السبت، 7 مايو 2016

عبدالرحمن بن صالح الرشيد.

عبد الرحمن بن صالح الرشيد
1348ـ 1428هـ.
هو عبد الرحمن بن صالح بن محمد بن عبد العزيز بن رشيد بن عبد الله ابن رشيد بن زامل بن علي بن محمد الملقب (أبا الحصين).
ولد في الرس عام 1348هـ. ونشأ بها في بيت دين وهدى وصلاح وكان والده يعمل في التجارة بالرس وحرص على تربيته وتعليمه في الكتاتيب في الرس.
درس عند ابن عمه الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد لمدة عشر سنوات، ثم على الشيخ صالح بن إبراهيم الطاسان، وعلى الشيخ محمد بن ناصر بن خالد الرشيد، ثم على الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العقيل (الدحيم) في مدرسة الكتاتيب الواقعة في (المفرق) وسط الرس شرق المسجد الجامع وكان من زملائه في المدرسة كل من: صالح بن سليمان الضلعان وعلي بن سليمان الضلعان ومنصور بن عبدالله الضلعان ومحمد بن عبدالله الضلعان ومحمد بن علي العنيزان وصالح بن علي العنيزان وعبدالله بن حسن الخربوش وغيرهم.
لم يتول الشيخ عبدالرحمن القضاء في حياته ولكن كان في بداية حياته يعمل بالتجارة بين الرس والحجاز فترة من الزمن، وبعدما تركها واستقر في الرس وصار من رجال الحسبة المعروفين حيث كان منذ عام 1375هـ يعمل متطوعا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرس ومعه مجموعة من أهل الرس متطوعين مثله، وفي عام 1378هـ تم تعيينه بقرار من فضيلة الشيخ عمر بن حسن رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرس براتب من الحكومة، وتم تعيين موظفين من رجال الحسبة معه في الإدارة. من أهل الرس مثل: ناصر بن مطلق الحناكي ومحمد بن صالح الذويب ومحمد بن عبد الله الخليفة وعبد العزيز بن سيف الغفيلي وسليمان بن فهد المزيد وصالح ابن خالد الرشيد ثم سعد بن باين البشري ومحمد بن ثابت البشري وعايش بن براك المطيري وعبيّد بن علي الخليوي. وقد استمر الشيخ صالح الرشيد رئيسا للهيئة حتى أحيل للتقاعد عام 1415هـ.
والشيخ عبد الرحمن يكتب بيده وخطه جميل وكتب بعض الوثائق كما أنه له ذكر في وثائق الرس منها:
شهد على أجار البيت الوقف على سراج المسجد والواقع على يمين الخارج من المجلس القديم مع السوق القبلي في الرس والمستأجر محمد بن إبراهيم الصايغ ابن حمود بخط الكاتب محمد بن إبراهيم الخربوش عام 1377هـ.
وكتب وثيقة إيضاح نسب المفيز بعدما انقرضت حمولة الذيابه من آل مفيز ووقع التنازع بين آل مفيز كل يدّعي أنه العاصب بعد وفاة علي بن ناصر الذيب، وكتبها بقصد بيان نسبهم في الخامس من جمادى الآخرة 1382هـ.
كما شهد هو ووالده صالح بن محمد الرشيد على وصية موضي بنت سالم المسيطير بإملاء الشيخ عمر بن خليفة وخط منصور بن صالح الضلعان في: 23شوال عام1366هـ.  
بقي الشيخ عبد الرحمن بعد التقاعد يعيش بين أبنائه وأصحابه في الرس، إلى أن توفي مساء اليوم الثلاثين من شعبان 1428هـ نرجو من الله له المغفرة والرحمة وأن يجمعنا وإياه في جنات النعيم.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق