من أعيان محافظة الــرس:
ـ منصور بن سيف العساف.
هو بطل من أبطال الدولة السعودية الأولى, كان فارسا شجاعا مقداما قاد
الحرب التي شنّها إبراهيم باشا على الرس وأهلها عام 1232هـ. وكان هو وأهل الرس يبدون
التحدي والشجاعة أمام إبراهيم باشا, حتى جُرح في الحرب فتولاها عنه الشيخ قرناس.
ـ قرناس بن عبدالرحمن القرناس.
هو العالم والقاضي والمجاهد الذي تولى الدعوة والوعظ في المدينة
المنورة, ثم القضاء في كل القصيم, تولى قيادة الحرب ضد إبراهيم باشا بعد أن جُرح
منصور العساف عام 1232هـ, فأبدع في التصدي له حتى أعجزه عن الاستيلاء عليها, وعقد
معه صلحا مشرّفا يفرض على الباشا الانسحاب منها.
ـ صالح بن محسن بن عذل:
هو من رجالات الملك عبدالعزيز المشهورين في المجال السياسي. اتخذه
سفيرا متنقلا لكل دول العالم. يوفده في المهمات السياسية الصعبة في الخارج. وفي حل
المشكلات مع البادية والحاضرة في الداخل. حصل على مجموعة من الأوسمة نظير حكمته
وحنكته.
ـ عساف بن حسين العساف.
هو فارس من فرسان الجزيرة العربية في مرحلة التأسيس, تولى أمارة الرس
عام 1339هـ ثم أمارة الجوف عام 1340هـ وشارك في معركة الرغامة عام 1343هـ ثم شارك
في معركة السبلة عام 1347هـ ثم تولى أمارة نجران عام 1352هـ وعاد إلى أمارة الرس
حتى توفي.
ـ ناصر بن خالد الرشيد.
هو الفارس البطل الذي تصدى لعبدالعزيز بن رشيد في معركة الجندلية في
الرس عام 1322هـ ومعه أربعون رجلا, فأرسل إليهم ابن رشيد سرية من 300 جندي فقتلوا
مجموعة منهم, ولكن ابن رشيد وجنوده غدروا بهم وقتلوهم جميعا وهم متحصنون في البرج.
ـ حمد بن منصور المالك.
هو وجيه الرس في وقته, كان يسعى لمصلحة بلدته وأهلها في كل المجالات المعيشية
والتعليمية والاجتماعية. وله الفضل بعد الله في النهضة الزراعية والاقتصادية
والعلمية والعسكرية بالرس. كان يقرض المزارعين من أجل أن يزرعوا ويوسع عليهم.
ـ صالح بن مطلق الحناكي.
هو الوجيه والوجهة الذي ذاع صيته في كل أنحاء المملكة نظير ما يقدمه
من أعمال خيرية وتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين, وكان يستقبل في قصره كل
ضيوف محافظة الرس ويقدم لهم الضيافة والتكريم.
ـ ناصر بن علي بن دغيثر:
هو بطل من الرس كان يعمل لدى الأشراف في المدينة المنورة حارسا للخط
الحديدي عام 1327هـ, ثم كلفه الشريف حسين عام 1334هـ بتشكيل جيش من الهجّانة قوامه
(600) رجل وشارك به في معركة ميسلون في سوريا, وانتهت مهمته بالنصر.
ـ إبراهيم بن محمد الضويان:
هو العالم والقاضي والكاتب المشهور في الرس وخارجها, حفظ القرآن وتعلم
العلم على كبار العلماء في وقته, ورحل يعيدا لطلب العلم. كان من مؤلفي الكتب
الفقهية والعلمية, وهو من أشهر الخطاطين في القصيم.
ـ حمد بن مطلق الغفيلي:
هو من طلبة العلم المشهورين, طلب العلم في بلدته الرس. ورحل لطلب
العلم على كبار العلماء. تولى القضاء في السويرقية ثم صبيا ثم في طريف ثم الفوّارة
ثم العظيم. ألّف مجموعة من الكتب وعلّق على بعض منها, كان نزيها في القضاء محبوبا
عند الناس.
ـ رميح بن سليمان الرميح:
عالم وكاتب فاضل, انتقل من الرس إلى عدة بلدات في طلب العلم, ثم درس
على علماء الدعوة بالرياض, عينه الإمام عبدالله بن فيصل مطوعا وإماما وواعظا في
البكيرية ثم في الشنانة.
ـ صالح بن إبراهيم الطاسان:
من مشايخ الرس المشهورين. قرأ في كتاتيبها ودرس على علمائها وعلماء
المدينة المنورة. عمل واعظا في مكة المكرمة, ثم قاضيا في جبال بني مالك ثم القحمة
ثم الرس ثم الأسياح ثم الخرمة ثم رنية ثم القويعية ثم البكيرية.
ـ صالح بن راشد الحربي:
هو عالم الرس البطل المجاهد الشهيد الذي تعلم العلم وعلمه للشيخ
قرناس, حارب مع أهل الرس ضد إبراهيم باشا عام 1232هـ ثم رحل إلى الدرعية للدفاع عن
الدولة السعودية الأولى. انتقم منه إبراهيم باشا حيث رماه من فوهة المدفع وتقطّّع
جسمه.
ـ صالح بن قرناس القرناس:
قاضي الرس قرأ على كثير من العلماء في القصيم والرياض حتى برع في
العلم والفقه والقضاء, عمل في قضاء الرس وعنيزة معا, وعينه الملك عبدالعزيز قاضيا
في بريدة بعد عزل الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم.
ـ عبدالعزيز بن ناصر الرشيد:
من علماء الرس المشهورين, درس على مجموعة من العلماء والقضاة في
القصيم والرياض حتى برع في الفقه والشريعة. وتتلمذ بين يديه مجموعة من القضاء
وطلبة العلم. وعمل في التدريس والفتوى والحسبة في الحرم المكي الشريف. تولى القضاء
في بلجرشي ثم تربة ثم عضوا في دار الإفتاء. وهو أول رئيس لتعليم البنات بالمملكة,
وأول رئيس لهيئة التمييز. وألف مجموعة من الكتب.
ـ عبدالله بن إبراهيم الغفيلي:
من علماء الرس, درس على علمائها وعلماء الدعوة بالرياض, عينه الملك
عبدالعزيز قاضيا في ناحية مكة المكرمة ثم البدائع ثم الزلفي.
ـ محمد بن إبراهيم الخربوش:
كاتب الرس المشهور درس على علماء الرس ونشأ على الورع والدين والتقوى,
يتميز بحسن الخط ووضوحه. عينه قضاة الرس أول وكيل للأوقاف بالرس يوثقها ويؤجرها
ويوزع أموالها حسب الوصايا. كان وكيلا لأمير الرس عساف الحسين المنصور عندما أوفد
إلى الجوف ونجران.
ـ محمد بن عبدالعزيز الرشيد:
هو قاضي الرس المشهور, طلب العلم على علماء الرس ورحل في طلب العلم
حتى أتقن الفقه, درس على يديه مجموعة كبيرة من طلبة العلم وسافر بهم إلى بعض
الجهات ليتعلموا. تولى قضاء الرس والخرمة ورنية, ثم تفرغ للقراءة في كتب العلم.
ـ محمد بن قرناس القرناس:
نشأ في حضن والده قرناس بن عبدالرحمن, وتعلم منه ومن علماء القصيم العلم
الشرعي, وقرأ على علماء الحرمين الشريفين في مكة والمدينة. ثم عاد إلى الرس وتولى
القضاء فيها بعد وفاة والده, وكان فيها معلما وواعظا ومرشدا وقاضيا نزيها.
ـ محمد بن ناصر الحماكي:
درس في كتاتيب الرس ثم تعلم على علمائها, ثم سافر إلى الرياض ودرس على
علماء الدعوة, ثم درس على علماء عنيزة, ودرس بين يديه مجموعة من طلبة العلم والقضاة
بالرس. تعين في قضاء الرس ثم الشبيكية ثم الدوادمي ثم الخاصرة.
ـ منصور بن صالح الضلعان:
ولد في الرس ونشأ فيها ودرس في كتاتيبها, ثم درس على علمائها وقضاتها.
حتى أتقن العلوم الشرعية. ودرس على علماء عنيزة وبريدة. من أوائل المعلمين في
المدرسة السعودية بالرس, تولى القضاء في العرضية.
ـ صالح بن علي بن غصون:
هو العالم الفقيه الذي ولد في الرس وعاش يتيما فقيرا عند والدته, وطلب
العلم في كتاتيب الرس, ثم سافر إلى الرياض ودرس على علماء الدعوة وحفظ القرآن
ومتون كتب الفقه, ودرس بين يديه مجموعة من طلبة العلم, وألف مجموعة من الكتب, تولى
القضاء في سدير ثم شقراء ثم الأحساء ثم محكمة التمييز ثم مجلس القضاء الأعلى
ـ عبدالله بن حمد الخربوش:
هو العالم الجليل ولد في الرس وانتقل إلى المدينة المنورة ودرس في
مدرسة العلوم الشرعية وعلى علماء الحرم النبوي الشريف, عمل معلما في المدينة
المنورة ثم شقراء, أسس وآخرون أول إدارة تعليم بالمدينة, ثم إماما وخطيبا في الحرم
النبوي الشريف متطوعا محتسبا لمدة ثلاثين عاما.
كتبه: عبدالله بن صالح
العقيل. 9/2/1438هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق