سليمان بن فوّاز الفوّاز
.... ـ 1259هـ تقريبا.
سليمان بن فوّاز الفوّاز. ولا أعلم غير ذلك.
كان يكتب اسمه (سليمان بن فوّاز) في الوثائق التي كان يحررها أو يحررها غيره، وأمه هي أمّيضي بنت الشيخ قرناس بن عبدالرحمن وزوجها سعد بن عبدالله. وله أربعة من الأبناء الذكور هم: محمد وعثمان وعبدالعزيز وعبدالله ولابنه محمد ولدين هما عبدالعزيز وعبدالله، وكلهم كانوا وجهاء مثله ومن الكُتّاب المشهورين والموثوق بهم عند الناس.
ذكر لي منصور الرشيد بأن أسرة الفوّاز من سبيع استوطنوا الرس قديما ومنهم من يوجد في روضة سدير.
وهو من أوائل الكتّاب في الرس كان يكتب على عهد الشيخ قرناس بن عبدالرحمن، وكان معاصرا لكل من: عثمان بن صالح بن عقيل وسليمان بن علي ابن عقيل ودخيل بن عليان الغفيلي ومحمد الراجحي وصالح بن محمد بن عقيل وعبدالله بن سالم الرميحي وسليمان العقل وعلي بن محمد بن شنير ودخيل بن عليان وعبدالله بن قبلان.
كان سليمان بن فوّاز وجيها من وجهاء الرس ومن رجالها الموثوق فيه، وكان من الذين يُقرِضون الناس وخاصة المزارعين، وكان كثيرا ما يفوّض من يكتب عنه حتى يشهدوا عليه.
كتب سليمان الفواز قبل وفاته وصيته بخط يده وهذا نصها (هذا ما أوصى به سليمان الفواز وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن الله يبعث من في القبور أوصى ينزع من جميع ماله مائة وثلاثين ريال يؤخذ من المائة وثلاثين ثلاث حجج واحدة لي وواحدة لأمي وواحدة لأبوي وعشرين منهن لعيال محمد الفواز فوز وعبدالله كلّن عشرة والفاضل بأعمال البر... ضحية داوم على اللي ينزله من عيالي وارخصت لهم يأكلونه وضحية لي ولوالدي وكيل مالي وعلى عيالي ... وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم وقع ذلك نهار ثلاث وعشرين من ذي القعدة سنة 1258هـ).
وكان يكتب الوثائق في المبايعات والعقود والديون ويبدأ كتابته بقوله (الحمد لله وحده) ويختمها بشهادته وبالصلاة والسلام على نبينا محمد.
من الوثائق التي كتبها ما يلي:ـ
رهن قليب عسيلة بالروضة وهي خمسة قلبان لقرناس مقابل دين في شهر ربيع الأول 1253هـ بشهادة محمد بن علي الأطرش ودخيل العودة وسوور العودة.
كما كتب وثيقة دين على العواجي السبيعي للشيخ محمد القرناس بشهادة الكاتب وعثمان بن عجبنه عام 1258هـ.
أما وفاة الكاتب سليمان بن فواز فلم يثبت تاريخها، ولكني أرى بأنها في عام 1259هـ حيث وجدت وثيقة عن حضور درويش بن محمد القمزي وابنه علي وعبدالله السليمان وكيل ورثة سليمان الفواز وتحاسبوا عن ما كان في ذممهم لسليمان الفواز رحمه الله من الدين بخط الشيخ قرناس وشهادة عثمان بن صالح ابن عقيل وسليمان بن علي بن عقيل في آخر ذي القعدة 1259هـ. وقد تكون تلك التصفية للدين بعد وفاة سليمان الفواز بقليل أي في العام المذكور.
رحم الله سليمان بن فوّاز وأسكنه الجنة مع عبادة الأبرار.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق