السبت، 29 مارس 2014

الحكايات والعبارات المشهورة في الرس.

العبارات المشهورة:
يوجد عند أهل الرس كغيرهم من المدن الأخرى بعض الكلمات التي يرددونها في المناسبات المختلفة نورد بعضا منها مثل:
(سّمْ عدوّك) أو(عدوّك يْسَم) وتقال عندما ينادي أحد الأفراد آخر فيرد عليه الآخر بذلك. (ما لِكْ لَوَى) وتقال ردا على المتكلم عندما يراد مقاطعته.
(الله لا يِهِيْنِكْ) تقول ذلك عندما تريد أن تطلب من أحد أن يناولك حاجة وأنت جالس.
(الله يَعِزْ مَقَامَك) وتقال عندما يمد لك أحد يده للسلام فتسلم عليه وأنت جالس دون أن تقوم .
وعندما يريد أحدهم أن يدخل منزله أو منزل أحد أقاربه فإنه يطلق بعض العبارات بقصد الاستئذان بالدخول لئلا يكون بالمنزل أحد من غير المحارم كأن يتنحنح أو يقول عبارات مثل: (هَيْهْ) أو ( هُو بْذَا أَحَدْ) أو (يا هَل الدّارْ) أو يتنحنح بقول (إِهِح) .
وكان النساء خاصة عندما تقوم إحداهن بزيارة جارتها أو قريبتها وهو ما يسمى (المِسْيَار) وقت الضحى، وعندما تصل إلى الباب تطرقه بيدها وهي تقول (مِنْ بُهْ) فترد عليها صاحبة المنزل بكلمة(هَلُوْ) ولكنها انقطعت في الوقت الحاضر.
(يا هَلاَ وسَهْلاَ) تقال عند الترحيب بالضيف، فيرد عليه بقوله (المْهَلّي ما يُوَلّي).
(هَذِي السّاعَة المْبَارَكة) يقولها المضيّف لضيوفه عندما يدعوهم لتناول الطعام في مجلسه، فيرد عليه الضيف بقوله (المْهَلّي ما يْوَلّي).
(تَفَضّلوا ، يا الله حَيّهُم) يقولها المضيّف لضيوفه عندما يقلّطهم على الطعام. فيردون عليه بقولهم (الله يحيّيك).
وعندما يريد الضيف الانصراف من المنزل بعد تناول الطعام يقول لمضيّفه (أَكْرَمْكُم الله) فيرد عليه المضيّف (يا هلا وسهلا) أو (شرّفتوا ولا كلّفتوا) أو (عَلى غَيْر كَلاَفه) عندما يريد أن يودّعهم.
(بالسّنة عِيْدَيْن وهَذا الثّالِثْ) ويقولها المضيّف لضيوفه عندما يبالغ في الترحيب بهم من فرط فرحته بقدومهم.
(أحِطْ اذَانِي واذَانِك أَرْبَع) (أصِير أنا وإيّاك أثْنَيْن) ويقولها الرجل عندما يريد أن يُهدّد ابنه دون ضرب.
وقد يأتون بعبارات تعني عندهم الدعاء، مثل عندما يريد الأب أن ينادي ابنه يقول له: (يا محمد.. الله لا يَحْمد أمرك) (يا علي .. جِعْلِك ما تِعْتِلِي) (يا عبدالله .. الله يجعلك تْعَبْد الخَلاَ مَجْنُون) (يا سعد .. الله لا يِسْعِدك) ( يا زَيد.. الله لا يِزِيْدِك).
(يِسْوَى دِيْرةٍ ما بَهْ أَحَد) (يِسْوَى مَلِي إِذْنه شِعِيْر) ( يِسْوَى زِبِيْل مَرُو) (رَجْل رجْرَجّه) يقولها الرجل عندما يمدح ابنه الصغير لتشجيعه بشئ لا يعرفه أو يعتقد بأن ما يقوله من باب المدح .
كذلك يوجد عندهم كلمات تأتي في الدعاء مثل: ( سُمْ وعَقْربٍ ما لَهْ أُمْ) (جنّي ما لمّه غيره) (جنّي يرقص ويغنّي) ( طَاعُون مْحَبْحَرْ ومَدْهُون) (عمَى الدّجاج) (صِقَه النّعَام) (صِقَه الكلاب) (يا مَالْ التّصِيْصْ) ( يا مَالْ الصّمَاخْ) أكثر ما يقولها النساء للدعاء على أحد.
 (حِرْزْ يَلْبِد قَلْبِك) ( جَارِك الوِلِي) (عَسَى ما يْخَبص قَلبك) تقولها الأم عندما تقوم بملاعبة طفلها فرحا به وهو يضحك مسرورا.
(هَدَا هَدَا، مَشْي القِطَا، واقْطَيّتَين بالْخَلا) وتقوله الأم عندما تقوم بتدريب طفلها على المشي.
عندما يجلس أحد الذكور مع البنات وهُنّ لا يرغَبن ذلك ويردن أن يصرفنه يُردّدن ما يلي (الولد مع البنات، بطّته شوكة ومات، قالت أمه ليه ليه، قال ابوه بولوا عليه).
كذلك عندما يجلسن البنات يلعبن على شكل حلقة ويتطفّل أحد الذكور ويجلس بينهن داخل الحلقة يقمن بهمزه برؤوس الأصابع وهن يرددن ما يلي (إبقَيْص المَقْعَد يقُوم ويَقْعِد).
كذلك عندما تقوم أحد النساء بمداعبة ابنها الصغير وهو يرقص بين يديها تردد أبياتا من الشعر وهي:
طالع   جِيْل   بْدِقّة   ولَمّاع          والكِرَتْ من  كل  فَنٍ  يْخِيطنّه
والإبريق إلا امتلى ما يشِيلنّه         والعَشَا مَرْقُوق عَيّن لا يِسَوّنّه 
ومن الأغاني الراقصة التي ترددها الأم وهي تلاعب صغيرها قولهم:
تَهَزّع يا غصن الندى          قبل يجي لك وَيْلِدَا
                   يقطعك عن غَضّ الصّبَا
3ـ الحكايات المعروفة:
وهي كثيرة وأكثر ما يقولها الأمهات عند نوم الأولاد أو عند الملاعبة أو عندما يخوفونهم من أحد مثل:ـ
(تِجِيك العافية) (تِجِيك عافية الله) وهل أحسن من العافية عندما تحل بالإنسان.
(يجِيْك المَوتْ الحَمَرْ) وهو الشفق الأحمر عند مغيب الشمس، وتقال عندما يخرج الأولاد إلى خارج المنزل بعد المغرب تخويفا لهم ، إذا علمنا أن الناس تلزم بيوتها بعد مغيب الشمس ليتهيئوا للنوم المبكر.
(يجِيْك حْمَارْ القَايْلِة) كذلك تقولها الأمهات للتخويف عندما يخرج الأبناء من المنزل بعد الظهر حماية لهم من حرارة الشمس.
(يجِيْك السّعْلُو) (يجِيْك العَوَوّا) (تجِيْك الهُوْلِه) وكلها أشياء خرافية تقولها الأمهات لتخويف الأولاد.
ومن الأشعار في ذلك ما يقوله البعض:
يا أبو علي يا جارنا           يا هولة بدارنــا
رأسه  يطق  الغمـا          تبي حدا  ورعاننا
ومن الحكايات التي يرويها الكبار ما ورد على لسان الجربوع قولهم (أنا الجَرْبُوع، ابْن المَرْبُوع، لو ايْدَيّي طُوْل رِجْلَيّي، مَا تَلْحَقْنِي خَيْلِ عْبَيّّه).
كذاك من الحكايات الخرافية القديمة التي قد يكون أهل الرس ورثوها من بعض المذاهب، ما يفعله بعض الناس عندما يسقط أحد أسنانه أو أضراسه فيقوم بقذفه إلى أعلى نحو السماء وهو يقول (يا شَمْس دُوكْ سِنْ حْمَار وعَطَيْن سِنْ غَزَال). 
ومن الحكايات المشهورة بالرس، أسئلة يتم الإجابة عليها مثل:
وِشْ بالمِثْعَبْ ؟ بس يلعب.
وِشْ وَرَاء البَابَ ؟ عَبْدٍ يَصْلَخْ ذْبَاب.
وِشْ بالْقَرُو ؟ زُبَيّلْ مَرُو.
وِشْ بالْحِسُو ؟ زُبَيّل فَسُو.
وِشْ بالشّطِبْ ؟ زَقّ رَطُبْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق