الأحد، 18 أغسطس 2013

الشيخ إبراهيم بن محمد الضويان

{الشيخ / ابراهيم بن محمد الضويان }
1275 ــ 1353 هـ.
      اسمه: هو العالم الجليل إبراهيم بن محمد  بن سالم الضويان ، من آل زهير ، وهم بطن كبير من قبيلة بني صخر ، وهي قبيلة  من شعب جذام بن عمرو بن مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن إدريس بن زيد ابن كهلان ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
      مولده : ولد عالمنا الجليل في مدينة الرس  من منطقة القصيم عام 1275هـ ، خمس وسبعين ومائتان وألف من الهجرة النبوية الشريفة .
      نشأته : نشأ نشأة حسنة مع أقرانه في مدينة الرس ، وقرأ القرآن الكريم وهو صغير ، ثم حفظه عن ظهر قلب ، وشرع في طلب العلم بهمة عالية ونشاط ومثابرة داخل الرس وخارجها ، من خلال اطلاعه على أمهات الكتب من مؤلفات العلماء المتقدمين ، ثم من خلال رحلاته في طلب العلم .
      أسرته : بنو صخر كانوا يسكنون شمال المدينة المنورة قرب العلا والحجر ، ثم نزحوا إلى البلقان وأطراف الشام ، أما بطن آل زهير فبعضهم في بادية الشام ، وبعضهم في محافظة الدهقلية  في مصر .
      أما أسرة الشيخ فقد نزحت إلى نجد واستقرت بها .
      حياته : عاش الشيخ ابن ضويان عيشة الكفاف ، وكان قليل ذات اليد ، وكانت الكتابة مهنته التي يتعيش منها ، وكان يخط بيده أكثر الكتب ، وفي عام 1337هـ بدأ يضعف بصره ، ولم يكتب بسبب ذلك شيئا بعد عام 1340هـ ، ثم فقد بصره في عام 1350هـ ، فصبر واحتسب الأجر من الله ، ولم تزل الأمراض تنتابه بعد فقده لبصره حتى توفي .
       وكان الشيخ يفد إلى آل البسام في عنيزة فيكومونه ويجلونه ويعرفون قدره ، وكانوا يحبون أن يطيل الإقامة عندهم لمؤانسته وحسن حديثه .
      ويقول إبن بسام : إن العمى عرض له في آخر حياته لأنه كتب من المخطوطات الشيء الكثير بخطه الحسن ، وبعد أن فقد بصره في آخر حياته لزم المسجد ، مع القناعة والتعفف عن الدنيا .
      خلقه وعلمه : كان الشيخ ابن ضويان في خلقه ودينه وامانته : مستقيم الديانة ، ومن قوام الليل وصوام النهار ، وكان متواضعا حسن الخلق ، مرحا في المجالس ، لايعرف الغضب ، زاهدا في الدنيا وراغبا فيما عند الله من الأجر والثواب ، يحب إصلاح ذات البين ، وكان من أجل ذلك يغرم من ماله الشيء الكثير مع قلة ذات اليد من أجل الإصلاح بين الناس . وكان عزيز النفس حازما في شئوونه ، وكان مع سعة علمه وورعه وعفته ودماثة خلقه ومحبة الناس له بعيدا عن قضاء بلده وعن غيره ، فلم يتول القضاء في القصيم أو غيره من البلدان ، وذلك بسبب عدم موالاته لعلماء القصيم، وكان سمحا سهل الجانب حريصا على النفع ، ملازما للمسجد في غالب الأوقات ، زاهدا متقللا من الدنيا .
      أما علم الشيخ ابن ضويان : فقد جد الشيخ في طلب العلم حتى أدرك في الفقه والتوحيد والفرائض والحديث إدراكا تاما يؤهله في القضاء والفتيا ، وله في الأدب والتاريخ والأنساب والتفسير واللغة العربية إدراكا أهله بأن يجيب على كل من سأله عن ذلك .
      يقول تلميذه الشيخ محمد بن عبد العزيز بن رشيد : [ إن شيخي ابراهيم بن ضويان ، من الفقهاء الكبار وله إطلاع واسع في الفقه ، أما باقي العلوم لاسيما علوم العربية فله مشاركة فيها ولكنها ليست جيدة ] .
      وكان الشيخ ابن ضويان عالم بلده ، ومن كبار علماء القصيم ، وكان شيخه صالح بن قرناس إذا تغيب عن قضاء الرس في قضاء عنيزة أو بريدة ينيبه عنه فيقضي بين الناس .
      ويقول أيضا تلميذه الشيخ محمد بن عبد العزيز ابن رشيد : [ لم أر ولم أعلم أحدا أكثر منه نسخا للكتب العلمية،وإن خطه لا يتغير مهما طال الكتاب أو طال الوقت] وقال: [ حاولت القراءة عليه في النحو فاعتذر بعدم سعة إطلاعه فيه] .
      وقال عنه الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد : [ اشتهر بالعلم والفضل ، وفاق أقرانه ، وكان متفننا في كثير من العلوم ، وكان مع هذا كاتبا مجيدا حسن الخط سريع الكتابة ،حتى أنه كان يكتب الكراريس في المجلس الواحد، وله مكتبة عظيمة بخط يده، وكان إليه المرجع في بلد الرس في الإفتاء والتدريس والنفع العام ] .
      وقال عنه أيضا [ وكثيرا ما كان يسأل بحضرتي عن مسائل فقهية فيجيب بسرعة دون تريث وتأني ، ومع ذلك يذكر الدليل للقول الراجح والتعليل لكونه أرجح ، وهذا مما يدل على حدة فهمه وغزارة علمه ] .
      وكان الشيخ ابن ضويان كاتبا مجيدا حسن الخط ، يضرب به المثل بحسن خطه ، إليه مرجع الفتوى في بلده لجميع طبقات المجتمع فيما يشكل عليهم من أمر دينهم لسماحته ودماثة خلقه وحب الناس له .
      رحلاته في طلب العلم : رحل الشيخ ابن ضويان إلى عنيزة ، ولازم علماءها زمنا ثم صار يرتادها إلى آخر حياته ، ورحل إلى بريدة فقرأ على علمائها ، وكان يتردد عليها لينهل من العلم ، وقيل بأنه إنتقل إلى عدة بلدان أخرى لطلب العلم .
      أعمالـــه : لم يعمل الشيخ ابن ضويان بشيء من الأعمال الحكومية ، بل كان زاهدا متقللا من الدنيا ، وكانت الكتابة مهنته يتعيش منها ، ثم إن معظم كتب الوعظ والفقه تجدها بقلمه الحسن الواضح ، جلس للطلبة في الرس فالتف إلى حلقته عدد كبير ـ سوف يرد ذكرهم في تلاميذه ـ وقد ذكر تلميذه صالح الجارد : بأن الشيخ ابن ضويان خط المصحف بيده إثنتي عشرة مرة ، وحدث بعض من عاصروه : أنه الثاني من الخطاطين في القصيم الذين أفنوا أعمارهم بالكتابة هو وإبن عايض ، وهما يتعيشان منها وينتفعون بها .
      مشائخـه : تتلمذ الشيخ ابن ضويان على مجموعة من المشائخ منهم :
      (1) الشيخ عبد العزيز بن محمد بن مانع ، أحد قضاة عنيزة  ، والمتوفى عام 1307هـ  وقد رثاه ابن ضويان بقصيدة سوف تأتي فيما بعد تبلغ أبياتها [24] بيتا.
      (2) الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم ، عالم القصيم في زمنه ، وأحد قضاة بريدة الذي له شهرة كبيرة في القصيم ، في الفضل والعلم ، وقد لازمه ابن ضويان زمنا طويلا ، الذي قال عنه الشيخ محمد بن عبد العزيز ابن مانع : [ وقد قرأت عليه الحديث والفرائض والفقه،وقد أخذ العلم عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفى عام 1285هـ  وعن ابنه عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن المتوفى عام 1293هـ  ودرس على الشيخ عبد الله البابطين المتوفى عام 1282هـ .  
      (3) الشيخ صالح بن قرناس بن عبد الرحمن بن قرناس ، أحد قضاة بريدة وعنيزة ، وأقام في قضاء الرس نحوا من خمسة وخمسين عاما من عام 1276هـ . لازمه ابن ضويان زمنا طويلا ، وكان ينيبه في قضاء الرس ، وتوفي الشيخ صالح في يوم 2/ 12/ 1336هـ .
      (4) الشيخ علي بن محمد الراشد ، من قضاة عنيزة عام 1298هـ ، ولما توفي الشيخ علي رثاه ابن ضويان بقصيدة لامية تبلغ إثني عشر بيتا ،
      (5) الشيخ صالح القاضي ، في عنيزة ، وكان الشيخ ابن ضويان يتردد عليه كثيرا ، وكان يحضر حلقاته  وهو من خواصه ، وكثيرا ما يستضيفه .
      (6) الشيخ محمد بن عمر بن سليم ، من قضاة بريدة المشهورين ، الذي تتلمذ عليه كثير من الطلاب في القصيم ، وله باع طويل في القضاء والتدريس .
      (7) ثم قرأ  الشيخ ابن ضويان على الشيخ علي بن سالم الجليدان ، في عنيزة ، واستمر معه حوالى عاما كاملا .
      تلاميذه : قرأ على الشيخ ابن ضويان مجموعة من التلاميذ في الرس منهم :
      (1) الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد ، رئيس هيئة التمييز بالرياض ، وقد لازمه مدة طويلة وقرأ عليه ، واستفاد منه .
      (2) الشيخ محمد بن عبد العزيز بن رشيد ، قاضي الرس والخرمة ورنية ، وقد قرأ عليه عندما كان قاضيا في الرس من عام 1347هـ ــ 1364هـ ، وتوفي ابن رشيد عام 1395هـ .
      (3) منصور بن صالح بن منصور الضلعان ، الذي تولى قضاء العرضية ، وقد استفاد من الشيخ كثيرا ، وتوفي بالحمى عام 1380هـ .
      (4) الشيخ صالح الجارد من الرس : وقد استفاد كثيرا من الشيخ .
      (5) إبناه عبد الله ومحمد ، وقد لازماه فترة حياته ، واستفادا منه في التدريس بالكتاتيب .
      أبنــاؤه : خلف الشيخ ابن ضويان ابنين فقط هما :
      (1) عبد الله بن ابراهيم الضويان : كان من تلاميذ والده ، تولى التدريس بالكتاتيب في الرس في حياة والده ، وقد توفي قبل والده عام 1358هـ ، وهو ساجد يصلي بسكتة قلبية مثل والده .
      (2) محمد بن ابراهيم الضويان : تتلمذ أيضا على والده ، وقد واصل التدريس بالكتاتيب بعد وفاة أخيه عبد الله ، حتى افتتحت أول مدرسة حكومية عام 1363هـ ، وتولى إمامة مسجد الضويان بالرس زمنا طويلا ، ثم انتقل إلى إمامة المسجد المجاور لمنزله في حي الزاهرية بالرس ، وتوفي رحمه الله في الرس يوم الثلاثاء الموافق   22/12/1417هـ .
      شعـره : كان الشيخ ابن ضويان رحمه الله يقرض الشعر بمهارة تامة ، وقد رثى مشائخه عبد العزيز بن محمد المانع بقصيدة بائية ، وعلي بن محمد الراشد بقصيدة لامية ، كما رثى شيخه صالح القاضي بقصيدة آخرى .
      أما القصيدة التي رثى بها شيخه ابن مانع فتبلغ [24] بيتا يقول فيها :
      على الحبر بحر العلم من كان باكيا        هلم إلينا نسعدنه لياليـــــا
      سأبكي بكاء المشكلات لشجوهــا        وأرسل دمعا كان في الجفن آنيا
      على عالم حبر امام  سميــــدع       عليم وذي فضل حليف المعاليـا
      يقضي بحل المشكلات نهــــاره       وفي الليل قواما إذا كان خاليـا
      فضائله لايحصر النظم عدهــــا       ويقصر عنها كل من كان رائيـا
      ويقول فيها :
      إمام على نهج الإمام ابن حنبـل          لقد كان مهديا وقد كان هاديـا
      عليم بفقه الأقدمين محقــــق          وقد كان في فقه الأواخر راسيا
      ثم يقول :
      فجالت بنا الأشجان من كل جانب          وأرق جفن العين صوت المناديا
      بموت الفتى عبد العزيز بن مانع           سلالة أمجاد تروم المعاليـــا
      لقد كان بدرا يستضاء بضوئــه         فأضحى رهينا في المقابر ثاويا
      فواحزنا إن كان إلا بقيـــــة         تخلف من بعد الهداة المواضيا
      والقصيدة موجودة في كتاب [ ارواء الغليل ، صفحة  17] .
      مؤلفاته : للشيخ ابن ضويان عدة مصنفات في مواضيع شتى ، تدل على غزارة علمه وسعة إطلاعه  وطول باعه منها :
      (1) كتاب / منار السبيل في شرح الدليل ، وسوف يتم تفصيل القول فيه لاحقا .
      (2) كتاب / رفع النقاب عن تراجم الأصحاب ، وترجم فيه  لعلماء الحنابلة من الإمام أحمد حتى زمن المؤلف ، منتهيا بترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحم الله الجميع ، والجزء الأول منه في دار الكتب المصرية ، أما الجزء الثاني ففيه تراجم علماء نجد الذين لايوجد لهم تراجم إلا فيه ، وتدل على أنه كان  فقيها واسع الإطلاع  في الفقه.
      (3) رسالة في أنساب أهل نجد ، وهي في كراستين ، وتدل على معرفته بالأنساب وكان ممن يرجعون إليه في هذا الشأن ويجيب على ماسألوه منها إجابة دقيقة .
      (4) رسالة في تاريخ نجد ، ابتدأها من سنة 850 هـ حتى سنة 1319هـ ذكر فيه الحوادث التي جرت في نجد ، واعتنى بذكر الوفيات أكثر من ذكر الغزوات والوقائع أعدها للطباعة ابراهيم بن راشد بن ابراهيم الصقير ، وأسماها [ تاريخ ابن ضويان ] ويوجد لدي نسخة منها ، وهي من منشورات مكتبة الرشد بالرياض ، طبعت طبعة أولى عام 1415هـ في [ 98] صفحة من القطع المتوسط ، مع تعليقات جيدة في الهوامش  والمخطوطة منها توجد في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض ، واحتوى على ترجمة للمؤلف في [4] صفحات .
      (5) فهرس قواعد ابن رجب فهرسا دقيقا مناسبا بالتمام .
      (6) صنّف حاشية مختصرة على شرح الزاد أربع نسخ ،قال الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد بأنه رآها بخطه ، كذلك كتب بخط يده كثيرا من الكتب العلمية منها : أنه خط المصحف اثنتي عشرة مرة ، وخط شرحه منار السبيل نسختين الأولى مصححة ومنقحة طبع عليها الكتاب ، وخط التبصرة نسختين ، وخط زاد المعاد ، ونونية ابن القيم عدة مرات ، وخط شرح المنتهى والكافي نسختين ، وخط فتح المجيد وتفسير الجلالين والاختيارات ، وقد أملى مجموعة من التراجم القصار لعلماء القصيم كتبها الشيخ سليمان بن صالح البسام ولكن تلك التراجم فُقِدت .
      أما كتابه [ منار السبيل في شرح الدليل ] الذي صنفه الشيخ مرعي بن يوسف المتولي عام 1033هـ ،  فإنه اسم طابق مسماه ، فقد أتى الشيخ ابن ضويان في هذا الكتاب بما يشفي العليل ويروي الغليل بعبارة سهلة واضحة ، مع اعتنائه به في ذكر القول الراجح والدليل والتعليل ، ثم أنه كتاب لم يأت أحد بمثله ، ولم ينسج ناسج على منوالـه ، قال عنه الشيخ محمد بن مانع : [ ثم إن هذا الشرح من أحسن ماكتبه العلماء على متن الدليل الذي اختصره العلامة الشيخ مرعي على متن المنتهى الذي سلك فيه صاحبه مسلكا جيدا مفيدا فذكر عند كل مسألة دليلها أو تعليلها وربما ذكر بعض الروايات القوية المخالفة لما اختاره الأصحاب لحاجة الناس إليها مع أن مسائل الدليل من الراجحات في المذهب وعليها الفتوى ، وقد عنى المتأخرين من الحنابلة بمتن الدليل والكتابة عليه ما بين شرح وحاشية ونظم ، وذلك لما عرفوه من غزارة علمه وكثرة فوائده ] .
      وقد كتبه بخطه عام 1322هـ .وتقع المخطوطة في 236 ورقة قياس 23× 15 وفي كل صفحة من صفحاتها 24 سطرا ، وبعضها أقل أو أكثر، وشرحه الشيخ الألباني كتب مؤلفه على وجه الغلاف ما يلي [ مَنّ به الكريم المنان ، على مصنفه وكاتبه الفقير المعترف بالذنب والتقصير ] وكتب في آخر الكتاب [ وهذا آخر ما تيسر من شرح هذا الكتاب ، كتبه الفقير إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان لنفسه ولمن يشاء من بعده]  وقد تفضّل الشيخ قاسم بن درويش فخرو بطبعه ونشره وجعله وقفا على أهل العلم ، فجزاه الله خير الجزاء .
      وفاتـه : توفي رحمه الله  ليلة عيد الفطر عام 1353هـ ، فجأة بسكتة قلبية ، فصلى عليه الناس بعد صلاة العيد ، وخرج مع جنازته  خلق كثير من أهل القصيم من العلماء والمعارف ، وحزن الجميع لفقده لما له من مكانة مرموقة بينهم ، ولما كان يتمتع به من أخلاق سامية ، وفَقَد الناس بوفاته عالما جليلا وأبا رحيما لأحبابه ومعارفه رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته .

                              عبد الله بن صالح العقيـل ـ الرس.
                                                           

      المراجع :
      (1) ارواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل / محمد بن ناصر الألباني / ج1 ط1/1399هـ / المكتب الإسلامي بيروت / ص13 ـ 17 .
      (2) تاريخ ابن ضويان / إعداد ــ إبراهيم بن راشد بن إبراهيم الصقير / ط1 / 1414هـ / مكتبة الرشد بالرياض .
      (3) الرس ، سلسلة هذه بلادنا [11] تأليف ،عبد الله بن محمد الرشيد /  مطبوعات الرئاسة العامة لرعاية الشباب / ط2،1 / مطابع جامعة الملك سعود .
      (4) روضة الناظرين ، عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين / محمد بن عثمان القاضي / ج1 / مطبعة الحلبي / ص 48ــ 50 .
      (5) علماء نجد خلال ستة قرون / عبد الله بن عبد الرحمن البسام / ج1 / ط1 / 1398هـ / مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة بمكة المكرمة / ص 141 ــ 144 .
ـــــــــــــــ
     
             

هناك تعليقان (2):

  1. الله يرحمك يآبن ضويآن ويوسع مدخلك يارحمن يارحيم ..

    الله يجزاك خير تراك غلطان بالنسب كثييير ..

    الضويآن من بني صخر القبيله (الطائيه) المعروفه .. موب قحطآن ..

    انت كتبت بعد
    ( فبعضهم في بادية الشام ، وبعضهم في محافظة الدهقلية في مصر )
    اكثر بني صخر فالاردن بالتحديد بالجنوب ديآرهم .. لكن للحين موجودين لهم فخوذ بالعلا والقصيم وحائل وتبوك ..
    واول مره اسمع بربع لنآ فبآديه مصر بالدهلقيه .. انا سمعت بدو البوآسل بمصر يرجعون صخور لكن حاولت اتآكد وماقدرت ..
    والاولى انهم اللي بمصر موب صخور لان يوم شيخ بني صخر مثقال الفايز القائد الثوري مايحضرني اسمه لكن كان من اصله من البوآسل المؤرخين قالوآ ان هالزيآره معنآهآ ان فيه نسب بين العشيرتين لكن مافيه اثبآت ..
    اخوي شآكر لك حرصك لكن ارجو انك تكون ادق في نقل الانسآب لاهنت ...

    رحم الله شيخنآ وفخر الاسلام ابن ضويآن ..

    ردحذف
  2. وكان عالماً بالفلك رحمه الله ،، واتمنى ‫۾‿ڼ لديه مخطوط ان يفصح عنه لانه اوقفها لمن يطلب العلم ‫۾‿ڼ نسله ،، لان مكتبته اخذت بعد دفنه رحمه الله .... والله المستعان

    ردحذف