أوقاف الرس:
يوجد في كل بلد من البلدان أوقاف جعل أهلُها منافعَها وقفا أسرهم وأولادهم أو على المشاريع الخيرية أو المساجد، وأهل الرس ـ نفع الله بهم ـ جعلوا أوقافا متعددة المنافع منها ما يكون على الأولاد والذرية ومنها ما يكون على المساجد وغيرها. وسوف نستعرض بعضا من تلك الأوقاف سواء منها ما كان منزلا أو بئرا أو مزرعة أو أرضا أو ممرا أو غيرها والتي جعل أهلُها منافعَها لخدمة بعض المنافع نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:ـ
1ـ منزل عبدالله الخريجي بالرس أوقف على حسو المسجد الجامع الطالعي المعروفة يسوق محمد بن صيخان، وقد استأجره حسين بن خربوش من حمد ابن عبدالله الخريجي لمدة ثمانمائة سنة أولها عام 1273هـ. وأجرته تصرف على حسو المسجد.
2ـ جفرة المزيني المعروفة جنوب المسجد الجنوبي بالرس صبرها الشيخ عبدالله بن بليهد على محمد بن خالد الرشيد عام 1336هـ بربع ريال سنويا وتصرف للمسجد وهي تبع المسجد في مصالحه.
3ـ محمد بن عبدالرحمن البطي وقف دكانه المعروف بالرس باسم (القبّة) مع بعض دكان الغنام منفعته للمسجد الداخلي بأمر الشيخ عبد الله بن بليهد وجماعة من أهل الرس والأمير عساف الحسين المنصور، والدكان يقع جنوب المسجد بين بابه الجنوبي والمرقب، وقّفه خمسة عشر سنة مجانا كل سنة نصف ريال في 17 جمادى الأولى 1346هـ.
4ـ قليب البسّامية في الباطن زرعها محمد بن بطاح بعد وقعة السبلة وهي وقف على مسجد الرس الداخلي القديم عام 1380هـ.
5ـ دار المطلبية بالرس التي استأجرها محمد الهندي الدبيان من الشيخ صالح الطاسان تصرف أجرتها على مؤذن المسجد القديم الداخلي محمد بن ابراهيم الخربوش عام 1369هـ .
6ـ يوجد بالرس ميزان كبير في عام 1370هـ سبيل لأهل الرس داخل السوق يسمى (القبّان) في زاوية بيت الطوب ويوجد عنده دكان يؤجر وتصرف أجرته على هذا الميزان.
7ـ يوجد بالرس (قربة) للمسجد القديم في دكان الضويان وكان الدكان يؤجر ويصرف من أجرته على القربة عام 1370هـ.
8ـ كما يوجد (سراج) في المسجد الداخلي لإضاءته وقد وقف على السراج دكان يؤجر ويصرف أجرته عليه وما يحتاجه من وقود وفتيلة وغيرها استأجره محمد بن إبراهيم الصائغ في 15شوال1377هـ.
9ـ كذلك يوجد وقف على مقبرة الرس لشراء أكفان وحفر قبور وعمل لبن من الطين وشراء كزام ومساحي ومحافر وماء وتراب وغيرها، عام 1372هـ.
10ـ كما يوجد بالرس وقف للصوّام بالمسجد الداخلي (فطور) وكان يتولاه الشيخ صالح بن طاسان وقد صُرف بأمره عليهم عام 1349هـ وما بعده.
11ـ كذلك يوجد وقف بالرس وهو قليب العمريّة وقليب الدريويشية عام 1370هـ توزع على أئمة ومؤذني المساجد. والأئمة هم: علي الجاسر ومحمد البطي ومحمد الصليح وصالح الطاسان، والمؤذنون هم: عبدالسلام القبلان ومحمد النفجان ومحمد الصويان ومحمد الخربوش.
12ـ مدرسة محمد بن إبراهيم الخربوش أمام منزل المالك شرق المسجد الداخلي يصرف عليها من أجار دكان وقف بجوار دار الطاسان استأجره محمد بن عبدالله المالك عام:1360ـ1378هـ.
13ـ وقف محمد بن حميدان نصيبه من قليب الشنانة كل سنة نصف ريال يصرف ثلثاها للمؤذن وثلثها للإمام في مسجد الرس العتيق.
14ـ وقف عثمان بن عقيل وهي نصف قليب المهنا بالشنانة نصف للمؤذن وربع للدلو وربع للإمام. كذلك النصف الأخر من الوقف ثلثه للمؤذن وثلثه للإمام والثلث الباقي للصوّام.
15ـ وقف سعد العبدالله قليبه التي بالشنانة نصف للإمام ونصف للصوّام وصبرها عبدالعزيز محمد آل حمد الأكرش كل سنة بريال.
16ـ وقف أرض فنغاش صبره للإمام في مسجد الرس العتيق والربع للمسجد الجديد الجامع.
17ـ كما كان في الرس وقفا أي بيت يسمى (وقف الغرباء) يقع في الجهة الغربية من السوق، وهو لكل من يرد إلى الرس أو يمر عليها ممن يحتاج للمساعدة وكانوا يسكنون في هذا الوقف حتى انقطع الانتفاع بها بسبب عدم وجود من يحتاجه.
هذه نماذج من أوقاف أهل الرس التي كانوا يوقفونها على المساجد وأئمتها ومؤذنيها ومنافعها وهي تدل على حرصهم على المساجد والمقابر وما تحتاجه من مواد وصيانة وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق