الألعاب الشعبية بالرس:
في كل مجتمع يوجد ألعاب شعبية منوعة يمارسها الشباب للترويح عن النفس بعد عناء العمل اليومي المُجهد وقضاء وقت الفراغ، وتشكل تلك الألعاب جزءا من الموروث الشعبي لتلك المجتمعات يتوارثها جيل بعد آخر، وتتماثل تلك الألعاب الشعبية في المجتمعات النجدية على اعتبار أنها متوارثة عن الأجداد الذين ينتقلون من مجتمع إلى آخر في مناسبات متنوعة وطلبا للرزق ، ثم يتعارف كل جيل على ما لدى الآخر من ألعاب وينقلونها إلى غيرهم.
ومجتمع الرس كغيره من المجتمعات يوجد لديه أنواعا من الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الأولون وينقلونها للجيل اللاحق، وسوف نستعرض ما كان في الرس من ألعاب شعبية منوعة ونقوم بالتعريف المختصر لها.
1ـ الحــدل:ـ
وأدوات اللعبة : عصا طويلة طولها من نصف متر إلى متر تسمى (العصا) وعصا أخرى صغيرة طولها حوالي 15سم تسمى (الحدل) وحفرة صغيرة تسمى (الأم)
وطريقة اللعبة هي: تتكون من فريقين يبدأ أحدهما باللعب فيضع الحدل على الحفرة ويقذفه بالعصا الطويلة جهة أفراد الفريق الآخر الذين يتلقونه بالعصي التي يمسكون بها فإن تلقوه بنجاح فقد مات اللاعب ويبدأ الآخر باللعب وهكذا. وإن لم يتلقوها فله ثلاث مرات أن يضرب طرف الحدل بالعصا وبعد أن يرتفع يضربه متجها به نحو الحفرة فإن وصل وإلا عد مائة وركب على كتف خصمه حتى يصل به إلى الحفرة. وهكذا يفعلون حتى تنتهي اللعبة.
2ـ أم تسـع:ـ
وهي عبارة عن ثلاث مربعات متداخلة على لوح من الخشب أو على التراب يصل ضلع أكبرها إلى (50سم) وفيها خطان مستقيمان ينصفان المربعات من الجهتين.
وهي لعبة مركّزة تحتاج ممن يلعبها إلى الذكاء والهدوء ، ويلعبها اثنان فقط وهم جلوس مع كل واحد منهما تسع حصى أو نوى أو أي قطع مشابهة وهي أدوات اللعب، يقوم كل من اللاعبين بوضع ما معه من أدوات اللعب في أحد النقاط على أحد الأضلاع حتى تنتهي، ثم يقومان بتحريك أدوات اللعب داخل المربعات في الأماكن الفارغة، فإذا استطاع أحدهما أن يضع أدوات اللعب التي تخصه في خط مستقيم فإنه يكسب الفوز على خصمه ويأخذ بالمقابل أحد القطع التي تخص الخصم ويبعدها عن الملعب وهكذا حتى يحصل على أكبر عدد من قطع الخصم.
ويشبه هذه اللعبة ألعاب أخرى هي: أم ست وأم ثلاث.
3ـ المرامـى:
وهي لعبة قديمة خاصة بالكبار من الرجال يلعبونها بعد العصر من فريقين كل فريق مكوّن من أربعة أفراد أو أكثر. وتتكون من (هدف) وهو عبارة عن برميل صغير أو جالون مملوء بالتراب حتى يكون ثقيلا. ويكون عند الهدف حكما يشاهد الرمية. وحجر مبروم يسمى (فهر) يمسكه اللاعب ويرميه من بعيد على الهدف فإن أصابه من أعلاه حسب نقطه ثم تجمع الإصابات وتحسب لكل فريق.
4ـ العتبــة:
وهذه اللعبة خاصة بالنساء وهي عبارة عن مربعات واسعة متلاصقة تُرسم على الأرض. وقطعة من عظم أو حديد ترمى داخل أول مربع. وطريقة اللعبة أن يرفع اللاعب إحدى رجليه ويمشي على الأخرى وهو يدفع فيها العظم متنقلا به بين المربعات على ألاّ يضع رجله المرفوعة حتى ينتهي. ثم تحسب النقاط للاعبين.
5ـ الكعابــة:
والكعب هو عظم مربع يؤخذ من المفصل السفلي لرجل الغنم أو الضأن يتخذ منه (المظهورة) و(المرصّص) وما يسمى (الصول) وهو مملوء بالرصاص حتى يكون ثقيلا للعبة. ودائرة واسعة بداخلها دائرة أخرى صغيرة، ويكون كل فريق معه صول خاص به للعب، ثم يُرمى الصول ناحية الكعابة الموجودة داخل الدائرة الصغيرة وكل كعب يتم إخراجه من الدائرة يملكه من أخرجه.
6ـ البرجــون:
وهي لعبة غالبا تخص بالبنات وتشبه إلى حد كبير لعبة الكعابة. والبرجون عبارة عن كريات صغيرة معمولة من زجاج . بحيث توضع حفرة صغيرة على الأرض وترمى البرجون بالتتابع وعندما تسقط في الحفرة فإن اللاعب يملكها.
7ـ اللّسْبْ بالشّمَاغْ:
والشماغ هو الغترة التي تلبس، وهذه اللعبة يمارسها البنين خاصة بحيث يمسك الواحد منهم طرف (الشماغ) الذي يلبسه ويضرب خصمه بالطرف الآخر، وهذه الطريقة موجعة جدا.
8ـ المصاقيــل:
وهذه اللعبة خاصة بالبنات، وتدل على المهارة والتركيز في اللعب بخمس حصى صغيرات ويلعبها اثنان فقط، وطريقتها أن يبدأ أحد اللاعبين بوضع الحصى على الأرض وبيده (المصقال) ثم يرمي المصقال إلى أعلى ويأخذ الحصى بيده واحدة ثم الأخرى ثم يتلقى المصقال مع الحصاة التي انتزعها من الأرض وهكذا. ثم يبدأ اللعبة الثانية ويأخذ من الأرض على حصاتين، ثم اللعبة الثالثة يأخذ ثلاث حصى، ثم الرابعة يأخذ الحصى الأربع جميعا، أما المرحلة الخامسة من اللعبة فتسمى (العكفة) وهي أن يلصق أصبعيه السبابة والوسطى ويجعلهما مع الإبهام على الأرض بينهما فتحة ويقوم بالمصقال بدفع كل حصاة على حدة ليدخلها في الفتحة حتى ينته، والمرحلة الأخيرة هي أن يجمع الحصى الخمس بيده ثم يدفعها إلى أعلى ويقلب كفّه ويستقبل بها الحصى ثم يخيّر خصمه بأن يختار أحدها ثم يدفعها إلى أعلى ويمسك الحصاة المختارة، وبذلك تنتهي اللعبة.
9ـ السباحــة:
وهي هواية محببة للأولاد بالذات ويمارسونها في أحد القلبان أو الآبار في المزارع القريبة من الرس. ويتفننون في طريقة السباحة وطريقة الغوص في عمق القليب وطريقة النزول فيها. ويجب الحذر عند ممارسة هذه الهواية وملاحظة ما في البئر من مكائن وآلات حادة بل كثيرا ما يتعرض أحدهم لإصابات من السباحة في الآبار.
10ـ عظيم سرى:
وهي لعبة محببة عند الشباب، يمارسونها في الليالي التي تسطع فيها القمراء على ضوء القمر ليلة البدر. وتلعب على مجموعات أو أفراد بحيث يكون معهم قطعة عظم أبيض ويقوم أحدهم برمي العظم بقوة بعيدا عن الأفراد الآخرين الذين يسارعون للبحث عنه ومن يجده يصيح (عظيم سرى) ثم ينطلق إلى مكان التجمّع وأفراد الفريق الخصم يلحقون به لمحاولة أخذه منه قبل الوصول، وبذلك تحسب النتيجة لمن يوصله إلى المكان.
11ـ جَاكُم سِلَيْسِل:
وهي من الألعاب المحببة للأولاد ويلعبونها في الليالي المقمرة، ويجتمع لها أعضاء اللعبة ثم يقومون بوضع أحدهم في مكان خفيّ ثم يصيح أحدهم فيقول: (جاكم سليسل) فيردون عليه (هدّوه) ثم يقول (أكل عشاكم) فيردون (هدّوه) ثم يقول (تغبّا برحاكم) فيردون(هدّوه) ثم ينطلق خلفهم وهم يركضون هاربين فإذا مسك بأحدهم ضربه واجتمع الباقون لتخليصه، وهكذا يقومون بإخفاء غيره.
12ـ الخنّانــة:
وهي لعبة خاصة بالأولاد، وهي عبارة عن إطار يؤخذ من البراميل أو عجل الدرّاجة ومعه عصا بها قطعة من الحديد على شكل نصف دائرة يسمى (الصّيخ) ويقوم بدحرجة الإطار بالصّيخ، ويتبارون على أن يقوم كل منهم باللعبة دون أن يقع الإطار منه وهو يدحرجه. كما يتسابقون في اللعبة، وغالبا ما يكون لدى كل واحد من أولاد الحارة خنانة خاصة به.
13ـ حدارجا بدارجا:
وهي لعبة خاصة بالبنات بحيث يجلسن على الأرض ويفرشن أكفهن وسط دائرة ويقمن بالعدد وهن يرددن أهازيج جميلة ملحّنة مثل:
حدارجا بدارجا.. في كل عين دارجا.. يا عمتي قولي لذا وإلاّ لذا.. يرفع يدي ركابنا.. بالحوّرا والزوّرا .. يا راعي ذي شلّع بذي.
وعندما تكون الكلمة الأخيرة على يد أحد البنات ترفع يدها وإن لم ترفعها بسرعة تنهال الضربات على يدها من زميلاتها.
14ـ طاق طاق طاقيه:
وهي لعبة مسلّية ومحبّبة للأولاد ويمارسونها في كل مناسبة، بل كانت من الألعاب التي تُمارس في المدارس الابتدائية في حصص التربية البدنية، وهي أن يجتمع مجموعة من الطلاب ويجلسون على الأرض على شكل حلقة دائرية ويقوم أحدهم بالدوران ومعه (طاقية) ويقول (طاق طاق طاقيه) والبقرة يرددون (رن رن يا جرس) وبعدما يدور عدة دورات يضع الطاقية خلف أحد الجالسين فإذا علم الجالس بذلك أخذها ولحق خصمه وضربه بها ثم يدور بدلا عنه، أما إذا لم يعلم بوضع الطاقية خلفه وأكمل خصمه الدورة أخذ الطاقية وضربه بها ثم جلس في مكانه.
15ـ المعاريــس:
وهذه اللعبة تمارسها البنات الصغيرات، بحيث يجلسن مع بعضهن ويمارسن طريقة الزواج بحيث تكون إحداهن الزوجة والأخرى الزوج والباقيات يمثلن الأولاد والبنات، ثم يأخذن بالحديث مع بعضهن وممارسة الحياة الزوجية بالتوم والطبخ والكنس وغيرها.
16ـ الحَبْشِــة:
وهي أيضا خاصة بالبنات ولا تزال تمارس في وقتنا الحاضر، وعادة تقوم البنات الصغيرات بلعبها، بحيث تلمس إحداهن الأخرى وتقول (حبشه) وتلحقها الأخرى حتى تلمسها وتردد نفس الكلمة. ثم يتسابقن أيهما التي تلمس أختها قبل الأخرى، بحيث تكون الأخيرة لها. وكثيرا ما يعلو البكاء بين البنات من تلك اللعبة.
17ـ أميـر أمـير:
وهذه اللعبة يمارسها الذكور، وطريقتها أن يتكون فريقان كل فريق من مجموعة من الأفراد وبينهما حكم منهم وكل يعرف زميله، ثم يعملون قرعة فالذي تصيبه القرعة يركع ركوع الصلاة أمام أحد أفراد اللعبة وله اسم وغالبا يكون من أسماء المواقع لا يعرفه إلاّ الحكم، فيقول الحكم (أمير أمير) فيرد عليه الراكب (ركّاب حمير) فيقول الحكم (من أين جيت؟) فيقول ( من بلاد كذا) فإن كانت البلدة التي سماها هي نفس الاسم الذي اختاره المركوب نزل من فوق ظهره. وإن لم تكن مشى به مسافة محددة.
18ـ الحرب بين الحارات:
ويمارسها الأولاد الكبار في البلدة، بحيث يقوم أولاد كل حارة بتكوين فريق خاص بهم تكون مهمته القيام بالغارة على الحارة الأخرى ومحاربتهم بالسياط والعصيّ، وغالبا ما يتم تحديد موعد لذلك أو بالمباغتة. كما يكون لكل فريق حارة اسم خاص بهم مثل قولهم: الجيش الحافي حسين و لافي.
19ـ البصيــق:
وهي لعبة يمارسها البنين وتتكون من عظم مستدير يؤخذ من ورك البعير، يقوم أحدهم بضربه بالعصا على مسافة بعيدة فإذا وقع على الأرض اتفقوا على عدد محدد ثم أخذوا بالعدّ حتى يصلوا إلى الموقع فإذا بلغوا إلى العدد المتفق عليه ركب واحد منهم الآخر وأوصله إلى مكان العظم.
20ـ العُبَيْسَــة:
ويلعبها اثنان فقط بحيث يحفر كل منهما له خمس حُفر صغيرة متجاورة، ثم يضع في كل حفرة خمس عبسات (نوى التمر) ماعدا حفرة واحدة تبقى ليجمع في الحصى التي يكسبها، ثم يأخذ أحدهما باللعب بحيث يأخذ العبس من إحدى الحفر الخاصة به ويوزعها على حفر خصمه ماعدا الحفرة الخاصة بجمع العبس. وللعبة قواعد منظّمة ومسلّية يتفاعل معها اللاعبون.
21ـ الغَلْمَطَــة:
وغالبا ما يلعبها الأطفال في المنازل أو قرب المنازل، وطريقتها أن يقوم المجموعة بربط عيني أحدهم بقطعة قماش بحيث لا يرى شيئا، ثم يتفرق الجميع في أماكن بحيث لا يعرف مواقعهم، بشرط ألاّ يغيرونها ويلتزموا بالصمت، ثم يقوم الذي غُطّيت عينيه بالبحث عنهم وأن يمسك بأحدهم حتى يأخذ دوره في اللعبة.
22ـ الدوّامــة:
وهذه اللعبة يمارسها الجميع، وهي عبارة عن قطعة من الخشب مخروطية الشكل في أسفلها مسمار صغير ويلفّ حولها خيط ثم يقوم اللاعب بسحب الخيط بطريقة فنية سريعة وهي بيده ثم تسقط على الأرض وهي تدور بشكل سريع على طرف المسمار، وغالبا ما يتبارى مجموعة من الأفراد بحيث يرى أيهما تدوم دوّامته بالدوران أكثر من الآخر.
23ـ المرجيحــا:
وهذه لعبة تخص الأطفال غالبا، وتكون عبارة عن خشبة طويلة توضع على خشبة أخرى ثابتة أو على جذع نخلة أو على حجر كبير، ثم يركب أحد الأطفال على أحد الأطراف والطفل الثاني على الطرف الآخر ويتمايلون بتحريكها من أسفل إلى أعلى وهم يلعبون، وكثيرا ما يحصل بكاء من أحدهما عندما يقوم الآخر برفعه إلى أعلى.
24ـ الوشّيشــة:
وهي عبارة عن قطعة خشبية مدورة أو مربعة أو مثلثة الشكل بوسطها فتحتان أو أكثر، يتم إدخال خيط فيها ثم يقوم اللاعب بتحريكها بالسحب المتناسق بين طرفي الخيط، ويسمع لها وشيش هكذا(وش وش وش وش) ومن هذا سميت بهذا الاسم.
25ـ طبق زيزي:
وهذه اللعبة تمارسها البنات، بحيث تقف بنتان متناسبتان بالطول وتدير كل منهما ظهرها إلى الأخرى وتتشابكان بالأيدي، ثم تقوم كل منهما بالركوع إلى الأمام لترفع أختها إلى أعلى فوق الظهر، وعي تردد (طبق زيزي .. عيني حمراء).
26ـ النباطــة:
ويشتهر في الرس مجموعة من الشباب يقومون بعمل النبّاطة وبيعها، وهي عبارة عن عود له رأسان يؤخذ من شجر الأثل من التقاء غصنين في الشجرة على شكل رقم (7) وبشكل زاوية حادة يسمونه (مِحْجَان) ثم يربط في طرفي رأسه سير من المطّاط اللين، ثم يربد في طرفي السير قطعة من الجلد تسمى (رِقْعَة) وتوضع فيها حصاة صغيرة الحجم الرمي الهدف من الطير ونحوه.
وطريقتها: أن يمسك الصياد بالمحجان بيده من أسفله ويمسك باليد الأخرى الرقعة وفيها الحصاة ويجذبها بقوة ثم يصوّبها نحو الهدف ويطلق الرقعة فتنطلق منها الحصاة بقوة فتصيب الهدف. ويستعمل الشباب النباطة في الصيد وفي الحرب بين الحارات وغيرها.
27ـ المْطَــارَحْ:
وهي لعبة تشبه المصارعة وهي لعبة يمارسها الشباب خاصة لاختبار القوة الجسمية والقدرة على مصارعة الأقران، وتكوم بين شابين فقط يتماسكان ويضم كل منهما الآخر حتى يتمكنا من بعضهما بحيث يضع كل منهما إحدى يديه تحت إبط الآخر واليد الأخرى فوق المنكب، ثم يأخذ كل منهما بمحاولة إسقاط خصمه على الأرض بطرق يتفق عليها من قبل، ويشترط فيها ألاّ يضر أحد منهما الآخر وألاّ يمس موضعا ضارا في جسمه، وقد تتكون من شوط واحد أو عدة أشواط، ويعّين حكما عادلا لها كما يحضرها مجموعة من الجمهور الذين يصفقون ويهتفون للفائز منهما.
28ـ المْسَــابَق:
وهي لعبة هامة ومحببة للشباب، لذا يجتمع مجموعة من الشباب في مكان السباق ويحددون بداية الانطلاق والهدف الذي ينتهي عنده السباق ثم يصفّون على خط واحد، ثم يقوم أحد الحضور بإعلان بداية السباق فينطلق الجميع إما بالصفارة أو بالعد من 1ـ3 ثم يعتبر اللاعب الذي يصل إلى الهدف هو الفائز.
29ـ الرمايــة:
وهي هواية محببة للشباب، بحيث يجتمعون ويضعون لهم هدفا على بُعد معين ويتناوبون في الرماية بأحد البنادق سواء بقصد أن يتعلموها أو بقصد التحدي فيما بينهم، وقد يكون بينهم رهان في ذلك فيكسبه الماهر منهم.
30ـ شق القنــا:
وهي من الألعاب المحببة عند الشباب وفي الليل خاصة، وتتكون اللعبة من فريقين متساويين يتفقون على مكان يكون هو الغاية ويكون بينهم وبينه حوالي (50مترا) ثم يقف أحد الفريقين بمواجهة الهدف والفريق الآخر يحاول الوصول إلى الهدف المنشود، ثم تكلم أحد أفراد الفريق فيقول (شق القنا) فيرد عليه أفراد الفريق الآخر بقوله (لكم الفنا) ثم يقولون (من عينكم) فيردون عليهم (عيننا فلان) يقصدون أحد أفراد الفريق. ثم يقوم اللاعب الذي سموه من قبل الركض بسرعة محاولا اختراق صفوف الفريق المقابل الذين يحاولون الإمساك به قبل أن يصل إلى الهدف، وعندما يمسكون به فإنه يخسر اللعبة، ثم يتبادلون المراكز إعادة اللعبة من الفريق المقابل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق