سعد بن صالح الطاسان.
1311 ـ 0000هـ
هو سعد بن صالح إبراهيم بن سعد بن عبدالرحمن الملقب (طاسان) بن سعد آل يحيا ابن فرّاج بن محمد بن حسين بن عثمان بن سعدون الجبري الخالدي.
وأسرة الطاسان المشهورة التي استوطنت الرس: هم أبناء إبراهيم بن سعد ابن عبدالرحمن الملقب (طاسان) نزح جد الأسرة فرّاج بن محمد الجبري الخالدي عام 1082هـ من قرية السّهلة في نقرة بني خالد في وادي المياه بالأحساء واتجه إلى بلدة القصب ثم واصل السير إلى القصيم حتى وصل إلى محلة الجناح قرب عنيزة واستوطنها واستمر فيها هو وذريته حتى عام 1196هـ. حيث خرج منها جد الأسرة سعد بن يحيا الجبري الخالدي ودخل عنيزة مستقرا في حي أم خمار حتى انتقل جدهم سعد بن عبدالرحمن وابنه إبراهيم وأحفاده إلى الرس في حدود عام 1250هـ وصاروا من وجهائها وعقدوا مع أمراء الرس آنذاك من ذرية أبا الحصين المحفوظي العجمي حلف لزم ودم.
والكاتب سعد بن صالح ولد وتربى في كنف والده صالح بن إبراهيم الطاسان الذي كان في الرس ثم انتقل إلى النبهانية بعد وقعة الصريف حيث طلب أميرها ابن يحيى عام 1316هـ منه أن يقيم في النبهانية ليكون مطوّعا وإماما ومعلما لأمور الدين فيها لأنه كان متعلما وحافظا لكتاب الله، فانتقل من الرس إلى النبهانية وصاهر أميرها ابن يحيى.
وفي عام 1318هـ بعد وقعة الصريف نزل الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم قاضي بريدة في النبهانية بعد أن أجلاه منها عبدالعزيز بن متعب بن رشيد أثر خلاف بينهما، فاستقبله مطوّع النبهانية صالح بن إبراهيم الطاسان وأكرمه وأنزله في داره وصار بينه وبين أبنائه علاقات حميمة ومنهم الكاتب سعد بن صالح الذي درس على محمد بن عبدالله بن سليم عندما وصل إلى النبهانية كما درس على الشيخ عبدالله بن محمد بن سليم والشيخ عمر بن محمد بن سليم.
ولما توفي والده قام مكانه مطوعا ومرشدا في النبهانية وإماما لمسجدها وكان رحمه الله حافظا لكتاب الله تقيا حريصا على طلب العلم ثقة ومحبوبا بين الناس . كما كان وجيها فيها لمكانته الدينية بين أهلها،
ولما توفي خلفه على عمله في مطوعية النبهانية ابنه صالح بن سعد الطاسان وكان مثل جده ووالده يرشد الناس ويوجههم لأمور دينهم ويحنو عليهم ويؤمهم في المسجد.
وكان الكاتب يبدأ كتابته بالبسملة، ويختمها بالصلاة على النبي محمد.
ومن كتابته وثيقة كتبها في شوال 1372هـ وهو يشهد بالله عندما كان إماما لمسجد النبهانية أن عنده ورقة فيها وقف لابن براك ذاكرا فيها ربع البديع اسبالة بين إمام مسجد النبهانية وبين مسجد الرس بينهم أنصاف وعندما تزرع يأخذ ربعها ويرفع نصف الربع لإمام مسجد الرس. وذكر بأن والده كان يأخذها قبله. وبشهادة سليمان العلويط، ونقل تلك الوثيقة من أجل حفظها الكاتب محمد بن إبراهيم الخربوش وكيل أوقاف الرس بوقته في ذي الحجة عام 1372هـ.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الجنة مع الصالحين.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق