سالم بن إبراهيم الجارد.
1320 ـ 1392هـ تقريبا
هو سالم بن إبراهيم بن جارد بن حمد الجارد.
ولد في النبهانية عام 1320هـ تقريبا ونشأ بها.
وأسرة الجارد ـ كما ذكر لي الأخ صالح بن إبراهيم الجارد ـ أسرة تنتمي إلى قبيلة شمّر من فخذ الغفيلة من سنجارة وموطنهم الأصلي موقق الواقعة غرب حائل على طريق العلا تبوك، أما والد العشيرة فهو علي بن محمد بن دوك بن الحارث الغفيلي الشمري، وهذا خلّف خمسة من الولد الذكور هم: ميمون وغيث وجويعد وقني وآل بيط. والجارد من ميمون.
والجارد رحل جدهم إلى القصيم واستقر في النبهانية غرب الرس. أما أفراد الأسرة فتفرقوا في حائل والقصيم والحجاز والعراق.
أما ما قاله البسام في (علماء نجد) أن الجارد من الهنيدي فلم أعلم من أين نقله، وذكر الأخ صالح بأن ذلك غير صحيح فقد كان جده يلقب بذلك اللقب فقط.
أقول: وأثناء بحثي في وثائق الرس وجدت وثيقتان ورد فيهما ذكر (جارد بن حمد الهنيدي) ذُكر فيهما دين في ذمة جارد وجماعة أهل النبهانية لعثمان بن سليمان بن فواز الأولى كتبت عام 1276هـ والأخرى كتبت عام 1281هـ ، ومع هذا لا يوجد ما يمنع أن اسم الهنيدي لقب لأحد أجدادهم.
حفظ القرآن الكريم وبعضا من العلوم الدينية، وعمل في هيئة المعروف والنهي عن المنكر في النبهانية مع ممارسة مهنة التجارة.
عاش سالم بن إبراهيم هذا في النبهانية في بيت علم ودين وكرم وورث ذلك من والده، وكان بيته منزلا لكل محتاج وعابر سبيل وخاصة القادمين من البادية إما للتبضع أو للعلاج.
وكان يعمل بالتجارة وله ديوان مشهور في النبهانية يسمى (قهوة ابن جارد) يقصده الناس، وكان يعمل في التجارة وله دور في فض النزاع وإصلاح ذات البين بين الناس وحل المشكلات، كما عُرف عنه رجاحة العقل والرأي والحلم.
وقد سبق غيره في جلب الميكنة الزراعية وبيعها للمزارعين مقايضة بالقمح والحبوب، كما أنه كان يبيع المواد الاستهلاكية فأصبح تاجرا معروفا في بلدته.
وله ولدين هما: عبدالله وإبراهيم كان مع والده ثم استمر في التجارة مع البادية حتى توفيا.
عاش سالم في الرس في زمن الشيخ عبدالله بن بليهد والشيخ سالم بن ناصر الحناكي والشيخ محمد بن ناصر الحناكي والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد. وعاصر الكاتب محمد بن إبراهيم الخربوش وعبدالسلام بن خالد القبلان وعلي بن خالد القبلان وصالح بن خالد الرشيد.
كان يكتب الوثائق بالرس وله وثيقة كتبها في: 7 جماد الأولى عام 1344هـ حول قبض مستحقات مالية بشهادة محمد بن علي الرشيد.
رحمه الله وأسكنه جنات الفردوس.
أخذت الترجمة من حفيده: صالح بن إبراهيم الجارد.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق