرطوبة في الجو والتربة (شهباء) تميل إلى السواد حيث بدأنا نقترب من البحر، ثم وصلنا في مسيرنا إلى قاع واسع يسمى (خيوط الجلد) على احداثية (731    07    23)(897    22    51) ونمر في (بئر قرقر) و (بئر العدينة) وبعد أن قطعنا (210كم) من المطبّق يتصل الطريق بأرض دثّة يسهل فيها السير ثم بعدها بقليل يرتفع النفود ويصعب فيه السير بسبب وجود الربّاضات التي تتطلب الحذر مع السير فيها، ثم ندخل في واد واسع تكثر فيه الأشجار ويصعب سير السيارات ثم نقطع منطقة (الريداء) وبعدها نصل إلى قاع مرتفع وبعد أن نجتازه نشاهد بعض العلامات الواضحة مثل الجبال الترابية على هيئة سفينة مرتفع على حجرة بيضاء، ثم يواجهنا نفود يصعب السير فيه.
ثم يستمر بنا السير ونقطع (سبخة دالع) و(برق دالع) وبعدها مجموعة من الحجرات بينها أودية صغيرة، بعدها نقطع سبخة عريضة تسمى (سبخة أبا العيش) وأخرى تجاورها تسمى (سبخة لجفة المعاشي) وسبخات وبياضات أخرى صغيرة. وبعد أن قطعنا من المطبّق (272كم) وبقي في الجهاز على مركز ثريا (18كم) يبدأ يتضح لنا طريق ترابي يتجه نحو ثريا يعترضه حبال من النفود ونسير فيه حتى وصلنا إلى (مركز ثريا) بعد أن قطعنا بينه وبين المطبّق مسافة (302كم) وهو يقع على احداثية   (420    49    23)(340    05    51) وإذا بها بئر فوّارة كبريتية تصب في حوض تشرب منه الإبل التي يملكها رجل قطري يدعى(علي بن جابر الميّت) وعمر البئر (50) عاما حُفرت في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وعندها راعي إبل سوداني الجنسية يسكن حول البئر.
أما الخط المعبّد الذي يصل بين مفرق البطحاء وبئر الشيبة فيقع عن ثريا جهة الجنوب الشرقي بينهما كما يروي الراعي (16كم) وروى كذلك بأن أقرب المواقع من بئر ثريا مايلي:
1ـ بئر الوتيد، ويبعد حوالي (12كم) جهة الغرب.
2ـ بئر بجران، ويبعد حوالي (45كم) جهة الغرب.
3ـ بئر العزباء، ويبعد حوالي (45كم) جهة الشمال الشرقي.
4ـ بئر الحصان، ويبعد حوالي (35كم) جهة الجنوب الشرقي.
ثم حددنا احداثية على الخط المعبد فأشار الجهاز بأنها باتجاه(47) في الشمال الشرقي، ويوجد في الطريق نفود غير مرتفع بعده حجرة واسعة فيها طرق ترابية واضحة، وبعد أن قطعنا من الطريق (25كم) واجهنا خط أنابيب بترول مدفون بينه وبين الخط المعبّد (2كم) فقط، ثم استمر بنا السير باتجاه الخط المعبد الممتد بين البطحاء والشيبة حتى وصلنا وهو على احداثية(456    54    23)(171    18    51).
ثم واصلنا السير على الخط المعبد باتجاه مركز البطحاء الذي يبعد عن نقطة وصولنا عند الخط المعبد (27كم) وعند وصولنا إلى مفرق مركز البطحاء كانت المسافات كما يلي:ـ
1ـ بئر الشيبة (386كم).
2ـ البطحاء (30كم).
3ـ العديد (40كم).
4ـ الهفوف (245كم).
5ـ مفرق راس أبو قميص (24كم).
6ـ مفرق جمارك صلوى (91كم).
7ـ مفرق سلوى (99كم).
ثم يتواصل بنا السير من مفرق البطحاء باتجاه سلوى ثم الهفوف فالرياض حتى وصلنا مدينة الرس بالسلامة يوم الجمعة: 16/12/1419 حامدين الله ومثنين عليه على نعمه التي لا تحصى.
واتماما للفائدة أود أن أورد احداثيات بعض المواقع داخل الربع الخالي مما لم يرد ذكره في الحديث السابق [ وهي مأخوذة من خرائط المملكة ـ مقاس 250000:1) وهي :ـ
1ـ حرض (278    05    24)(278    02    49).
2ـ يبرين (جبرين) (170    15    23)(420    59    48).
3ـ آبار العوج (420    44    22)(420    01    49).
4ـ بئر فاضل (000    04    22)(250    46    49).
5ـ خور أم الحطاط (420    47    22)(340    54    52).
6ـ خور أم الزمول (420    42    22)(000     13    55).
7ـ قلمة الحجرة (340    53    21)(857    15    48).
8ـ العبيلة (844    28    21)(465    48    51).
9ـ قلمة الطويل (171    14    21)(857    15    52).
10ـ قلمة عُسيكرة (171    35    21)(000    11    53).
11ـ قلمة الطرفاء (257    23    21)(857    49    54).
12ـ قلمة الشفّاط (342    32    20)(857    00    50).
13ـ قلمة طويل الخطام(257    38    20)(857    50   51).
14ـ قلمة بيض اللحى (000    34    20)(857    05    53).
15ـ عين حميدان (514    3 8    20)(342    43    54).
                        كتبه: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
                        aa10101010@hotmail.com




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق