معلومات
مختصرة عن:
مواقع
التراث الحضاري والتاريخي والثقافي في الرس.
إعداد:
عبد الله بن صالح العقيل.
معلومات عن الـــــــــرس:
هو
الموقع الذي كان له ذكر منذ عام 433 من الميلاد أي أن وجوده كان في العصر الجاهلي وقبل
البعثة النبوية. وقد كان من حواضر الجزيرة وتسكنه البادية وبعض الممالك القديمة, حيث
سكنته (مملكة كندة) فترة طويلة وأسسوا فيها مملكة كبيرة وكان آخر ملوكها الحارث
الحرّاب, ثم أقامت فيه مملكة بني أسد وخلّده الشعراء الجاهليون في أشعارهم. منها
قول الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى:
لمن طلل
كالوحي عاف منازله عفا الرس عنها
فالرسيس فعاقله
وقال
زهير أيضا يصف الإبل التي كانت تسرح في محيط أطلال الرس:
بكرن
بكورا واستحرن بسحرة فهنّ ووادي الرس كاليد
للفم
ويقول
الجغرافيون القدماء (الرس والرسيس وعاقل من أقدم المواضع التي ذُكرت بالتاريخ).
وحيث
أصبحت الرس في وقتنا الحاضر محافظة كبيرة في منطقة القصيم وهي الآن موطنا لكل
القبائل المتحضّرة كما أن لها شأن كبير. ويوجد في الرس مجموعة كثيرة من المواقع
الأثرية التي تحكي وجود حضارات ثقافية وتاريخية خلّدتها الممالك البائدة. منها ما يلي:
1ـ نفق
إبراهيم باشــا.
يقع
النفق حاليا في الجهة الجنوبية من البلدة القديمة بين بيوت الطين في منزل المواطن
صالح بن منصور الضلعان غرب منزل الشيخ قرناس بن عبدالرحمن قديما. وفي الجهة
الجنوبية من شارع الملك فيصل بالرس خلف المدرسة الثانوية للبنات. حفره إبراهيم
باشا وجنوده عام 1232هـ أثناء حصار البلدة من أجل اقتحام بلدة الرس من أسفل السور,
ولكن أهل الرس بشجاعتهم وبسالتهم فجّروا النفق وأبطلوا جهود إبراهيم باشا وجنوده. ولا
يزال النفق موجودا يحكي قصة بطولة أهل الرس وبسالتهم في الدفاع عنه بلدتهم ومنع
إبراهيم باشا من دخولها.
2ـ الجريــف.
ويقع في الجهة الجنوبية
الغربية من الرس على شارع يسمى باسم (شارع الجريف) وسمي أخيرا: طريق
الملك سلمان وهو على تصغير (جُرْف) وهو ربوة مرتفعة من الأرض كان أهل الرس يصنعون
فيه ملح البارود أثناء حروبهم مع من حولهم منذ عام 1100هـ تقريبا.
ويقع على إحداثية (836 51
25) (849 30 043)
3ـ
مرقب الشنانــة.
وهو المعلم الذي بقي رمزا من رموز
البطولة والفداء يحكي قصة البطولة التي أبداها أهل الرس ويدل على قوة بأسهم في
التصدي للعدوان وكان شاهدا على شجاعتهم وتضحيتهم بنفوسهم الغالية في الدفاع عن
بلدتهم يحدوهم الأمل في العيش الرغيد والحياة الهانئة، فناصروا صقر الجزيرة الملك
عبد العزيز رحمه الله وانتصروا لدينهم وهزموا المعتدي عبدالعزيز بن رشيد الذي حارب
قيام دولة الحق والإيمان والعدل.
والمرقب بناه البنّاء فريح التميمي من
البكيرية عام 1211هـ لغرض مراقبة العدو من بعبد وغيرها من الأغراض السلمية. قامت
الهيئة العامة للسياحة والآثار مشكورة بترميم المرقب. ويقع المرقب على إحداثية:
(032 50
25) (396 26
043).
4ـ
مملكة كندة في بطن عاقل.
استوطن بنو كندة في
بطن عاقل فترة من الزمن ـ وكان إذا أطلق ذلك فهو يعني الرس ـ وكان يحكمهم حجر بن
الحارث آخر ملوك كندة في بطن عاقل. وبعدما استوطنه الحارث زمنا طويلا وكوّن فيه
مملكة كبيرة وجمع أموالا كثيرة. أغار عليه بنو أسد فقتلوه وشردوا من بقي من قومه,
وبقيت آثار منازلهم وآبارهم وكتاباتهم في موقع مملكتهم. وبُرجح بأن الشاعر امرؤ
القيس ولد ونشأ في هذا الموقع.
وهو على إحداثية
(452 50 25)(527
38 043).
5ـ
مَقْبَرَة الشُّهَدَاء.
وهي مقبرة تقع في الجهة الجنوبية من
البلدة غرب المدرسة الثانوية للبنات، بجوار شارع الملك فيصل من الجنوب، حيث يروى
بأن عدد رجال الرس الذين يحملون السلاح أثناء الحرب بين أهل الرس وإبراهيم باشا
عام 1232هـ (300) رجل. استشهد منهم (63) رجلا وامرأة وتم دفنهم في تلك المقبرة
الصغيرة وقد كانت داخل سور الرس أثناء الحرب.
وهي على إحداثية (904 51
25) (468 30 143).
6ـ
آثار بْهَجِــــة.
تلك الآثار هي بقية من منازل ومزارع
وآبار كان يملكها حمد وصالح أبنا محمد العوض وغيرهما من أهل الرس, وكانت قديما
عامرة بالنخيل والثمار. وقد بيعت عدة مرات بموجب الوثائق الموجودة لدينا من قبل
أهل الرس وأوقفت ورهنت، ولا تزال تلك الآثار الطينية موجودة في الجهة الغربية من
الرس، وتحكي عصرا من الإنتاج الزراعي في البلدة.
وهي على إحداثية (202 50
25)(465 29 43).
7ـ
قصر عَذْلِــة.
وهو منزل الوجيه محسن بن عذل بناه ليكون
منزلا له ولضيوفه، ثم صار لابنه الباشا صالح بن محسن العذل, يقع في الحجناوي بين
الرس والبدائع، وقد سكنه الملك عبدالعزيز أثناء حرب الوادي عام 1322هـ والقصر لا
يزال باقيا يدل على الكرم والمروءة والشهامة. وتم ترميمه بطريقة تراثية حضارية.
وهو الآن مقرا للضيافة.
8ـ
آثار الرّوَيْضَــة.
وهي منازل طينية وأطلال بئر ماء قديمة
ومقصورة تدل على بقايا سور قديم. تقع في الجهة الشمالية من البلدة على بعد (كيلا)
فقط على ضفة وادي الرمة الجنوبية، وكان فيها حضارة زراعية كانت تؤمّن التمور
والخضروات والفواكة والأعلاف لأهل الرس، وتم الاعتداء عليها وإحراق نخيل البلدة
وهدم منازلها من قبل عبدالعزيز بن رشيد. وقد بيعت تلك المنازل والمزارع عدة مرات
بموجب الوثائق المتوفرة لدينا.
وتقع على إحداثية: (597 53
25)(996 27 43).
9ـ
بقايا مقصورة سور الرس.
وتسمى (مقصورة باب الأمير) آخر ما بقي
من سور الرس القديم، وتقع شرق البلدة القديمة. وقد يكون من المؤكد أنها من السور
الثالث للبلدة وهو الأخير. وهذه المقصورة تجاور منزل أمير الرس عساف الحسين رحمه
الله، لذلك سميت (مقصورة باب الأمير) وتقع على (شعيب الخر) مباشرة. والمقصورة
أزالها أحد المواطنين بقصد تحسينها وأقام في مكانها شكلا مغايرا لشكل المقصورة ظنا
منه بأنه يمثلها. ونحتاج إعادة بنائها من الطين على الشكل السابق.
10ـ
آثار البِطَـــاح.
وهي
بقايا منازل من الطين التي تقع في قرية البطاح القديمة، وهي
بلدة صغيرة تقع جنوب غرب الرس على بعد (20كيلا) مجاورة لقرية الرسيس من جهة
الجنوب. وكانت من ديار بني أسد. والبطاح تحكي قصة حرب الردّة بين
القائد الإسلامي خالد بن الوليد عندما أغار على مالك بن نويرة قائد المرتدين ومعه
أفراد من القبائل القريبة من الرس في عهد الخليفة أبي بكر الصدّيق بعد انتقال
نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى. والقرية موجودة حاليا في
كل مبانيها من الطين وآبارها ومسجدها. وفي الجهة الجنوبية من البطاح يوجد دوائر
حجرية قديمة جدا. وتحتاج كلها لمن يقوم بترميمها والمحافظة عليها.
11ـ حصن الجندليـة.
والجندلية: هي نخيل
ومزارع واقعة غرب الرس قريبة منها وسميت بذلك نسبة إلى الجندل (جندل الوطاة) وهو
أماكن صخرية غير مرتفعة تقع غرب الرس. والحصن وقعت فيه معركة الجندلية عام 1322هـ
بين عبدالعزيز بن متعب بن رشيد وأهل الرس بقيادة البطل ناصر بن خالد الرشيد أثناء
توحيد المملكة في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله قبل معركة وادي الرمة. وقد تهدّم
الحصن ويحتاج لإعادة بنائه من الطين كما كان سابقا.
12ـ
منازل الشنانـة.
والشنانة: بلدة صغيرة
تقع في الجهة الغربية من الرس، وهي من القرى المهمة آنذاك في زراعة النخيل والخضروات
والفواكه. وكانت مسرحا للعمليات الحربية عندما أغار عليها طوسون باشا عام 1230هـ
وهدم منازلها وخرّب مزارعها. ثم أغار عليها عبدالعزيز بن رشيد عام 1322هـ أثناء
معركة الوادي بينه وبين الملك عبدالعزيز وعذّب أهلها وهدم ما بقي من منازلها وخرّب
نخيلها. فصارت آثارا باقية تحكي قصة البطولة والشجاعة لأهل الرس. وهي موجودة حاليا
بكل مبانيها وسورها ومقاصيرها ومساجدها. وتحتاج إلى المحافظة عليها وصيانتها
وترميمها.
13ـ
المدرسة العسكرية.
من خلال المواقف المشهورة والشجاعة لأهل
الرس وبطولتهم في الدفاع عن بلدتهم فقد قامت الحكومة الرشيدة آنذاك بافتتاح
المدرسة العسكرية بالرس عام 1374هـ لتحقيق رغبة أهل الرس في انخراط أبنائهم في
الحياة العسكرية لغرض إحياء البطولات التي يتميز بها آباؤهم، وليشاركوا في الدفاع
عن بلادهم. وبقي حاليا من مبنى المدرسة العسكرية أطلال من الطين وتحتاج إلى
صيانتها وترميمها والمحافظة عليها من التلف.
على إحداثية (808 49
25)(164 30 043).
14ـ
منازل القَوْعِي القديمة.
وهي
بلدة صغيرة تقع على شعيب مشهور يسمى (شعيب القرعي) في الجهة الغربية من محافظة
الرس. وبينهما حوالي(20) كيلا. وعندما حصلت (سنة الغرقة) عام 1367هـ وتهدمت منازل
القرية حصل أهلها على إعانة من الملك عبدالعزيز رحمه الله. والقرية مهجورة حاليا
لم يبق فيها سوى أطلال المنازل المتهدمة والمزارع القديمة وبقايا المسجد القديم.
وقام الأخ محمد بن صالح العوفي عام 1438هـ بإعادة بناء المسجد الجامع فيها. أما
أهلها فقد تركوها فمنهم من توفاه الله ومنهم من سكن الرس. والقرية باقية حاليا
بكاملها وتحتاج إلى الصيانة والمحافظة عليها.
15ـ
منازل الرُّسَيسْ القديمة.
وهي
بلدة قديمة ذُكرت حيثما ذُكر الرس وبطن عاقل في العهد الجاهلي.
تقع جنوب الرس بعد بلدة المطيّة. وكانت مزارع مشهورة وعامرة تزوّد الرس وما حولها
بالتمر والخضروات والفواكه. وهي لا تزال قرية متكاملة بمبانيها الطينية ومسجدها
وطرقها. وتحتاج من يقوم بصيانتها وإعادة بنائها من الطين لتكون معلما تراثيا يحكي
زمنا جميلا من الحياة الرغيدة.
16ـ بيت الأمارة في
الرس.
هو منزل أمير الرس في
عهد الملك عبدالعزيز: عساف بن حسين بن منصور بن سيف بن منصور العساف.
بنى بيته (بيت الإمارة)
في الرس في حدود عام 1340هـ بعد توليه أمارة الرس. وسكنه هو وأبناؤه من بعده.
والبيت
يقع في الجهة الشرقية من سوق الرس القديم الذي يوجد فيه مجلس الأمير. وعددها (7)
مقاعد من الطين يجلس عليها الأمير وخاصته.
والبيت بني من الطين
ويتكون من دورين. وله مدخل كبير في الجهة الغربية منه. وفي الجهة الغربية الشمالية
يوجد باب صغير يدخل على غرفة كبيرة واسعة تسمى (صفة البدو) ويبدو بأن البادية
عندما يفدون إلى الرس لقضاء حوائجهم من السوق يجلسون فيها لتناول القهوة.
وكان البيت موجودا إلى
عهد قريب, حيث سكنه أبناء الأمير عساف الحسين بعد وفاته وأقيم بجانب البيت ملحق من
الإسمنت في الجهة الشرقية بناه أحد أبناء الأمير عساف. وبعد أن استغنوا عنه بما هو
أفضل منه بقي مهجورا وصار معلما من المعالم الطينية الأثرية في الرس. ولكنه حاليا
تهدّم أكثره حيث زاحمته مباني الأسواق التجارية وهو يحتاج حاليا لإعادة بنائه من
الطين ليكون معلما تراثيا للمحافظة.
17ـ
حُسُوْ المَرْوَى.
وهو بئر قديمة حفرها الشيخ صالح بن
قرناس بن عبدالرحمن القرناس عام 1339هـ وتقع جنوب البلدة بجانب شعيب الحوطة، وتشتهر
البئر بعذوبة الماء فيها ولذلك تسمى (رِيْقْ البَنَات) كما تسمى (المِعْذَبْ) ويرتاده كل الناس قديما وحديثا ليأخذوا منه
الماء لمنازلهم ولا يزال الحسو موجودا. كان المواطن إبراهيم بن منصور الصائغ يقوم على البئر ويشرف عليها وعلى تنظيم
السقيا منها. حتى توفي, ثم قام بذلك بعده المواطن عبدالسلام بن خالد القبلان والآن
تتولى إدارة المياه بالرس جلب الماء منه وتوزيعه على المنازل.
كما كان الرحّالة الذين يمرون على بلدة
الرس يسقون من البئر ويذكرونها ويشيدون بعذوبة مائها. ولا يزال الحسو على الرغم من
مضي قرن على حفره يتميز بعذوبة مائه وحلاوته, ويوجد له مجموعة من الوثائق تتحدث عن
تاريخه.
18ــ
منازل قصر ابن عقيّل.
وهي
بلدة صغيرة قامت على بقايا مزرعة تسمى (أم سلمة) اشتراها عقيّل بن عزام عام 1180هـ
عندما خرج من الرس وسكن في المزرعة التي تقع في باطن وادي الرمة من الجنوب. ثم كثر
سكان البلدة من البادية القريبين منها, وكثرت فيها المنازل والمزارع. وفي عام
1322هـ قدم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله من أجل القضاء على ابن رشيد في
معركة الوادي, وكان عضده في المعركة أمير القصر البطل عبدالله بن محمد بن عقيّل.
كما أن الملك عبدالعزيز سكن في وقت المعركة في منزل عبدالله بن عقيّل في روشن
علوي. ولا يزال المنزل وبيوت البلدة ومساجدها ومزارعها وآبارها وبقايا السور
والمقصورة من الطين شواهد قائمة على مرحلة من البطولة والشجاعة لأهل القصيم بعد
هزيمة عبدالعزيز بن رشيد. وتحتاج تلك الشواهد للصيانة والترميم لحفظها من
العبث.
19ـ قصر الشاعر سرور الأطرش:
وهو القصر الكبير الواسع الذي بناه والد الشاعر
سرور بن عودة الأطرش قبل عام 1180هـ على ضفة وادي الرمة الجنوبية وأسماه (مشرف)
وولد فيه الشاعر سرور عام 1200هـ وتوفي فيه عام 1290هـ والقصر يقع في قرية تسمى
(الجريدة) وتقع شمال غرب الرس بينهما (20 كيلا) وشمال مركز قصر ابن عقيّل, وهو
عبارة عن بيت واسع من الطين يقع داخل مزرعة. ولا يزال القصر موجودا مع الآبار التي
فيه. ويحتاج القصر للترميم من الطين ليكون معلما تراثيا مهما في منطقة القصيم.
20ـ
النقوش في غار قرناس.
عندما
قدم إبراهيم باشا إلى نجد عام 1232هـ بقصد القضاء على الدولة السعودية الأولى, وصل
بلدة الرس وحاصرها ولكنه عجز هو وجنوده عن احتلال الرس بسبب صمود أهلها المجاهدين
الذين دافعوا عنها ببسالة وشجاعة, ووجد نفسه أمام قلعة منيعة وقوية ورجال لديهم
شجاعة لا نظير لها عقد صلحا مع أهلها.
وبعدما
انتهى من الدرعية أراد إبراهيم باشا القضاء على مجموعة من الرجال الأبطال الذين لم
يستطع القبض عليهم بسبب ما لقيه منهم من مقاومة وصبر وشجاعة عند التصدي له، فأرسل
مجموعة من جنده إلى الرس وأوصاهم بقتل الشيخ قرناس بن عبدالرحمن, ولما علم الشيخ
بذلك التجأ في غار في جبل أبان الأسمر قرب بلدة النبهانية وبذلك نجا من القتل.
والغار لا يزال
موجودا في جبل أبان الأسمر. كما كان الشيخ قرناس يكتب على الصخر المجاور للغار
شيئا من ذكرياته. ولا يزال النقش موجودا عن قدوم إبراهيم باشا, وفي الجهة المقابلة
لهذا النقش التاريخي يوجد نقوش أخرى قد تكون ثمودية وهي عبارة عن رسوم وعلامات.
وكلها واضحة المعالم. وتحتاج إلى حفظها وصيانتها من العبث والتلف.
21ـ
النقوش في جبل الكويفر.
وهو
جبلان صغيران يقعان في الجهة الغربية من محافظة النبهانية وقرب جبل أبان الأسمر وكأنهما
هضبتان من أبان. أحدهما جهة الغرب والآخر جهة الشرق. وجبلي الكويفر مشهوران في
المنطقة وخاصة عند أهل النبهانية ويسمونهما بالإفراد (جبل الكويفر) ويروون حول
الجبل حكايات تتعلق بالجن لعلها من الخرافات التي تروى للتسلية. والجبلان بينهما
وبين النبهانية حوالي كيلين تقريبا. الغربي يطلق عليه (الكبير) والشرقي يطلق عليه
(الصغير).
في
الجبل كتابات ونقوش واضحة في الجانب الشمالي العلوي من الجبل الغربي شرق منطقة
التعدين. والكتابة من الخط الكوفي الخالي من النقط. ونص العبارة التي يقال لها طلب
المغفرة (اللهم اغفر لموسى بن حميد ذنبه كله وارحم من قال آمين) كذلك يوجد في
الجبل بقايا أفران لاستخراج معدن الذهب من الجبل. ولعل الجهات المختصة تقوم
بالمحافظة على النقوش والكتابات التي في الجبل حتى تسلم من العبث.
يقع
جبل الكويفر على إحداثية (0125 03 43)(032
050 25).
22ـ
النقوش في جبل صقرة.
وفي
الجانب الجنوبي تقريبا من جبل الكويفر يوجد جُبيل صغير أحمر منفرد ملموم له رأس
مرتفع يسمى (جبل الصَّقْرَة) يقع جنوب غرب
جبل الكويفر وجنوب قرية تسمى باسمه. وفي الجبل أشكال ونقوش متعددة نقشت على الصخر.
زرت
جبل الصقرة بعد جبل الكويفر وشاهدت النقش الموجود في الجهة الجنوبية الغربية
العليا من الجبل وهو على شكل الوعل له قرون طويلة معكوفة إلى الخلف وبجانبه شكل
آخر مماثل طالته أيدي العابثين فأخفت معالمه. نُقشت هذه النقوش على صخرة خشنة
منحدرة. وفي موقع آخر قريب منه نقش رسوم حيوانات. حبذا لو قامت الجهة المختصّة في
القصيم بالمحافظة على تلك النقوش والرسوم وصيانتها من التلف.
يقع
الجبل على إحداثية (029 04 43)(059
045 25).
23ـ
النقوش في جبل سواج.
جبل
سواج هو جبل أحمر واسع ممتد من الشمال إلى الجنوب يقع في الجهة الجنوبية الغربية
من محافظة الرس قرب بلدة الشبيكية, يتخلله مجموعة من الأودية والشعاب والأشجار
العملاقة. ويمر طريق حجاج البصرة من الجهة الجنوبية الشرقية من جبل سواج.
وحيث
أن الجزيرة العربية مرّت بها مجموعة من الحضارات العربية التي سادت فترة من الزمن
ثم انقرضت وتلتها حضارات أخرى استوطنت في الجزيرة وحصل بينها وبين من جاورها من الأمم
بعض الحروب والأيام المشهورة التي خلدها التاريخ وسجلها لنا، من تلك الأمم
والحضارات التي استوطنت في الجزيرة العربية مثل: عاد وثمود وسبأ وتدمر وكندة
وغيرها من الأمم التي سادت فترة من الزمن وتعرضت لعدد من الحروب التي أبادتها
ودمرت مساكنها وفرقت جموعها.
وقد
قامت تلك الأمم بتسجيل ما يدل عليها في بعض الكتابات والرسوم والنقوش,
ومن المواقع في جبل سواج التي توجد بها مجموعة من النقوش
والكتابات:
جبل (وريك) وجبل (جحيضة) وهما بئران قديمان
تقععان حول الصخور النارية من جبل سواج, ويقعان في الشمال الغربي من متعشى الرائغة
الباقي من درب زبيدة. ويوجد في الصخور النارية بارتفاع (10) أمتار تقريبا مجموعة
من النقوش والكتابات على تلك الصخور. ومن ضمنها لوحة أثرية كبيرة من النقوش
الثمودية في وريك. وقد زرناها مع الأستاذ الدكتور سليمان الذييب عام 1437هـ
وتعرّفنا عليها. ومن تلك النقوش: صور حيوانات مثل: الإبل والبقر والماعز والأنعام
والغزلان والوعول وبعض الحيوانات المفترسة, كما يوجد مثلها في جحيضة التي فيها
كتابات باللغة الثمودية. وفي أنحاء أخرى متفرقة من جبل سواج نقوش متفرقة على بعض
الصخور. وفيها بعض النقوش التي تدل على الديانات. ونرى بأن تلك النقوش والرسوم
بحاجة لحمايتها والمحافظة عليها من الأيدي الطائشة التي تعبث بها, ومن العابثين
الذين يتوهمون بوجود كنوز فيها. ويقومون بالحفر حولها.
24ـ
النقوش في جبل الرحى.
وهو جبل أسود غير
مرتفع واقع في الشمال الغربي لمنطقة القصيم، في الجهة الشمالية من هجرة دريميحة
الواقعة شمال غرب الرس – بينهما حوالي (9) أكيال، وجنوب هجرة بقيعاء الشمالية
بينهما حوالي (7) أكيال، وكان اسمه قديما (رقد) والناس يسمونه حاليا جبل الرحى لأن
الأرحية تؤخذ منه، ويوجد في أنحاء متفرقة من جبل الرحى مجموعة من النقوش والكتابات
التي تحكي حضارات الأمم التي مرت على الجبل واستقرت فيه مدة من الزمن ثم ارتحلت.
وخلدت ذلك بمجموعة من النقوش والكتابات التي تدل على حضارتهم. كذالك يوجد مجموعة
كبيرة من المنازل الحجرية في سفوح جبل الرحى.
وفي الجهة الشمالية
من جبل الرحى يوجد جبل صغير يسمى (الرحيّة) يوجد فيه نقوش وكتابات ثمودية قديمة
(ثمود الأولى) كما يوجد حول الجبلين آثار قرية مندثرة تتضح أساسات جدرانها. كما
يوجد بئر ماء قديمة. ويمر بين الجبلين طريق حجاج البصرة المتجه إلى المدينة المنورة.
كل تلك النقوش والمنازل التي تدل على حضارات سادت ثم بادت تحتاج من الجهات المختصة
سرعة المحافظة عليها وحفظها من العبث.
25ـ
النقوش في جبل كتيفة.
وهو
جبل أسود ممتد ومنبسط له هضيبات غير مرتفعة, يقع قرب هجرة بقيعاء الجنوبية وجنوب
جبل عيدان, ويمر بالقرب منه شعيب عشيران. وفي جبل كتيفة مجموعة كثيرة من النقوش
المتفرقة في هضابه. منها نقوش على شكل نقط مجتمعة بشكل دائري. ورسوم أخرى تدل على
كتابات وأرقام, ورسوم حيوانات منها الجمل والوعل والبقر, وشكل ثعبان ملتوي. وفيها
صورة رجل وأشكال أخرى منها خطوط متوازية ومختلفة الطول. كذلك أشكال معكوفة وأشكال
دائرية على شكل حلقات غير منتظمة. على إحداثية (929 06
25)(961 55 042).
26ـ
النقوش في جبل الشاهد.
يقع في المنطقة
الواقعة جنوب غرب الرس، وهو جبل صغير متوسط الارتفاع رأسه طويل، يقع بين مجموعة من
الهضاب الصغيرة المجاورة لجبل كير المشهور، وسمي الشاهد لارتفاعه بين تلك الهضاب
كأنه يشاهد ماحوله من الجبال. وجبل الشاهد يحوي مجموعة من النقوش والكتابات في
إحدى هضابه السفلية. ولاشك بأن تلك الشواهد تدل على حضور بعض الأمم البائدة في تلك
المنطقة والتي خلّدت وجودها بكتاباتها ونقوشها. وبقي على الجهات المختصّة في منطقة
القصيم دور مهم في المحافظة عليها من العبث والتلف.
27ـ
النقوش في جبل عيدان.
وهو
جبل أسود مرتفع قليلا يقع قرب هجرة بقيعاء الجنوبية, وخلف جبل كتيفة من الجنوب. ويوجد
في الجبل مجموعة من النقوش والكتابات على شكل جمل وحيوانات مفترسة وصور رجل يركب
على الخيل, كما يوجد أشكال منوعة من الرسوم المختلفة. وتحتاج تلك الرسوم والكتابات
حفظها وصيانتها من العبث حتى تبقى شاهدا على وجود حضارات سابقة وقديمة.
وهي على إحداثية (060 07
25)(927 55 042).
28ـ
النقوش في جبل حلّيت.
جبل
حلّيت يقع في الجهة الشرقية من حدود حمى ضرية. وفي واد واسع مجدب في أغلب الأوقات.
ويتميز الجبل عما حوله بلونه الداكن. وفي الجبل منجم ذهب قديم يقع في سفحه الجنوبي
الغربي وبشكل طولي وفيه فتحتان ضيقتان ومستطيلتان تلتقيان من الأسفل في حوالي (20)
مترا. والمنجم يسمى (منجم النجادي) يختص بالذهب واستخلاص الذهب فيه يأتي بصعوبة
بالغة.
ويوجد
في الموقع بقايا القرية القديمة التي تدل على وجود سكان كانوا يعملون في استخراج
الذهب من الجبل, وفيها مقبرة واسعة فيها مجموعة كثيرة من القبور لا تزال شواهدها
باقية, ويتم استخراج الذهب من المنجم بعدة مراحل منها: الحفر للوصول إلى الصخور
تحت التربة, ثم نزع الصخور من الأسفل وهذا يحتاج إلى جهد من أجل رفعها إلى سطح
الموقع, ثم تأتي عملية غسل الصخور التي فيها الذهب لتخليصها مما يعلق فيها من
التربة , ثم عملية تكسير الصخور بالمطارق والآلات القوبة, وقد تحتاج الصخور إلى
عملية طحن الصخور بواسطة الرحى الكبيرة التي يوجد حاليا بقايا منها في الموقع, بعدها
تأتي العملية الأخيرة وهي وضعها في الأفران حتى يتم استخلاص الذهب بالحرارة.
وعملية
تنقية الذهب من الصخور عموما عملية ليست سهلة حيث تحتاج إلى أفران واسعة وكمية
كبيرة من الحطب, وأرض حلّيت عموما شحيحة بالأشجار الكبيرة الوافرة لذا قد يحتاجون
لجلب الحطب من مواقع بعيدة. كما أن الأحجار المطحونة التي تحتوي على الذهب تحتاج
درجات عالية من الحرارة من أجل إذابة المعادن.
هذه
العملية الشاقّة في استخراج المعدن من الأحجار تحتاج إلى توثيقها. كما يحتاج
الموقع إلى حمايته من العابثين.
29ـ
النقوش في هضيبات الركا.
ومنطقة
الركا تقع في الجهة الغربية من بلدة دخنة ومن جبل خزاز. وهي منطقة مرتفعة تتخللها
مجموعة من الشعاب التي تجري بالسيول وهي تعتبر البداية الأولى التي يسيل منها وادي
النساء الذي يعتبر من الروافد المهمة لوادي الرمة. ويوجد فيها مجموعة من الرسوم
المهمة التي تدل على أن بعض الحضارات القديمة كانت تمر من تلك المنطقة وتبقى فيها
وقتا للراحة وتخلّد وجودها بتلك الكتابات والنقوش. حيث يوجد نقشين إسلاميين كتبا
قبل تنقيط الحروف. وقد قام أحد البادية بوضع حاجز من الحديد حول هضبة الركا وضمّها
إلى ممتلكاته ومنع الوصول إليها.
30ـــ
جبل القشيعين:
وهو عبارة عن جبلان
أحمران صغيران يسميهما العامة (القشيعين) يقعان جنوب محافظة الرس على بُعد حوالي
(15) أكيال. يسميان عند البلدانيين قديما (الأنعمين) ولكن هذا الاسم تغيّر في
الوقت الحاضر وغلب عليه اسم القشيعين. أحدهما يسمى (القشيع الغربي) ويقع في الجهة
الغربية من الطريق المعبّد الذي يصل بين الرس ودخنة. والآخر يسمى (القشيع الشرقي)
ويقع في الجهة الشرقية من الطريق. ويروي المؤرخون
بأنهما من منازل المهلهل بن ربيعة حبث أردهما في شعره حيث قال في قصيدة له:
بات ليلي بالأنعمين طويلا أراقب
الليل ساهرا أن يزولا
31ـــ
جبل خـــــــــــزاز:
هو جبل أحمر كبير
متفرق يقع جنوب مدينة الرس بينهما (59) كيلاً. وهو ملاصق لقرية دخنة من الجهة
الغربية. وهو جبل مشهور ومعروف في الجاهلية وما بعدها حتى عصرنا الحاضر بهذا
الاسم. ويتكوّن من عدة هضاب كبيرة. وحصل حول الجبل عدة حروب مشهورة أشهرها حرب
(داحس والغبراء) بين عرب نجد وملوك اليمن. ويوجد حول الجبل آثار أحجار متراكمة على
شكل منازل ودوائر حجرية من المحتمل أن تكون مقابر لأكابر من العرب. ووردت في الجبل
مجموعة من الأشعار الجاهلية.
يقع على إحداثية(
17.14 21 25 ) (34.28
35 43).
32ـــ
جبل كِيـــــــــْــر:
وهو جبل أبيض صغير
مرتفع قليلا, يقع في الجهة الغربية من محافظة الرس, بينهما حوالي (40) كيلا. يوجد
في قمّته آثار أحجار ممتدة على شكل سور متهدم ودوائر حجرية قد تكون قبرا قديما.
وفي الجنوب منه بعدّة أكيال يوجد دوائر حجرية كتراكمة على كبيرة على منبسط من
الأرض.
33ـــ
جبل شعبى:
وهو جبل أسود كبير
ممتدّ من الشمال إلى الجنوب. ويقع جنوب محافظة الرس بينهما حوالي (80) كيلا. وهو
يمتد في الجهة الشرقية من عريق الدسم. والجبل يوجد فيه مجموعة كبيرة من النقوش
الثمودية القديمة, ولكنها لم يتم التنقيب عنها ولم يتم دراستها من قبل الجهات
الرسمية ولا الباحثين. وتحتاج للدراسة من الجهات المختصّة وحفظها من العبث.
34ـــ
جبل طخفة:
وهو جبل أحمر كبير
وممتدّ, يقع في الجهة الجنوبية الغربية من محافظة الرس بينهما حوالي (90) كيلا.
وجنوب جبل سواج الذي يقع جنوب بلدة الشبيكية. ويتخلله مجموعة من الأودية والشعاب
المشهورة والأشجار العالية. ويوجد في الجبل آثار قديمة ومستوطنات واسعة من أثر
الحروب التي حصلت فيه لكنها لم يتم دراستها والتنقيب عنها. كما يوجد حول الجبل
منازل وبرك من درب الحاج البصري إلى مكة المكرمة.
35ـــ
جبل إمّـــــــــرة:
وهو
جبل أحمر واسع يقع في الجهة الغربية من محافظة الرس بينهما حوالي (70) كيلا. وهو
من منازل طريق الحاج البصري إلى مكة المكرمة. كما أنه مشهور في كل العصور باسمه.
وفيه مجموعة من الكهوف التي تحتوي على مجموعة من الرسوم ولا تزال تحتفظ بألوانها
منذ آلاف السنين. كما يوجد في الجبل مساكن قديمة بقي آثارها وتحتاج للتنقيب
والدراسة من قبل الجهات المختصّة والباحثين لتكون معالم تضم لمعالم مملكتنا
الغالية.
36ـــ
جبل أبان الأحمر:
وهو جبل كبير جدا
وممتد ومرتفع. لونه أحمر تقع أسفله محافظة النبهانية من الجهة الشرقية ويقع حوله
مجموعة من القرى والهجر. ورد بأنه كان موطنا لقبيلة (أُميم) إحدى قبائل العرب
البائدة, ويوجد في الجبل آثار رسومات ثمودية قديمة وبقايا منازل. كما يوجد فيه
مقابر متفرقة في ثنايا الجبل لأفراد دفنوا فيها من جرّاء الحورب. وقد يوجد فيه
بقايا منازل لقبائل أخرى. ولكن تلك الآثار لم تنل حقها من التنقيب والاكتشاف.
37ـــ
جبل أبان الأسمر:
وهو
جبل لونه أسود وكبير وواسع كحجم جبل أبان الأسمر. يقع غرب محافظة الرس مجاورا لجبل
أبان الأسمر من الجنوب, وتقع أسفل منه مجموعة من القرى والهجر منها: ضليع رشيد
وغيرها. يوجد في الجبل في إحدى القمم مجموعة من الدوائر الحجرية. كما يوجد في
منطقة السمراء من الجبل قلاع ومنازل لأمم قديمة. كما يوجد حول الجبل وفي أماكن
متفرقة منه آثار سكن ومنازل قديمة. لم يتم دراستها من ثبل الباحثين والجهات
الرسمية.
38:
قرية المصـــــــكّ:
وتقع
في الجهة الشمالية من محافظة الرس. وشمال بلدة الدليمية على الطريق المتجه شمالا
إلى جبل الرحى. ويوجد فيها مجموعة من الهضاب فيها مجموعة من الرسوم منها: رسم كبير
للوعل وحوله رسوم متعددة لأفراد جلوسا, كذلك يوجد في الهضاب رسوم لحيوانات أخرى
تقع في هضاب متفرقة ومبعثرة ولا شك بأنها تدل على حضارات بائدة. وتحتاج تلك الرسوم
من الجهات المختصّة من قوم بالمحافظة عليها ومن الباحثين من يقوم بدراستها
والتنقيب عنها.
39
ــ بقايا منازل درب الحاج البصري:
وهذا
الطريق أنشأته أنشئ ليكون دليلا للحجاج الذين يفدون من العراق والبصرة إلى مكة
المكرمة. وكانت تلك المنازل عامرة وتخدم الحجيج من كل صوب. وبقي حاليا منها منازل
حول الرس تجاور نفود رامة ووادي النساء وجبل إمّرة وجبل طخفة وضرية وما حولها.
وتلك الآثار تحتاج المحافظة عليها وصيانتها من التلف. وهي:
ـــ
منزل رامــــة:
يعتبر
من المحطات الرئيسية على طريق الحج البصري. وفيه مجموعة من المباني منها: القصر,
الذي يقع في فناء واسع ويوجد فيه مجموعة من الحجارة الباقية من البناء, كذلك البئر
وهي مدفونة حاليا بالحجارة والرمل من أثر عوامل التعرية. وفيها بقايا أفران صغيرة.
وفيها عدد (4) متعشيات تتضح من بعض الحجارة المتفرقة.
ويوجد
فيه مجموعة من بقايا الطريق مثل الحجارة المتناثرة حوله. كما يُشاهد المسجد الذي
تتضح معالمه من بقايا الحجارة البارزة في الموقع.
ـــ
منزل وادي النســــاء:
ويسمى
(بطن عاقل) وهو في المنطقة التي كانت موطنا لمملكة كندة التي نشأت في عام 433 من
الميلاد إي قبل البعثة النبوية, وفيه خمسة آبار, ويوجد حول كل بئر حوض لتجميع
الماء, وبين متعشى رامة ومنزل وادي النساء (33) كيلا.
وهو
على إحداثية (792 35 25)(637
37 043)
وفي
عام 1439هـ قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتسجيل موقع متعشى بطن عاقل
في سجل الآثار الوطني وهو يعتبر من محطات طريق الحج البصري ومن أشهر طرق الحج.
ـــ
منزل إمّــــــــرة:
وهي
إحدى محطات الحج البصري المشهورة, تقع غربي محافظة الرس. وهي على إحداثية
(888 20 25)(322
26 043).
وفيه
أربعة آبار متقاربة. ومجموعة من الآثار الكثيرة تتركز حول شعيب إمّرة, منها أساسات
جدران حجرية قد تكون بقايا برك قديمة لتجميع الماء. وفيها كسر من الرخام والخزف
المطلي باللون الأزرق.
ـــ
منزل ســــواج (الرائغة):
ويقع
في جبل سواج المشهور من حمى ضرية ويسمى متعشى (الرائغة) وهو من طريق حجاج البصرة
في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية من جبل سواج. ويوجد بقايا آبار مياه تم
تدميرها بعد تعبيد الطريق الذي يمر من حولها.
كما
يوجد في حول سواج على ضفة طريق الحج البصري آثار موقع (القصير) في الجهة الجنوبية
من قرية الشبيكية بينهما (7) أكيال, وهو عبارة عن بقايا آثار إسلامية مطمورة تحت
الأرض. كذلك يوجد أساسات أحواض مائية تبلغ أطوالها (4×6) متر ترتبط بقنوات يبلغ
طولها (8×11) متر وقطرها (2,5) متر.
ـــ
منزل طخـــــفة:
وطخفة:
جبل أحمر كبير الحجم يقع جنوب غرب الرس وجنوب جبل سواج. وهو من منازل الحج البصري,
وفي الموقع منشآت معمارية سكنية ومنشآت مائية وبركة كبيرة دائرية الشكل يبلغ قطرها
حوالي (40) مترا يتم النزول إليها بواسطة درج حجري. وفيها بقايا قصر حجري متهدم.
وأساسات جدران لوحدات سكنية متعددة.
ـــ
منزل ضـــــرية:
في
ضرية يلتقي طريق الحج البصري مع طريق اليمامة, كما يتصل عند ضرية طرق فرعية تتفرع
من طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) وموقع ضرية يتميز بسعة مساحته وكبر حجمه وتتنوع
فيه الآثار الإسلامية. ويوجد في موقع ضرية مجموعة من التلال الأثرية فيها مجموعة
من أساسات الجدران التي تشكّل منشآت معمارية قديمة, وفيها كميات كثيرة من القطع
الفخارية والزجاجية والخزفية. وأنواعا من الأدوات الحجرية.
كما
يحتوي موقع ضرية على عدد من الآبار المنتشرة تتصل بعدد من القنوات التي تمتد
لمسافات طويلة نحو الجنوب حيث توجد المنطقة الزراعية. وتم الكشف عن سد حجري أثري
في وادي ضرية طوله حوالي (30) مترا. ومنطقة ضرية غنية الكتابات والنقوش الإسلامية
المحفورة على الواجهات الصخرية للجبل المشرف على الموقع.
كتبه
الباحث: عبدالله بن صالح العقيل ـــ الـــرس.