الثلاثاء، 1 أبريل 2014

جبال القصيم .. حرف (أ) (11)

(43) جبل أُمْ السّبَاعْ

جبل صغير يقع جنوب ضرية، ينطق مضافاً إلى لفظ أم بتشديد السين فباء مفتوحة فألف بعدها عين ساكنة.
يقع بين خطي عرض (00     39   24) وطول
(17.14  57   42) ويرتفع (1170) متراً عن مستوى سطح البحر.
يحد الجبل من الشمال: قرية ضرية، وهضاب النظيم. ومن الجنوب: هضاب الشلالات، وجبل عسعس. ومن الشرق: قرية طفيلة. ومن الغرب: هضاب الهواوي، وحد عريق الدسم.
ويمر شعيب طفيلة عن الجبل من جهة الشرق. ووادي هويشلة من الغرب. وشعيب ناصفة القنينة من الشمال.
أما طريق حاج البصرة إلى مكة والذي يطأ قرية ضرية فيمر أسفل الجبل من جهة الغرب.
لم أجد ذكراً لهذا الجبل في كتب البلدان حتى العبودي لم يذكره ضمن حدود منطقة القصيم0
 (44) جبل أُمْ سْنُونْ

ينطق مضافاً إلى لفظة أم بسكون السين وضم النون الأولى ثم واو ونون ساكنة، جبل يقع جنوب غرب الرس، أحمر اللون يقع عن جبل إمرة المشهور من جهة الجنوب الغربي بينهما حوالي [2] كيلو فقط. وورد ذكره كثيراً في كتب المتقدمين باسم [متالع] مقروناً بذكر جبلي إمرة وكير.
يراه السالك للطريق المعبد الموصل بين قريتي الروضتين والشبيكية جنوب غرب الرس واضحاً عن جانبه الأيمن، مقابلاً لجبل الربوض [الستار] قديماً والواقع غرب الروضتين. ومجاوراً لجبل صغير يسمى: جبل أم صقور، سوف يأتي ذكره لاحقاً.
يقع بين خطي عرض(00   21     25) وطول
(17.14  21  43) ويرتفع عن مستوى سطح البحر (1041) متراً.
يحد الجبل من الشمال: قرية الدحلة، وقرية الخريشاء، وجبل إمرة. ومن الجنوب: قرية الروضتين القريبة من الشبيكية. ومن الشرق: دخنة. ومن الغرب: جبلي النايع والنويع.
يبدأ من هذا الجبل شعيب أم سنون الذي يسيل ماراً من الطريق المعبد بين الروضتين الشبيكية، ويحد الجبل من الشمال والشرق. وشعيب الدحلة من الشرق.
أما طريق الحاج البصري إلى مكة المكرمة الذي يترك نفود رامة متجهاً إلى طخفة، والذي له آبار قرب جبل إمرة فهو يمر من جبل أم سنون جهة الشرق قريباً منها وبين جبل الستار.
قال ابن منظور (لسان العرب 8/37): ومتالع، بضم الميم: جبل، قال لبيد:
درس المنا بمتالع فأبان



بالحبس بين البيد فالسوبان

وقال ياقوت ( معجم البلدان 5/52) متالع: بضم أوله وكسر اللام، يجوز أن يكون من التلعة واحدة التلاع وهي مجاري الماء من الأسناد والنجاف والمواضع العلية والجبال، وتلعة الجبل: أن الماء يجيء فيجد فيه فيحفره حتى يخلص منه، ولا تكون التلاع في الصحاري، والتلعة ربما جاءت من أبعد من خمسة فراسخ من الوادي وإذا جرت من الجبال ووقعت في الصحاري حفرت فيها كهيئة الخنادق، قال: وإذا عظمت التلعة حتى تكون مثل نصف الوادي أو ثلثه في سيل، ويجوز أن يكون من التليع وهو الطويل، ومنه عنق تليع، قال الأصمعي: متالع جبل بنجد وفيه عين يقال لها الخرارة، وهو الذي يقول فيه صدقة بن نافع العميلي وكان بالجزيرة:
أرقت بحران الجزيرة موهنا



لبرق بدا ناصب متعالي

بدا مثل تلماع الفتاة بكفها



ومن دونه نأي وعبر قلال

 إلى أن قال:
وهل ترجعن أيامنا بمتالع



وشرب بأوشال لهن ظلال

وبيض كأمثال المها تستبينها



بقيل وما مع قيلهن فعال

ثم قال: وقيل: متالع جبل لغني، وقال الزمخشري: متالع لبني عميلة.
أما البكري ( معجم ما استعجم 4/1181) فيقول: متالع: بضم أوله، وباللام المكسورة، والعين المهملة جبل لغني بالحمى، قاله الخليل... قال زيد الخيل:
بني عامر هل تعرفون إذا بدا



أبو مكنف قد شد عقد الدوابر

ونحن هزمنا جمعكم بمتاع



فقاء ولم يسلم على شر طائر

وقال عباس بن مرداس:
عفا مجدل من أهله فمتالع



فجنبا أريك قد خلا فالمصانع

أقول: ذكر أريك، وهو جبل يقع عن متالع جهة الغرب الشمالي.
قال: مجدل، موضع قبل متالع. وقال حميد بن ثور:
عرفت المنازل بن القري



وبين المتالع من أرض حام

أقول: أورد اسم الجبل معرفاً بأل.
وقال (1/141) في حديثه عن [إرمام] وقال النمر بن تولب:
فبرقة إرمام فجنبا متالع



فوادي المياه فالبدي فأنجل

قال: والبدي وأنجل واديان.
وقال عند حديثه عن الجريب: وقال الأسود بن يعفر يهجو:
يملأن جوف متالع ضرطا



فضا يرد فضيضه الهضب

وقال (3/868) عند حديثه عن ضرية ذاكرا سواج... والتناءة بين سواج ومتالع، عن يمين أمرة بينه وبين أمرة ثلاثة أميال.
أقول: وقول البكري هذا يفيد بأن متالع هو ما يسمى في الوقت الحاضر [أم سنون] إذ أن التناءة [أي الشبيكية] تقع بين جبلي سواج من الجنوب ومتالع من الشمال.
وقال في حديثه عن [جبل كير]: ويليه هضب متالع.
أقول: هذا دليل آخر على أن متالع هو أم سنون، حيث أن متالعا يقع جنوب غرب جبل كير، وكير يقع شمال جبل إمرة، وكلها في حمى ضرية.
أما الشيخ ابن بلهيد ( صحيح الأخبار 2/19) فكان حديثه عن متالع يؤكد بأنه هو جبل أبان وهذا كما يراه الشيخ العبودي –وأراه أنا- غير صحيح فمتالع هو بالتأكيد ما يسمى الآن أم سنون، كما حدده الأقدمون، لذا فإن من يتتبع قول القدماء عن متالع يتأكد لديه بأنه هو أم سنون، قال ابن بلهيد في قول النابغة:
فراح يريد العين عين متالع



يؤم بنات الأخدري ويقطب

قال: متالع، قريب حمى ضرية... ولا أعلم بهذا جبلا بهذا الاسم في هذا العهد، ثم أورد قول ياقوت في متالع، وهو ما أوردناه بعاليه.
أقول: قوله [ولا أعلم جبلا بهذا الاسم..] هذا صحيح فإن جبل أم سنون الذي نحن بصدده لا يسمى في الوقت الحاضر باسم متالع حتى من أهل المنطقة الواقع فيها، ولكن تحديد القدماء له يؤكد بأنه هو جبل أم سنون.
وقال (3/22) ليؤكد –حسب ما يراه- بأن متالع هو أبان الأحمر، عند حديثه عن كير: أن كير باق بهذا الاسم إلى هذا العهد، وهو واقع بين جبل خزاز وجبل أبان الأحمر. وهذا مما يؤيد ما ذهبنا إليه في ذكر متالع الذي هو جبل أم سنون وليس أبان الأحمر.
أقول: بأن جبل أم سنون الذي يسمى قديما [متالع] يقع إلى الغرب مع مَيْل إلى الجنوب من جبل كير وخزاز يقع جنوب كير، لذا يكون جبل كير واقعاً بين خزاز وأم سنون. أما جبل أبان الأحمر فيميل إلى الشمال من كير. ولذلك أرى –كما يرى العبودي- بأن متالع هو أم سنون، وليس أبان الأحمر.
وقال ابن بلهيد (3/47) مؤكداً –كما يرى- بأن متالع هو أبان الأحمر: وقال آخرون: أبانان تثنية أبان ومتالع، غلب أحدهما كما قالوا العمران والقمران في أبي بكر وعمر، وفي الشمس والقمر، والذي ذهب إلى هذا الرأي استدل بقول لبيد:
درس المنى بمتالع فأبان



فتقادمت فالحبس فالسوبان

ثم يقول: وهذا الرأي يؤيد ما نذهب إليه من أنه قد تغلب اسم أبان على اسم متالع حتى انطمس ذكره فأصبحت تعرف أبانين، أبان الأسود وأبان الأحمر، وأبان الأحمر في موضع متالع كما حدد في المعاجم وأخبار العرب، لأن جميع الجبال التي تحف بهذين الجبلين تحمل أسماءها الخاصة بها.
أقول: إن جميع ما يقوله ابن بلهيد عن متالع وما يليه من الجبال القريبة منه وما يتحدث به عن قرب بعضهما من الآخر، فهو يقصد به أبان الأحمر. فلينتبه لذلك القارئ.
أما الشيخ العبودي ( بلاد القصيم 1/412) فقد تحدث عن الجبل باسم [أم سنون] فقال: أم سنون: وسنون بإسكان أوله فنون مضمومة، فواو ساكنة ثم نون أخيرة، بلفظ الجمع لسن الإنسان عند العامة وهو جمع غير فصيح.
قال: جبل يقع إلى الغرب من إمرة بينهما حوالي كيلين إثنين، في المنطقة التي تقع إلى القبلة من دخنة في الجنوب الغربي من القصيم، وهو جبل كبير في مثل حجم جبل خزاز، أحمر اللون.
ثم قال: وأوصاف الجغرافيين القدماء تدل على أنه هو متالع في القديم. قال أبو عبيدة: خزاز وكير ومتالع: أجبال ثلاثة بطخفة ما بين البصرة إلى مكة، فمتالع عن يمين الطريق للذهب إلى مكة، وكير عن شماله، وخزاز بنحر الطريق، إلا أنها لا يمر الناس عليها ثلاثتها.
قال: وهذا الواقع فإن طريق الإبل يمر بين هذه الجبال ويراها المار بوضوح ولكنها كلها بعيدة عنه. وذلك للمتوجه من إمرة إلى طخفة، وهو الطريق الذي كان يسلكه الحاج البصري إلى مكة.
وقال لغدة: وتنظر إذا أشرفت رامة إلى خزاز والأنعمين ومتالع، وهو جبل عظيم قريب من إمرة الحمى قال العبودي: هذا صحيح إذ أنك تستطيع أن ترى [أم سنون] هذه إذا علوت رامة، كما أنها أي أم سنون قريبة جداً من جبل إمرة.
ثم قال: وفي جبل أم سنون هذه قلات مياه تدوم مدة طويلة تردها الغنم ويشرب منها الناس، وإذا كثر المطر فاضت ولبثت مدة من الزمن، يصب منها الماء ويسمع لجريانه خرير، فلعل هذا هو الذي سميت من أجله عين متالع الخَرّارَة.
وقال في موضع آخر –لغدة- وسواج من أخيلة الحمى، ثم التناءة ثم إمرة والرايغة على متن الطريق أيضاً –أي طريق الحاج البصري إلى مكة- وهي متسعا بين إمرة وطخفة. ثم متالع وهو جبل وفيه عين يقال لها الخرارة، ومتالع هذا هو الذي يقول فيه صدقة بن نافع العميلي.
ثم قال: وقال يعقوب بن السكيت: كير جبل ليس بضخم أسفل الحمى في رأسه ردهة، ويليه هضب متالع. انتهى.
قال العبودي: أن المسافة بين كير ومتالع لا تزيد عن ثلاثين كيلاً.
وقال الهجري: والتناءة بين سواج ومتالع، ومتالع عن يمين إمرة بينه وبين إمرة ثلاثة أميال، وهو جبل أحمر عظيم.
قال العبودي: التناءة هي الشبيكية في الوقت الحاضر، وهي بالفعل واقعة بين سواج وأم سنون.
وقال الهجري: ومحاذية سواج: جبل أسود،... ثم متالع: جبل أحمر، علم من الأعلام حذاء إمرة عن يسار الخارج من البصرة.
قال العبودي: وهذان الوصفان ينطبقان على أم سنون.
ثم قال العبودي مفنداً قول من يزعمون أن متالع هو أبان الأحمر: وقد زعم بعض الناس في القديم وتبعهم الشيخ محمد بن بلهيد –رحمه الله- أن جبل متالع اسم لأبان الأحمر الجنوبي، والرد على هذا ما قاله أبو علي الهجري وهو يعدد جبال الحمى – حمى ضرية- ويتكلم عليها: ثم الجبال التي تلي الستار عن يمينه وشماله للمصعد غربي متالع، فمنها جبلان صغيران مفردان يدعيان النايعين.
قال: فذكر أن النايعين غربي متالع، والنايعان يعرفان الآن باسم النايع والنويع، وهما يقعان إلى الجنوب الشرقي من أبان الأحمر، ومشهوران ومعروفان، والهجري يقول أنهما غربي متالع، فكيف يكون متالع هو أبان الجنوبي، والنايع والنويع بالفعل غربي هذا الجبل الذي أصبح الآن اسمه سنون، وكان يسمى قديما بمتالع.
قال العبودي: وفي متالع هذا كان يوم من أيام العرب في الجاهلية، أصابت في تغلب بني تميم، وقد رأينا أنه متالع هذا دون غيره من الأمكنة، التي تسمى متالع لأمور:
أولها: أن بني تغلب ساروا مدة شهر من ديارهم في العراق حتى وصلوا إلى بني تميم وهذا يدل على أنه مكان بعاليه نجد.
ثانيهما: أنه ورد في السياق أنه جبل مما يلي الحجاز، ويراد بذلك أنه آخر بلاد تميم مما يلي الحجاز لأنه ليس لتميم فيما وراءه بلاد.
ثالثها: أنه كان مع تميم في الواقعة بعض أبناء عمومتهم ممن كانوا يسكنون تلك المنطقة، مثل الرباب.
رابعاً: أن رئيس بني تغلب أوقع ببني تميم في سفح هذا الجبل [متالع] فسبى النساء ثم مَنّ عليهن في مكان آخر هو [إراب] الذي يسمى الآن جراب، الذي اشتهر بحدوث موقعة مشهورة فيه بين عبدالعزيز بن سعود وعبدالعزيز بن رشيد، وهذا يدل على أنه فعل ذلك في منصرفه إلى بلاده منحدراً إلى العراق.
قال الشمشاطي: أغار علقمة بن سيف بن شراحيل... على أخلاط تميم فلقيهم بسفح [متالع]: جبل مما يلي الحجاز، وكان مقاده إليهم قريباً من شهر... إلى أن قال: وأجليت تميم عن الدار بعد قتل كثير، وأصابت تغلب النساء والأموال والأسرى ولم يبق أهل بيت في تميم إلا وقد أصيبوا بمصيبة، وقال ابن قوزع الكسري من بني تغلب في ذلك:
لعمرك ما قاد الجياد على الوغا



مقاد ابن سيف فارس الخيل علقمة

أباح تميماً يوم سفح [متالع]



بخيل كأمثال القداح مُسَوّمة

أصاب بها شهرا على كل علة



لها في تشكيها أنين وحمحمة

فأوردها قبل الصباح [متالعا]



صحاحا فجالت في العجاج مكلمة

ثم أن علقمة بن سيف أعتق النساء وحملهن إلى قومهن قبل أن يصل إلى بلاده، فقالت إمرأة من بني مجاشع من بني تميم:
جزى الرحمن علقمة بن سيف



على النعماء خير جزا مثاب

عن آل مجاشع، وبني فقيم



وأحياء البراجم والرباب

وحيي نهشل، وسراة سعد



بسفح [متالع] ولوى إراب

جززت نواصيا منا فراحت



نساء الحي طاهرة الثياب

ثم قال العبودي: وقال الأستاذحمد الجاسر (مجلة العرب4/343): متالع: جبل ذكر بعضهم أنه لبني أسد، وآخرون بأنه لغني، وبنو عملية منهم وغيرهم، وهو الذي نقل ياقوت، أنه تثنية أبان واستشهد بقول لبيد، وأرى هذا القول خطأ، فأبان جبلان معروفان وهما غير متالع، ولبيد عطف متالعا على أبان، وذكر الحبس والسوبان وهما قريبان من الجبلين المذكورين، ولا يدل شعر لبيد على التغليب وقد حدد صاحب كتاب (بلاد العرب) موقع متالع هذا فقال: تنظر إذا أشرفت رامة إلى خزاز والأنعمين ومتالع وهو جبل عظيم قريب من إمرة الحمى، وإمرة لغني، وتنظر من رامة إلى أبانين وقطن وساق، وحدده الهجري تحديداً أدق فقال: والطريق يطأ أنف سواج، وبطرفه طخفة والتناءة بين سواج ومتالع عن يمين إمرة، بينه وبين ثلاثة أميال. وهو جبل أحمر عظيم.
كما ذكر من الجبال الواقعة غربي متالع النايعين وهما جبلان صغيران مفردان في أرض بني كاهل من أسد.
أقول: وهذا الأستاذ حمد الجاسر يفند قول الشيخ ابن بلهيد –رحمه الله- ويؤكد كما أكد الجغرافيون القدماء بأن [متالع] هو ما يسمى الآن [أم سنون] حسب موقعها من الجبال الواقعة حولها.
وقال الأستاذ حمد الجاسر (شمال المملكة 3/1184) مؤكداً كلامه السابق: ويلاحظ أن اسم متالع يطلق على ثلاثة جبال... والجبل الواقع في شمال حمى ضرية في بلاد غني ويعرف الآن باسم [أم سنون] وقد حقق ذلك الأستاذ محمد العبودي.
ثم قال رحمه الله (مجلة العرب 21/5، 6) عند حديثه عن متالع الواقع في المنطقة الشرقية: واسم متالع يسمى به جبال متباعدة منها إثنان في غرب جبال أجا بمنطقة حائل، وواحد في عالية نجد، والثالث هذا الذي في وادي الستار.
أقول: وقد ذكر الأستاذ عبدالله بن خميس جبل أم سنون ضمن كتابه (معجم جبال الجزيرة 1/310) وقد نقل ذلك من كتاب العبودي. أ. هـ 0
(45) جبل أُمْ سْنُونْ

هذا الجبل على لفظ سابقه لكنه أصغر منه وأقل شهرة إذ يعرف عند أهل المنطقة حوله. يقع في منطقة تسمى الشرفة مجاورة لمنطقة الجواء من الشمال الغربي في شمال القصيم، بين خطي عرض (42.85   30   26 ) وطول
(00   09    43) ويرتفع (852) متراً عن مستوى سطح البحر.
ويحده من الشمال: هضاب الأمغر، وهضبة أبرق الضيان. ومن الجنوب: خناصر صارة، وجبل الأصبعة. ومن الشرق: منطقة الجواء، وجبل صارة. ومن الغرب: قرية بقيعاء الشمالية، وجبل الموشم.
يجري وادي الفويلق من جهة الجنوب لجبل أم سنون، وشعيب أبو نبطة من جهة الغرب.
وطريق حاج البصرة المتجه إلى المدينة المنورة الذي يخترق منطقة الجواء يمر من الجهة الجنوبية الشرقية من الجبل.
لم يذكر العبودي هذا الجبل ضمن منطقة القصيم، ولعله لصغر حجمه ليس مشهوراً. في كل المنطقة0



0  خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (13-38 NG) ضرية.

0 المراجع:
(1) محمد بن بلهيد. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.- ط2، 1392هـ
(2) ابن منظور. لسان العرب .- بيروت: دار الفكر
(3) مجلة العرب/ 21، 5، 6/ منشورات دار اليمامة.
(4) أسعد سليمان عبده. معجم الأسماء الجغرافية. .- جدة: مكتبة المدني.
(5) ياقوت الحموي. معجم البلدان.- بيروت : دار صادر، 1404هـ
(6) عبدالله بن خميس. معجم جبال الجزيرة.-ط1.
(7) محمد العبودي. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية-بلاد القصيم.- منشورات دار اليمامة، 1400هـ.
(8) حمد الجاسر. المعجم الجغرافي/شمال المملكة.- الرياض: منشورات دار اليمامة.
(9) البكري. معجم ما استعجم.- ط3 .- عالم الكتب، 1403هـ.
(10) جواد علي. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام.-ط2.- بيروت: دار العلم للملايين، 1978
(11) خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (9-38 NG) الرس.

0 خرائط المملكة (1: 250000) لوحة رقم (9-38 NG) الرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق