الثلاثاء، 1 أبريل 2014

جبال القصيم.. حرف (ج) (22)

(93) جَبَلْ الجَفُرْ.

بفتح الجيم وضم الفاء بعدهما راء ساكنة، وهو من جبال الحمى، جبل مرتفع يقع إلى الجنوب الغربي من جبل شعباء المشهور، على حد عريق الدسم من الشرق.
يقع بين خطي عرض (8،57    38    24) وطول
(42،85  34  42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1207) مترا.
يحده من الشمال: قرية جفرة، وجبل الأوطان، ومن الجنوب: جبل الجفير، وعريق الدسم، ومن الشرق: جبل مصودعة، وجبل القطار، ومن الغرب: جبل الشميطاء، وهجرة أم أرطى.
ويمر وادي المياه من الجهة الغربية من الجبل، كما أن وادي الجريب العظيم يمر من الجهة الغربية منه بينهما نفود عريق الدسم.
الجبل ذكره البكري (معجم ما استعجم 2/398) وهو يتحدث عن منازل بني فزارة، قال: ثم نزلنا الجفر ببطن الجريب.
أقول: هذا صحيح فإن الجفر يقع على وادي الجريب بينهما نفود العريق.
أما ياقوت الحموي (معجم البلدان 2/146) فقال عن الجفر: بالفتح ثم السكون، وهي البئر الواسعة القعر لم تطو، موضع بناحية ضرية من نواحي المدينة، كان به ضيعة لأبي عبد الجبار سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن
عبد الله بن مخرمة المدائني، كان يكثر الخروج إليها فسمي الجفري، ولي القضاء أيام المهدي وكان محمود الأمر مشكور الطريقة.
أقول: قوله (موضع بناحية ضرية) هذا صحيح فإن الجفر من الحمى في الجهة الغربية من ضرية، بينهما جبل شعباء.
وقال الفيروزبادي ( القاموس المحيط 1/392) في رسم (الجفر)، موضع بناحية ضرية من نواحي المدينة كان به ضيعة لسعيد بن سليمان وكان يكثر الخروج إليها فقيل له الجفري.
أقول: يبدو بأن الفيروزبادي نقل كلامه هذا من ياقوت.
أما ابن بليهد (صحيح الأخبار 2/66) في رسم (الجفار) قال: موضوع معلوم إذا انقطع جبل شعبي، في الجهة الجنوبية منها فهناك موضع يقال له (الجفر) وذكروا عنه أخبارا كثيرة، منها انه من مياه الضباب، وبلى، قبلي ضرية على ثلاث ليال يشبه هذا الماء ماء السماء يخرج من عيون تحت هضبة وكأنه وشل وليس بوشل، ولما سمع أمير نفي عمر بن ربيعان هذه العبارة خرج بأصحابه يلتمس تلك العين، فلم يجدها في جنبات الموضع الذي يقال له (الجفر) ويليه في جهته الجنوبية الغربية منه هضبة يقال لها (مصودعة) إذا رأيتها فكأنها متصدعة، ويضاف هذا الجفر إليها فيقال له (جفر مصدوعة) وهو الذي يقول فيه الشاعر الضبابي:
أقول وقد أيقنت أن لست فاعلا



إلا هل إلى ماء الجفار سبيل

وقد صدر الورّاد عنه وقد طما



بأشهب يشفى لو كرهت غليل

وقال: وهذا الجفر هو الذي كان يقال له: (الجفار) في الزمن القديم، وهو الذي كانت به الوقعة المشهورة بين بكر وتميم، وقد صار اسمه في هذا العهد (الجفر) وقد أكثر الشعراء من ذكره شعراء العرب المتقدمين وشعراء العرب المتأخرين الذين سلكوا في الشعر المنهج النبطي، ومن هؤلاء متعب بن جبرين، وهو من رؤساء بني عبد الله بن غطفان وله ذكر في قيادة الفرسان، وهو من أحلاس الخيل، وكانت زوجته قد هلكت وهم حلول في سفح الهضبة المعروفة بهذا الاسم (المصودعة) فدفنت زوجته في سفح الجفر المذكور، فقال أبياتا نبطية منها:
بمصودعة علّك من الوسم رَعّاد



سيل على سيل ووبل يهل

عساه يسقي لبة الجفر من غاد



حيثن فيها بالدويجن هل لي

 والشيخ محمد العبودي (معجم بلاد القصيم 2/735) فقد ذكر في كتابه (الجفر) لكنه تحدث عن الماء، وذكر الجبل عرضا ولكن تحديده وحديثه عن الماء ينطبق على الجبل، قال بعد أن ضبطه: مورد ماء عذب بجانب جبل يسمى جبل الجفر، يقع إلى الجنوب من جبال شعبا فيما بينها وبين عريق الدسم في المنطقة الواقعة غرب قرية ضرية، في منطقة الحمى المشهورة في القديم.
أقول: كلامه هذا فيه تحديد لجبل الجفر الذي نتحدث عنه كما حددناه سابقا.
ثم قال: وهو بجانب جبل تسميه البادية (مصودعة) أي مصدعة بمعنى ذات صدوع.
أقول: هما قريبان من بعضهما، وبينهما حوالي (3) أكيال فقط، جبل مصودعة شرقي جبل الجفر.
ثم أورد أبيات الشاعر ابن جبرين، وقال: وتسميته قديمة إذ كان الجبل الذي بجانبه – أي بجانب مصودعة – يسمى في القديم (أسود الجفر) قال الهجري: أسود الجفر: جبل على أميال من ضرية إذا خرجت منها تريد (النقرة) والربذة بين طريقي العراق أنشدني الكلابي لبعض بني كلاب:

لأنا يوم البين أصبر من أجا



ومن هضبتي سلمى ومن أسود الجفر

ومن الهضبة الحمراء حول ضرية



هل أبليت عذرا في التجلّد والصبر

ثم أورد العبودي قصة تدل على أهمية الجفر – كما يقول – في وقت من الأوقات، وردت مجملة في كتاب الخطيب البغدادي ( تاريخ بغداد 9/66) في ترجمة سعيد بن سليمان بن نوفل المديني المساحقي الذي ولي قضاء المدينة، ووردت مختصرة في كتاب أبي علي الهجري، وهي حينما وفد على الرشيد ونزل عند العباس بن محمد، وجعل يتطرب عند الرشيد إلى ماله في الجفر، وأراد الرشيد أن يمنعه من الخروج إلى ماله فقال:
وليس إلى نجد وبرد مياهه



إلى الحول إن حُم الإياب سبيل

ثم نقل العبودي ما قاله ياقوت وأوردناه سابقا عن الجفر، وقال: موقع الجفر المذكور في هذين النصين ينطبق على موقع الجفر هذا، فصح أنه هو هو لم يتغير من اسمه شيء0

(94) جَبَلْ الجُفَيْرْ

على تصغير (الجفر) الجبل الذي قبله، بضم الجيم وفتح الفاء بعدها ياء وراء، وهو جبيل يقع محاذيا لجبل الجفر من الجنوب، بينهما حوالي (3) أكيال فقط.
يقع بين خطي عرض (17،14    36     24) وطول
(8،57   33   42) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1047) متراً.
يحد الجبل من الشمال: جبل الجفر، وهجرة جفرة، وجبل الأوطان. ومن الجنوب: نفود عريق الدسم. ومن الشرق: الحجرة، وبئر هويشلة، وجبل القطار. ومن الغرب: هجرة أم أرطى، ونفود العريق. يمر وادي المياه من الجهة الغربية من الجبل بينهما نفود العريق، وكذلك وادي الجريب العظيم الذي هو أكبر روافد وادي الرمة.
هذا الجبيل أشار له الفيروزبادي (القاموس المحيط 1/392) فقال: والحفير موضع بناحية ضرية.
أما غيره من البلدانيين فلم يذكره أحد مع ورود ذكره قرب جبل الجفر، حتى العبودي لم يورد له ذكرا في منطقة القصيم0

(95) هَضَبَةْ جُلَيْمِيْدَةْ

تنطق على تصغير كلمة (جلمدة) بضم الجيم وفتح اللام ثم ياء ساكنة فميم مكسورة بعدها ياء فدال مفتوحة وأخيرا تاء مربوطة، هضبة منفردة غير مرتفعة كثيراً، تقع شمال جبل شعبا المشهور، وشمال جبل حسلات، بينهما حوالي (5) أكيال، وهي من جبال الحمى.
تقع بين خطي عرض (25،71    58    24) وطول
(8،57   33   42) وترتفع (947) مترا فوق مستوى سطح البحر.
يحدها من الشمال: هجرة نجخ الشمالي، وهجرة العاقر، وهضيبة الشيوخ. ومن الجنوب: جبل حسلات، وجبل شعبا. ومن الشرق: هجرة نجخ الجنوبي. ومن الغرب: عريق الدسم، وهجرة العقلة، وهجرة المندسة، وهجرة الظاهرية.
لم أجد ذكرا لهذا الجبل في كتب البلدان، حتى العبودي لم يذكره ضمن منطقة القصيم0

(96) جَبَلْ جْمِدَاتْ

ينطق بسكون الجيم وكسر الميم فدال مفتوحة بعدها ألف وتاء، على جمع كلمة (جمد) وهو جبل يقول العبودي بأنه كان يسمى (الجُمُدْ) ولم أجد له ذكرا في خريطة المساحة الجوية، ولعل له اسما آخر الآن، وسوف نتتبع ما قاله أصحاب كتب البلدان عنه.
فالبكري ( معجم ما استعجم 1/181) في رسم ( أقرن) روي بيت أرطأة بن سهية:
عوجا نلم على أسماء بالثمد



من دون أقرن بين القور والجمد

فذكر الجمد مع ذكر أقرن والقور.
وذكر (2/391) الجمد وقال: بضم أوله وثانيه: هكذا ذكر سيبويه، ويخفف، وبالدال المهملة، جبل قد تقدم ذكره، وهو جبل تلقاء أسنمة، قال النصيب:
وعن شمائلهم أنقاء أسمنة



وعن يمينهم الأنقاء والجمد

وقال أمية بن أبي الصلت:
وقبلنا سبح الجودي والجمد.


ثم ذكر الجمد في رسم (رؤاوة) للأحوص:
أقوت رؤاوة من أسماء فالسند



فالسهب فالقاع من عيرين فالجمد

أما ياقوت الحموي (معجم البلدان 2/161) فقال عن الجمد: بضمتين، قال أبو عبيدة: هو جبل لبني نصر بنجد، وقال زيد بن عمرو العدوي، وقيل ورقة بن نوفل، في أبيات:
نسبح الله تسبيحا نجود به



وقبلنا سبح الجودي والجمد

سبحان ذي العرش سبحانا يدوم له



وقبلنا سبح الجودي والجمد

وقال ابن منظور (لسان العرب 3/ 131) والجمد: جبل، مثل به سيباويه وفسره السيرافي، وقال أمية بن أبي الصلت:
سبحانه ثم سبحانا يعود له



وقبلنا سبح الجودي والجمد

وقال: والجمد بضم الميم والجيم وفتحهما: جبل معروف.
وقال الفيروزبادي (القاموس المحيط 1/ 285) في رسم (الجمد): وكعنق جبل بنجد.
والشيخ ابن بليهد – رحمه الله – (صحيح الأخبار 4/286) قال في رسم ( الجامدة) هذا الموضع الذي ذكره ياقوت لا أعرفه بل أعرف موضعين الأول جبلين صغيرين غربي الجرثمي يقال لهما الجمد.
أقول: بأن ابن بليهد حدد تحديدا واضحا هذا الجبل بأنه غربي الجرثمي، وهذا هو موقعه في الوقت الحاضر، كما أوضحه العبودي.
وقال (5/207) في رسم (بُسَي) من جبال بني نصر، والجمد أيضا.
أقول: أوضح بأن الجمد من ديار بني نصر، وهذا ما يؤكده العبودي.
أما العبودي ( معجم بلاد القصيم 1/744) فقد ذكر الجبل باسم (جمدات) وقال بعدما ضبطه: وهي جبيلات صغيرة تقع إلى الغرب من ماء الجرثمي ( جرثم قديما) في شمال مقاطعة القصيم، والظاهر أن تسميتها قديمة، ثم علق على كلام ياقوت السابق فقال: قول أبو عبيدة أنه لبني نصر، لم يوضح من يريد ببني نصر فإن كان بني نصر بن قُعيْن فهم من بني أسد وتلك بلادهم، وهذا ربما يدل على أنه يعني به هذا الذي نتكلم عنه، وأنه وإن كان يريد بني نصر بن دهمان بن معاوية فأولئك من هوزان، وبلادهم بعيدة عن القصيم.
ثم قال العبودي: مؤكداً بأن ما ذكره ياقوت ليس في القصيم، قال: ثم رجعت إلى لغدة فرأيته ذكر جبل ( الجمد ) لبني نصر بن معاوية بن بكر بن هوزان، وعلى هذا فإن الشاهد المذكور وقول ياقوت ليسا في الجمد الذي في القصيم.
ثم أورد العبودي بيت أرطأة بن سهية – الذي أورده البكري سابقا – وأكد بأن (الجمد) المذكور في البيت هو المقصود في القصيم، وقال: وأقرن، موضع يسمى حاليا (القرائن) في ديار بني عبس.
أقول: كذلك فإن العبودي قال في البيت السابق المنسوب إلى النصيب وذكره البكري: بأنه يشك بأن المقصود به جمدات التي في القصيم، لأن أسنمة المذكورة في بلاد بني تميم.
أما عبد الله بن خميس (معجم جبال الجزيرة 2/95) فقد ذكر الجبل باسم (الجمد) ونقل ما قاله البكري وذكرناه سابقا، ولم يتطرق لما يسمى (جمدات) في كتاب العبودي0


(97) جَبَلْ الجَنْدَلْ

ينطق بفتح الجيم وسكون النون بعدها دال مفتوحة ثم لام ساكنة، وهي مرتفعات صخرية بيضاء منبسطة وليست عالية، وتوجد قريبة من الرس، وهي أربعة جنادل، يقع الأول في الجهة الشرقية من مدينة الرس على الطريق المتجه إلى البدائع بين خطي عرض (52   25) وطول (32   43) والثاني في الجهة الشمالية الشرقية منها، بين الرس ومزارع بدرة، بين خطي عرض (53  25) وطول (31   43) والثالث في الجهة الجنوبية الشرقية منها عند بلدة الحوطة الواقعة جنوب الرس، بين خطي عرض ( 52  25) وطول (33   43) ويسمى هذا ( جندل الرفيعة) لأنه يقع في منطقة مرتفعة، والجندل الرابع، يقع بين خطي عرض (53  25) وطول (29  43) يسمى (جندل الوطاة) حيث يقع في منطقة واطية، يقع في الجهة الغربية من الرس، عند مزارع تسمى (الجندلية) على ضفة وادي الرمة.
وهذه الجنادل كانت قديما متنزهات لأهالي مدينة الرس، بل هي مكان رحلاتهم وأنسهم قبل أن تتوفر وسائل النقل في أيدي الناس. فكانوا يحملون أمتعتهم فوق ظهورهم ويخرجون إليها للنزهة والرحلة، وكانت تلك الجنادل فيها أماكن لحفظ مياه السيول يسمى الواحد منها (جُبُو) والجمع (جْبَاوَة) يقوم مجموعة من الأهالي – وهم معروفون بالرس – كل عام وقبل موسم الأمطار بتنظيف تلك الجباوة حتى تتجمع فيها المياه نظيفة لغرض الشرب منها وطهي الأطعمة.
أما في الوقت الحاضر فقد هجر الناس تلك الجنادل، وصارت مجمعا للمخلفات، بل بعضها سطا عليه العمران في المدينة وصار جزءا من أحيائها، ويسمى أحد أحياء مدينة الرس باسم (حي الجندل).
ذكر البكري (معجم ما استعجم 2/397) في رسم (جندل) قال: بفتح أوله وبالدال المهملة: موضع بنجد، قال الراجز:
تليح من جندل ذي المعارك



إلاحة الدوح من النيازك

كذلك فإن الشيخ ابن بليهد – رحمه الله – (صحيح الأخبار 4/220) في رسم (جندل) بعد أن ذكر ما قال البكري سابقا، قال: وهناك قصر ونخل يقال لها (الجندلية) موقعها شمالا عن بلد الرس، وهي التي قتل فيها ناصر آل خالد الرشيد، ولهذه المعركة خبر يطول شرحه.
وتلك الجنادل ذكرها العبودي في (معجم بلاد القصيم 2/751) تحت رسم (الجندل) فقال بعد أن ضبطه: على لفظ الجندل من الحجارة، والواقع إن الأمر كذلك، إذ هي تعني أماكن صخرية تقع إلى الشرق والشمال الشرقي من مدينة الرس على بعد حوالي (4) أكيال.
ثم قال: وهناك جندل آخر يسمى جندل الرفيعة يقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرس، ثم ذكر جندل الوطاة في رسم (الجندلية).
وقال أيضا: وقد وجدت نصا ذكره الهجري قد يفهم أن لهذه التسمية أصلا قديما وإن لم يكن ذلك واضحا، قال: تحف بالجندل أحساء من شق الرمة، رواء.
وقال: والواقع أن الجندل في شق وادي الرمة إذ لا يبعد عنه إلا بضعة أكيال، إلى جهة الشمال منه، وفيها آبار كانت رواء، ثم ذكر ما قال البكري، وأوردناه سابقا0



0 المراجع:
(1) الفيروزبادي. المرجع السابق
(2) محمد بن بليهد. المرجع السابق
(3) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية/بلاد القصيم. المرجع السابق
(4) الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد.- بيروت: دار الكتاب العربي.
(5) البكري. المرجع السابق
(6) خرائط المملكة (250000:1) لوحة رقم (5-38 NG ) الفوارة.

(1) خرائط المملكة(250000:1) لوحة رقم ( 13-38 NG ) ضرية.
(2) الفيروزبادي. المرجع السابق.
0 خرائط المملكة(250000:1) لوحة رقم ( 13-38 NG ) ضرية.

0 المراجع:
(1) ياقوت الحمودي. المرجع السابق.
(2) محمد بن بليهد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.المرجع السابق.
(3) محمد العبودي.المعجم الجغرافي للبلاد السعودية / بلاد القصيم.المرجع السابق.
(4) ابن منظور. لسان العرب. المرجع السابق.
(5) البكري. المرجع السابق.
(6) عبدالله بن خميس. المرجع السابق.
(7) الفيروزبادي. المرجع السابق

0المراجع:.
(1)    محمد بن بليهد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.المرجع السابق.
(2)     محمد العبودي.المعجم الجغرافي للبلاد السعودية / بلاد القصيم.المرجع السابق.
(3)     البكري. المرجع السابق.
(4)     خرائط المملكة (250000:1) لوحة رقم (14-38NG ) الدوادمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق