عبد الرحمن بن عبد العزيز الرشيد
1315ـ1355هـ.
هو عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد الملقب (أبا الحصين).
ولد في قرية الشنانة من الرس عام 1315هـ وكان والده من الأغنياء فيها، وبعد معركة الشنانة التي وقعت بين أهل القصيم وابن رشيد في وادي الرمة قُتل فيها والد الشيخ ثم انتقلت والدته إلى الرس وقامت على تربيته.
درس الشيخ عبدالرحمن في الرس على الشيخ محمد بن صالح بن خليفة وعلى المطوّع الشيخ عبدالله بن رميح القرآن الكريم فحفظه، ثم شرع في طلب العلم على الشيخ صالح بن قرناس، وعلى الشيخ عبدالله بن بليهد قاضي الرس، وعلى الشيخ سالم بن ناصر الحناكي، ثم سافر إلى بريدة ودرس على الشيخ عبدالله بن عمر بن سليم، وعلى الشيخ عمر بن محمد بن سليم.
ثم رحل الشيخ إلى الرياض لطلب العلم مشيا على الأقدام عدة مرات فقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف في العقيدة، وعلى الشيخ عبدالله بن محمود في الفقه، وعلى الشيخ عبدالله بن راشد في الفرائض، وعلى الشيخ حمد بن فارس في النحو.
في حدود عام 1355هـ عندما كان في الرياض أرسله الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى الخرمة بطلب من أهلها وكان صغير السن حسن الصوت فعمل عندهم واعظا ومرشدا ومعلما لأهلها فأحبوه وكان ينصحهم ويوجههم حاضرة وبادية حتى انضموا إلى جماعة الإخوان وتركوا تأييد الشريف.
وفي نهاية عام 1355هـ كان مسافرا إلى أهله ومعه رفقة على ظهور الإبل وفي الطريق قبل أن يصل إلى أهله أصابه مرض مفاجئ فتوفي منه فدفن حيث توفي رحمه الله وعفا عنه.
ابنه الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الرشيد الذي كان من موظفي الرئاسة العامة لتعليم البنات وتدّرج في الوظيفة حتى وصل إلى وظيفة نائب الرئيس العام ثم توفي رحمه الله.
اشترى الشيخ عبدالرحمن منزلا عندما كان واعظا ومرشدا في الخرمة من محماس بمبلغ سبعين ريالا عام 1352هـ بشهادة سليمان بن حجي وحمد بن عبدالله وبخط عبدالرحمن بن محمد بن داوود قاضي الخرمة في حينه.
كتب الشيخ عبدالرحمن بخطه وبإملاء أخيه الشيخ محمد بن عبدالعزيز ابن رشيد وثيقة بيع عبدالله بن محمد بن قرناس وأخيه عبدالعزيز على عمهم عبدالله بن صالح بن قرناس ربع ما يخص أبيهم من ملكهم في بهجة في الرس بشهادة ناصر بن عبدالله الرشيد وعبدالعزيز بن عبدالله وذلك عام 1351هـ.
توفي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الرشيد عام: 1355هـ.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنات النعيم.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق