الأربعاء، 22 أغسطس 2018

مقصورة باب الأمير بالرس.


مقصورة باب الأمير.
وهي (مقصورة) آخر ما بقي من سور الرس القديم، وتقع شرق البلدة القديمة. وقد يكون من المؤكد أنها من السور الثالث للبلدة وهو الأخير الذي بناه أهل الرس عام 1231هـ أي قُبيل قدوم إبراهيم باشا لحصار بلدة الرس. وهذه المقصورة تجاور منزل أمير الرس عساف الحسين رحمه الله، لذلك سميت (مقصورة باب الأمير) وتقع على (شعيب الخر) مباشرة. وبقيت أكثر من مائتي عام تصارع الشمس والرياح والأمطار وغيرها من عوامل التعرية. 
كما أنها تحكي قصة البطولة والشجاعة لأهل الرس أثناء تصديهم لجيش إبراهيم باشا. وهي مبنية من عروق الطين ويمكن مشاهدة عرض البناء فيها من خلال ما بقي من السور الذي يبلغ عرضه حوالي (120 سم).
وفي عام 1433هـ قام الشيخ منصور العساف رحمه الله بقصد تحسين تلك المقصورة ولكنه هدمها وازالها نهائيا وبنى في مكانها شكلا جماليا وكان يَعتقد بأن هذا الشكل يماثل المقصورة الأصلية. وبذلك اندثرت آخر مقصورة من سور الرس حيث كان أهل الرس يرون فيها بطولات أجدادهم التاريخية التي أعجزت إبراهيم باشا ووالده في عام 1232هـ هن احتلال بلدتهم وصمدوا في وجهه حتى اضطر لعقد صلح مشرّف يحفظ حقهم في النصر ويشهد على هزيمة جنود الباشا. الذي يقول ( يارس ياعاصي        يا قوي الساس       أقضيت ملحي ورصاصي).

هناك تعليق واحد:

  1. اخي عقيل سؤالي هل العويصي الذين يسكنون مصر والأردن أقرباء خلال عويدي في الرس

    ردحذف