محافظة الرس:
ـ أهمية موقع الرس الجغرافي:
تقع محافظة الرس في موقع استراتيجي في منطقة القصيم, حيث تحتل الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة, وهو الذي تتنوع فيه التضاريس من جبال وهضاب وأودية وشعاب ورمال وحزوم, وهذا التنوع تقع فيه مجموعة كبيرة من المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة. وتقوم المحافظة بخدمة تلك المواقع في كل المجالات التجارية والزراعية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
ـ سبب التسمية:
كلمة الرس لها عدة معان كما يقول الفيروزبادي والحموي والبكري والأصفهاني وغيرهم. منها: ابتداء كل شيء. والبئر المطوية بالحجارة. ودفن الشيء. والتعرّف على أحوال الغير. وكان لقوم ثمود بئر تسمى الرس.
ـ عدد المراكز التابعة للمحافظة, وأسماؤها.
يتبع محافظة الرس (19) مركزا. هي: دخنة وضرية ومسكة والصمعورية وسلام والشنانة والخريشاء والدحلة والمطيوي الجنوبي وبقيعاء الجنوبية وبدائع الضبطان والعاقر والظاهرية والمطية وهرمولة وفيضة الريشية والغيدانية وليم والقاعية. ومجموعة أخرى من القرى والهجر.
ـ أهم الأنشطة التي تتميز بها المحافظة.
تتميز محافظة الرس بمجموعة من الأنشطة المنوعة. منها النشاط التجاري: الذي يعتبر من أكبر المجمعات التجارية في منطقة القصيم مثل سوق الخضار واللحوم الجديد وسوق الأغنام الحديث حيث تخدم البادية من كل المراكز والقرى والهجر في الجهة الجنوبية الغربية من المنطقة. ومنها النشاط السياحي التاريخي: حيث أن المواقع التراثية فيها تحكي حضارة قديمة لبعض الأمم مثل (مملكة كندة) في بطن عاقل التي فيها نقوش ورسوم حضارية. وكذلك تحكي بطولات مشهورة لأهل الرس أثناء تصديهم لحملات محمد علي باشا عام 1232هـ ومن جاء بعدها. ومنها النشاط الثقافي والاجتماعي: ويتمثل في مجموعة من الكليات العلمية والأدبية والمكتبات العامة والخاصة واللجان الثقافية والاجتماعية. ومنها المواقع الأثرية مثل: الجريف ونفق الباشا ومرقب الشنانة ومقبرة الشهداء. كذلك المتاحف التراثية الخاصة لدى أهل الرس وعددها (20) متحفا تراثيا تعرض قطعا أثرية من تراثنا المحلي الذي كان القدماء يستخدمون أدواته.
ـ أهم ملامح التطور الحضاري.
للحضارة في الرس إشعاع ينير سماءها ويتمثل ذلك في مجموعة من المظاهر الحضارية منها: فرع جامعة القصيم الذي يدرُس فيه مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات من كل المناطق. ومنها المستشفى العام والمستوصفات والعيادات الخاصة التي تخدم سكان المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة. ومنها المركز الحضاري الذي يزيّن الواجهة الشمالية للمحافظة. وكذلك منها المعالم ومباني الدوائر الحكومية والمدارس التي تجمّل شوارع وأحياء المحافظة. ومنها المجمعات التجارية ومباني البنوك والمطاعم الكبيرة التي تديرها شركات مؤهّلة.
كتبه الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـ الرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق